ماهية الآيزو "iso"
ماهية الآيزو:
"ISO" كلمة مشتقة من الكلمةالإغريقية "ISOS" أي التساوي وليست اختصار التسمية. International Organization for Standardization وفي مجال المواصفات تعني ISO تساوي الشيء بالمقارنة مع المواصفة.
"ISO" هي منظمة غير حكومية وليست جزءاً من الأمم المتحدة، مع أن أعضائهايمثلون أكثر من /120/ بلداً. ( السعودية أحد الأعضاء المؤسسين )
كافةالمواصفات الصادرة عن المنظمة اختيارية مع أن الكثير من الدول تعتبرها مواصفاتوطنية لها.
"ISO" غير مسؤولة عن التحقق بمدى مطابقة ما ينفذه المستخدمللمواصفة مع متطلبات هذه المواصفة.
من الضروري التمييز بين المواصفةالقياسية للمنتج التي تبين الصفات المميزة المختلفة التي يجب أن تتوفر في المنتجليكون مطابقاً للمواصفة القياسية له والمواصفة القياسية لنظام إدارة الجودة الذييحدد أسلوب إدارة الجودة في الشركة، الذي يضمن مطابقة المنتج لمستوى الجودة الذي تمتحديده من قبل الشركة.
تعقيب : ونحن عندما نتكلم عن الجودة في التعليمفنهدف إلى أن يكون مخرجات التعليم ( الطالب ) مطابق للمواصفات المطلوبة . وهذه ماتحقق الأيزو هي التحقق من أن المخرجات مطابقة للمواصفات التي اعتمدت .
أنظمة الجودة وأهدافها من وجهة نظرالزبون:
يمكن للمؤسسة التعليمية أن تحدد مستوى الجودة الذي تريدهلمنتجها بالاعتماد على دراسة السوق ومتطلبات الزبون ( المستفيدين من مخرجات التعليممثل الجامعات القطاع الحكومي والخاص) .
يساعد نظام إدارة الجودة على تخطيطالمنتج المطلوب والحصول عليه على الدوام بنفس مستوى الجودة الذي تم تحديده.
تطبق أنظمة إدارة الجودة اليوم لدى أكثر من ربع مليون مؤسسة صناعية وخدميةفي العالم.
- تعرف الجودة حسب مضمون المواصفة القياسية Iso 9000 لعام 2000كما يلي:
"مجموعة الصفات المميزة للمنتج (النشاط أو العملية أو المؤسسة أوالشخص) والتي تجعله ملبياً للحاجات المعلنة والمتوقعة أو قادراً على تلبيتها" وبقدرما يكون المنتج ملبياً للحاجات والتوقعات، نصفه منتجاً جيداً أو عالي الجودة أورديئاً.
تعقيب : عندما نتكلم عن المؤسسات الخدمية فنقصد ( الصحة والتعليموالمؤسسات الأخرى الخدمية )
إن الهدف الرئيسي للجودة هو إرضاء الزبون ( كما ذكر سابقا) سواء كان داخل المؤسسة أو خارجها. ويتم حشد كل الجهود في المؤسسةلتحقيق هذا الهدف.
تشكل الجودة والكلفة والإنتاجية المؤشرات الرئيسية لتقييممدى نجاح المؤسسة. ولكن ما مدى تأثير هذه المؤشرات على إرضاء الزبون. وبكلام آخر ماهي أهمية هذه المؤشرات بالنسبة لموضوع إرضاء الزبون؟
تعتبر الجودة العاملالأهم بين المؤشرات الثلاثة السابقة بالنسبة لإرضاء الزبون.
أما فيما يتعلقبالإنتاجية، فهي أمر يهم المؤسسة التعليمية وحدها وليس الزبون، وذلك لأن الأخير لايهمه ذلك بل يهمه الحصول على منتج جيد غير أن المؤسسة بتحسينها للجودة يمكنه أنيحسن الإنتاجية أيضاً. يقول "ديمنغ" بهذا الصدد ما يلي: "ترتفع الإنتاجية فيالمؤسسة إذا تحسنت الجودة لديها".
وبإيجاز نقول إن اهتمام المؤسسة بالجودةوتحسينها لها سيخفض التكلفة من جهة نتيجة لخفض العيوب والهدر ويحسن الإنتاجية لديهامن جهة أخرى، نتيجة لتحسين العمليات فيها.
