( الدرس الثامن )
" مما حرمه الله تعالى وله آثاره الفردية و الاجتماعية "

• الآثار السلبية على مجتمع اقترف بعض أفراده محرمات الله تعالى :
- ( القلق و الاضطراب النفسي و فقد الثقة بالناس ).
- ( كثرة البلايا و اختلاط الأنساب و ضياع دور الأسرة ).
- ( تسلط القوي على الضعيف ).
- ( يصبح مجتمع متفكك لا علاقات لا صلات لا ترابط بين أفراده ).

• الربا :
- لغة : ( معناه الزيادة ).
- الشرع : ( زيادة في أشياء مخصوصة بلا مقابل ).

• علل : يعتبر الربا من أخطر المحرمات :
- ( لضرره العظيم على الفرد و المجتمع و لأنه من العقود الغير مشروعة التي نهى عنها الله و حرمها ).

• نهى الرسول عن التعامل بالربا و الدليل هو :
- ( قال رسول الله " ص " : لعن رسول الله آكل الربا و موكله و كاتبه و شاهديه و قال هم سواء ).

• الحكمة من تحريم الربا :
- ( يؤدي إلى حصر الثروة قي يد فئة قليلة من الناس " المرابين " ).
- ( فيه إضرارا بالفقراء و المحتاجين ).
- ( فيه قطعا للمعروف بين الناس ).
- ( فيه تعطيل للمكاسب و التجارات و الحرف و الصناعات ).

• علل : في التعامل بالربا تعطيل للمكاسب و التجارات و الحرف و الصناعات التي لا تنتظم مصالح الناس إلا بها :
- ( لأن المرابي إذا تحصًل على زيادة ماله بواسطة الربا بدون تعب , فلن يلتمس طرقا أخرى للكسب الشاق ).

• أقسام الربا :
• 1) ربا النسيئة :
- ( هو الزيادة المشروطة على قدر الدين في مقابل الأجر و تأخير السداد ).
|| لأن الأجل ليس مالا , فلا يصح أن يكون في مقابله مال , فإذا دفع المدين مالا زائد عنه السداد في مقابل هذا الاجل كان مالا بغير مقابل " فيكون حراما " ||.
• 2) ربا الفضل :
- ( هو مأخوذ من الفضل وهو الزيادة في أحد العوضين و قد نص الشارع على تحريمه في ستة أشياء " الذهب والفضة و القمح و الشعير و التمر و الملح " ).
|| فمن أراد أن يبيع أحد الأصناف السابقة فلا يجوز أن يبيعها بمثلها مع الزيادة في أحدهما ||.

( تابع : الدرس الثامن )

- مثال : ( إذا أرادت امرأة أن تبيع حليها من الذهب فلا يجوز أن تعطيه الصائغ و تأخذ غيره مع اختلاف الوزن ثم تدفع الزيادة إذا كان ذهبها قيمته و وزنه أقل , و الواجب عليها أن تبيع ذهبها أولا و تستلم ثمنه ثم تشتري بهذا الثمن ما تريد من ذهب , لئلا تقع في المحظور الذي منعه حديث الرسول " يدا بيد " ).

• بعض المعاملات الربوية المعاصرة :
• 1) القرض بالفائدة :
- ( بأن يقرض إنسانا إنسان شيئا بشرط أن يوفيه أكثر منه أو يدفع إليه مبلغا من المال على أن يوفيه أكثر منه بنسبة معينة ).
|| كما هو معمول في بعض المصارف فهو ربا صريح اجتمع فيه ربا النسيئة و الفضل ||.
• 2) الإيداع بالفائدة :
- (هي الودائع الثابتة إلى أجل يتصرف فيها البنك إلى تمام الأجل و يدفع لصاحبها فائدة ثابتة بنسبة معينة "كعشرة او خمسة في المائة").
• 3) بيع العينة :
- ( هو أن يبيع سلعة بثمن مؤجل على شخص ثم يعود و يشتريها من الشخص نفسه بثمن حاضر أقل من الثمن المؤجل ).

• السبب في تسمية بعض معاملات الربا ببيع العينة :
- ( لان مشتري السلعة إلى أجل أخذ بدلها عيناَ أي " نقدا حاضرا " والبيع بهذه الصورة إنما هو حيلة للتوصل إلى الربا ).

