Close Menu
الساعة الآن 06:11 AM

منتديات ياكويت.

للتسجيل إضغط هنا

أدوات الموضوع
إضافة رد

Anwar

:: منسق إداري ::

بحث عن الشعر الحر

السلام عليكم

[hide]
الشعر الحر والصور المتحركة:

اتضح في العديد من قصائد الشعر الحر نماذج للصور المتحركة التي تجمع بين أشكال عدة للصور الشعرية, ومن هذه النماذج قول الشاعر علي عبدالله في قصيدته (صدى الأشواق)على لسان زوجة الغواص:





" زغردي يا خالتي .... يا (أم جاسم)

زغردي قد عاد طراق المواسم

جهزي الحنـــ هاتي اليـــــاسمين

هاكِ ماء الورد والعطر الثمين

عطري البشت وأعطيني الخـواتم

طافت البشرى بأهل الحي قومي

واتركي عنكِ تعِلات الهمــوم

قد سمعت الكل في الأسياف يحكي

عن شراعٍ في المدى اجتاز اختبارات المحك

لا يبالي الموج أو لفح السَموم

ساعديني , رتبي عنَي المساند

وانثري المشموم والأشواق في كل الجوانب

وأصيخي السمع (للهولو) على الشطآن عائد

وأشهر الغوص تمطّت ... فتبدّت

في حساب العمر قرناً وهو غائب





شيوع بعض الألفاظ والتعبيرات الخاصة بالبحر :



الشاطىء:

تتردد هذه اللفظة في شعر البحر بشكل تكاد تكون من خلاله سمة خاصة به. وحين ننظر إلى هذه اللفظة ومدلولها الحقيقي فإننا نراها جزءاً من صورة طبيعية يكون جانبها الآخر البحر أو البحيرة أو النهر, ويتيميز هذا الجزء الطبيعي بالجمال والرحابة والامتداد, وهي تعني بالنسبة للبحار السلامة والأمان, وللغريق النجاة من الموت....



ياشاطىء الأمس إني عدت من ظمــــــــــأ
أ كـــــــــــاد أشـــرب صخرا فيـك منتصبــــــاً

خذنــــــــي إلى رملـــــــك الفضــي ياشفـــــةً
تهفــــــــــــو لـــــــذي ولهٍ وفد كـان محتــــجبـــا




الموج:

هذه اللفظة ترتبط كصورة طبيعية بمعاني الصوت والحركة, وذلك يتضح جليا في قول الشاعر فاضل خلف في الفخر بقوة رجال الغوص:



فهدير الموج يغدو نغماً



فهــــــدير المـــــــوج يغــــــدو نغـــــــــــــــمـــاً
لــــــــرجالٍ جــــــــهلوا معنـــــــــــى الخنـــــــــوع


الزورق:

يرتبط المدلول الحقيقي لهذه اللفظة بالتنقل وبرحلات الصيد التنزهات البحرية,يتضح ذلك في قول الشاعرغازي القصيبي في قصيدته " نحلم" :



تعــــــــــــالي دقـــــائق نهـــــــرب فيهـــــــــــــــا
علـــــــــــى زورقٍ مبــــــــــــــحرٍ في صــــــــــور

وحيــــــــــدين في رحلــــــــــــةٍ لا تحـــــــــــب
الدمـــــــــــوع ولا تنــــــــتشــــي بالكـــــــــــــدر




الشراع:

الشراع هو الجزء البارز في الزورق أو المركب, ولذلك فإن الدلالة التي اتضحت في الشعر ترتبط بالشراع حين يكون منشورا, ودارت هذه الدلالة حول عدة مجالات منها كون الشراع رمزاً للخليج للارتباط الوثيق بين أهل المنطقة والبحر, وفي هذا المعنى يقول أحمد خليفة رامزا للفخر بماضي الغوص في الخليج:



