Close Menu
الساعة الآن 05:17 AM

منتديات ياكويت.

للتسجيل إضغط هنا

أدوات الموضوع
إضافة رد

جومانا

:: عضو ألماسي ::

العاب شامييه ممكن تستفيدون منها

ألعاب الطفولة المتأخرة

عندما يتقدم الطفل بالسن، ويصبح ارتباطه بأبناء الحي ورفاق المدرسة أكثر من مكوثه في البيت بين أفراد الأسرة. ويمكن أن نسمي هذه الفترة أيضاً (الطفولة المدرسية) ، تتنوع ألعابه وتأخذ طابعاً جديداً من حيث الوسائل وتعدد اللاعبين، وطبيعة اللعب.
وتبدأ الألعاب تتميز حسب الجنس، وتتدرج هذه الألعاب بالتطور مع تقدم السن حتى مرحلة الشباب، فالطفل يغدو في هذه المرحلة أصلب عوداً وأكثر تفكيراً. ويبحث عن ألعاب تحتاج إلى فن خاص في الأداء تظهر معها مهاراته وقدراته، لتبدأ مرحلة التنافس مع الآخرين وتمييز الذات. أو تأخذ طابع العنف والقوة تمهيداً لظهور رجولته وقوته، وتتطور المهارات والعنف مع تقدم السن حتى يبلغ مبلغ الرجال.
أما البنات فتتميز ألعابهن بالحيوية والنشاط، وتفتقر إلى الخشونة والعراك، بل تأخذ طابع المسالمة والوداعة والألفة، وتوجد بعض الألعاب المشتركة التي يمارسها الذكور والإناث على حد سواء. علماً بأنه لابد أن يمارس كل جنس أحياناً بعض ألعاب الجنس الآخر أو يشتركون معاً، وتتدرج هذه الألعاب مع تقدم السن وتختلف أحياناً حسب البيئة.
طرة لما نقش:

تعتمد هذه اللعبة على الحظ والصدفة وتتم بين لاعبين، وتستخدم فيها النقود المعدنية.
يتفق الطرفان على تسمية أحد وجهي النقود: طرة والوجه الآخر نقش، وبعد تحديد دور اللعب بالقرعة، يضع اللاعب الأول قطعة النقود على ظفر إبهامه المضغوط بالسبابة، ثم يدفعها بقوة إلى الأعلى، ويلتقطها بباطن كفه، ويضعها بين يديه أو تحت كفه على الأرض، ويسأل زميله: طرة لما نقش؟ وبعد أن يحدد زميله إجابته يرفع يده عن الفن (قطعة النقود) فإن أصاب انتقل اللعب إليه، وإن أخطأ احتفظ اللاعب نفسه بحق اللعب. أما إذا ساور الشك زميله، بأن الفن غير موضوع بشكل جيد على الأرض أي واقف تحت يده على حرفه ليتحكم اللاعب بقلبه بعد سماع إجابة زميله وعندها يكون اللعب حرم (أي غش) ويقول لصاحب الفن: حرر فنك، أي ضع النقود بشكل جيد على الأرض ثم يحدد إجابته. وقد يكون اللعب على رهان وهذا غير مقبول أخلاقياً ولايقبل به الأهل لأولادهم.
وهذه اللعبة معروفة من العهد العثماني، وكان المقصود بالطرة وجه النقود العثمانية التي تحمل صورة الطغراء السلطانية، والنقش هو الوجه الآخر المنقوش عليه جملة : عز نصره.
جوزوك ولا فردوك:

تشبه اللعبة السابقة وإنما يستعاض عن النقود بوسائل أخرى للعب مثل بذور المشمش أو بذور نبات الخرنوب، يضع أحد اللاعبين يديه خلف ظهره أو في جيبه ويخرجهما مغلقتين. وعلى اللاعب الآخر أن يحدد اليد التي فيها البذور وكم عددها، فإن كانت مفردة يقول: فردوك، وإن اعتقد أنها زوجية يقول جوزوك. وعلى المبدأ نفسه إن أصاب انتقل إليه اللعب وإن أخطأ خسر، وسجل عليه نقطة خسارة، ويتابع اللاعب الأول اللعب.
واحد اثنين ثلاثة ، سوية

