Close Menu
الساعة الآن 09:06 PM

منتديات ياكويت.

للتسجيل إضغط هنا

أدوات الموضوع
إضافة رد

فرفوشه

:: ضيف شرف ::

نبذة عن إدارة المكتبات



الهيكل التنظيمي

نبذة عن إدارة المكتبات
تعتبر ادارة المكتبات العامة إحدى الإدارات التابعة لقطاع التنمية التربوية وتشرف على المكتبات المدرسية والعامة
في دولة الكويت حيث توجد مكتبة مدرسية في كل مدرسة منذ الإنشاء ، وتوجد مكتبية عامة على الأقل
في كل محافظة من محافظات دولة الكويت الست( توجد26 مكتبة عامة الي عام 2005).
تهتم ادارة المكتبات في مجال المكتبات المدرسية بالآتي
• خدمة المقررات والمناهج المدرسية.
• توفير المصادر الحديثة والجارية.
• مساندة العملية التربوية بمفهومها الشامل.
• تنمية الميول القرائية لدى المستفيدين.
• تعويد الطلاب على تحصيل الذاتي وكيفية عمل البحوث العلمية.
• ربط تكنولوجيا المعلومات في المنظومة التعليمية بالمكتبة المدرسية باعتبارها مركز مصادر التعلم بالمدرسة.
• وتهتم إدارة المكتبات في مجال المكتبات العامة بالآتي
• توفير مكتبة عامة في منطقة سكنية.
• تزويد المكتبات العامة بالمجموعات الأساسية والتكميلية التي تلزم القارئ العام غير المتخصص.
• تأمين الكتب والدوريات الحديثة والجارية.
• القيام بالأنشطة والبرامج المكتبية التوعوية والاهتمام بثقافة الفرد واحتياجاته المعرفية.
• مواجهة التحولات والمستجدات المستقبلية بتوفير المعلومات التفسيرية وتدعيمها بالمصادر اللازمة للارتقاء بمستوى الفرد ثقافيا وفكريا.
نشأة التعليم النظامي
نبذة تاريخية
ارتبطت نشأة المكتبات في الكويت بنظام التعليم في الكويت فقد كان التعليم قبل عام 1912 يعتمد أساساً على الكتاب والمسجد حيث يتعلم الصبية القرآن الكريم والقراءة والكتابة ، ومبادئ الحساب ، لكن الكويتيون أدركوا أن الكتاب وحده لايفى بحاجة المواطنين ، وأنهم بحاجة إلى نظام تعليمي أفضل يمكنهم من تحصيل مختلف العلوم والمعارف والتمتع بكنوز العلم ومناهل المعرفة ، فيستفيدون ويفيدون ، ويستنيرون وينيرون السبيل لغيرهم بنور العلم.

وفى ليلة 12 ربيع الأول سنة 1328 هـ (1910م) وقد اجتمع كثير من الناس في ديوان الشيخ يوسف بن عيسى لسماع قصة المولد النبوي الشريف – تناول المرحوم السيد ياسين الطبطبائى فى خطبته موضوع فضل العلم وطلب المعرفة ، وحث المجتمعين على السعى إلى فتح مدارس نظامية ، فتبنى الفكرة الشيخ يوسف بن عيسى الذى كتب مقالا يبين فيه فضل العلم والتعليم وقيمة التعاون على هذا المشروع ، وبدأ بالتبرع لهذا المشروع بمبلغ 50 روبية ، وتوالت التبرعات السخية عندما أجرى الاكتتاب من عامة أهل الكويت الذين لم يبخلوا بكل ما يملكون فى سبيل العلم والمعرفة - رغم قلة المواد آنذاك - وعلى الرغم من ذلك فقد بلغ مجموع التبرعات حوالي 7800 روبيه ولم تقتصر التبرعات على الأموال فحسب بل تعدتها الى التبرع بالبيوت والدكاكين والكتب (تبرع أولاد خالد الخضر ببيت كبير للمدرسة المباركية ، وتبرعت السيدة شاهه الصقر بمحل كانت تملكه للمكتبة الأهلية .. إلخ) وكلها تمثل حبا للوطن ومظهرا مشرفا للتكامل الاجتماعي ورغبة فى المساهمة القصوى فى سبيل الارتقاء بالمستوى الثقافي والعلمي .

وفى ديسمبر 1911م تم افتتاح أول مدرسة نظامية في الكويت وسميت بالمباركية (نسبة إلى الشيخ مبارك الصباح) وعهد بإدارتها إلى الشيخ يوسف بن عيسى القناعى الذي عين مديرا لها .

