تحضير قصيده حريه الرأي للصف الحادي عشر
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
[
قصيدة (حرية الرأي)
أولا: الفهم والاستيعاب :-
1- لكل إنسان حق في حرية الرأي الذي يعتقده أي الأبيات يدل على ذلك ؟
• البيت الأول
2- للشاعر موقف مثالي من معارضه في حالي الصواب والخطأ, ناقش هذا الرأي بالتفصيل ؟
• إن أصاب فسوف يؤيده بل ينشر هذا الرأي, وان أخطأ فسوف يعرض عن رأيه لا لبطلانه وإنما لعدم مصادقة رأيه هوى داخله .
3- الشاعر مهذب في تعبيره عن عدم اقتناعه برأي مخالفه, ما العبارة التي تدل على هذا التهذيب ؟
• الشطر الأول من البيت الرابع .
4- هل يعتمد الشاعر في حواره منطق الحجة أو عذوبة اللسان ؟
• يعتمد على منطق الحجة .
5- الرأي الصائب للمحاور له أثر نفسي في الشاعر كما أن له أثرا سلوكيا وعقليا. وضح كلا من الجانبين .
• النفسي : إعجابه برأيه .
• العقلي: تأييده رأيه.
• السلوكي: نشر رأيه.
6- علام يدل تقبل الشاعر لأراء خصمه دون شعوره بالهزيمة أو الحرج ؟
• يدل على موضوعيته وحياديته .
7- يغلب الشاعر عامل الثقافة في الإقناع, وضح ذلك.
• لأن لديه خبرة طويلة بالحياة ، وسلوك مهذب في التعامل وبعيد عن التعصب .
ثانيا: الثروة اللغوية:-
1- اختر المعنى الصحيح للكلمة التي تحتها خط مما يأتي :-
أ- وإذا غويت فقد تراني معرضا :
( ) اهتديت ( /// ) ضللت ( ) اعتزلت
ب- عما هويت من المسالك مدبرا:
( /// ) أحببت ( ) كرهت ( ) صددت
ج- كلا ولا أرضى اقتيادك عنوة :
( ) رضى ( ) محبة ( /// ) غضبا
2- استعن بمعجمك للوصول الى المعاني الكلمات الآتية ثم ضع المعاني في جمل من عندك :-
• الثرى: مشى الولد على التراب الرطب.
• متعثرا: الولد متلعثم في كلامه.
• الورى: الخلق يعبدون الله / الخلق يسبحون الله.
ثالثا: السلامة اللغوية :-
1- لا والذي جعل الحقيقة غاية تسعى على آثارها متعثرا
ما أنت إلا مثل غيرك بيننا ما أنت إلا واحدا بين الورى
أ- بأي شيء يقسم الشاعر؟
- بالذي جعل الحقيقة غاية.
ب- وعلى أي شيء يقسم ؟
- ما أنت إلا مثل غيرك بيننا.
ج- ما الأداة التي أفادت القسم ؟
-الواو.
د- ماذا أفاد اجتماع ( ما ) و ( الا ) في البيت الثاني ؟
- التوكيد بالقصر.
2- أعرب الكلمات التي تحتها خط فيما يأتي :
أ. لك ما ترى بين الخلائق والورى
• الورى : اسم معطوف مجرور بالكسرة المقدرة .
ب. لا لن أقول بأن رأيك باطل
• باطل : خبر (أن) مرفوع وعلامة رفعه الضمة .
ج. ولو اعتليت من الفصاحة منبرا
• اعتليت : ( اعتلى ) فعل ماض مبني على السكون
• والتاء : ضمير مبني في محل رفع فاعل
• منبرا : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة .
د. وربما شايعت رأيك مكبرا
• مكبرا : حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة .
ه. لكنني قد لا أراه نيرا
• نيرا : مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة .
و. ولربما أخطأت حظا أوفرا
• أوفرا : صفة منصوبة وعلامة نصبها الفتحة .
3- لك ما ترى بين الخلائق والورى ولي الذي لا تدين ولا ترى
- هات نظائر لكلمة ( الورى )
• ( الوغى – الردى – الهدى )
4- ما شأن مثلي أن يقودك منكرا .