"ISO" كلمة مشتقة من الكلمةالإغريقية "ISOS" أي التساوي وليست اختصار التسمية. International Organization for Standardization وفي مجال المواصفات تعني ISO تساوي الشيء بالمقارنة مع المواصفة.
"ISO" هي منظمة غير حكومية وليست جزءاً من الأمم المتحدة، مع أن أعضائهايمثلون أكثر من /120/ بلداً. ( السعودية أحد الأعضاء المؤسسين )
كافةالمواصفات الصادرة عن المنظمة اختيارية مع أن الكثير من الدول تعتبرها مواصفاتوطنية لها.
"ISO" غير مسؤولة عن التحقق بمدى مطابقة ما ينفذه المستخدمللمواصفة مع متطلبات هذه المواصفة.
من الضروري التمييز بين المواصفةالقياسية للمنتج التي تبين الصفات المميزة المختلفة التي يجب أن تتوفر في المنتجليكون مطابقاً للمواصفة القياسية له والمواصفة القياسية لنظام إدارة الجودة الذييحدد أسلوب إدارة الجودة في الشركة، الذي يضمن مطابقة المنتج لمستوى الجودة الذي تمتحديده من قبل الشركة.
تعقيب : ونحن عندما نتكلم عن الجودة في التعليمفنهدف إلى أن يكون مخرجات التعليم ( الطالب ) مطابق للمواصفات المطلوبة . وهذه ماتحقق الأيزو هي التحقق من أن المخرجات مطابقة للمواصفات التي اعتمدت .
أنظمة الجودة وأهدافها من وجهة نظرالزبون:
يمكن للمؤسسة التعليمية أن تحدد مستوى الجودة الذي تريدهلمنتجها بالاعتماد على دراسة السوق ومتطلبات الزبون ( المستفيدين من مخرجات التعليممثل الجامعات القطاع الحكومي والخاص) .
يساعد نظام إدارة الجودة على تخطيطالمنتج المطلوب والحصول عليه على الدوام بنفس مستوى الجودة الذي تم تحديده.
تطبق أنظمة إدارة الجودة اليوم لدى أكثر من ربع مليون مؤسسة صناعية وخدميةفي العالم.
- تعرف الجودة حسب مضمون المواصفة القياسية Iso 9000 لعام 2000كما يلي:
"مجموعة الصفات المميزة للمنتج (النشاط أو العملية أو المؤسسة أوالشخص) والتي تجعله ملبياً للحاجات المعلنة والمتوقعة أو قادراً على تلبيتها" وبقدرما يكون المنتج ملبياً للحاجات والتوقعات، نصفه منتجاً جيداً أو عالي الجودة أورديئاً.
تعقيب : عندما نتكلم عن المؤسسات الخدمية فنقصد ( الصحة والتعليموالمؤسسات الأخرى الخدمية )
إن الهدف الرئيسي للجودة هو إرضاء الزبون ( كما ذكر سابقا) سواء كان داخل المؤسسة أو خارجها. ويتم حشد كل الجهود في المؤسسةلتحقيق هذا الهدف.
تشكل الجودة والكلفة والإنتاجية المؤشرات الرئيسية لتقييممدى نجاح المؤسسة. ولكن ما مدى تأثير هذه المؤشرات على إرضاء الزبون. وبكلام آخر ماهي أهمية هذه المؤشرات بالنسبة لموضوع إرضاء الزبون؟
تعتبر الجودة العاملالأهم بين المؤشرات الثلاثة السابقة بالنسبة لإرضاء الزبون.
أما فيما يتعلقبالإنتاجية، فهي أمر يهم المؤسسة التعليمية وحدها وليس الزبون، وذلك لأن الأخير لايهمه ذلك بل يهمه الحصول على منتج جيد غير أن المؤسسة بتحسينها للجودة يمكنه أنيحسن الإنتاجية أيضاً. يقول "ديمنغ" بهذا الصدد ما يلي: "ترتفع الإنتاجية فيالمؤسسة إذا تحسنت الجودة لديها".
وبإيجاز نقول إن اهتمام المؤسسة بالجودةوتحسينها لها سيخفض التكلفة من جهة نتيجة لخفض العيوب والهدر ويحسن الإنتاجية لديهامن جهة أخرى، نتيجة لتحسين العمليات فيها.
سبحان الله وبحمده