وبعد سنوات قليلة من افتتاح المباركة بدأت الهمة تفتر وانفض معلموها عنها ، وفى عم 1921م اقترح الشيخ عبد العزيز الرشيد فكرة تأسيس مدرسة ثانية تساند المدرسة المباركة . فكانت المدرسة الأحمدية .

إلى جانب هاتين المدرستين النظاميتين (المباركة والأحمدية) كان يوجد عدد من المؤسسات الثقافية أهمها : الجمعية الخيرية (التي تأسست عام 1913م) وكان من أهدافها إرسال طلاب العلم إلى الجميعات الإسلامية في البلاد العربية وقد أقامت الجمعية مكتبة لها جمعت فيها الكثير من المكتبات ، كما واكب الحركة العلمية في الكويت وقتذاك – كما قلنا - وجود مكتبة عامة هي المكتبة الأهلية التي قام بتأسيسها الشيخ يوسف بن عيسى القناعي وسلطان إبراهيم الكليب بعد أن جمعوا لها الأموال والكتب اللازمة لإنشائها.
مسابقات في المكتبات العامة
تعقد إدارة المكتبات العديد من المسابقات فى المدارس بين الطلاب والطالبات في جميع المراحل الدراسية بهدف تشجيع القراءة والإطلاع والبحث والتعود على الحصول على المعلومــات بغير الطرق التقليديـة ، كما تعقد المسابقات فى المكتبات العامة للجمهور العام كل عام وأهم هذه المسابقات ما يلي :
مسابقة " المهارات المكتبية " التي تعقد سنويا منذ عام 1980/1981 م
على مستوى جميع المدارس المتوسطة والثانوية والأندية الصيفية .
* " مسابقة الأبحاث" .
* " مسابقة الطفل والقراءة " .
أسبوع المكتبة المدرسية" و "اليوم العربي للمكتبة المدرسية " والأنشطة المصاحبة لهذه الأسابيع فى المدارس جميعها .
"المسابقة السنوية الكبري للمكتبات العامة" فى المكتبات العامة وهى أسئلة تنشر في الصحف المحلية ويتنافس القراء في سبيل حلها بالرجوع إلى المراجع في المكتبات العامة ، وقد أثبتت نجاحا كبيرا منذ الثمانينيات حتى الآن
المحاضرات والبرامج والندوات التي تعقد سنويا في المكتبات العامة بالتعاون أحيانا مع الجهات ذات العلاقة بالدولة وخاصة في المناسبات الدينية والوطنية والعربية والعالمية .
نبذة عن النظام الآلي للمكتبات العامة
بذلت إدارة المكتبات بوزارة التربية جهداً إستثنائينا في سبيل توحيد البيانات الببلوجرافية للكتب والمصادر الموجودة بالمكتبات العامة والمدرسية والتأكد من أرقام سجلاتها بهذه المكتبات وذلك للمرة الثانية على التوالي كانت المرة الأولى من عام 1986 – 1989م حتى عام 1999 حيث أطاح العدوان- عام 1990 - بالجهد الذي أعدته الإدارة وبذلت في سبيل إعادته والتأكد من صحته أكثر من أربع سنوات ، فقامت من جديد بضبط الرصيد وفهرسة المجموعات وتوحيد البيانات إستعدادا للنقلة الآلية.
أخذت بنظام الأفق وهو نظام فني الكتروني يفي باحتياجات ومطالب المكتبات العامة والمدرسية بالكويت من الناحية الفنية والناحية الإدارية والتنظيمية للمجموعات ، (وهو نظام سبق تجريبه والأخذ به في مكتبات عربية مماثلة كالمملكة العربية السعودية) وتم تجريبة في المكتبات العامة والمدرسية بالكويت وثبت صلاحيته للوفاء بالمتطلبات التي وضع لأجلها .
