#11
وترتب على ذلك ظهور قيم تربوية ايجابية مثل"
المدرس الجيد هو المدرس الذى يتبنى فرضية تنظيم موقف التعلم,واتاحة فرص
المشاركة000 بينما يمارس المدرس المتسلط عكس ذلك000"
اضافة إلى أن المدرس الجيد يسعى دائما ليتعلم بشكل اكبر ويحسن من مهارات
تدريسه التى تتطلب العمل المتواصل والتخيل لجعل المواقف التعلم مثيرة
لخبرات الطلاب ودوافعهم1983 Gp Courseware,).
والتدريس(Instuction):
يعد التدريس نشاطا متواصلا يهدف إلى اثارة التعلم وتسهيل مهمة
تحققه,ويتضمن سلوك التدريس مجموعة الافعال التواصلية والقرارات التى يتم
استغلالها وتوظيفها بكيفية مقصودة من المدرس الذى يعمل كوسيط فىاطار موقف
تربوى-تعليمى.ويفترض التربويون أن التدريس علم يمكن أن يكون دراسة علمية
لطرائق التدريس وتقنياته,ولاشكال تنظيم مواقف التعلم التى يتفاعل معها
الطلبة بغية تحقيق اهداف منشودة Gorey,1967,p.6)). وعليه يمكن تعريف
التدريس بانه:" عملية تفاعلية من العلاقات(Relationships) والبيئة
(Environment)واستجابة المتعلم (Learner Responsa) والتى دور جزئى فيها-,
ويجب أن يتم الحكم عليها فى التحليل النهائى من خلال نتائجها وهى تعلم
المتعلم (Learner Response) والتى دور جزئى فيها-,ويجب أن يتم الحكم عليها
فى التحليل النهائى من خلال نتائجها وهى تعلم المتعلم (Course Ware p.17).
كما أن التدريس عملية معتمدة لتشكيل بيئة المتعلم بصورة تمكنه من تعلم
ممارسة سلوك محدد, او الاشتراك فى سلوك معين وذلك على وفق شروط محددة, او
كاستجابة لظروف محددة (كوجل,1977,ص.20). وتقصد كوجل(1977) بتحديد شروط
محددة,مجموعة المتطلبات التى ينبغى توافرها فى الموقف, لكى يحدث التعلم
المنشود.
39- دور المعلم المبدع في عصر الانترنت (( الشبكة العالمية)):
للمعلم مكانه خاصه في العملية التعليمية، بل أن نجاح العملية التعليمة
يعتمد بشكل مباشر على المعلم. فالمعلم وما يتصف به من كفاءات، وما يتحلى
به من حيث رغبة وميل للتعليم وهو الذي يساعد الطالب على التعلم ويهيئه
لاكتساب الخبرات التربوية المناسبه. صحيح أن الطالب هو محور العملية
التعليمية وان كل شيء يجب أن يكيف وفق ميوله واستعداداته وقدراته ومستواه،
الا أن المعلم لا يزال العنصر الذي يجعل من عملية التعليم عملية ناجحه،
وما يزال والشخصى الذي يساعد الطالب على التعلم والنجاح، فبدون مساعدة
المعلم لا يستطيع الطالب أن يتعلم مهما كانت المرحلة التعليمية التي يوجد
بها. مع هذا فان دور المعلم اختلف بشكل جوهري بين الماضي والحاضر فبعد أن
كان المعلم هو كل شيء في العملية التعليمية، فهو الذي يحضر الدرس، وهو
الذي يشرح المعلومات، وهو الذي يستخدم الوسائل التعليمية، وهو الذي يضع
الاختبارات لتقييم التلاميذ، فقد اصبح دوره يتعلق بالتخطيط والتنظيم
والاشراف على العملية التعليمية اكثر من كونه شارحا لمعلومات الكتاب
المدرسي.
وفي عصر الانترنت، عصر التفجر العلمي والمعرفي وثورة التكنولوجيا
والاتصالات، فقد تغير دور المعلم واصبح دورا ينصب على تخطيط العملية
التعليمية وتصميمها انطلاقا من أن المعلومات والمعرفة والنشاطات التي يجب
أن يلم بها الطالب كثيرة ومتنوعة، والفترة الزمنية المخصصة لتعليمها
قليلة، مما يستدعي من المعلم أن يخطط ويصمم لكل جزء من اجزائها ضمن جدول
زمني محدد، ومن هنا فقد اصبح المعلم في عصر الانترنت:-
1- مخططا
2- موجها
3- مديرا
4- مرشدا
5- مقيما للعملية التعليمية امثر من كونه شارحا لمعلومات الكتاب المدرسي.