شــــــــــــــراع تـــــاه في عـــــــرض البحـــــــار
كمــــــــــــا طيـــــــف يهيـــــــــم بــلا قــــــــــــرار

يســــــــــــير علــى العبـــــــابِ ولا يبــــــــــالي
بمــــــــا يلقــــــــــــاه مــن هــــول البــــــــــــــــحارِ






المجاديف:

ترد هذه الكلمة في شعر البحر دلالة على القوة التي توحي بها حركة الجداف وصوته,ومن الملاحظ ان الشاعر عادة ما يستخدمها في ضيغة الجمع ولذلك لتأكيد الدلالة, ومن مثال ذلك ما كتبه الشاعر مبارك سيف في فخره برجال الغوص:

هذي مجاديــــــف السفائــــن مـــاتــــــــــــزل
أصــــــــــواتها في لجَ موجــــــــــــك تبــــــــــــحر

تمضــــــــــــي وقد ضمّـــت قلوب كواســـــر
صـــــــــــــــــبر الرجـــــــــال عـــزائم لا تفتـــــــرُ












الدر واللؤلؤ:

تحمل هاتان الكلمتان على سبيل المعنى الحقيقي الندرة وارتفاع القيمة, وهما بهذا المعنى قد وردتا في أغلب النصوص, لذلك فإن الشاعر يأتي بها لإبراز المفارقة بين شقاء الغواص في سبيل اللؤلؤ وتمتع الطبقة المترفة به. كما ورد عن الشاعر محمد الفايز في كتاب "النور من الداخل"

" والبحار مملوءة درا سيملِكُة سواي"



أسماء السفن والأسماك:

وأورد الشاعر الخليجي المعاصر في قصائده ألفاظاً خاصة بأسماء سفن الصيد والغوص, وأسماء خاصة بالأسماك في دلالتها الحقيقية والمجازية. وكأن الشاعر يريد تأكيد السمة المحلية الخاصة بمنطقة الخليج في تحديد زوايا الموقف الذي يصوره.

ومثال ذلك ماقاله الشاعر الفايز:



"أسمِعت صوت " دجاجة" الأعماق تبحث عن غذاء؟

هل طاردتك " اللخمة السوداء" والدول العنيد؟

هل انزويت وراء هاتيك الصخور

في القاع و " الرمادي" خلفك كالخفير"



أغاني البحر:

ترد في القصائد بعض ألفاظ تتردد في أغاني البحر مثل " الهولو" و "اليامال". يتضح ذلك جلياً في أبيات الشاعر علي عبدالله خليفة:



" واهتزت الوتار في سمع الدهور

ولصرخة اليامال في اللحن الحزين

حناجرعانت

ومذاق الملح والطين, وضجّت بالأنين"





وصف البحر:

في العودة إلى البحر نرى تركيزا واضحاً في وصفه لدى شعراء الخليج, وذلك لأن البحر وجه بارز من وجوه الطبيعة في منطقة الخليج, ثم لذلك الارتباط الوثيق بينه وبين حياة اهل الخليج على مر العصور



كما ظهر وجه آخر في رؤية الشاعر للبحار، وهو تصوير معاناة البحار المادية والنفسية، وتصوير هذه المعاناة أخذ حيزاً اكبر من الأشعار التي صورت الفخر بماضي الغوص في المنطقة.

وإصرار الشاعر على إبراز معاناة الفرد في فترة الغوص نتيجة غير مباشرة لبروز الذات وشدة الاحساس بها في المرحلة المعاصرة.

وحين نظر الشاعر إلى ماضي الغوص وجد ذات الغواص الفرد تكاد تذوب في كيان الجماعة،وهذه الظاهرة واضحة في جميع المجتمعات القديمة،فالإنسان القديم كان في الأغلب الأعم مرتبطاً بجماعة، سواء كانت هذه الجامعة هي القبيلة، أو المدينة، أو الدولة.