• الاحتكار :
- ( هو شراء الشيء من طعام و غيره من حاجات الناس الضرورية و حبسه تربصا لغلاء الأسعار , مما يضر بهم ).

• الحكمة من تحريم الاحتكار :
- ( رفع الضرر عن عامة الناس ).
- ( تعاونا على العيش ).

• شروط الاحتكار :
- ( أن يكون ذلك من حاجات الناس الضرورية | الطعام – الثياب | ).
( أن يؤدي هذا الاحتكار إلى قلة هذه الأشياء في السوق ثم ارتفاع سعرها ارتفاعا فاحشا ).

• مساوئ الاحتكار :
- ( وقوع الضرر على الناس بارتفاع أسعار السلع المحتكرة ).
- ( إضاعة الفرصة أمام التجار الآخرين و التنافس في الكسب ).
- ( الأزمات الاقتصادية ).
- ( فقدان الثقة بين الناس ).
-

( تابع : الدرس الثامن )

• علل : الشاهد على عقد الربا يشترك في الإثم مع آكله :
- ( لأن الرسول " ص " لعن آكل الربا و موكله و كاتبه و شاهديه و قال هم سواء ).

• الزنى :
- ( فعل الفاحشة و يعتبر من أعظم الجرائم و أكبر الكبائر بعد الشرك و القتل ).

• الحكمة من تحريم الزنى :
- ( لأنه جناية على الأعراض و الأنساب ).
- ( لأنه بسبب الزنى تختلط الأنساب ).
- ( بسبب ما ينشأ عن الزنى من أمراض تفتك المجتمع ).

• علل : الزنى جريمة اجتماعية :
- ( لأنها تعتبر فاحشة ملوثة للأخلاق بسبب ما يترتب عليها من اختلاط الأنساب و انتشار الأمراض التي تفتك المجتمعات ).

• علل : يعتبر حد الزنى من حقوق الله الخالصة له أي من حقوق المجتمع :
- ( لما يترتب على الزنى من اعتداء على الأسرة و النسل و نظام المجتمع ).

• حد الزنى :
- 1) اذا كان مكلفا حر غير محصن " غير متزوج " :
[ يجلد 100 جلدة و يغرب لمدة سنة كاملة "" للرجل و المرأة "" ].
- 2) اذا كان مكلفا محصن " متزوج " :
[ الرجم بالحجارة حتى الموت ].

• التغريب :
- ( النفي و الإبعاد من البلد الذي وقعت فيه جريمة الزنى و السجن يعتبر من العقوبة ذاتها).

• علل : خص رسول الله " ص " بالرجم للثيب :
- ( لكونه متزوج فعلم ما يقع به العفاف عن الفاحشة المحرمة و استغنى عن الوقوع فيها و أحرز نفسه عن التعرض لحد الزنى فزال عذره من جميع الوجوه و كملت في حقه النعمة و من كملت في حقه النعمة فجنايته أفحش فهو أحق بزيادة العقوبة ).








( الدرس التاسع )
" المشكلات الفكرية و السلوكية التي يعاني منها المجتمع المسلم اليوم "

• الأخطار المترتبة على كثرة الخبث في مجتمعاتنا المسلمة :
- ( تعطل مسيرة الحياة ).
- ( تعرض المجتمع للهلاك و البوار ).

• أبرز المشكلات الفكرية و السلوكية التي يعاني منها المجتمع المسلم اليوم :
- ( تفسير الحياة و أصل الوجود تفسيرا ماديا ).
- ( تفسير الوطنية و القومية تفسيرا عنصريا ).
- ( الحرية المطلقة لكل من الذكر و الأنثى ).
- ( الربا \ الرشوة \ الغش \ المخدرات \ عقوق الوالدين ).

• الخبث :
- ( هو القتل و كل ما أدى إليه من المعاصي و الظلم و الطغيان ).

• أسباب ظهور المشكلات الفكرية و السلوكية التي يعاني منها المجتمع المسلم :
- ( عدم رعاية الضوابط الشرعية في التعامل مع النمو الاقتصادي ).
- ( سيطرة الثقافة الأجنبية ).

• || عدم رعاية الضوابط الشرعية في التعامل مع النمو الاقتصادي || :
- ( أن الله عز و جل قد وهب للمسلمين إلى جانب موقعهم المهم اقتصادية ثروات هائلة كالنفط و الحديد و الذهب و الفضة و غيرها و لكن المسلمين لم يراعوا الضوابط الشرعية في التعامل مع هذا التقدم و النمو ).

