Close Menu
الساعة الآن 10:07 PM

منتديات ياكويت.

للتسجيل إضغط هنا

إضافة رد

جومانا

:: عضو ألماسي ::

بحث كامل عن الألعاب الشعبية في رياض الأطفال وأهدافها

الألعاب الشعبية






لكل مجتمع مجموعة من الموروثات الثقافية المنقولة والتي تعكس طبيعة هذا المجتمع وأسلوب حياته ، وتعتبر الالعاب الشعبية جزء لا يتجزأ من الموروث الثقافي والشعبي ، وهذه الالعاب الشعبية قد ينظر اليها البعض على أنها مجرد وسيلة للهو والتسلية وقضاء وقت الفراغ لجأ اليها الاطفال في الماضي للتخفيف من قسوة الحياة وصعوباتها ، الا أن الحقيقة أن هذه الالعاب تحمل معاني وقيم عميقة وأهداف سامية ، بل وانها تسهم في تنمية شخصية الطفل في مختلف الجوانب الاجتماعية والانفعالية والتربوية والتعليمية والجسمية واللغوية ، ومن هنا يمكن أن نعرف الالعاب الشعبية على انها ألعاب بسيطة يتناقلها الاطفال جيل بعد جيل بشكل تلقائي وبدون تعليم منظم ، وحتى الان لا تزال هذه الالعاب تمارس في مختلف البيئات والاماكن ، وتتميز الالعاب الشعبية بعده مميزات جعلتها تتبؤ مكانه مهمة في وقتنا الحالي لخدمة العملية التربوية والتعليمية ، مما دفع الكتاب والتربويين الى تسطير الكتب والمؤلفات التي تتحدث عنها وعن أهدافها وأهميتها ، ونظرا لأهمية هذه الالعاب لابد لنا من الحفاظ عليها قدر الامكان ومحاولة تطويرها مع الحفاظ على طابعها الشعبي والتراثي ، و الحديث عن هذه الالعاب وأبعادها حديث معقد وقد يطول شرحه ، لذلك وباختصار سأكتفي بمناقشة احدى هذه الالعاب الشعبية ودلالاتها المختلفة والمتداخلة وأهدافها المباشرة والغير مباشرة ، ساعية بذلك الى القاء نظرة عميقة لماهيتها وما تنطوي عليه .




نماذج من الألعاب الشعبية التي تمارسها رياض الأطفال مع أهدافها :



الألعاب الشعبية :



· لعبة شرطي حرامي:


· مكونات اللعبة:


1- مجموعة من الأطفال من عدد خمسة فما فوق .
2- ساحة ملائمة.
3- أي شيء يمثل الشيء المسروق.


· طريقة اللعبة :
الخطوة الأولى : يختار الأطفال أحدهم ليمثل الشرطي .
الخطوة الثانية : يقسم الأطفال إلى قسمين متساويين .
الخطوة الثالثة : يقف الشرطي وسط المسافة بين الصفين .
الخطوة الرابعة : يحاول أحد الأطفال الذين يمثلون اللصوص بمطاردته فإذا تمكن الطفل (اللص) أن يعود إلى مكانه مره ثانية والشيء المسروق معة يفوز وإذا لم يرغب في الإستمرار يسلم الشيء المسروق إلى أحد الأطفال (اللصوص) ويعود إلى مكانه من جديد وإذا تمكن الشرطي من القبض على اللص يتنحى جانبا ويرسل إلى السجن ويعود اللعب من جديد وهكذا تستمر اللعبة الإيهامية التمثيلية الواقعية بين الشرطي واللصوص لفترة معينه يحددها الأطفال أنفسهم .


· الأهداف التي تنميها هذه اللعبة :
1- تساهم في تحقيق النمو الإنفعالي للطفل وتنشئته اجتماعيا وتطوير مهاراته الحركية والعقلية والتوازن والتنافس .
2- تسمح للطفل في ممارسة سلوك الكبار وتعلمه، وأيضا تعلمه اللعب في ضمن قواعد .
3- تشجع الطفل على تطوير مهارات المشاركة والعمل التعاوني والجماعي .
4- تسمح للطفل بالاستمتاع والاستجمام وتعلم المهارات الحياتية .
5- مساعدة الأطفال على تحقيق النمو الجسمي والحركي.
6- تعلم الأدوار الإجتماعية المتوقع من الطفل ممارستها في مستقبل حياته .
7- مساعدة الطفل على اكتشاف البيئة المحيطة به وتعلم المهارات الحياتية اليومية .