يقف أحد اللاعبين ووجهه نحو الجدار، بينما بقية الأطفال خلفه يلعبون ويتحركون، ولكن بحذر حتى إذا التفت نحوهم فجأة وصاح: واحد اثنين ثلاثة سوية، تجمد كل اللاعبين دون حراك، وقد أخذ كل واحد منهم وضعاً معيناً كان عليه ويحاول اللاعب الأول إثارتهم أو تفقدهم بينما عليهم الثبات بلا حركة طالما أنه ينظر إليهم. فإن تحرك أحدهم ولو حركة بسيطة بأحد أعضاء جسمه خسر وخرج وإلى اللعب، وعندما يعود اللاعب الأول لوضعه متجهاً نحو الجدار يعود الجميع للحركة واللعب. وهكذا يخرج معظم اللاعبين ، ويكون الفوز لمن يبقى في الساحة حتى نهاية اللعب.
لعبة العيدان:

يمسك الطفل بقبضة يده بعض العيدان بمعدل 12-15 عودة، طول الواحدة من 7-8 سم وعلى ارتفاع نحو 20 سم عن الأرض يفتح يده وتتساقط العيدان بشكل عشوائي ومعظمها متراكبة على بعضها, عندها يأخذ إحدى العيدان المنفردة عن البقية وبواسطتها عليه أن يسحب العيدان الباقية عن بعضها ويجمعها الواحدة تلو الأخرى دون أن يحرك الباقي حتى يجمعها كلها، فإذا تحركت غير التي يريد سحبها خسر دوره باللعب وانتقل إلى غيره وإن أفلح في مسعاه يسجل له نقطة فوز على زملائه.
تحضر هذه العيدان في الغالب من القنب فتقطع قطعة القنب عرضانياً إلى طول 7-8 سم وكل قطعة تفسخ طولياً إلى 5-6 قطع فتصبح جاهزة للعب. وأحياناً يستعيضون عن العيدان ببذور المشمش المرة فتكون صغيرة، وبالطريقة نفسها بعد رميها على الأرض يسحبونها بالتسلسل. مع مراعاة عدم تحريك بقية البذور، والمهارة في هذه اللعبة هي دقة الحركة, وقد يستعملون عيدان علب الكبريت لكنها خطرة ويخشى اشتعالها بتأثير الاحتكاك أو الحركة أو بتأثير عامل حرارة الجو.
الكبة أو الحصوات:

يحتاج اللاعبون إلى 5-7 حصوات ملساء صغيرة يحصلون عليها من الطريق، حيث كانت الطرقات مرصوفة بالحصا والحجارة أو من طرف مجرى النهر.
يجلس اللاعبون على الأرض ويمسك أحدهم مجموع الحصوات بيده ويلقي بها للأعلى محاولاً التقاط ما أمكن منها على ظهر كفه فيضع ما التقطه جانباً ويبدأ بجمع الباقي على الشكل التالي:
يأخذ إحدى الحصوات الملقاة على الأرض، وغالباً ما تكون أبعدها وتسمى الرأس، ويلقى بها في الهواء وخلال إلقاءها والتقاطها عليه أن يجمع ما يستطيع من الحصوات المتناثرة ويضعها جانباً. ويكرر العملية بين قذف الرأس وجمع الحصوات أربع مرات ويقول مع القذفة الأولى: كبة ومع القذفة الثانية: يازم لبه، ومع الثالثة: نص خرزي، ومع الرابعة جا حاج لقلق، فإن لم ينته الجمع أو سقط الرأس على الأرض في إحدى المرات ولم يستطع التقاطه اعتبر خاسراً وإن أفلح بجمعها تبدأ المرحلة الثانية للعب وهي:
يشكل اللاعب من الإبهام والسبابة بيده اليسرى قنطرة على الأرض ويدفع الحصوات من تحتها بيده اليمنى إلى الطرف الآخرمن يده، وهو يكرر العملية السابقة نفسها بأن يتم دفع الحصوات من تحت القنطرة خلال إلقاء الرأس بالهواء والتقاطه، وأيضاً معه فرصة أربع مرات فإن أتم نقلها كان فائزاً وإلا انتقل اللعب إلى زميل آخر.
الزقفة ( صفق الأيدي)