لقد اصبح دور المعلم دورا يتيح للطالب فرصة المشاركة في التعلم والتعليم
والتعبير عن نفسه بحرية، اصبح دورا يركز على اكساب الطالب مهارات البحث
الذاتي والاتصالات، ودورا يركز على دمج الطالب بنشاطات تربوية منهجية ولا
منهجية تؤدي إلى بلورة مواهبه وتفجير طاقاته وتنمية قدراته وتكامل شخصيته
ككل، دورا يتيح للطالب التعرف على الوسائل التقنية والاتصالات وكيفية
استخدامها في التعلم والتعليم، دور يساعد الطالب الرجوع إلى مصادر المعرفة
المختلفة من مكتبات ومراكز تعليمية ووسائل الاعلام المختلفة واستخراج
المعلومة اللازمة باقل وقت وجهد، والاكثر من ذلك فقد اصبح دور يركز على:-
1) تفاعل الطالب في العملية التعليمية وليس دور المتلقي لها.
2) دور يجعل الطالب نفسه مبتكرا خلاقا منتجا مبدعا اكثر من كونه متلقيا او حتى متفاعلا.
بمعنى اخر لا يقتصر دور المعلم في عصر الانترنت على عرض المعلومات، ولكن
يتعداها إلى اشراك الطالب في هذه المعلومات، واتاحة الفرصة له أن يفكر
ويبتكر وينتج شيئا جديدا ومن ثم يحل مشكلاته الشخصية والاكاديمية
والاجتماعية بشكل منطقي صحيح.
هذا الدور الجديد للمعلم اصبح يتطلب منه وقبل البدء بالعملية التعليمية:
1- ضرورة أن يتعرف على البيئة التعليمية التي سيتعلم فيها.
2- تحليها.
3- التعرف على خصائص الطلبة المتعلمين الذي سيتعامل معهم وتحديد قدراتهم
العقلية وميولهم واتجاهاتهم ومهاراتهم وخلفيتهم التربوية والثقافة
والاجتماعية والاقتصادية وذلك لكي تكون منطلقا.
4- لتحديد الطرائق التعليمية المناسبة.
5- مراعاة الفروق الفردية
6- على المتعلم ايضا يضع مسبقا الاهداف التعليمية التعلمية التي يتوقع من
لطلبة أن يحققوها سواء اكانت اهدافا معرفية ام وجدانية ام نفس حركية،
والاكثر من ذلك على النعلم.
7- أن يعرف مسبقا ما هي المعلومات والحقائق العلمية التي جيب على الطلبة ا لالمام بها.
8- وما هي النشاطات التربوية التي يجب أن يمروا بها سواء كانت هذه النشاطات داخل غرفة الصف او خارجها.
9- وما هي الوسائل التقنية التي يجب أن يستخدموها لاثراء عملية تعلمهم.
10- وما هي المراجع والمصادر التعليمية التي يحب أن يرجعوا اليها بالاضافة إلى كتابهم المدرسي،
11- وما هي الوسائل التعليمية المساندة التي سوف يستخدمونها.
12- وما هي منشطات استراتيجبات الادراك التي سوف يوظفونها لترسيخ
المعلومات والمعرفة في ذاكراتهم ومساعدتهم في الوقت ذاته على استرجاعها
بطريقة سهلة.
13- على المعلم أن يعرف ما هي الوسائل التقويمية التي سوف يستخدمها في
تقييم طلبته وما اكتسبوه من مهارات تقنية وعلمية وعملية واجتماعية.
كل هذه المعلومات يجب أن يخطط لها المعلم مسبقا قبل البدء بعملية التعليم
وذلك اختصارا للوقت والجهد الذي قد يصرف في تعليم عشؤائي، وتلاقيا للمشاكل
والتوترات التي قد تنجم عن عدم التخطيط وعدم وضوح الرؤيا التعليمية مسبقا.
أن دور المعلم في عصر الإنترنت يتجلى في مدى قدرته على خلق طالب مؤهل
ومدرب ومزود بمهارات البحث الذاتي، وقادر على الرجوع للمصادر المعرفة
المختلفة واستخدامها من تلقاء ذاته، ومزود ايضا بالمهارات التقنية والتي
اهمه القدرة على استخدام الكمبيوتر وشبكة الاتصالات العالمية، دور قادر
على تنمية شخصية الطالب حسميا وعقليا واجتماعيا واخلاقيا وثقافيا، وعلى
جعل التعليم الطالب اكثر معنوية واكثر عملية وواقعية بحيث يفيد الطالب
ويفيد مجتمعه في الوقت نفسه اذ أن التعليم يجعل حياة الطالب اكثر قيمة
وسعادة واستقرارا، ويجعل فرد قادرا على مجابهة التحديات والوقوف امام
متطلبات العصر بكل ثقة وكبرياء.
المدرس الجيد هو المدرس الذى يتبنى فرضية تنظيم موقف التعلم,واتاحة فرص
المشاركة000 بينما يمارس المدرس المتسلط عكس ذلك000"
اضافة إلى أن المدرس الجيد يسعى دائما ليتعلم بشكل اكبر ويحسن من مهارات
تدريسه التى تتطلب العمل المتواصل والتخيل لجعل المواقف التعلم مثيرة
لخبرات الطلاب ودوافعهم1983 Gp Courseware,).
والتدريس(Instuction):
يعد التدريس نشاطا متواصلا يهدف إلى اثارة التعلم وتسهيل مهمة
تحققه,ويتضمن سلوك التدريس مجموعة الافعال التواصلية والقرارات التى يتم
استغلالها وتوظيفها بكيفية مقصودة من المدرس الذى يعمل كوسيط فىاطار موقف
تربوى-تعليمى.ويفترض التربويون أن التدريس علم يمكن أن يكون دراسة علمية
لطرائق التدريس وتقنياته,ولاشكال تنظيم مواقف التعلم التى يتفاعل معها
الطلبة بغية تحقيق اهداف منشودة Gorey,1967,p.6)). وعليه يمكن تعريف
التدريس بانه:" عملية تفاعلية من العلاقات(Relationships) والبيئة
(Environment)واستجابة المتعلم (Learner Responsa) والتى دور جزئى فيها-,
ويجب أن يتم الحكم عليها فى التحليل النهائى من خلال نتائجها وهى تعلم
المتعلم (Learner Response) والتى دور جزئى فيها-,ويجب أن يتم الحكم عليها
فى التحليل النهائى من خلال نتائجها وهى تعلم المتعلم (Course Ware p.17).
كما أن التدريس عملية معتمدة لتشكيل بيئة المتعلم بصورة تمكنه من تعلم
ممارسة سلوك محدد, او الاشتراك فى سلوك معين وذلك على وفق شروط محددة, او
كاستجابة لظروف محددة (كوجل,1977,ص.20). وتقصد كوجل(1977) بتحديد شروط
محددة,مجموعة المتطلبات التى ينبغى توافرها فى الموقف, لكى يحدث التعلم
المنشود.
39- دور المعلم المبدع في عصر الانترنت (( الشبكة العالمية)):
للمعلم مكانه خاصه في العملية التعليمية، بل أن نجاح العملية التعليمة
يعتمد بشكل مباشر على المعلم. فالمعلم وما يتصف به من كفاءات، وما يتحلى
به من حيث رغبة وميل للتعليم وهو الذي يساعد الطالب على التعلم ويهيئه
لاكتساب الخبرات التربوية المناسبه. صحيح أن الطالب هو محور العملية
التعليمية وان كل شيء يجب أن يكيف وفق ميوله واستعداداته وقدراته ومستواه،
الا أن المعلم لا يزال العنصر الذي يجعل من عملية التعليم عملية ناجحه،
وما يزال والشخصى الذي يساعد الطالب على التعلم والنجاح، فبدون مساعدة
المعلم لا يستطيع الطالب أن يتعلم مهما كانت المرحلة التعليمية التي يوجد
بها. مع هذا فان دور المعلم اختلف بشكل جوهري بين الماضي والحاضر فبعد أن
كان المعلم هو كل شيء في العملية التعليمية، فهو الذي يحضر الدرس، وهو
الذي يشرح المعلومات، وهو الذي يستخدم الوسائل التعليمية، وهو الذي يضع
الاختبارات لتقييم التلاميذ، فقد اصبح دوره يتعلق بالتخطيط والتنظيم
والاشراف على العملية التعليمية اكثر من كونه شارحا لمعلومات الكتاب
المدرسي.
وفي عصر الانترنت، عصر التفجر العلمي والمعرفي وثورة التكنولوجيا
والاتصالات، فقد تغير دور المعلم واصبح دورا ينصب على تخطيط العملية
التعليمية وتصميمها انطلاقا من أن المعلومات والمعرفة والنشاطات التي يجب
أن يلم بها الطالب كثيرة ومتنوعة، والفترة الزمنية المخصصة لتعليمها
قليلة، مما يستدعي من المعلم أن يخطط ويصمم لكل جزء من اجزائها ضمن جدول
زمني محدد، ومن هنا فقد اصبح المعلم في عصر الانترنت:-
1- مخططا
2- موجها
3- مديرا
4- مرشدا
5- مقيما للعملية التعليمية امثر من كونه شارحا لمعلومات الكتاب المدرسي.