- هات نظائر لكلمة ( شأن )
• ( ضأن – ثأر – فأر )
رابعا التذوق الفني :
1- هل في اتباعي ما تقول مهانة ؟
اختر الغرض المناسب من الاستفهام السابق :
( ) التهديد () النفي ( ) النصح
2- من أساليب الإنشاء النهي ، اضرب مثالا من القصيدة لهذا النوع .
( لا تقل إني المصيب تكبرا )
3- ( اعتليت من الفصاحة منبرا ) وضح الصورة في العبارة السابقة .
- تشبيه بليغ : شبه بلوغ الدرجة العالية من الفصاحة بالمنبر .
همامة
مشاهدة ملفه الشخصي
اضافة همامة الى قائمة الاتصال
البحــث عن ردود : همامة
البحث عن مواضيع : همامة
18-12-2010, 1130 am رقم المشاركة : [57]
همامة
كــويــتــيــة ذهــبــيــة
كويتيات رد: إهداء إلى طالبات الصف الحادي عشر من معلمة لغة عربية بالتوفيق
--------------------------------------------------------------------------------
حرية الرأي 0000 للشاعر / خليفة الوقيان
1-3 :
1- لك ما ترى بين الخلائق والورى ولي الذي ما لا تدين ولا ترى
2- فـإذا أصبـت فـإنـنـي بـك معجـب ولـربـمـا شـايـعـت رأيـك مكبــرا
3- وإذا غويت فـقـد تـراني معرضـا عما هويت من المسـالـك مـدبرا
• الشرح :
لكل إنسان حرية الرأي فيما يعتقد ، ولا يجب مصادرة رأيه ، فإذا وجد الشاعر رأي معارضه صوابا فسوف يعجب به ويؤيده ويعمل على نشره ، وإذا وجد معارضه قد ضل في رأيه عن الصواب فهو يتجنب هذا الرأي ، لأنه قد وافق هوى في نفس صاحبه .
• المفردات :
الورى الخلق
شايعت نشرت وأظهرت ( أيدت )
أصبت حققت الرأي الصواب
غويت ضللت
هويت أحببت
• التذوق الفني :
بين كلمتي ( الخلائق – الورى ) ترادف يؤكد المعنى ويوضحه
بين كلمتي ( غويت – هويت ) جناس ناقص يعطي للأذن جرسا موسيقيا جميلا
البيت الأول أسلوب خبري غرضه التقرير
الأبيات ( 4 – 6 )
4- لا لـن أقـول بــأن رأيــك بـاطــل لـكـنـنـي قـــــد لا أراه نـــــيــــرا
5- لا أنت تملك مقودي فـتـقـودنــي بالرغم مني في دروبك مـجــبـرا
6- كلا ولا أرضى اقتيادك عـنـــــوة مـا شـأن مثلي أن يقودك منـكرا
• الشرح :
الشاعر مهذب في تعبيره عن عدم اقتناعه برأي مخالفه ، فهو لا يصف رأيه بأنه باطل ولا صحة فيه ، بل إنه يرى فيه عدم الوضوح والبيان .
ولا يستطيع أي إنسان - في رأي الشاعر – أن يجبر أحدا على قبول الرأي ، كما أنه لا يرضى أن يجبر الآخرين على قبول رأيه غصبا ، فهذا لا يليق به ولا يجدر .
• المفردات :
نيرا واضح وحسن
المقود الحبل الذي تجر به الدابة
الدرب الطريق
عنوة غصبا
• التذوق الفني :
البيت الخامس كناية عن التحكم والسيطرة
الأبيات ( 7 – 8 )
7- لن أهتدي ما دمت دوني حــجـة ولو اعتليت من الفصاحة منبـرا
8- لكـنـنـي إن خـلت رأيـك صائــبــا فلسـوف أعشق ما تراه مصـدرا
• الشرح :
يشير الشاعر إلى أنه لن يقتنع بالرأي الآخر إلا إذا دعمه بالحجة والدليل والبرهان مهما كان المعارض فصيحا أو بليغا ، ويقول أيضا : إنه إن وجد رأيه صحيحا فسوف يرضى به ويعمل على نشره .