تم تطبيق النظام الآلي أول ماطبق بمكتبة القرين العامة عام 2000م وقد طبق في عدد من المكتبات العامة الأخرى بعد ذلك حتى وصول عدد هذه المكتبات حاليا 8 مكتبات هي (القرين – جابرالعلي – محمد محمد صالح التركيت – عبد الله مبارك (الفروانية سابقا) - العارضية – العيون – عبد الله السالم – اليرموك العامة وهى أحدث هذه المكبتات العامة وأكثرها تقنية (توفيرا للأجهزة) .
لم يدخل النظام إلى المكتبات المدرسية حتى الآن وهى قيد التطبيق قريبا بعد استيفاء متطلباته وتعديلاته بالمكتبات العامة لتكون بذلك شبكة كاملة بهما .
هناك عدد من المكتبات العامة (9 مكتبات عامة) يوجد بها خدمة الانترنت وتدعم بأجهزة كمبيوتر حديثة والمكتبات أما بقية المكتبات العامة التي ليس لديها أجهزة حتى الآن سوف تصلها عن طريق مركز المعلومات الآلي الذي سيوفرها في أقرب وقت) .دخل النظام الآلي في صميم العمل الفني فى مجال الإعداد الفني للمكتبات والمصادر مثل (الفهرسة والتصنيف والببلوجرافيات) وغيرها من العمليات الهامة (كالتكشيف والاستخلاص والتنقية .. الخ) ولهذه الخطوة بعد فني كبير وأثر واضح في توحيد البيانات الببليوجرافية وضبط العهد بالمكتبات وتقديم الخدمات .
تم تدريب مجموعة من الموظفين المتواجدين بالإدارة على العمل بالنظام للرجوع إليهم والاستعانة بهم في تدريب زملائهم أو التغلب على ما يعترضهم من مشاكل فنية خلال التطبيق ، وتشير الأوضاع الحالية إلى أن الأمور تسير بنجاح في هذا الصدد حتى الآن .
تتولي شركة النظم العربية مهمة تطوير النظام وتحديثه بالنسخ الجديدة وتتم الاستعانة بها في حل المشكلات الفنية في النظام أو في إدخال ما نحتاج إليه من تطوير على النظام المستخدم بما يناسب احتياجات إدارة المكتبات .
تأمل إدارة المكتبات في توفير النظام في كافة المكتبات العامة والمدرسية لاحقا (حين توفر الميزانية اللازمة لذلك( .
يمكنكم الإطلاع على النظام الآلي عبر الرابط التالي:
http://library.moe.edu.kw
الأهداف العامة
المكتبة المدرسية أو مركز مصادرالتعلم بالمدرسة هو المكان المؤثث المجهز المزود بمصادر المعرفة والقوى البشرية اللازمة لتقديم الخدمات المكتبية للمجتمع المدرسي لأجل تحقيق مجموعة من الأهداف التي يمكن إيجازها فيمايلى :
الأهداف العامة
مساندة المناهج وتدعيم المقررات الدراسية.
تنمية الميول القرائية وتشجيع الطلاب على القراءة الحرة والاطلاع والبحث .
إكساب المتعلمين مهارات مكتبية ومهارات التعلم الذاتي وتدريبهم على الإستخدام الصحيح للمكتبة المدرسية ومصادرها .
ترسيخ القيم وتنمية الإتجاهات وصقل المواهب وتقديرالعمل الجماعي وإذكاء روح التعاون وتحمل المسئولية واحترام الملكية العامة وحقوق الآخرين وآداب السلوك في إستخدام المكتبة ومصادرها


