Close Menu
الساعة الآن 12:19 AM

منتديات ياكويت.

للتسجيل إضغط هنا

إضافة رد

عبادي

:: عضو جديد ::

عبدالله بن سلام والقرظي وكعب الأحبار‎

[size="7"]عبدالله بن سلام

من مسلمة يثرب، أعلن إسلامه زمن رسول الله، ومات سنة 43 للهجرة. ومن أهم ما ترسخ في الدين من قصصه : الدابة والدجال، وأشراط الساعة. ومن خرافاته التجسيدية، ما روي عنه قول إني رأيت رؤيا، فقصصتها على النبي: رأيت كأني في روضة خضراء، وسطها عمود حديد أسفله في الأرض، وأعلاه في السماء، في أعلاه عروة، فقيل لي : أصعد عليه. فصعدت حتى أخذت بالعروة. فقيل : استمسك بالعروة. فاستيقظت وإنها لفي يدي. فلما أصبحت، أتيت رسول الله، فقصصتها عليه. فقال : أما الروضة، فروضة الإسلام، وأما العمود، فعمود الإسلام، وأما العروة، فهي العروة الوثقى، أنت على الإسلام حتى تموت.
وهذه القصص الخيالية التي تحول العروة الوثقى من معناها الحقيقي في القرآن الذي يعني الطريق القويم، إلى حلقة حديدية ، وتحول الإسلام إلى روضة وعمود، هي التي بقيت كدين لله عند المسلمين .
وهذا اليهودي نبتت له ذرية سارت على نفس منهجه، فابنه " أحمد " قام بترجمة كتب اليهود للعربية في أوائل السنة الثانية للهجرة. ليسهل النقل من نصوصها وتضمينها كتب المسلمين، وهو ما حدث بالفعل، ولو كان هو وأبوه مسلمين لما قاما بترجمة كتب الضلال للمسلمين .
وهذا الولد هو من نشر قصص والده وأقواله وأوصلها للرواةت والقصاص . وله أخ يسمى يوسف أصبح من أهم من أخذ عنه الأحاديث، وملأت رواياته سنن أبي داوود والترمذي.
ومن يهود يثرب يمين ابن عمرو، أبو سعد ابن وهب، ثعلبة ابن سعية، أسيد بن سعية، أسد ابن عبيد، عمرو ابن سعدي، ، وثعلبة ابن قيس. وأبناء هؤلاء هم من نقل أخبار يهود يثرب المختلقة وروج لها وهم من قال بمذبحة بني قريظة الخيالية ، وأوصلها لابن إسحاق وغيره من الإخباريين والمحدثين والمفسرين .

محمد ابن كعب القرظي :
المولود عام 44 للهجرة. وكان من القصاص والمؤولين للقرآن، وقصصه مصدر رئيسي لأخبار المدينة زمن رسول الله. وكان ابن اسحاق متصلا به اتصالاً وثيقاً، ونقل عنه الكثير من القصص. كما نقل عنه الكثير من الرواة والقصاص غير ابن إسحاق، وكان على صلة وثيقة بالخليفة الأموي عمر بن عبدالعزيز وبينهما مراسلات .


ابن سبأ
الذي ظهرت فرقة المرجئة بسبب ما نشره من قصص، وهو أول من قال بإمامة علي بن أبي طالب، وأظهر البراءة من أعدائه . ومما ترسخ لدى الشيعة من أفكاره اليهودية إيمانهم بمجئ المسيح المنتظر، في شخص الإمام الغائب.


كعب الأحبار
الذي أعلن إسلامه بعد وفاة الرسول، وقدم المدينة من اليمن في أيام عمر، فجالس أهلها، وكان يحدثهم بقصص عجيبة يقول إنها من كتب سماوية. ونشر عن نفسه أنه كان خبيراً بكتب اليهود، يعرف صحيحها من باطلها، وذلك لكي يؤخذ منه كل ما يقص به على اساس أنه لا يقص إلا ما هو صحيح. وبطبيعة الحال ليس في كتب اليهود صحيح، وليس فيما يقصه كعب من مصدر، لأنه قاص، والقاص يحترف اختلاق القصص.
وتأثيره لا حدود له في التراث الإسلامي وفي كل العلوم المسماة إسلامية. ومن ذلك نشأة القول بالتجسيم علن الله تعالى، وأن له يد ورجل ووجه وجسد ونحو ذلك. وهو من بذر تعظيم إيليا-القدس الحالية- لأن اليهود يعظمونها والقول أنها وطن الأنبياء . ومن ذلك تم اختلاق قصة الإسراء والمعراج لترسيخ هذه الأفكار. والقول برؤية البشر لله، إضافة لترسيخ التزلف للحكام،واشتراكه مع ابن وهب في وجوب طاعة السلاطين، حتى يكسبوا رضاهم ويتمكنوا هم من نشر أفكارهم تحت سمعهم وابصارهم .
[/size]

RO7

:: عضو نشيط ::

#2
اخوي عبادي
جزاك الله خير على هالموضوع
والله يعطيك العافيه

مـــلاك عمري

:: عضو متقدم ::

#3
يعطيك الف عاافيه
إضافة رد


يشاهدون الموضوع : 1 ( عضو0 زائر 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع