Close Menu
الساعة الآن 06:41 PM

منتديات ياكويت.

للتسجيل إضغط هنا

أدوات الموضوع
إضافة رد

فرفوشه

:: ضيف شرف ::

اكتشافات فلكية مثيرة نظام من خمسة كواكب حول نجمة شبيهة بالشمس



تواصلت في الآونة الأخيرة اكتشافات فلكية جديدة ومثيرة حققها علماء المراصد الرئيسية حول العالم. فقد أعلن علماء فلك من المرصد الأوروبي الجنوبي «إيسو» في تشيلي أنهم اكتشفوا نظاما مؤلفا من خمسة كواكب على أقل تقدير (قد تكون سبعة) يدور في مجال يقع حول نجمة شبيهة بالشمس.
وإذا ما تأكد وجود الكوكبين الآخرين، فإن هذا النظام سوف يكون مشابها لنظامنا الشمسي في ما يتعلق بعدد الكواكب (سبعة كواكب مقارنة بثمانية في نظامنا الشمسي)، وفق ما يوضح المرصد الأوروبي الجنوبي «إيسو» في بيان.
وأعلن كريستوف لوفيس «وجدنا ما قد يكون على الأرجح النظام المؤلف من أكبر عدد كواكب المكتشف حتى يومنا هذا». وكتب لوفيس المقال الذي تضمن نتائج هذا الاكتشاف الذي أعلن عنه خلال مؤتمر دولي في مرصد «إيسو» في أوت بروفانس.
كواكب خارج المجموعة الشمسية
ويشير الباحث الى أن «هذا الاكتشاف البارز يلقي الضوء على واقع أننا ندخل في عصر جديد من الأبحاث التي تطال الكواكب خارج المجموعة الشمسية: دراسة أنظمة الكواكب المركبة، وليس فقط تلك التي تطال الكواكب الفردية». وكان علماء الفلك قد استخدموا مطياف «هاربس» المركز على تلسكوب (3.6 أمتار) مرصد إيسو في لاسيا في تشيلي بهدف دراسة النجمة (أتش دي 10180) الشبيهة بالشمس، التي تبعد عن الأرض مسافة 127 سنة ضوئية، والتي تقع ضمن كوكبة الشجاع (ثعبان البحر).
وتمكن علماء الفلك بفضل 190 مقياس فردي انجزها مطياف «هاربس»، من اكتشاف حركة خفيفة في النجمة تذهب من الأمام إلى الوراء، وتأتي نتيجة الجاذبية المركبة لخمسة كواكب (أو أكثر).
مميزات واشارات
وتعود الإشارات الخمس الأقوى إلى كواكب تأتي كتلها شبيهة بتلك التي يتميز بها «نبتون» (بين 13 و25 كتلة أرضية). وهذه الكواكب تدور في مدار حول النجمة، وتتراوح فترات دورانها بين 6 أيام و600 يوم. أما المسافات التي تفصل هذه الكواكب عن نجمها فتتراوح بين 0.6 و1.4 مرات المسافة بين الأرض والشمس. ويشير الباحثون إلى أن لديهم «أسبابا موجبة» تدفعهم إلى الاعتقاد بوجود كوكبين آخرين.
ومن المتوقع أن يكون أحد هذين الكوكبين شبيها بـ «زحل» (مع كتلة يبلغ أدناها 65 كتلة أرضية) يدور حول النجمة في فترة تمتد على 2200 يوم.
أما الثاني فمن المفترض أن يكون الكوكب الأصغر مع كتلة تساوي 1.4 كتلة الأرض. ويأتي هذا الكوكب قريبا جدا من نجمته، ما يوازي %2 من المسافة بين الأرض والشمس. وعام واحد على هذا الكوكب يساوي 1.8 يوم على الأرض. ونظام الكواكب الجديد المكتشف حول «أتش دي 10180» هو «استثنائي»، بحسب ما يؤكد مرصد إيسو. ويضيف «مع خمسة كواكب شبيهة بـ «نبتون» على أقل تقدير وموزعة على مسافة تساوي مدار المريخ، فإن المنطقة الداخلية لهذا النظام تأتي مزدحمة أكثر مما هي مثيلتها في نظامنا الشمسي. كذلك نجد كواكب كبيرة الكتل».
وكان علماء الفلك قد اكتشفوا حتى الآن 15 نظاما مؤلفا من ثلاثة كواكب على أقل تقدير. وآخر تلك الأنظمة التي سجلت رقما قياسا هو نظام «55 كانكري» الذي يضم خمسة كواكب، اثنان منها ضخمان.
تاريخ النظام الشمسي
وأفادت دراسة نشرتها مجلة نيتشر جيوساينس عن ان النظام الشمسي أقدم بحوالى مليوني سنة عما يعتقد راهنا، مستندة على حجر نيزكي وزنه 1.49 كيلوغرام عثر عليه في الصحراء المغربية في 2004 يحوي معدنا يعتبر من اقدم المواد الصلبة التي تكونت بعد ولادة الشمس.
