مواطن: طفلي يتعرض لضرب مستمر من معلميه وإدارة المدرسة والوزارة صامتون
< آثار الضرب على ظهر الطالب< التقرير الطبي
مساعد المدير قال لي: (اللي تبي سوه»!
كتب عبدالله المفرح ويوسف اليوسف:
تعرض طفل كويتي 8 سنوات للضرب المتكرر في المدرسة وسط عدم اهتمام من الادارة وصمت المنطقة التعليمية والوزارة!
وفي التفاصيل: ما حصل مع طالب يدرس بمدرسة ابتدائية في منطقة ابوحليفة، حمله والده الى «الوطن» بعد أن اوصدت بوجهه ابواب المسؤولين الذين ترددوا في استرجاع حق ابنه المظلوم وشرح بما تعرض له ولده وقال: انه فوجئ بعودة ابنه الى المنزل بحالة هستيرية من شدة البكاء وتبين بانه تعرض للضرب المبرح من قبل معلم اللغة العربية نتج عنه تعرضه لرضوض واصابات واضحة بجسده، فتوجه والده الى ادارة المدرسة التي لم تتفاعل مع الواقعة بالشكل المطلوب واخبروه بانهم سيجعلون المعلم المعتدي يتعهد بعدم تكرارها! وقاموا (بطمطمة) الموضوع الذي مر دون حساب، ومع مرور الوقت وحسب رواية الوالد تمادى معلمون آخرون عندما وجدوا زميلهم لم يتعرض لاي عقاب على فعلته وساروا على دربه بضرب الطالب عند كل هفوه او زلة تصدر منه حتى تفاجأت اسرته بعودته باحد الايام وهو بحالة بكاء شديد ومنهار نفسيا فتبين لهم ان معلم التربية الاسلامية ضربه ضربا مبرحا جعل الطفل يخاف الذهاب الى المدرسة فما كان من الاب الا ان نقله الى المستشفى وقام بتصوير آثار الضرب عليه.
وتوجه بعدها الى المدرسة وابلغ المدير الذي لم يكلف نفسه عناء بحث المشكلة واحالها الى المدير المساعد الذي لم يتجاوب معه وقال له «هذي آثار الطقه اللي طافت .. واللي تبي تسويه سوه»!! فصعق الوالد ولم يكن يتوقع ان يكون تعامل ادارة المدرسة بهذه الطريقة ولم يجد امامه غير التوجه الى المنطقة التعليمية واخبارهم بالواقعة!
وتساءل والد الطالب كيف لابني ان يذهب الى المدرسة وهو يتعرض للضرب من المدرسين؟ وكيف اكون مرتاح البال وانا لا اعلم ما سيكون في انتظاره؟
«الوطن» تنقل الواقعة الى وزير التربية واعضاء مجلس الامة والجهات المعنية لاجراء اللازم.
وفي التفاصيل: ما حصل مع طالب يدرس بمدرسة ابتدائية في منطقة ابوحليفة، حمله والده الى «الوطن» بعد أن اوصدت بوجهه ابواب المسؤولين الذين ترددوا في استرجاع حق ابنه المظلوم وشرح بما تعرض له ولده وقال: انه فوجئ بعودة ابنه الى المنزل بحالة هستيرية من شدة البكاء وتبين بانه تعرض للضرب المبرح من قبل معلم اللغة العربية نتج عنه تعرضه لرضوض واصابات واضحة بجسده، فتوجه والده الى ادارة المدرسة التي لم تتفاعل مع الواقعة بالشكل المطلوب واخبروه بانهم سيجعلون المعلم المعتدي يتعهد بعدم تكرارها! وقاموا (بطمطمة) الموضوع الذي مر دون حساب، ومع مرور الوقت وحسب رواية الوالد تمادى معلمون آخرون عندما وجدوا زميلهم لم يتعرض لاي عقاب على فعلته وساروا على دربه بضرب الطالب عند كل هفوه او زلة تصدر منه حتى تفاجأت اسرته بعودته باحد الايام وهو بحالة بكاء شديد ومنهار نفسيا فتبين لهم ان معلم التربية الاسلامية ضربه ضربا مبرحا جعل الطفل يخاف الذهاب الى المدرسة فما كان من الاب الا ان نقله الى المستشفى وقام بتصوير آثار الضرب عليه.
وتوجه بعدها الى المدرسة وابلغ المدير الذي لم يكلف نفسه عناء بحث المشكلة واحالها الى المدير المساعد الذي لم يتجاوب معه وقال له «هذي آثار الطقه اللي طافت .. واللي تبي تسويه سوه»!! فصعق الوالد ولم يكن يتوقع ان يكون تعامل ادارة المدرسة بهذه الطريقة ولم يجد امامه غير التوجه الى المنطقة التعليمية واخبارهم بالواقعة!
وتساءل والد الطالب كيف لابني ان يذهب الى المدرسة وهو يتعرض للضرب من المدرسين؟ وكيف اكون مرتاح البال وانا لا اعلم ما سيكون في انتظاره؟
«الوطن» تنقل الواقعة الى وزير التربية واعضاء مجلس الامة والجهات المعنية لاجراء اللازم.