يلجأ الأطفال لهذه اللعبة خاصة في أيام الشتاء الباردة ليزداد نشاط الدورة الدموية ويشعرون بالدفء، وتتم اللعبة بين طفلين يقفان متقابلين. ويبدآن اللعب بأن يصفق كل منهما يديه ببعضهما صفقة واحدة ثم يصفق كل منهما الصفقة الثانية بيمينه مع يمين زميله، والصفقة الثالثة كل منها بيديه والصفقة الرابعة كل منهما بيساره مع يسار اللاعب الآخر. وتشتد الحركة تسارعاً مع ازدياد نشاطهما والمهارة أن يحافظا على تسلسل الحركات كما ذكرت رغم سرعة الحركة.
وعندما تعلب البنات هذه اللعبة يرددن مع كل صفقة كلمة من العبارات التالية: تبولة، تبولة، بدنا نعمل تبولة، ياجارنا الهندي ، تعى شوف شو عندي، عندي كلب أسود، جاي ياكلني.
وبعدها يلحقن ببعضهن ويرددن: هم، هم وكأنهن يردن أكل بعضهن.
عصفور طيار:

يشترك في اللعب ثلاث لاعبين، يقف اثنان منهم متقابلين يفصل بينهما نحو 7-10 م ويتقاذفان الطابة بالأيدي، ويقف بينهما اللاعب الثالث ويسمى عصفور طيار، مهمته أن يقطع على زميليه اللعب بالتقاط الطابة عند قذفها ، فإن لم يفلح يتابعان اللعب، وإن أفلح بالتقاطها يحل مكان الزميل الذي لم تصل إليه فيصبح العصفور الطيار الجديد..
الزر والخيط:

لعبة فردية يمارسها الأطفال الذكورغالباً، فيأخذ الطفل خيطاً متيناً ويمرره من الثقبين المتقابلين محورياً في الزر، ويعقد طرفي الخيط، ثم يدخل الوسطى من أصابع يديه في طرفي الخيط ويبقى الزر في الوسط.
ويبدأ بإدارة الخيط حول نفسه حتى يلتف على بعضه بشكل جيد، يسحب الخيط مبعداً يديه عن بعضهما إلى أقصى حد، ويعود مباشرة يقارب بينهما بشكل مستمر، فيصبح الدوران قوياً ويعطي الزر صوتاً من سرعة دورانه. وإذا علق في الخيط شيء أثناء الدوران يسحبه بقوة، لذلك يحاول بعض الأطفال الأشقياء الاقتراب بالخيط أثناء دورانه، من رؤوس زملائهم فيقطع شعورهم بقسوة وألم.
وقد تطورت هذه اللعبة الآن واستعيض عن الأزرار بقطع دائرية من البلاستيك وعليها بعض النقوش يتشكل منها مناظر ورسومات جميلة أثناء دورانها.
النحلة والدبور:

يمارسها كل طفلين مع بعض ، أحدهما يمثل النحلة والآخر يمثل الدبور، ولما كان العداء متأصلاً بين النحلة والدبور، لذلك يقف اللاعبين متدابرين ومتلاصقين بالظهر، ويشابكان أيديهما ببعض، فإذا ركع كل منهما حمل الثاني على ظهره، وبذلك يتبادلان الركوع ومع كل حركة يقولان:

الأول مع ركوعه: أنا النحلة
الثاني مع ركوعه: أنا الدبور
الأول مع ركوعه: أنا مسافر
الثاني مع ركوعه: على استامبول
الأول مع ركوعه: شوجب لك معي؟
الثاني مع ركوعه : حنة وصابون
وهكذا يكرران اللعب.
الدوران:

يقف الأطفال في الغرفة أو الباحة بشكل عشوائي، ويبدؤون بإشارة واحدة بالدوران، كل منهم حول نفسه، ويزداد التسارع بالدوران ثم يقفون بإشارة واحدة، وعندها يكون منظرهم مثيراً للضحك حيث يصيب بعضهم الدوار فيفقد توازنه ويتمايل ويترنح وربما وقع على الأرض.
وتدل هذه اللعبة على قدرة الاحتمال في الدوران، وربما بدأت أصولها عند الأطفال بتقليد أتباع الطريقة المولوية عندما يؤدون الدوران الذي اشتهروا به، والذي يستطيع من الأطفال الاستمرار أكثر بالدوران يكون هو الأقوى والفائز على رفاقه.

اخواني اسمحولي علي الاطاله بس
منقول

Mnalq8

:: عضو مميز ::

#2
إضافة رد


يشاهدون الموضوع : 1 ( عضو0 زائر 1)
 

الانتقال السريع