وأظهرت الدراسة تحاليل لنظائر الرصاص ان هذا المعدن تكون قبل 4.45682 مليارات سنة لتجعل من هذا الحجر النيزكي اقدم حجر يتم العثور عليه.
ونتيجة لذلك فان النظام الشمسي يرجح ان يكون 300 الف سنة الى 1.9 مليون سنة اقدم من التقديرات السابقة على ما تفيد الدراسة التي اعدتها اودري بوفييه وميناكشي وادا من مركز دراسات النيازك في جامعة اريزونا.
قرص السماء
وفي تطور لافت، كشف علماء بجامعتي ماينز وهاله ­ويتنبرغ في ألمانيا عن أن انفجارا بركانيا هائلا نفث سحبا ضخمة من الرماد منذ ما يقرب من 3600 عام مضت، هو السبب وراء دفن «قرص السماء» في بلدة نبرا الألمانية، والذي يعد أحد أبرز الاكتشافات الأثرية في الأعوام الأخيرة. ويعد هذا القرص الأثري، الذي اكتشف في عام 1999 بالقرب من بلدة نبرا بولاية سكسونيا ­انهالت «شرق»، أقدم ما يمثل سماء الليل من الآثار التي تم اكتشافها حتى الآن. ويعتقد البعض أن هذا القرص استخدم كساعة فلكية لتحديد موعد إضافة شهر ثالث عشر حتى يتطابق التقويم القمري مع السنة الشمسية. وكان من المفترض وضع القرص في مواجهة السماء، على أن تتم إضافة الشهر الاضافي عندما يتطابق وضع الأجسام السماوية مع تلك التي تزين القرص.
وأوضح العلماء أن القرص صار عديم القيمة بعد الانفجار البركاني الذي وقع في جزيرة ثيرا، التي تعرف أيضا باسم سانتوريني وتقع شمال جزيرة كريت، والذي أطلق رمادا غطى السماء، حتى وسط أوروبا، لما يتراوح بين 20 و25 عاما.
قطر القمر
و­أكدت دراسة نشرت في مجلة «ساينس» لفريق من الباحثيين أن نصف قطر القمر تقلص نحو مائة متر خلال المليار عام الماضية. ورجح الفريق أن يكون هذا التقلص بسبب انخفاض درجة حرارة القمر بشكل عام. وقام الباحثون بتحليل عدة آلاف من صور سطح القمر ورصدوا بذلك آثارا لعملية التقلص على قشرة القمر.
وأوضحت كارولين فان بوجرت من جامعة مونستر أن الأمر الحاسم في رصد هذا التقلص هو أن القمر يتكون من صفيحة تكتونية واحدة مضيفة: «أما الأرض ففيها صفائح كثيرة يزحزح بعضها بعضا ويعاد تشكيلها ويمكن أن تتدمر». وأشارت إلى أن تعدد هذه الصفائح على الأرض يجعل من المستحيل دراسة حدوث التقلص في كل الأرض.
إلى ذلك، أظهرت صور لوكالة ناسا واعتمدت عليها الدراسة وجود تغيرات تطرأ على سطح القمر لم ترصد من قبل. وقال توماس واترز من المتحف الوطني للطيران والفضاء، والباحث الرئيس في هذه الدراسة ان القمر «سطح القمر تقلص حوالي 100 متر في الماضي القريب».
واستخلصت هذه النتائج بفضل صور التقطها مسبار «ال أر أو» الذي يدور في فلك القمر منذ يونيو 2009. وتظهر هذه الصور وجود أخاديد على سطح القمر.
ويركز وجود هذه الاخاديد في المناطق ذات الارتفاع الجبلي المتوسط خصوصا. وهي تدل على ان القمر يتقلص تحت تأثير البرد، كما تتقلص الجسور في فصل الشتاء.
وقال مارك روبنسون من معهد الأرض واكتشاف الفضاء في جامعة اريزونا واحد العاملين في هذه الدراسة «هذه الصور العالية الدقة تغير مفهومنا للقمر».









غلا الكويت

:: عضو قادم ::

#2
يسلمووووو على الطررح المبدع

يعطيج الف عااافية

فرفوشه

:: ضيف شرف ::

#3

Anwar

:: منسق إداري ::

#4
سبحان الله

الله يستر علينا

تقبلي مروري
سبحان الله وبحمده

فرفوشه

:: ضيف شرف ::

#5
اميين باشااا

يسلمووووووووو ع المرور . يعطيك العافيه ..


إضافة رد


يشاهدون الموضوع : 1 ( عضو0 زائر 1)
 

الانتقال السريع