فى المرحلة الإبتدائية
• تشجيع التلاميذ على إرتياد المكتبة والإستفادة من مجموعاتها ، كل حسب قدراته وإحتياجاته .
• تنمية القدرات الإدراكية لدى التلاميذ من خلال تنويع برامج المكتبة وخدماتها.
• إكساب التلاميذ المبادئ الأساسية الأولية في استخدام المكتبة ومجموعاتها .
• دعم المناهج الدراسية ومساندتها من خلال توجيه التلاميذ إلى ما يناسبهم من مجموعات المكتبة المختلفة .
• تنمية الإتجاهات وتقويمها وتشجيع التلاميذ على القراءة الحرة .
• تهيئة المناخ المناسب لممارسة النشاط الفردى والنشاط الجماعي داخل المكتبة .
• إثراء معلومات المعلمين وتنمية مهاراتهم المهنية وتيسيرالمعلومات التربوية والثقافية للمجتمع المدسي ككل (من خلال تجميعها وتنظيمها والإعلام عنها) .
فى المرحلة المتوسطة
• تزويد الطلاب بالمعارف في شتى صورها .
• إكساب الطلاب المهارات المكتبية ومهارات التعلم الذاتي .
• تنيمة الميول نحو القراءة الهادفة والإطلاع .
• مساندة المناهج وتدعيم النشاطات الصفية واللاصفية .
• تلبية احتياجات الفروق الفردية .
• ترسيخ القيم والعادات الحميدة وآداب السلوك لإستخدام المكتبةومصادرالمعلومات.
• إثراء معلومات المعلمين ، وتنمية مهاراتهم المهنية وتيسير المعلومات التربوية والثقافية للمجتمع المدرسي (من خلال تجميعها وتنظيمها والإعلام عنها) .
فى المرحلة الثانوية
• توثيق صلة الطلاب بالمكتبة كمركز مصادر تعلم بالمدرسة ومصدر أساسي للمعلومات اللازمة للمنهج بمفهومه الشامل وللمجتمع المدرسى (معلمين ومتعلمين) .
• إثراء معلومات الطلاب وتزويدهم بالمعارف المختلفة من خلال برامج خدمات المكتبة ومصادرها المتنوعة .
• مساندة المناهج والمقررات الدراسية وتدعيم النشاطات البحثية الصفية واللاصفية بما يلبى إحتياجات الطلاب ومتطلبات نظام الفصلين الدراسيين في المدرسة الثانوية.
• تلبية إحتياجات الدراسة بنظام المقررات بما توفره من أشكال المصادر وأنواعها المختلفة وما تقدمه من خدمات .
• إكساب الطلاب المزيد من المهارات المكتبية ومهارات التعلم الذاتي لتهيئتهم للمرحلة الجامعية البحثية والحياة العامة ومهارات التعليم المستمر .
• تنمية قدرة الطلاب على الموازنة بين الاعتماد على النفس وتحمل المسئولية والتعاون مع الآخرين .
• اشباع الميول القرائية وتلبية احتياجاتها .
• تدريب الطلاب على طرق إعداد أوراق البحث والتكليفات والاستيعاب والتلخيص وجمع المعلومات وتحليلها .
• إثراء معلومات المعلمين وتنمية مهاراتهم المهنية وتيسير المعلومات التربوية والثقافية للمجتمع المدرسي .
الدورات التدريبية في المكتبات الدورات التدريبية في المكتبات
تعقد إدارة المكتبات دورات للعاملين في المكتبات المدرسية والعامة أهمها:
• دورات تأهيلية للأمناء والأمينات الجدد .
• دورات تنشيطية للأمناء والأمينات عموما.
• دورات تقدمية للأمناء والأمينات المتخصصين .
• دورات خاصة في مجال محدد مثل :
• كيفية التعامل مع الجمهور (بالمكتبات العامة) .
• النظم الآلية فى المكتبات (المكتبات العامة) .
• ورش العمل الخاصة بالمراجع والمصادر .
• ورش العمل الخاصة برياض الأطفال .
• هـذا فضلا عن اللقاءات الميدانية السنوية في قطاع المكتبات المدرسية
والتى تعتبر إلى حد كبير لقاءات تنويرية سنوية أو مؤتمرات جماعية سنوية للعاملين في كافة المناطق وإدارة المكتبات ومدراء الأنشطة .
صورة إجمالية للمكتبات
تميزت الصورة الاجمالية للمكتبات العامه خلال فترة السبعينات والثمانينات وحتى منتصف التسعينيات ،
بعدد من المميزات الخاصة (وذلك قبل ان تحدث بها الطفره الاكترونية فى مجال المعلومات ودخول النظم الآلية ،
وتغير المساحات و المواصفات الخاصة بالمكتبه العامة بنسبة 100% لتسير بذلك وفق أحدث المعايير وأكثرها شيوعاً وملاءمة )
وقد تمثلت تلك المميزات – فيما يلى :
• التوسع فى إنشاء المكتبات العامة فى جميع انحاء الكويت لتوفر الزاد الفكرى لكل قارئ .
• العمل على توفير مختلف مصارد المعرفة وأوعية المعلومات مثل الكتب- الدوريات- السلاسل –
والخرائط – والأطالس – والقواميس – والأدلة – ودوائر المعارف – والكشافات – والببليوجرافيات – والمواد السمعية والبصرية.
• الاختيارمن الانتاج الفكرى العالمى والتركز على الانتاج الفكرى العربى والاهتمام بالانتاج الفكرى الكويتى.
• اقتناء اكبر مجموعة من الكتب المناسبة لتكون فى خدمة القارئ للاطلاع الداخلى او لاستعارة المواد المسموح باعادتها خارجياً .
• توفير مبنى مستقل لكل مكتبة عامة داخل نطاق مبانى الجمعيات التعاونية يضم قاعات فسيحة فيها :
قاعة المطالعة والاستعارة .
قاعة المراجع .
قاعة الدوريات الصحف والمجلات .
قاعة الاطفال .
• تزويد لمكتبة بالاثاث النموذجى اللازم باعتبار المكتبة العامة مكان للجميع : كهول وشباب وأطفال رجال ونساء من جميع الفئات
وكل الأعمار وعليها أن تلبى أحتياجاتهم.
• أن تعمل المكتبات العامة احدى عشر ساعة يوميا لتكون فى متناول الناس طوال الوقت فتعمل دوامين صباحاً ومساء الدوام الصباحى
مرتبط بأوقات الدوام الرسمي في الدولة من 7-1 صيفاً ومن 7,30 – 1,30 شتاء .
والدوام المسائى : من 4- 9 صيفاً ومن 3,30 – 8,30 شتاءً .
ولتوفير خدمة مكتبية ايام الجمعة وطوال ايام الاسبوع : تعطل بعض المكتبات العامة يوم الجمعة
وتظل بعض المكتبات العامة مفتوحة وفقا لجدول تنظيمى معروف.



