Close Menu
الساعة الآن 05:27 AM

منتديات ياكويت.

للتسجيل إضغط هنا

أدوات الموضوع
إضافة رد

عبير الزهور

:: عضو ألماسي ::

بديوي بن جبران الوقداني

بسم الله الرحمن الرحيم

مقدمة عن الشاعر ( بديوي بن جبران الوقداني ):


اذا كان للشجاعة والفروسية شعراءها فإن للحكمة والموعظة والأمثال شاعرها الأوحد ومبدعها الأول اعترفت له مجالس الشعر ودواوينه في داخل الجزيرة وخارجها بانه فارس الكلمة ومبدع الحكمة ، كتب أشعاره في العامية والفصحى ووصلنا منها الكثير وسقط منها الكثير.
اطلع ( طه حسين ) على أشعاره وهو يبحث عن الموروث الأدبي في العصر الحديث في منطقة الحجاز وعندما قرأ بعض قصائده قال
: ( لو أن هذه الشاعر البدوي الأصيل كتب أشعاره بالفصحى لنسي الناس المتنبي ).

وقال عنه الشاعر الكبير ( حسين سرحان ) رحمه الله بأنه شاعر الحكمة ومتنبي الشعر الشعبي.
يمتاز شعره بالحكمة والصدق وعدم التعصب لفكر او عنصر معين يخرج شعره من قلبه كما يخرج الماء العذب الصافي لا يكدره تكلف أو فخر زائف أو فجور في غزله كلماته سهلة ليس بها صعوبة
أو غرابة ، في اسلوبه نعومة وفي كلماته رشاقة وعذوبة وان من شعره لحكمة وسحرا .
ورد في كتاب ( نزهة الفكر فيما مضى من الحوادث والعبر ) لأحمد الحضراوي الهـاشمي الذي التقى ببديوي وتعرف عليه عن قرب وكتب عنه مـا نصه :
اسمه :
( بديوي بن جبران بن جبر بن هنيدي بن جبـر بن صـالح بن محمد بن مسفر الوقداني السعدي – نسبة إلى بني سعـد – العتيبي )
وعتيبـة بطن من هوازن القبيلة المشهورة ، نزيل الطائف المأنوس ، ولد بوادي النمـل وهو محـل على فرسخ من الطائف سنة 1244هـ ( 1829م ) وتربى به ثم سكن الطائف لتحصيل العلم والمعاش ، وكانت له قريحة بالعربية ثم نظـم القريـض ولقّب بـشـاعر الحجاز ، فهــو شاعـر لطيف ومغـوار غطريف . تخضع لشعره بلابل الأغصان وتنصت لغزله مسامع كل إنسان ، اجتمعت بحضـرته بالطائف المأنوس سنة 1287هـ وقبل هذه السنة لنا معه اجتماع كثير ومحاضرات لطيفة .




سواجع الشوق باتت في أغانيها



تتلو فنون الهوى والوجد يمليها



توفي بديوي الوقداني في الطائف عام1296هـ - 1853موعمره اثنان وخمسون عاما حسب ما ورد في بعض المصادر.
أما المصادر التي حفظت أشعاره فهي بعض الشعراء الحفاظ الذين تناقلوا اشعاره من جيل الى آخر وبعض الموروثات الموجوده عند بعض الشعراء القدماء من جماعته ومن قبيلته.
أما المصدر الثاني الذي حفظ بعض قصائد هذا الشاعر فهو كتاب ( الأزهار النادية ) لمؤلفه الأستاذ
( محمد سعيد كمال ) الذي يقول عنه : بديوي الوقداني من قبيلة وقدان التي تسكن ضاحية " نخب " بالطائف خرج هذا الشاعر في عصره حاملاً لواء الشعر . إذا غرد أسكت البلابل ، وإذا غنى أطرب المحافل فارس الميــدانين : القريض والحميني ( الفصيح والنبطي ) مدح وجهاء عصره ونال جــوائزهم ، وبز أقرانه فلم يلحق له غبار . كان في بدء أمره مشهوراً بنظم " الحميني " ثم قرأ قليلاً من النحو والأدب فنظم القريض وأجاد فيه.




ومن قصائدة التي لاتخفى عللى الكثير





كم فقيـر مـات قـدام الممـات
موت بعض الناس خيرمن الحيات
ان بكن أو مـا بكـن النايحـات
البكا خسران في بعض الهزيـل
والف صلوا ماسجع با لاشتـراك
ساجع القمري على غصن الاراك
في رياض علها نـوء السمـاك
كل يوم الركب لـه فيهـا مقيـل
تبلغ المختار والصحـب النجـوم
ما سعى أو طاف بالبيت القـدوم
والمصاحف والمكاتـب والعلـوم
والحصا والرمل ميل بعـد ميـل


القنبله

:: عضو قادم ::

#2


عبير الزهور

:: عضو ألماسي ::

#3
إضافة رد


يشاهدون الموضوع : 1 ( عضو0 زائر 1)
 

الانتقال السريع