• المفردات :
الحجة الدليل والبرهان
اعتليت بلغت درجة عالية
خلت ظننت
صائبا صحيحا
• التذوق الفني :
( ولو اعتليت من الفصاحة منبرا ) تشبيه بليغ ( شبه الفصاحة بالمنبر )
( أعشق ) لفظ يدل على شدة التقدير والحب للرأي الصائب
البيت ( 9 )
9- فـلـربمـا وجـهـتـنـي وهـديتــنـي ولربـمـا أغـنـيـت جـهـدا قـصـرا
• الشرح :
يخاطب الشاعر من يعارضه قائلا له : ربما كان رأيك سببا في هدايتي وتوجيهي إلى الصواب ، وربما وفر علي رأيك جهودا كبيرة كنت سأبذلها حتى أصل إلى الحقيقة .
• المفردات :
وجهتني دللتني إلى الوجهة السليمة .
الأبيات ( 10 – 12 )
10- هل في اتباعي ما تقول مهــانـة الحق أولـى أن يصـان ويـنـشـرا
11- لا ، لا تقل إني المصيـب تكبـــرا لا ، لا تـقـل إن الحقيقـة ما أرى
12- فـلـربـمـا أدركـت مـنـهــا جـانـبـا ولـربـمـا أخـطـأت حـظـا أوفـــرا
• الشرح :
يقول الشاعر : إن اتباع الرأي الصائب لا يعني المهانة أو الضعف ، فأينما توجد الحقيقة يجب على الإنسان أن يتمسك بها ويحفظها وينشرها ، وعلى الإنسان أن يكون متواضعا عند عرض رأيه ولا يتمسك به إن كان خطأ ، بل يجب عليه أن يبحث عن الحقيقة أينما كانت ، فقد يصل الإنسان إلى جانب منها وتضيع منه جوانب أخرى .
• المفردات :
مهانة مذلة
يصام يحفظ
تكبرا تعظما وامتناعا عن قبول الحق معاندة
• التذوق الفني :
( هل في اتباعي ما تقول مهانة ؟ ) استفهام الغرض منه النفي .
( لا تقل إني المصيب تكبرا ) أسلوب إنشائي نهي غرضه النصح والإرشاد
( الحق أولى أن يصان وينشرا ) استعارة مكنية ( شبه الحق بالمعدن الثمين الذي يصان )
منقوووووووووووووول [/size]
[
قصيدة (حرية الرأي)
أولا: الفهم والاستيعاب :-
1- لكل إنسان حق في حرية الرأي الذي يعتقده أي الأبيات يدل على ذلك ؟
• البيت الأول
2- للشاعر موقف مثالي من معارضه في حالي الصواب والخطأ, ناقش هذا الرأي بالتفصيل ؟
• إن أصاب فسوف يؤيده بل ينشر هذا الرأي, وان أخطأ فسوف يعرض عن رأيه لا لبطلانه وإنما لعدم مصادقة رأيه هوى داخله .
3- الشاعر مهذب في تعبيره عن عدم اقتناعه برأي مخالفه, ما العبارة التي تدل على هذا التهذيب ؟
• الشطر الأول من البيت الرابع .
4- هل يعتمد الشاعر في حواره منطق الحجة أو عذوبة اللسان ؟
• يعتمد على منطق الحجة .
5- الرأي الصائب للمحاور له أثر نفسي في الشاعر كما أن له أثرا سلوكيا وعقليا. وضح كلا من الجانبين .
• النفسي : إعجابه برأيه .
• العقلي: تأييده رأيه.
• السلوكي: نشر رأيه.
6- علام يدل تقبل الشاعر لأراء خصمه دون شعوره بالهزيمة أو الحرج ؟
• يدل على موضوعيته وحياديته .
7- يغلب الشاعر عامل الثقافة في الإقناع, وضح ذلك.
• لأن لديه خبرة طويلة بالحياة ، وسلوك مهذب في التعامل وبعيد عن التعصب .
ثانيا: الثروة اللغوية:-
1- اختر المعنى الصحيح للكلمة التي تحتها خط مما يأتي :-
أ- وإذا غويت فقد تراني معرضا :
( ) اهتديت ( /// ) ضللت ( ) اعتزلت
ب- عما هويت من المسالك مدبرا:
( /// ) أحببت ( ) كرهت ( ) صددت
ج- كلا ولا أرضى اقتيادك عنوة :
( ) رضى ( ) محبة ( /// ) غضبا
2- استعن بمعجمك للوصول الى المعاني الكلمات الآتية ثم ضع المعاني في جمل من عندك :-
• الثرى: مشى الولد على التراب الرطب.