• || سيطرة الثقافة الأجنبية || :
- ( أن المسلمين حين وهبهم الله كل هذه الثروات و منحهم الدستور الأعظم وهو القرآن الكريم قد أعرضوا عنه و كانت هذه فرصة للعدو لكي يستغل هذه الفرصة حيث قد اتجه العدو الذي يتمثل في " العادات الغربية " بإنشاء المدارس الأجنبية في بلاد المسلمين و فتح المجال للبعثات العلمية في بلادهم و النتائج المترتبة على تلك العادات الغربية أن المجتمع المسلم قد تم استعماره ثقافيا و تناسى عاداته الحميدة و اتبع عادات الغرب المرفوضة ).

• أهم الضوابط الشرعية في التعامل مع النمو الاقتصادي و التقدم :
- ( أن يكون في أيدينا لا في قلوبنا ).
- ( أن ننفق باعتدال و توسط بلا تقتير ولا إسراف ).
- ( أن نؤدي حق الله في هذه الثروات ).

• سٌبل علاج المشكلات الفكرية و السلوكية التي يعاني منها المجتمع المسلم :
- ( التعامل مع النمو الاقتصادي في ضوء الضوابط الشرعية ).
- ( السعي نحو التخلص التدريجي من سيطرة عدونا علينا " فكريا , سياسيا ...... " ).
- ( الترحيب بكل جديد بشرط ألا يتعارض مع ديننا الحنيف ).
( تابع : الدرس التاسع )

• من الضوابط الشرعية في التعامل مع النمو الاقتصادي أن نؤدي حق الله في الخيرات و الثروات التي وهبنا إياها , وضح ذلك :
- ( أن نجعل تلك الخيرات و الثروات ثروة للمسلمين عالمية لا ثروة محلية فنرفع مشقةالجوع و العوز عن كاهل البلاد الإسلامية الفقيرة و نجعل منها دولا منتجة ).

• دور الثقافة الأجنبية في واقع المسلمين اليوم :
- ( العمل على زرع جذور ثقافته في بلاد المسلمين و تغيير المناهج و المبادئ الإسلامية الشرعية بما يخدم ثقافته و يقضي على ثقافة الأمة الإسلامية ).

• علل : قلت المشاكل الفكرية و السلوكية في المجتمع الإسلامي الأول وما بعده بقليل :
- ( لأنهم طبقوا الكتاب و السنة تطبيقا عمليا سليما ).
























( الدرس العاشر )
" مشكلة الحرية و موقف الإسلام منها "

• مفهوم الحرية الخاطئ عند الدول المتصدرة لقيادة الحضارة :
- ( إطلاق للفرد حريته يفعل ما يشاء دون ضابط من دين أو خلق في سبيل أن يحقق متعته الشخصية ).

• مفهوم الحرية عند الإسلام :
- ( إطلاق العنان للفرد يتصرف كما يشاء بشرط ألا يتعدى حدود الله أو يضر غيره أو يضر بنفسه ).

• الإسلام يجعل الحرية عطاء متبادلا بين الأفراد و المجتمع , وضح ذلك :
- ( حيث إن كل حق يقابله واجب و كل فرد تنتهي حريته عندما تبدأ حرية الآخرين ).

• التصور الخاطئ عند بعض الناس عن مفهوم الحرية في الإسلام :
- ( أن الإسلام يتدخل في كل صغيرة و كبيرة تتصل بحياة الإنسان و أن ذلك يسلبه حريته و إرادته في إشباع رغباته كيفما يحب ).
• ومن الأمثلة على فهمهم الخاطئ :
- ( اعتراضهم على قتل المرتد \ اشتراط الإسلام الزواج لإشباع الناحية الجنسية \ اشتراط المحرم للمرأة عند رغبتها في السفر و خروجها من بيتها متسترة و منعها من مخالطة الرجال ).
• موقف الإسلام من التصور الخاطئ عند بعض الناس عن مفهوم الحرية في الإسلام :
يتمثل موقف الإسلام من خلال :
- ( أن الإسلام لم يمنح هذه الحقوق إلا في إطار الضوابط و القيود التي تسمح للآخرين بالتمتع بنفس هذه الحقوق ).
- ( ما من نظام في الدنيا إلا و يضع قيودا و ضوابط لممارسة الحريات ).
- ( أن القوانين و الدساتير الحديثة لا تجيز الخروج على نصوصها باسم الحرية ).

• مجالات الحرية في الإسلام :
.................................................. ...
• 1) حرية الاعتقاد :
- ( قال تعالى " لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي " ).
• مظاهر حرية الاعتقاد في الإسلام :
- ( أعطى النبي " ص " اليهود الحرية في ممارسة شعائر دينهم ).
- ( إعطاء عمر بن الخطاب لأهل إيلياء الأمان على أنفسهم و ما يعتقدون ).

• 2) حرية التملك :
- ( قال تعالى " يا أيها الذين آمنوا كلوا مما في الأرض حللا طيبا و لا تتبعوا خطوت الشيطان إنه لكم عدو مبين " ).
• حرية التملك :
- ( تعني أن للإنسان أن يمتلك ما يشاء من الملايين بشرط مراعاة المصدر الحلال وإخراج حق الله في المال الذي يملكه ).
( تابع : الدرس العاشر )

• 3) حرية الرأي و الفكر :
- ( قال تعالى " وشاورهم في الأمر " ).
• مظاهر حرية الرأي و الفكر في الإسلام :
- ( أن النبي " ص " كان يسمع للرجال و النساء و كانت المرأة تقف أمام النبي " ص " وتناقشه و تحاوره ).
- ( أن امرأة وقفت أمام عمر بن الخطاب و راجعته في قضية المهور حتى قال " أصابت امرأة و أخطأ عمر " ).

• علل لما يأتي :
............................
• 1) وجوب قتل المرتد عن الإسلام :
- ( لأن الردة تعتبر كالخيانة العظمى في القوانين الوضعية ولذا يقتل المرتد حتى لا يتلاعب أحد بدين الله تعالى و يصبح الدين هزوا ).

• 2) القوامة حق للرجل دون المرأة :
- ( بسبب الفوارق التي تكون بينها و بينه في الخلقة و التكوين ).
- ( لأن الرجل الملزم بالأعباء المالية للزوجة و الأولاد ).

• 3) كراهية اختلاط الرجال بالنساء دون حدود و ضوابط في الإسلام :
- ( لأن اختلاط المرأة بالرجال تكون سهاما تتراشقها العيون و بهذا تذهب رسالة المرأة بددا و تختلط الأمور ).

• 4) فرض الحجاب على المرأة :
- ( لأن الحجاب صيانة لعفة المرأة و حفظ فطرتها ).

• حجاب المرأة لا يتعارض مع قيامها بدورها في المجتمع , وضح ذلك :
- ( أن الحجاب في الوقت ذاته لا يتعارض مع قيامها بدورها في المجتمع أَمًا و مربية و معلمة و طبيبة و داعية تؤدي دورها كما يؤدي الرجل دوره ).

• يمكننا أن ندرك بوضوح أن ديننا الحنيف دين مساحة الحلال فيه كبيرة و مجال الحرية فيه كبير , وضح ذلك :
- ( حيث أن لكل إنسان رأي يحترم ولا يحق لأحد أن يحجر على رأيه و أن الرأي لا يكون مردودا إلا إذا عارض نصا من كتاب الله أو سنة رسوله ).







( الدرس الحادي عشر )
" مشكلة الطبقية و موقف الإسلام منها "


• علل : التفاوت أو الطبقية بين الناس أمر طبيعي بل ضروري :
- ( لأن الله تعالى خلق الناس متفاوتين في مواهبهم و قدراتهم و طبائعهم وهذا يجعلهم يتعايشون مع بعضهم و حتى تستمر الحياة و يعمر الكون ).
|| فقد خلق الله المثقف و الغير مثقف و العمال و الموظفين و الفقراء و الأغنياء ||

• الطبقية :
- ( كل جماعة من الناس يشتركون في صفة أو أكثر ).
مــثــل :
|| طبقة الأغنياء و الفقراء و المثقفين و غيرهم .......... ||.

• متى تكون الطبقية مشكلة :
- ( محاولة الأقوياء و الأغنياء استغلال الضعفاء و الفقراء و إذلالهم ).
- ( الإعجاب بالنفس ثم الغرور و التكبر ).
- ( انتشار الاختلاف و الفرقة ).