افتخار بالعزيمة وقوة التحدي :

مثال على ذلك ما قاله الشاعر أحمد محمد الخليفة مفتخرا بماضي الغوص:

هذي الشواطـــــــــيء اللؤلـــؤية لـــم تــــــــزل
تــــــــــــروري الفخــــــــــار بلونهــــا المتفــــجرِ

وتقـــــــــــول مجــــــــــدي في سواعد فتيــــــةٍ
عـــــــــــرفوا الحيـــــــاة على الشراع المبــــــحرِ

ســــــاروا مع الفجر المضيء وشمّـــــــــــروا
عن ســــــاعد الجد الذي لـــــــــــم يقهـــــــــــــرِ

نالــــــــــوا من الآمــــــال كل حقيقـــــــــــــــــــةٍ
ومشــــــــــوا إلى تحقيــــــــــق حلــــمٍ أكبــــــــــرِ

غـــــــزلوا خيوط المجد من ألـــــق الضحـــى
بالعـــــــــــــزم في البحــــــــر الخصـــــــــمّ الأزورِ












بماذا أحسوا شعراء اليوم؟

بما أن قصة الغوص يعتبرها إنسان الخليج منبعا من منابع افتخاره بموطنه، حين استطاع مجابهة الأخطار المحيطة به ليحافظ على بقائه بوسائل بسيطة وعزيمة قوية وقد أحس الشعراء بأن ذلك المجد القديم الذي صنعه الآباء والأجداد آخذ في الاندثار حين ظهرت تحيات المجتمع الحديث،ووقفت بكل عنفوان أمال الأجيال الجديدة.

هنا رأى الشاعر المعاصر في عودته لهذا التراث وافتخاره به طاقة تمنح هذه الأجيال القوة على مواصلة السير دون توقف أو تراجع.



كما رجع الشاعر الخليجي إلى التراث الشعبي للمنطقة،وللتراث الشعبي ميزة هامة لأنه تراث قريب حي، وحين يلجأ إليه الشاعرلا يحس أنه مثقل بما في الماضي الطويل من خلافات ومشاكل، وتكمن جاذبية التراث الشعبي في أنه يمثل جسرا ممتدا بين الشاعر والناس من حوله، فهو بذلك يعمل على إيقاظ الشعور القومي وإبقائه حيّاً.









على البطاقات:!!!

أحمد محمد خليفة ( من أغاني البحرين)

أنا الغــــــواص في البحــــر حليف الجد والصبــــرِ

أعيـــــش مع الريــــاح الهــــــــوجِ في كــــــرّ وفي فــــرّ

فقــــد علمــــــــــني دهــــــــري بالجـــرأةِ والصبــــرِ

وزودنـــــــــــي بقـــــــلبٍ طـــافحٍ للعمـــــل الحــــــرّ

وأنــــــــا ابن المــــوجِ والأنــواءِ والظلمــةِ والفجــــرِ

تسيــر سفينتي في الليـــــل بين المــــوجِ والصخــــرِ

وقلبـــــــــتي هـــــتانىء يخفق بالآمالِ في صدري

أصيــــــد اللــــــــؤلؤ النــــــتادر في الدنيا من القعرِ






معاناة البحّار تتمثل في :

· ترك الأرض:

أول صورة تواجهنا من صور معاناة البحاراضطراره ترك الأرض والتوجه إلى البحر. الأرض تعني الأمان والستقرار دائما، لكن اإنسان الخليجي اضطر إلى تركها لأن أرضه قاحلة، والشمس الحارقة تمتص أي أثر للرزق على رمالها، ويصبح البحر بالنسبة للخليجي - في تلك الفترة- أحنى من الأرض و أرحم، والشاعر يرسم هذه الصورة القاسية على لسان الحّار:

" والبحارْ... أحنى من الأرض التي محلت فلا عطر يضوع فيها ، ولا نبتتْ كروم"



كما أنه وخلال رحلته تواجهه الكثر من الأخطار وكأن رحلة الغوص يلفها المجهول منذ البداية، االيل والريح يواجهها البحار بسفينته وشراعه، ثم في أعماق البحار هناك الوحوش التي تترصده، وصراعه معها ومع تلك الأعماق المظلمة.