مراقبة الشؤون الفنية والبحوث
وتتكون مراقبة الشئون الفنية والبحوث من ثلاثة أقسام هي :
قسم بناء المجموعات
قسم الإعداد الفني .
قسم البحوث.
قسم بناء المجموعات : ويختص بما يلى
وضع خطط بناء المجموعات بما يحقق أهداف المكتبات المدرسية في خدمة المناهج والمقررات والأنشطة المدرسية
ويكفل تنفيذ أهداف المكتبة العامة ويلبى احتياجات الجمهور
تلقى ودراسة مقترحات المكتبات العامة والمدرسية وأجهزة الوزارة حول مصادر المعلومات
تجميع قوائم الناشرين وغيرها من النشرات والإعلانات المتعلقة بإنتاج مصادر المعلومات وتنظيم الإطلاع عليها للاختيار منها
تلقى عروض الكتب من دور النشر ومؤسسات الإنتاج وفحصها واختيار المناسب من المواد الواردة بها
اتخاذ الإجراءات اللازمة لشراء الكتب والمواد المكتبية في حدود الصلاحيات المخولة للإدارة
متابعة ورود الكتب والمواد المكتبية ووضع خطط توزيعها على المدارس والمكتبات العامة وحصر ما لم يرد منها
توزيع الدوريات والكتب والمواد المكتبية الجديدة أو المحولة إلى المكتبات المدرسية والعامة والمتخصصة
تقييم مصادر المعلومات على استمارات خاصة بصلاحيتها وذلك بالتعاون مع لجان بناء المجموعات المكتبية
إعداد معارض الكتب والمراجع والمواد السمعية والبصرية التي يتقرر عقدها أو الاشتراك فيها
إعداد الميزانية التقديرية اللازمة لشراء الكتب والمراجع المكتبية والدوريات في ضوء الأهداف والمهام المحددة
اختيار الوسائل السمعية والبصرية المناسبة للخدمات المكتبية بالتعاون مع إدارة التقنيات التربوية
تلقى احتياجات مدارس الوزارة من الوسائل السمعية والبصرية وتحديد مدى الحاجة إليها
وضع خطط لتحريك الوسائل السمعية والبصرية بين مكتبات المدارس في ضوء الاحتياجات الفعلية للخدمات
بناء مجموعات دائمة من التسجيلات السمعية والبصرية المساندة للمناهج الدراسية ذات الصبغة التثقيفية للمكتبات العامة
تلقى ودراسة احتياجات المكتبات العامة والمدرسية والمتخصصة من مجموعات الدوريات والعمل على توفيرها
تلقى عروض الدوريات من دور النشر ومؤسسات الإنتاج والعمل على الاشتراك في المناسب منها
متابعة ورود الدوريات والقيام بتوزيعها على المكتبات المدرسية والعامة
قسم الاعداد الفني : ويختص بما يلى
تصنيف الكتب العربية والأجنبية والمواد السمعية تمهيدا لتوزيعها على مكتبات المدارس وأجهزة الوزارة
فهرسة المواد الواردة طبقا للتقنينات الدولية للوصف الببليوجرافي والقواعد الفنية الحديثة المعمول بها
تطبيق قائمة رؤوس الموضوعات العربية عن الكتب والمواد المكتبية المفهرسة واستحداث ما يلزم من رؤوس وفقا لنظام القائمة
متابعة كل ما يستجد من قواعد وتعديلات على نظم الفهرسة ، والتصنيف وتطبيق المناسب منها
إنشاء وتنمية الفهرس الموحد طبقا للقواعد الفنية المكتبية الحديثة وتعميم ما يتم إنجازه من هذا الفهرس
على فهارس مكتبات المدارس والمكتبات العامة
إعداد وإصدار القوائم الببليوجرافية الموضوعية في المناسبات والأغراض المختلفة
إعداد نشرة المقتنيات السنوية بالكتب والمواد المكتبية
طبع وتجهيز مجموعات البطاقات المفهرسة لتوزيعها مع المواد المكتبية الخاصة بها على مكتبات المدارس
قسم البحــوث : ويختص بما يلى
الاشتراك في الحلقات الدراسية والندوات والمؤتمرات المكتبية ، وإجراء البحوث اللازمة لتطوير الخدمة المكتبية المدرسية والعامة
وخدمات القراء وعلوم المعلومات والتوثيق في مختلف الأنشطة والخدمات المكتبية (بالتنسيق مع مركز البحوث التربوية والمناهج) .
إعداد الدراسات عن المجموعات المكتبية بالمدارس والمكتبات العامة بما يدعم دور المكتبة في المنهج والخطة الدراسية
ويوفر السبل الأفضل لطرق الاستفادة منها .
الاشتراك مع الجهات المعنية بأعمال التطوير التربوي بالوزارة وتأكيد دور المكتبات في العملية التعليمية في المراحل المختلفة
وتحديد ما ينعكس على المكتبات المدرسية نتيجة الأساليب التربوية الحديثة .
الاشتراك مع أجهزة التخطيط في وضع مواصفات المباني والتجهيزات والأثاث المكتبي والمرافق المتعلقة بالمكتبات قيد الإنشاء أو التعديل في المكتبات الموجودة .
الاشتراك مع التوجيه الفني في اقتراح ووضع برامج الدورات التدريبية للأمناء والمساعدين .
إعداد ونشر البيانات الإحصائية الدورية الخاصة بأعداد المكتبات وبيان أوجه الضعف والقوة فيها مدعما بالنسب المئوية والتعليقات الفنية .
تحليل إحصائيات الإعارة والمستفيدين في المكتبات العامة والمدرسية .
تجميع نتائج الجرد السنوي للمكتبات ومتابعة تحديث بيانات العمالة في المكتبات لتوفير بيانات الدليل الدوري الخاص
بأحدث الإحصائيات عن المكتبات والمجموعات والرصيد والمشغول الفعلي للعاملين .
نشأة المكتبات العامة
بداية المرحلة وميلاد أول مكتبة عامة :
إجتمعت نخبة من المثقفين من أبناء الكويت فى عام 1341هـ = 1924م فى منزل الشيخ حافظ وهبة ،
لمناقشة فكرة إنشاء مكتبة أهلية يتردد عليها الناس من محبى العلم وعشاق المعرفة ليتبادلوا في هذا المكان آراءهم الأدبية والإجتماعية والثقافية .