لقد اصبح دور المعلم دورا يتيح للطالب فرصة المشاركة في التعلم والتعليم
والتعبير عن نفسه بحرية، اصبح دورا يركز على اكساب الطالب مهارات البحث
الذاتي والاتصالات، ودورا يركز على دمج الطالب بنشاطات تربوية منهجية ولا
منهجية تؤدي إلى بلورة مواهبه وتفجير طاقاته وتنمية قدراته وتكامل شخصيته
ككل، دورا يتيح للطالب التعرف على الوسائل التقنية والاتصالات وكيفية
استخدامها في التعلم والتعليم، دور يساعد الطالب الرجوع إلى مصادر المعرفة
المختلفة من مكتبات ومراكز تعليمية ووسائل الاعلام المختلفة واستخراج
المعلومة اللازمة باقل وقت وجهد، والاكثر من ذلك فقد اصبح دور يركز على:-
1) تفاعل الطالب في العملية التعليمية وليس دور المتلقي لها.
2) دور يجعل الطالب نفسه مبتكرا خلاقا منتجا مبدعا اكثر من كونه متلقيا او حتى متفاعلا.
بمعنى اخر لا يقتصر دور المعلم في عصر الانترنت على عرض المعلومات، ولكن
يتعداها إلى اشراك الطالب في هذه المعلومات، واتاحة الفرصة له أن يفكر
ويبتكر وينتج شيئا جديدا ومن ثم يحل مشكلاته الشخصية والاكاديمية
والاجتماعية بشكل منطقي صحيح.
هذا الدور الجديد للمعلم اصبح يتطلب منه وقبل البدء بالعملية التعليمية:
1- ضرورة أن يتعرف على البيئة التعليمية التي سيتعلم فيها.
2- تحليها.
3- التعرف على خصائص الطلبة المتعلمين الذي سيتعامل معهم وتحديد قدراتهم
العقلية وميولهم واتجاهاتهم ومهاراتهم وخلفيتهم التربوية والثقافة
والاجتماعية والاقتصادية وذلك لكي تكون منطلقا.
4- لتحديد الطرائق التعليمية المناسبة.
5- مراعاة الفروق الفردية
6- على المتعلم ايضا يضع مسبقا الاهداف التعليمية التعلمية التي يتوقع من
لطلبة أن يحققوها سواء اكانت اهدافا معرفية ام وجدانية ام نفس حركية،
والاكثر من ذلك على النعلم.
7- أن يعرف مسبقا ما هي المعلومات والحقائق العلمية التي جيب على الطلبة ا لالمام بها.
8- وما هي النشاطات التربوية التي يجب أن يمروا بها سواء كانت هذه النشاطات داخل غرفة الصف او خارجها.
9- وما هي الوسائل التقنية التي يجب أن يستخدموها لاثراء عملية تعلمهم.
10- وما هي المراجع والمصادر التعليمية التي يحب أن يرجعوا اليها بالاضافة إلى كتابهم المدرسي،
11- وما هي الوسائل التعليمية المساندة التي سوف يستخدمونها.
12- وما هي منشطات استراتيجبات الادراك التي سوف يوظفونها لترسيخ
المعلومات والمعرفة في ذاكراتهم ومساعدتهم في الوقت ذاته على استرجاعها
بطريقة سهلة.
13- على المعلم أن يعرف ما هي الوسائل التقويمية التي سوف يستخدمها في
تقييم طلبته وما اكتسبوه من مهارات تقنية وعلمية وعملية واجتماعية.
كل هذه المعلومات يجب أن يخطط لها المعلم مسبقا قبل البدء بعملية التعليم
وذلك اختصارا للوقت والجهد الذي قد يصرف في تعليم عشؤائي، وتلاقيا للمشاكل
والتوترات التي قد تنجم عن عدم التخطيط وعدم وضوح الرؤيا التعليمية مسبقا.
أن دور المعلم في عصر الإنترنت يتجلى في مدى قدرته على خلق طالب مؤهل
ومدرب ومزود بمهارات البحث الذاتي، وقادر على الرجوع للمصادر المعرفة
المختلفة واستخدامها من تلقاء ذاته، ومزود ايضا بالمهارات التقنية والتي
اهمه القدرة على استخدام الكمبيوتر وشبكة الاتصالات العالمية، دور قادر
على تنمية شخصية الطالب حسميا وعقليا واجتماعيا واخلاقيا وثقافيا، وعلى
جعل التعليم الطالب اكثر معنوية واكثر عملية وواقعية بحيث يفيد الطالب
ويفيد مجتمعه في الوقت نفسه اذ أن التعليم يجعل حياة الطالب اكثر قيمة
وسعادة واستقرارا، ويجعل فرد قادرا على مجابهة التحديات والوقوف امام
متطلبات العصر بكل ثقة وكبرياء.