· الظلم:

والجانب الآخر من معاناة البحار هو الظلم الذي كان عليه أن يواجهه في أحيان كثيرة، فبالإضافة إلى هذه المعادلة القاسية هناك الديْن يلاحقه طوال حياته، ويقيّده سنين عمره في الغوص. فهو مضظر للاستدانة من ربان السفينة أو ممولها مرّة بعد مرّة ، وفي كل مرّة يزيد هذا الدين لرتفاع الفائدة المفروضة ولعدم حصوله على مايكفيه من بعض مواسم الغوص.عذاب مستمر دونما أدنى امل بالنجاة.

وحين يموت الخواص ينتقل الدين إلى الأهل الذين تقع عليهم مسؤولية سداده فالديّان لن يتنازل . وهنا يعرض الشاعر ضورة أخرى للظلم ، وهي أن الطفل الصغير على أن يعمل في البحر لسداد دين والده، ويحرم من اجمل لحظات حياته، ويبدأ طرف الحلقة المفرغة في الدوران من الجديد.



" ياصغيري ،

واقع الحالِ كذا كيف الخلاصْ؟

لا فكاكْ ...

لا مناصْ...

من سداد الدين في دينٍ جديدْ

ولكي تأتي بقوت .. كي تعيشْ

إلزم الإبحار في ركبِ المغاصْ "



وبهذا الكم من الصبر والتحمل الذي تفوق فيهما الغواص على سواه وصراعه الشريف من أجل البقاء يصوره الشاعر وكأنه عملاق على سواه:



"يالعملاقٍ طعين الكبرياء

بعض إنسان على الشاطىء ملفى كالرفاتِ

عافه البحر وأردته قوانين الطغاةِ

وبعد أن عاش سنيّ العمر مصلوب الحياة

بين أفواه تنادي

ومنادٍ: هات من دينك هات "







كيف يواجه البحار الظلم الواقع عليه؟

· يواجه الغواص الظلم الواقع عليه بالأمانة وشرف المعاملة، ويحرص على المحافظة عليها، وكأنه يريد بذلك أن يؤكد أكبر قيمة من قيم الأنسانية في هذا الوجود.

· اتخذ الغواص من الصبر موقفا راسخا يواجه به ألم الشقاء ولا يقصد بالصبر هنا الاستسلام بل هو الصبر على مشاق العمل، وللنهاد دور واضح في بعث التصبر في نفوس الرحال على ظهر السفينة.



" كن جلودا .. لا تخفْ، كن كالحديدْ

فالذي تقصد جبار عنيدْ

عندما تهوي المجاديف على الأمواج في عنفٍ طليقْ

يعتلي شمّ صوارينا شراعْ...

ياشراعاً من خيوط الصبر في صدري العليلْ "



· الأمل في الخلاص، ففي صراع الغواص مع البحر وما يلاقيه من أهوال في هذا الصراع فهو بذلك رمز للأمل حين يشتد جدب الأرض، والإنسان من الأزل وجد في البحر النقيضين: العذاب والأمل بل إنه وجد الأمل ينبثق من وسط الصبر على العذاب.







البالمعاناة النفسية للغواص:

إن المعاناة النفسية متمثلة في الغربة والحرزن الممزوجين بشوق جارف إلى الحياة الامنة المطمئنة.