• متى تكون الطبقية نعمة :
- ( تعاون كل طبقة فيما بينها لتحسين حالها و مستواها ).
- ( تعاون جميع الطبقات من أجل إسعاد الوطن و الرقي بمستواه ).
- ( رحمة الأقوياء بالضعفاء \ تعليم العالم الجاهل \ عطف الأغنياء على الفقراء ).

• واجه الإسلام مشكلة الطبقية بمبادئ محددة واضحة هي :
- ( أعلن أن الناس سواسية أمام الله ).
- ( دعوة الجميع إلى العمل مع الإتقان و الإحسان و تحري الحلال ).
- ( الترغيب في التواضع مع التحذير من الإعجاب بالنفس و الغرور و التكبر ).















( الدرس الثاني عشر )
" الاتجاهات في تفسير الكون و الحياة و ما ترتب عليها من سلوكيات "


• علل : اختلاف الناس في تفسير نشأة الكون و الحياة و كانت لهم اتجاهات خاطئة :
- ( لأنهم ابتعدوا عن أنوار الوحي و ألغوا عقولهم و تبعوا أهواءهم و أنصتوا لإيحاءات الشياطين ).

• العقل وحده لا يمكن أن يستغل في فهم كل شيء سواء أكان غيبيا أم موجودا , وضح ذلك :
- ( حيث أن الناس لابد لهم من رسل يوجهونهم و يرشدونهم بأمر الله تعالى لما فيه صلاحهم و ما فيه إجابة سليمة لمشكلات حياتهم الفكرية و الإعتقادية).

• 1) مظاهر انحراف فلاسفة اليونان و الرومان في || العقيدة || :
- ( يروا أن الكون و الحياة وجدا بذاتهما و أن الذي يحركهما الحركة الدائبة المستمرة إنما هي طائفة من الآلهة تخيلوها و صنعوا لها تماثيل بأيديهم ).
وقلة من هؤلاء الفلاسفة :
( يروا أن وراء خلق الكون و الحياة و حركتها الدائبة المستمرة إله واحد موصوف بالكمال منزه عن النقص ثم زعموا أن هذا الإله انقطع عن خلقه بعد أن خلقهم ).
• السلوكيات الخطأ المترتبة على الانحراف لبعض فلاسفة اليونان والرومان في العقيدة:
- ( الزنا \ شرب الخمر \ أكل الميتة \ انتشار الترف \ انتشار الرذيلة ).

• 2) مظاهر انحراف العرب قبل الإسلام في || العقيدة || :
- ( كان العرب أفضل تفكيرا من كثير من الأمم قبلهم و تأثروا ببقاء دين إبراهيم عليه السلام حيث احتكوا و تعاملوا مع اليهود و النصارى و ردوا خلق الكون و الحياة و تدبير شؤونها إلى الله || و لكنهم توجهوا بالعبادة و الطاعة إلى آلهة صنعوها بأيديهم من الحجارة و الخشب و التراب و التمر بدعوى أنها تقربهم من الله كثيرا || ).
• السلوكيات الخطأ المترتبة على انحراف العرب في العقيدة :
- ( وأد البنات \ تجارة الرقيق \ شرب الخمر \ لعب الميسر \ قذف المحصنات \ عبادة النجوم و الكواكب ).

• 3) مظاهر انحراف الحضارة الحديثة :
- ( شاعت في الحضارة الحديثة اتجاهات في تفسير الكون و الحياة ) منها :
أ*- الصدفة أي أن الأسباب و المسببات هي التي خلقت الكون و الحياة و هي تدبر حركتها.
ب*- أن الله هو خالق الكون و الحياة و لكن معه أبناء مثل || اعتقاد اليهود أن عزيزا ابن الله \ اعتقاد النصارى أن المسيح ابن الله ||.
- ( تحريف اليهود و النصارى لدينهم تبعا لأهوائهم ).
- ( انتشار الانحرافات عند اليهود و النصارى منها || الزنا \ شرب الخمر \ الربا \ الرشوة \ السرقة \ تجارة الرقيق || ).



( تابع : الدرس الثاني عشر )

• اتجاه الإسلام في تفسير الكون و الحياة :
- ( الاتجاه الصحيح في تفسير الكون و الحياة ما جاء به الإسلام من أن الله خالق الكون و الحياة و مدبر و مصرف شؤونهما , وأن الخلق و إن طال بهم الزمان راجعون إلى الله للسؤال و الحساب و الجزاء بالسوء سوءا و بالإحسان إحسانا ).

• منطق الإسلام في تفسيره لخلق الكون و الحياة :
- ( أن كل صنعة لابد لها من صانع , وكل أثر لابد له من مؤثر و يستحيل أن ينشأ هذا الكون || بإبداعه و ترتيبه و نظامه و هداية كل مخلوق فيه لوظيفته || من العدم أو من تلقاء نفسه , بل لابد له من خالق مدبر هو الله و بهذه النظرة الصحيحة لخلق الكون و الحياة يوجب الإسلام أن تكون العبادة لله وحده ).

• السلوكيات المترتبة على تفسير الإسلام التفسير الصحيح للكون و الحياة :
- ( تلقي الأحكام الاعتقادية و التشريعية و التعبدية و الأخلاقية و السلوكية عن الله ).
ومن هذه الأحكام :
|| الصلاة \ الحج \ الصيام \ قراءة القرآن...... الخ من الطاعات ||.

• السبل التي تجعل للمسلمين دورا رائدا في حماية الحضارة المعاصرة :
- ( الالتزام بالقيم و المبادئ الإسلامية ).
- ( نشر مبادئ الإسلام بالحكمة و الموعظة الحسنة ).
- ( الاهتمام بالعلم التجريبي ).
- ( الاستفادة من علوم الأمم الأخرى ما دامت لا تتعارض مع الدين ).

• لابد أن يكون هناك شرط أساسي لكي تعود للمسلمين خيرتهم و مكانتهم التي أرادها الله لهم , وضح ذلك :
- ( الشرط الوحيد لكي تعود خيرة المسلمين و مكانتهم هي أن يعطوا لغيرهم الصورة الصحيحة للإسلام بأقوالهم و أفعالهم فإن ذلك سوف يؤثر على الناس جميعا ).

• علل لما يأتي :
.................................
• 1) العرب قبل الإسلام أفضل ممن سبقهم تفكيرا و تفسيرا للكون و العبادة :
- ( يرجع ذلك إلى تأثرهم ببقاء دين إبراهيم و لاحتكاكهم و تعاملهم مع اليهود و النصارى ).

• 2) الوحي سند العقل :
- ( لأن العقل وحده لا يكفي لفهم كل الأشياء الغيبية و الموجودة فلابد من وجود رسل للناس يوجهونهم و يرشدونهم بأمر الله لما فيه صلاحهم و حل لمشكلاتهم ).





( الدرس الثالث عشر )
" مشكلة العدوان الدولي و موقف الإسلام منها "


• العدوان الدولي :
- ( اعتداء دولة قوية على دولة صغيرة طمعا في احتلال الأرض و الاستيلاء على الخيرات و الثروات و حرمان شعوب هذه الدول من أهم الحقوق وهو حق الحرية ).

• الآثار المترتبة على العدوان الدولي :
- ( سلب الأموال \ انتهاك الأعراض \ إراقة الدماء ).
- ( زرع بذور الشقاق و الفرقة بين بني الإنسان ).
- ( توقف منهاج التنمية و النمو ).

• موقف الإسلام من العدوان الدولي :
|| يرفض الإسلام العدوان الدولي بكل أشكاله و صوره لآثاره المدمرة ||
ويتجلى هذا الرفض في هذه المبادئ :
- ( تحريم العدوان على الدماء و الأموال و الأعراض ).
- ( تحريم الرضا بالذل و الهوان ).
- ( وجوب مقاومة المعتدي بكل الأساليب و الوسائل التي تردعه ).

• علل : الفتوحات الإسلامية ليست عدوانا على الآخرين :
- ( لأن التوسع الإسلامي و بسط السلطان على كثير من بلدان و دول العالم كان هدفه دفع الظلم و القهر و الاهانة ).
والدليل على ذلك :
- ( أن المسلمين الفاتحين ما كانوا يكرهون أهل بلده فتحوها و إنما كانوا فقط يطلبون الإلتزام بأحكام الإسلام التي تكفل الحرية و العدالة للجميع ).
- ( أن المسلمين الفاتحين كانوا يعاملون أهل البلاد المفتوحة تعامل المنقذ الذي يريد لهم الخير و الصلاح و الهداية ).