• متعثرا: الولد متلعثم في كلامه.
• الورى: الخلق يعبدون الله / الخلق يسبحون الله.
ثالثا: السلامة اللغوية :-
1- لا والذي جعل الحقيقة غاية تسعى على آثارها متعثرا
ما أنت إلا مثل غيرك بيننا ما أنت إلا واحدا بين الورى
أ- بأي شيء يقسم الشاعر؟
- بالذي جعل الحقيقة غاية.
ب- وعلى أي شيء يقسم ؟
- ما أنت إلا مثل غيرك بيننا.
ج- ما الأداة التي أفادت القسم ؟
-الواو.
د- ماذا أفاد اجتماع ( ما ) و ( الا ) في البيت الثاني ؟
- التوكيد بالقصر.
2- أعرب الكلمات التي تحتها خط فيما يأتي :
أ. لك ما ترى بين الخلائق والورى
• الورى : اسم معطوف مجرور بالكسرة المقدرة .
ب. لا لن أقول بأن رأيك باطل
• باطل : خبر (أن) مرفوع وعلامة رفعه الضمة .
ج. ولو اعتليت من الفصاحة منبرا
• اعتليت : ( اعتلى ) فعل ماض مبني على السكون
• والتاء : ضمير مبني في محل رفع فاعل
• منبرا : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة .
د. وربما شايعت رأيك مكبرا
• مكبرا : حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة .
ه. لكنني قد لا أراه نيرا
• نيرا : مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة .
و. ولربما أخطأت حظا أوفرا
• أوفرا : صفة منصوبة وعلامة نصبها الفتحة .
3- لك ما ترى بين الخلائق والورى ولي الذي لا تدين ولا ترى
- هات نظائر لكلمة ( الورى )
• ( الوغى – الردى – الهدى )
4- ما شأن مثلي أن يقودك منكرا .
- هات نظائر لكلمة ( شأن )
• ( ضأن – ثأر – فأر )
رابعا التذوق الفني :
1- هل في اتباعي ما تقول مهانة ؟
اختر الغرض المناسب من الاستفهام السابق :
( ) التهديد () النفي ( ) النصح
2- من أساليب الإنشاء النهي ، اضرب مثالا من القصيدة لهذا النوع .
( لا تقل إني المصيب تكبرا )
3- ( اعتليت من الفصاحة منبرا ) وضح الصورة في العبارة السابقة .
- تشبيه بليغ : شبه بلوغ الدرجة العالية من الفصاحة بالمنبر .
همامة
مشاهدة ملفه الشخصي
اضافة همامة الى قائمة الاتصال
البحــث عن ردود : همامة
البحث عن مواضيع : همامة
18-12-2010, 1130 am رقم المشاركة : [57]
همامة
كــويــتــيــة ذهــبــيــة
كويتيات رد: إهداء إلى طالبات الصف الحادي عشر من معلمة لغة عربية بالتوفيق
--------------------------------------------------------------------------------
حرية الرأي 0000 للشاعر / خليفة الوقيان
1-3 :
1- لك ما ترى بين الخلائق والورى ولي الذي ما لا تدين ولا ترى
2- فـإذا أصبـت فـإنـنـي بـك معجـب ولـربـمـا شـايـعـت رأيـك مكبــرا
3- وإذا غويت فـقـد تـراني معرضـا عما هويت من المسـالـك مـدبرا
• الشرح :
لكل إنسان حرية الرأي فيما يعتقد ، ولا يجب مصادرة رأيه ، فإذا وجد الشاعر رأي معارضه صوابا فسوف يعجب به ويؤيده ويعمل على نشره ، وإذا وجد معارضه قد ضل في رأيه عن الصواب فهو يتجنب هذا الرأي ، لأنه قد وافق هوى في نفس صاحبه .