الأهم صور المعاناة النفسية للغواص:

· الغربة :

أول صورة من صور هذه المعاناة النفسية للبحار تتمثل في الغربة. إن الغربة الشديدة التي أحاطت بالغواص في عرض البحر بعيدا عن الأهل والأحباب فنجد شعر الحنين إلى الأرض وإلى الأهل يأخذ مساحة واسعة من مواويل البحر في الشعر الشعبيالذي عاصر مرحلة الغوص.ونجده واضحا لدى الشاعر المعاصر الذي تحدث عن تلك المرحلة بلسان الغواص:



" أيام كنتُ أعيش في الأعماقْ

أيام كنتُ بلا مدينهْ

بلا يد تحنو علي ولا خدينهْ

إلا حبالي والشراعْ

ويدي المقرحة الأصابع والضياعْ

والريح.. والأسماك في القاع الرهيبْ

غرثى تطاردني بعالمها الغريبْ

عن عالم القاسي العنيفْ "

ففي قاع البحر يشتد احساس الغوص بألم الغربة حين يفتقد الرحمة والحنان، ويجد بدلا منها الجبال والشراع والأسماك الجائعة، وكلها تحمل معاني الغربة الخوف والضياع والصراع مع المجهول يحيط به في كل لحظة، هذا الصراع كان الغواص مجبرا على معايشته لفترات طويلةبسبب ظروف ارضه الشحيحة، ومجتمعه الذي كانت مهنته التقليدية والأولى " صناعة الغوص"



· الحزن :

انطلقت صور حزن الغواص من الشقاء الذي كان يعانيه مثلما كانت عليه صور غربته،فالشاعر رأى في الشقاء الذي غلف حياة الغواص سببا لتلك الهموم التي تجثم على صدره.فصور البؤس والشقاء التي عانى منها الغواص وأهله على الساحل تبعث على الأسى والحزن،كما أن المواويل التي يبدأ بها البحارة رحلتهم فيها تفريغاً لشحنات دفينة من الحزن والأسى.

" إيه يا ماء الخليج

كم شربنا ماءك المالحْ

ورمال الأرض صخرولهيبْ

فوق جمرٍ يكتوي فيه السمومْ "







· الشوق إلى اللقاء:

تأخذ معاني الشوق إلى اللقاء جزءاً كبيراً من موقف الشاعر المعاصر من المعاناة النفسية للبحار،حيث حرص الشاعر على التقاط انفعالات الشوق لكل من البحار وزوجته على الساحل وإبرازها ليكسب المعاناة بعدا أشمل وأدق. فالغواص يعود دائما إلى الزوجةالتي اتاظره على الساحل وحين يقترب موعد العودة ‘لى الديار تمحو لحظات الفرح باللقاء كل آلام المعاناة السابقة.







وهكذا فقد جاء ماضي الغوص في الخليج موضوعاً بارزاً من موضوعات صورة البحر في الشعر المعاصر للمنطقة استطاع الشعر المعاصر من خلاله إذارة مواقف عديدة شملت الماضي والحاضر معاً. واكسبت الشعر المعاصر في الخليج سمة خاصة وسط تيار الشعر العربي الحديث.

[/hide]

دمتم بود
سبحان الله وبحمده

مـــلاك عمري

:: عضو متقدم ::

#2
يعطيك الف عافيه ماقصرت انور

فرفوشه

:: ضيف شرف ::

#3

جوريه حزينه

:: عضو جديد ::

#4
جزاك الله خير

ll.3ola

:: عضو جديد ::

#5
جزاك الله خير

رماد

:: عضو جديد ::

#6
يعطيك العوووووووووووفيه

سمير بشير

:: عضو جديد ::

#7
مشكورين جدا جدا

fqm

:: عضو جديد ::

#8
مشكووور ويعطيك الف الف الف عااافية....

الشيخ111

:: عضو جديد ::

#9
تسلم على الجهد الطيب

حلاتي بغمزاتي

:: عضو جديد ::

#10
يسلموووو ^_^
إضافة رد


يشاهدون الموضوع : 1 ( عضو0 زائر 1)
 

الانتقال السريع