• من أمثلة هؤلاء الفاتحين :
- الخلفاء الأربعة : ( أبي بكر و عمر و عثمان و علي ) || رضي الله عنهم ||
- الفاتحين المتأخرين : ( صلاح الدين الأيوبي \ قطز \ محمد الفاتح ) || رحمهم الله ||











( الدرس الرابع عشر )
" الوطنية و القومية و موقف الإسلام منها "


• أول ما ظهر مصطلح الوطنية و القومية في ( أوروبا ) في القرنين ( الثامن عشر و التاسع عشر ثم انتقل إلى العالم العربي والإسلامي في نهاية القرن التاسع عشر).

• علل : ظهور مصطلح الوطنية و القومية في أوروبا ثم انتقاله إلى العالم العربي و الإسلامي :
- ( بسبب قيام حركات الكفاح و التحرر من سيطرة المستعمرين حاملة معها أهداف منها || التخلص من سيطرة الدول الكبرى \ تجميع صف شعب كل دولة من هذه الدول و توحيد كلمته ليستعيد استقلاله || ).

• الوطن :
- ( هو المكان الذي ينسب المرء إليه و يؤدي واجبه نحوه و يأخذ منه حقه فيأمن على نفسه و أهله و ذويه و ماله ).
• الوطنية تبعا لما فهمناه من الوطن :
- ( هي الدعوة إلى التجمع و الوحدة على أساس الوطن أو الأرض ).

• الوطنية عند " السياسيين و الاجتماعيين " :
- ( الجماعة من الناس تجمعهم رابطة الوطن و الجنس و اللغة و سائر المصالح سوى الدين ).

• الإسلام لا يرفض الوطنية بل يؤديها في الحالات التالية :
- ( إذا كان المراد بها حب الوطن على اعتبار أنها جزء من بلاد المسلمين ).
- ( إذا كان المراد بها وجوب العمل بجد و إخلاص ).
- ( إذا كان المراد بها عمارة هذا الوطن و الارتقاء بمستواه المادي و المعنوي ).

• الإسلام يرفض الوطنية في الحالتين التاليتين :
- ( إذا أدت إلى تقسيم الأمة إلى طوائف يبغض بعضها بعضا و يكيد بعضها لبعض ).
- ( إذا أدت إلى الإغارة و العدوان على أوطان الآخرين ).

• تعريف الإسلام للوطنية :
- ( الدعوة إلى اعتبار كل بقعة يعيش عليها من ينطق بالشهادتين أو يخضع لسلطانهما وإن لم ينطق بهما هي الوطن الذي يجب محبته والعمل على تحريره وعمارته وحمايته من الكائدين و المتربصين أو تحريره إن كان مستعمرا ).

• علل : يعد تعريف الإسلام للوطنية هو التعريف الأمثل :
- ( لأنه يوسع دائرة الوطن و يجعله أمانة في أعناق أهله ).
- ( لأنه يقضي على الفرقة بين أبنائه و يمنعهم من إيذاء الآخرين ).


( تابع : الدرس الرابع عشر )

• القومية :
- ( هي الدعوة إلى التجمع و الوحدة على أساس من الاشتراك في الوطن و الجنس و اللغة و سائر المصالح سوى الدين ).

• الإسلام لا يرفض القومية بل يؤيدها في هذه الحالات :
- ( إذا كان المراد بها أنه يجب على الخلف أن ينهجوا نهج السلف ).
- ( إذا كان المراد بها أن عشيرة الرجال و أمته أولى الناس بخيره و بره و إحسانه ).
- ( إذا كان المراد بها أننا جميعنا مطالبون بالعمل و الاجتهاد ).

• الإسلام يرفض القومية في الحالتين التاليتين :
- ( إذا كان المراد بها إحياء عادات جاهلية قبل الإسلام مثل وأد البنات ولعب الميسر00 ).
- ( إذا كان المراد بها الاعتزاز بالجنس إلى درجة تؤدي إلى انتقاص الأجناس الأخرى ).

• تعريف الإسلام للقومية :
- ( الدعوة إلى الترابط و التراحم و التعاون بين الناس على أساس أخوة الإسلام والإنسانية ).