· لعبة الزقيطة ( ثلج ، ماي)


مكونات اللعبة:
1- أطفال يتراوح عددهم من (1_5) أفراد .
2- ساحة عامه أو ملعب .
3- فريق واحد أو فريقين متنافسين .


طريقة ممارسة اللعبة :
1- يمارس الأطفال هذه اللعبة بأسلوبين دون أي تغيير على جوهرها فالأسلوب الأول : فريق ينافسه واحد ، والأسلوب الثاني : فريق ينافسه فريق ثان.
2- يقسم الأطفال إلى فريقين كل فريق من خمسة أطفال أو فريق ينافسهم طفل واحد .
3- تجري القرعة بين الفريقين لتحديد البداية في اللعب .
4- يقوم الفريق الذي فاز بالقرعة بتوزيع أعضائة بأماكن متفرقة من مسرح اللعب .
5- يبدأ الفريق الثاني بمطاردة أعضاء الفريق المنافس للقبض عليهم وإذا تمكنوا من القبض على أحدهم يخرج من اللعب ويودع في مكان معين من ساحة اللعب وإذا تمكن أي عضو من أعضاء فريقه من الوصول إلية ولمسة يصبح ماء أي يستطيع الحركة ويحق له ممارسة اللعب مع فريقه .
6- يستمر الفريق الثاني بممارسة أعضاء الفريق المنافس للقبض عليهم واحدا واحدا فإذا تمكنوا من ذلك يعد الفريق فائزا على الفريق المنافس وهكذا تبدأ اللعبة من جديد.


· الأهداف التي تنميها هذه اللعبة :
1- تشجيع الطفل على المشاركة والتعاون والعمل الجماعي .
2- إثراء ثروة الطفل اللغوية .
3- تنمية المهارات الجسمية والحركية
4- تسمح للطفل باللإستمتاع والتسلية وإدخال البهجة إلى قلبه



· لعبة الأم والذيب:


مكونات اللعبة :
1- ساحة ملائمة للعب .
2- مجموعة من الأطفال .


طريقة اللعبة :
1- يقوم أحد الاطفال بتمثيل دور الذئب الذي يريد أن يأكل الأطفال .
2- يقوم طفل آخر بتمثيل دور الأم التي تحمي أطفالها من هجوم الذئب .
3- وعلى الأطفال الآخرين الإختباء خلف الأم حتى لا يقوم الذئب بأكله .
4- وعندما يمسك الذئب أحد الأطفال يعتبر خسر من هذه اللعبة.
5- يقوم الأطفال بترديد الأغاني ومنها : حوار بين الأم والذئب:
أنا الذيب باكلكم أنا أمكم بحميكم عيني على ذيك الورى
روح روح أرجع ورى


الأهداف التي تنميها هذه اللعبة :


1- تعليم الطفل الأدوار الإجتماعية الموجودة في البيئة المحيطه به .
2- تنمية المشاركة الإجتماعية والترابط مع الأطفال الآخرين والمحادثة مع بعضهم البعض والبعد عن العدوان .
3- إتاحة الفرصة للأطفال في مزاولة اللعب التمثيلي من خلال تمثيلهم للأدوار .
4- تنمية روح التنافس بين الأطفال ورغبة كل طفل في التفوق على الآخرين .
5- تنمية السلوك الإجتماعي الناضج في علاقاتهم مع الآخرين .
6- نمو القدرة على تركيز الإنتباه على اللعبة التي يطلب من الأطفال أن يقوموا بها .
7- إكتساب مهارات جسمية حركية .
8- زيادة الحصيلة اللغوية وحسن التفاعل اللفظي مع الآخرين .

غرااام

:: عضو مميز ::

#2
إضافة رد


يشاهدون الموضوع : 1 ( عضو0 زائر 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع