التقويم الجديد خطوة على طريق اصلاح التعليم
السلام عليكم جميعا:
منذ انضمامي الى أسرتكم الكريمة كنت أنوي طرح موضوع التقويم الجديد للمناقشة وابداء رأيي المتواضع
بصفتي معلما في المرحلة الثانوية وما شجعني أكثر على طرح الموضوع هو استفسار من الأخ أنور وجهه
الي في أحد المواضيع حول جدوى التقويم الجديد وهل هو في مصلحة الطالب ام لا:
لن أعود الى فترة ماقبل تطبيق النظام الموحد حين كان هناك نوعين من النظام التعليمي هما نظام المقررات
ونظام الثانوية العامة وربما سأتحدث عن ذلك في موضوع منفصل في وقت لاحق .
حين تم تطبيق النظام الموحد حاول القائمون على النظام التعليمي الدمج مابين ايجابيات نظام المقررات ونظام
الثانوية العامة وكان يفترض أن يظهر هذا النظام التعليمي بشكل مثالي لأنه كان ناتجا عن دراسة مستفيضة
لكن مع بداية التطبيق ظهرت العديد بل العديد جدا من السلبيات التي حاول المسؤولون في وزارة التربية تلافيها
من خلال التعديلات التي لاتزال تتم حتى اليوم رغم مرور مايقارب خمس سنوات على تطبيق النظام !!
وبالعودة الى التقويم فقد بدأ النظام بتقويم موحد لجميع الصفوف ولجميع المواد وهو كالتالي:
الفترة الأولى: 15 شفوي / 35 تحريري
الفترة الثانية 30 شفوي / 70 تحريري
الفترة الثالثة 15 شفوي /35 تحريري
الفترة الرابعة 30 شفوي /70 تحريري
وبالتالي يكون المجموع في الأربع فترات 300 تقسم على 3 لتعطي الدرجة النهائية وبهذا التقويم كان
غالبية الطلاب حتى الذين مستواهم متوسط يضمن نجاحه قبل اختبار الفترة الدراسية الرابعة بسبب
ارتفاع درجة الشفوي والتي كانت تمثل نسب نسبة 30 بالمئة من الدرجة النهائية /
بعد ذلك تم تغيير التقويم وتم التمايز في الدرجات مابين مادة وأخرى لكن بقي هناك ارتفاع في درجة الشفوي
كانت العامل الأساسي في نجاح الطالب-
في بداية هذا العام تم تغيير التقويم بحيث تصبح الاختبارات التحريرية هم المعيار الاساسي لنجاح الطالب
فمثلا اصبحت درجة اللغة الانجليزية للصف العاشر في الشفوي 3 مقابل 12 في الاختبار في الفترة الأولى
وفي الفترة الثانية 3 في الشفوي و 42 في الاختبار
أما الحادي عشر والثاني عشر ففي الفترة الأولى 4 في الشفوي و 16 في الاختبار وفي الفترة الثانية
تكون درجة الشفوي 4 مقابل 56 في الاختبار وبالطبع تكون الفترة الثالثة كالفترة الأولى والفترة الرابعة
كالفترة الثانية :
هذا بالنسبة للتقويم الذي تم اعتماده والذي لم يلاقي القبول لدى نسبة كبيرة جدا من الطلاب وأولياء أمورهم
لكن لماذا؟؟ بكل بساطة لأن عدد كبير من هؤلاء الطلاب كانوا يعتمدون بنسبة كبيرة جدا على درجة الشفوي
كطريق للنجاح لكن لو سألنا اي طالب من المتفوقين عن رأيه في التقويم الجديد فاننا سنجد رايه ايجابيا
لأنه وببساطة من مصلحة الطالب الجيد اما الذين يبجثون عن النجاح دون بذل أي جهد واعتمادا على درجات
الشفوي أو بمجرد حضور الحصص فمن المؤكد انهم سيكونون ضد هذا التقويم !!
اذا أردنا أن نكون بعيدي النظر ولو قليلا سنجد أن هذا التقويم لمصلحة الطالب وذلك لأنه طريقة التقويم
تجعل الطالب يركز داخل الفصل ويذاكر دروسه جيدا وبالتالي يحصل على الشهادة والمعلومة بنفس الوقت
وهكذا سيكون لدينا جيلا واعدا يحمل الشهادة والفكر وليس مجرد شهادة تمكنه من الحصول على وظيفة
بمرتب جيد وهو ربما لايعلم كما يقال (( ثلث الثلاثة كم )))
أتمنى أن تشاركونا آرائكم حول الموضوع وأتمنى انني قدمت تصورا واضحا للتقويم الجديد
منذ انضمامي الى أسرتكم الكريمة كنت أنوي طرح موضوع التقويم الجديد للمناقشة وابداء رأيي المتواضع
بصفتي معلما في المرحلة الثانوية وما شجعني أكثر على طرح الموضوع هو استفسار من الأخ أنور وجهه
الي في أحد المواضيع حول جدوى التقويم الجديد وهل هو في مصلحة الطالب ام لا:
لن أعود الى فترة ماقبل تطبيق النظام الموحد حين كان هناك نوعين من النظام التعليمي هما نظام المقررات
ونظام الثانوية العامة وربما سأتحدث عن ذلك في موضوع منفصل في وقت لاحق .
حين تم تطبيق النظام الموحد حاول القائمون على النظام التعليمي الدمج مابين ايجابيات نظام المقررات ونظام
الثانوية العامة وكان يفترض أن يظهر هذا النظام التعليمي بشكل مثالي لأنه كان ناتجا عن دراسة مستفيضة
لكن مع بداية التطبيق ظهرت العديد بل العديد جدا من السلبيات التي حاول المسؤولون في وزارة التربية تلافيها
من خلال التعديلات التي لاتزال تتم حتى اليوم رغم مرور مايقارب خمس سنوات على تطبيق النظام !!
وبالعودة الى التقويم فقد بدأ النظام بتقويم موحد لجميع الصفوف ولجميع المواد وهو كالتالي:
الفترة الأولى: 15 شفوي / 35 تحريري
الفترة الثانية 30 شفوي / 70 تحريري
الفترة الثالثة 15 شفوي /35 تحريري
الفترة الرابعة 30 شفوي /70 تحريري
وبالتالي يكون المجموع في الأربع فترات 300 تقسم على 3 لتعطي الدرجة النهائية وبهذا التقويم كان
غالبية الطلاب حتى الذين مستواهم متوسط يضمن نجاحه قبل اختبار الفترة الدراسية الرابعة بسبب
ارتفاع درجة الشفوي والتي كانت تمثل نسب نسبة 30 بالمئة من الدرجة النهائية /
بعد ذلك تم تغيير التقويم وتم التمايز في الدرجات مابين مادة وأخرى لكن بقي هناك ارتفاع في درجة الشفوي
كانت العامل الأساسي في نجاح الطالب-
في بداية هذا العام تم تغيير التقويم بحيث تصبح الاختبارات التحريرية هم المعيار الاساسي لنجاح الطالب
فمثلا اصبحت درجة اللغة الانجليزية للصف العاشر في الشفوي 3 مقابل 12 في الاختبار في الفترة الأولى
وفي الفترة الثانية 3 في الشفوي و 42 في الاختبار
أما الحادي عشر والثاني عشر ففي الفترة الأولى 4 في الشفوي و 16 في الاختبار وفي الفترة الثانية
تكون درجة الشفوي 4 مقابل 56 في الاختبار وبالطبع تكون الفترة الثالثة كالفترة الأولى والفترة الرابعة
كالفترة الثانية :
هذا بالنسبة للتقويم الذي تم اعتماده والذي لم يلاقي القبول لدى نسبة كبيرة جدا من الطلاب وأولياء أمورهم
لكن لماذا؟؟ بكل بساطة لأن عدد كبير من هؤلاء الطلاب كانوا يعتمدون بنسبة كبيرة جدا على درجة الشفوي
كطريق للنجاح لكن لو سألنا اي طالب من المتفوقين عن رأيه في التقويم الجديد فاننا سنجد رايه ايجابيا
لأنه وببساطة من مصلحة الطالب الجيد اما الذين يبجثون عن النجاح دون بذل أي جهد واعتمادا على درجات
الشفوي أو بمجرد حضور الحصص فمن المؤكد انهم سيكونون ضد هذا التقويم !!
اذا أردنا أن نكون بعيدي النظر ولو قليلا سنجد أن هذا التقويم لمصلحة الطالب وذلك لأنه طريقة التقويم
تجعل الطالب يركز داخل الفصل ويذاكر دروسه جيدا وبالتالي يحصل على الشهادة والمعلومة بنفس الوقت
وهكذا سيكون لدينا جيلا واعدا يحمل الشهادة والفكر وليس مجرد شهادة تمكنه من الحصول على وظيفة
بمرتب جيد وهو ربما لايعلم كما يقال (( ثلث الثلاثة كم )))
أتمنى أن تشاركونا آرائكم حول الموضوع وأتمنى انني قدمت تصورا واضحا للتقويم الجديد