• المفردات :
الورى الخلق
شايعت نشرت وأظهرت ( أيدت )
أصبت حققت الرأي الصواب
غويت ضللت
هويت أحببت
• التذوق الفني :
بين كلمتي ( الخلائق – الورى ) ترادف يؤكد المعنى ويوضحه
بين كلمتي ( غويت – هويت ) جناس ناقص يعطي للأذن جرسا موسيقيا جميلا
البيت الأول أسلوب خبري غرضه التقرير
الأبيات ( 4 – 6 )
4- لا لـن أقـول بــأن رأيــك بـاطــل لـكـنـنـي قـــــد لا أراه نـــــيــــرا
5- لا أنت تملك مقودي فـتـقـودنــي بالرغم مني في دروبك مـجــبـرا
6- كلا ولا أرضى اقتيادك عـنـــــوة مـا شـأن مثلي أن يقودك منـكرا
• الشرح :
الشاعر مهذب في تعبيره عن عدم اقتناعه برأي مخالفه ، فهو لا يصف رأيه بأنه باطل ولا صحة فيه ، بل إنه يرى فيه عدم الوضوح والبيان .
ولا يستطيع أي إنسان - في رأي الشاعر – أن يجبر أحدا على قبول الرأي ، كما أنه لا يرضى أن يجبر الآخرين على قبول رأيه غصبا ، فهذا لا يليق به ولا يجدر .
• المفردات :
نيرا واضح وحسن
المقود الحبل الذي تجر به الدابة
الدرب الطريق
عنوة غصبا
• التذوق الفني :
البيت الخامس كناية عن التحكم والسيطرة
الأبيات ( 7 – 8 )
7- لن أهتدي ما دمت دوني حــجـة ولو اعتليت من الفصاحة منبـرا
8- لكـنـنـي إن خـلت رأيـك صائــبــا فلسـوف أعشق ما تراه مصـدرا
• الشرح :
يشير الشاعر إلى أنه لن يقتنع بالرأي الآخر إلا إذا دعمه بالحجة والدليل والبرهان مهما كان المعارض فصيحا أو بليغا ، ويقول أيضا : إنه إن وجد رأيه صحيحا فسوف يرضى به ويعمل على نشره .
• المفردات :
الحجة الدليل والبرهان
اعتليت بلغت درجة عالية
خلت ظننت
صائبا صحيحا
• التذوق الفني :
( ولو اعتليت من الفصاحة منبرا ) تشبيه بليغ ( شبه الفصاحة بالمنبر )
( أعشق ) لفظ يدل على شدة التقدير والحب للرأي الصائب
البيت ( 9 )
9- فـلـربمـا وجـهـتـنـي وهـديتــنـي ولربـمـا أغـنـيـت جـهـدا قـصـرا
• الشرح :
يخاطب الشاعر من يعارضه قائلا له : ربما كان رأيك سببا في هدايتي وتوجيهي إلى الصواب ، وربما وفر علي رأيك جهودا كبيرة كنت سأبذلها حتى أصل إلى الحقيقة .
• المفردات :
وجهتني دللتني إلى الوجهة السليمة .
الأبيات ( 10 – 12 )
10- هل في اتباعي ما تقول مهــانـة الحق أولـى أن يصـان ويـنـشـرا
11- لا ، لا تقل إني المصيـب تكبـــرا لا ، لا تـقـل إن الحقيقـة ما أرى
12- فـلـربـمـا أدركـت مـنـهــا جـانـبـا ولـربـمـا أخـطـأت حـظـا أوفـــرا
• الشرح :
يقول الشاعر : إن اتباع الرأي الصائب لا يعني المهانة أو الضعف ، فأينما توجد الحقيقة يجب على الإنسان أن يتمسك بها ويحفظها وينشرها ، وعلى الإنسان أن يكون متواضعا عند عرض رأيه ولا يتمسك به إن كان خطأ ، بل يجب عليه أن يبحث عن الحقيقة أينما كانت ، فقد يصل الإنسان إلى جانب منها وتضيع منه جوانب أخرى .
• المفردات :
مهانة مذلة
يصام يحفظ
تكبرا تعظما وامتناعا عن قبول الحق معاندة
• التذوق الفني :
( هل في اتباعي ما تقول مهانة ؟ ) استفهام الغرض منه النفي .
( لا تقل إني المصيب تكبرا ) أسلوب إنشائي نهي غرضه النصح والإرشاد
( الحق أولى أن يصان وينشرا ) استعارة مكنية ( شبه الحق بالمعدن الثمين الذي يصان )
منقوووووووووووووول [/size]