وكان على رأس المجتمعين السيد / عبدالحميد الصانع ، والسيد / سلطان ابراهيم الكليب ،
واتفق المجتمعون على ترشيح أسماء عدد من شخصيات ورجالات الكويت ليكونوا أعضاء بهذه المكتبة ، فرشحوا كلا من :

السيد/ سليمان العدسانى ، والسيد/ زيد محمد الرفاعى ، والسيد/ مرزوق الداود ، والسيد / رجب بن السيد عبدالله الرفاعى ، والسيد/ عبدالرحمن النقيب ، والسيد/ مشارى الحسن ، والسيد/ على فهد الخالد ، والشيخ / يوسف بن عيسى القناعى ، والسيد/ عيسى القطامي - وقبل الجميع الانضمام واعتذر السيد / عيسى القطامى - ورتب المذكورون على أنفسهم من المال ما يقوم بحاجتها ويكفى الانفاق عليها .

وتنفيذا لهذا الاجتماع الميمون استأجر الأعضاء بيت " على بن عامر" ليكون مقراً للمكتبة العامة المنشودة ، وتم افتتاحها فى آخر عام 1341هـ . ( 1924م) . تحت اسم " المكتبة الأهلية " بعد أن شكل المؤسسون لها أول مجلس إدارة واختاروا السيد / عبدالحميد الصانع مشرفا على تأسيس المكتبة ، وإختاروا السيد/ رجب بن سيد عبدالله الرفاعى مساعداً للاشراف ويتولى أيضا أمانة الصندوق ، كما وافق المجلس على تعيين عبدالله العمران النجدى ملاحظا للقراء. لكن السيد / عبدالحميد الصانع استقال من الاشراف عام 1342هـ = 1924م وتم تعيين الشيخ يوسف بن عيسى القناعى رئيساً للمكتبة ، والسيد سلطان الكليب مديرا لها .

ولم يكن عمل أعضاء اللجنة وقفا على الأعمال الادارية بل تناول بعض القضايا الفنية والاجرائية كالتزويد والاستعارة وخلافه مثال ذلك ما عقد فى الرابع من جمادى الثانيه عام 1342هـ . ( 1924م) حين اجتمع مجلس الإدارة فى مقر المكتبة – بيت على بن عامر فى ذلك الوقت – وقرر ما يأتى :
- أن تزود المكتبة بعدد من الصحف اليومية العربية والاشتراك في جريدة الأهرام وجريدة المقطم المصرية وجريدة القبس السورية .
- أن يكون من حق الأعضاء استعارة نسخة من كل كتاب ، وكذلك المشتركين وإذا أعاد المستعير ما استعاره أخذ غيره على أن يضع تأمينا .

وبعـد فترة تضاءلت ميزانية المكتبة ، واستقال بعض الأعضاء ، ونقلت المكتبة من بين على بن عامر إلى دكان في شارع الأمير قرب مسجد ابن فارس كان قد تبرع به صاحب السمو الشيخ عبدالله السالم الصباح، وعين المرحوم مبارك بن جاسم القناعي أمينا لها .

ثم نقلت المكتبة إلى المدرسة الأحمدية ، فتلفت مجموعة كبيرة من كتبها هناك ، وتعتبر السنوات من 1928 إلى 1935 فترة فتور تجاه نشاط المكتبة الأهلية إلى أن تم فى عهد الأمير أحمد الجابر الصباح تشكيل لجنة خيرية لإقامة بناء للمكتبة فى شارع الإمير قرب مسجد السوق ، وذلك في الخامس والعشرين من جمادى الثانية عام 1355هـ . ( 1935م ) ، وكانت هذه الجنة مكونة من :

الشيخ/ يوسف بن عيسى القناعى ، والسيد/ على بن سيد سليمان ، والسيد / عبدالله الصقر ، والسيد/ مشعان الخضير ، والسيد/ سليمان بن خالد العدساني ، والسيد/ خالد الحمد العبد اللطيف ، والسيد /عبدالله ثنيان الغانم .

وتوالت التبرعات المالية لبناء المكتبة ، (كما سبق وأسلفنا عن تبرع السيدة شاهة الصقر بدكان كانت تملكه ، فأضافت اللجنة إلى الدكان دكاكين أخرى ، منها ما تم شراؤه ومنها أوقات استأجرتها من نظارها ، ثم قامت اللجنة بهـدم هـذه الدكاكين وشرعت، في بنـاء مبنى المكتبة) حتى اكتمـل هـذا البنـاء عـام 1356هـ . (1936م) ، وفي 7 شعبان من نفس العام تم نقل مجموعات المكتبة التى كانت فى المدرسة الأحمدية إلى المبنى المقام على مساحة الدكاكين سالفة الذكر ، وكان مجموع عدد الكتب فى ذلك الوقت لا يزيد عن مائتين وتسعة وثمانين كتابا ، وبعد نقل مجموعات المكتبة إلى هذا المبنى الجديد ، الحقت المكتبة بادارة المعارف ( وزارة التربية حالياً) فى نفس العام تحت رعاية صاحب السعادة رئيس المعارف آنذاك الشيخ عبد الله الجابر الصباح ، وحملت اسما جديداً هو "مكتبة المعارف العامة" .
القوى البشرية بمكتبة المعارف العامة:
أول أمين مكتبـة ( عام 1936م ) هـو المرحوم محمد محمد صالح التركيت الذى - درس على يدى السيد / يوسف القناعى اللغة العربية والدين الاسلامى في ديوانه . وعمل في نفس الوقت إماما لمسجد القطامي وخطيبا في مسجد سعد الناهض ، ثم - رشحه الشيخ القناعي ( الذى كان في ذلك الوقت مديراً للمعارف ) ليكون أول أمين مكتبة بعد ضمها للمعارف ، وذلك عام 1936م وكان وقتئذ شابا ( 34 عاما) وظل يعمل في هذا الميدان قرابة أربعة وثلاثين عاماً قضاها أمينا نشطا مثابرا على اداء رسالتة المكتبية ولم يكن معه الإفراش للتنظيف ثم تزايد عدد العاملين من بعد عام 1957 وخاصة المؤهلين فى علوم المكتبات حتى تقاعد في أواخر عام 1969 ( وهو على مشارف السبعين ) ثم نقلت المكتبة فيها بعـد إلـى الصالحية حيث تـولاها الملا صالح ( محمد محمد صالح ) ويذكر للمرحوم محمد محمد صالح التركيت كأول أمين للمكتبة مبادراتة التالية :
رتب المكتبة وفهارسها على نحو يتيح لرواد التعرف على موضوع الكتاب.
اخذ بنظام تصنيف ديوى العشرى فى ترتيب الكتب .
اقترح فتح فرع جديد للمكتبة ( وتم إفتتاحه عام 1953 م تلته افرع أخرى.
طلب موجها فنياً فى علوم المكتبات ليقوم بالعمل الفنى ويشرف على الفروع .
المكتبات المدرسية
شهدت المكتبات المدرسية بالكويت منذ أكثر من أربعين عاما تطورا لم يسبق له مثيل فى تاريخ المنطقة بأسرها وذلك نتيجة لتبنى الكويت الأخذ بعلوم المكتبات وفنونها أساسا لبناء جزء هام فى صرح مسيرتها التعليمية والتثقيفية وتوظيف المتخصصين فى هذا المجال منذ نهاية الخمسينيات فى القرن الماضي حيث أشرفت وزارة التربية عليها قناعة منها بأهمية الثقافة والعلم والمعرفة كأساس لبناء الإنسان الكويتي الحديث ، كما هي الأساس الوحيد القادر على البناء السوى لانسان هذا العصر .

وهكذا إرتبطت المكتبات المدرسية بوزارة التربية برباط العلم ارتباطاً وثيقاً بعد أن تبين لها أن التعليم لابد أن يصحبه نور الكتاب بفاعلية تامة (فى عالم لم يعد يعول كثيراً على ذاكرة الانسان بقدر مايعول ويؤمن بالعلم وبمصادر المعرفة المنشورة والمتاحة لكل الناس ، وبالمراجع الأساسية المتوافرة بين أيدي البشر فى مختلف بقاع الأرض ليرجع إليها كلما أحتاج إلى معين الثقافة والعلم المسجل ليؤكد علم الأشياء ويسترشد بها فيها من علم ومعارف ومعلومات فى شتى مناحى الحياة ويواجه مشكلات البحث والدرس والحياة بكفاءة أكبر وأعمق ويتابع الأحدث وبالإنجازات بكفاءة ودراية أوفر) .

لهذا السبب ولأجل التمشى مع النظم التربوية الحديثة وبسبب العديد من الأسباب التربوية الرئيسية حرصت الوزارة على جعل المكتبة المدرسية جزءا لايتجزأ من عملية التعليم والتعلم ، وركنا لاينفصل عن دائرة البنية الثقافية للجماهير ، إنطلاقا من إيمان راسخ بأن الثقافة والعلم والمعرفة أساس كل حرية ، وحجر كل زاوية فى بنيان المواطن الصالح المنشود .

وهكذا نشأت المكتبات المدرسية فى الكويت منذ المهد بنظام التعليم ، وعندما افتتحت أول مدرسة نظامية فى الكويت فى 22 ديسمبر 1912م – المدرسة المباركية – لم يكن بها مكتبة ، وفى عام 1921م تم افتتاح المدرسة الأحمدية ، وفى عم 1936م تم انشاء مكتبة مدرسية فى كل من المدرسة المباركية والمدرسة الأحمدية ولم يكن قد تم تقسيم التعليم العام فى الكويت إلى مراحل ثلاث تسبقها مرحلة الرياض إلا فى عام 1955م (نتيجة لدراسة وتوصيات خبيرين استقدمتهما إدارة المعارف فى ذلك الوقت) ، ومع تطبيق هذا النظام فى العام الدراسي 1956/1957 _ بدأ نظام التعليم فى الكويت يأخذ مسارا جديدا ، وأصبح من الضروري وجود مكتبة مدرسية بكل مدرسة تفتتح بأى مرحلة من مراحل التعليم .

Anwar

:: منسق إداري ::

#2
بارك الله فيج
سبحان الله وبحمده

فرفوشه

:: ضيف شرف ::

#3
شكراااا بشبوش

يسلموووووووو ع هيييييك مرور

منور .. المكتبات ...
إضافة رد


يشاهدون الموضوع : 1 ( عضو0 زائر 1)
 

الانتقال السريع