Close Menu
الساعة الآن 12:03 AM

منتديات ياكويت.

للتسجيل إضغط هنا

إضافة رد

انوروه الكويت

:: عضو قادم ::

الشيخ عبد الحميد كشك -كشك سيرته الكامله


  • الشيخ عبد الحميد كشك
  • سيرة الشيخ ومعلومات عن حياته :


    الشيخ عبد الحميد كشك من أكثر الدعاة والخطباء شعبية في الربع الأخير من القرن العشرين وقد وصلت شعبيته إلى درجة أن المسجد الذي كان يخطب فيه خطب الجمعة حمل اسمه ، وكذلك الشارع الذي كان يقطن فيه بحي حدائق القبة . ودخلت الشرائط المسجل عليها خطبه العديد من بيوت المسلمين في مصر والعالم العربي.

    والشيخ عبد الحميد كشك ولد بمصر عام 1933م في قرية شبرا خيت من أعمال محافظة البحيرة بجمهورية مصر العربية . وبسبب المرض فقد نعمة البصر . وقد ولد في أسرة فقيرة وكان أبوه بالإسكندرية وحفظ القرآن الكريم ولم يبلغ الثامنة من عمره ،وحصل على الشهادة الابتدائية ، ثم حصل على الشهادة الثانوية الأزهرية بتفوق والتحق بكلية أصول الدين وحصل على شهادتها بتفوق أيضًا .

    وفي أوائل الستينيات عين خطيبًا في مسجد الطيبي التابع لوزارة الأوقاف بحي السيدة بالقاهرة ومثل الأزهر في عيد العام عام 1961، وفي عام 1964 صدر قرار بتعيينه إمامًا لمسجد عين الحياة بشارع مصر والسودان في منطقة دير الملاك بعد أن تعرض للاعتقال عام 1966 خلال محنة الإسلاميين في ذلك الوقت في عهد الرئيس جمال عبد الناصر . وقد أودع سجن القلعة ثم نقل بعد ذلك إلى سجن طرة وأُطلق سراحه عام 1968. وقد تعرض لتعذيب وحشي في هذه الأثناء ورغم ذلك احتفظ بوظيفته إمامًا لمسجد عين الحياة .

    وفي عام 1972 بدأ يكثف خطبه وزادت شهرته بصورة واسعة وكان يحضر الصلاة معه حشود هائلة من المصلين . ومنذ عام 1976 بدأ الاصطدام بالسلطة وخاصة بعد معاهدة كامب ديفيد حيث اتهم الحكومة بالخيانة للإسلام وأخذ يستعرض صور الفساد في مصر من الناحية الاجتماعية والفنية والحياة العامة . وقد ألقى القبض عليه في عام 1981 مع عدد من المعارضين السياسيين ضمن قرارات سبتمبر الشهيرة للرئيس المصري محمد أنور السادات ، وقد أفرج عنه عام 1982 ولم يعد إلى مسجده الذي منع منه كما منع من الخطابة أو إلقاء الدروس .

    رفض الشيخ عبد الحميد كشك مغادرة مصر إلى أي من البلاد العربية أو الإسلامية رغم الإغراء إلا لحج بيت الله الحرام عام 1973م. وتفرغ للتأليف حتى بلغت مؤلفاته 115مؤلفًا ، على مدى 12 عامًا أي في الفترة ما بين 1982 وحتى صيف 1994، منها كتاب عن قصص الأنبياء وآخر عن الفتاوى وقد أتم تفسير القرآن الكريم تحت عنوان ( في رحاب القرآن ) ، كما أن له حوالي ألفي شريط كاسيت هي جملة الخطب التي ألقاها على منبر مسجد ( عين الحياة ) . وكان للشيخ كشك بعض من آرائه الإصلاحية لللأزهر إذ كان ينادي بأن يكون منصب شيخ الأزهر بالانتخابات لا بالتعيين وأن يعود الأزهر إلى ما كان عليه قبل قانون التطوير عام 1961 وأن تقتصر الدراسة فيه على الكليات الشرعية وهي أصول الدين واللغة العربية والدعوة ، وكان الشيخ عبد الحميد يرى أن الوظيفة الرئيسية للأزهر هي تخريج دعاة وخطباء للمساجد التي يزيد عددها في مصر على مائة ألف مسجد . ورفض كذلك أن تكون رسالة المسجد تعبدية فقط ، وكان ينادي بأن تكون المساجد منارات للإشعاع فكريًا واجتماعيًا .

    وقد لقي ربه وهو ساجد قبيل صلاة الجمعة في 6/12/1996 وهو في الثالثة والستين من عمره رحمه الله رحمة واسعة






الشيخ كشك صاحب الـ2000 خطبة

هو الشيخ عبد الحميد كشك الشهير بالشيخ كشك، احتل مكانة مميزة بين الدعاة خلال الربع الأخير من القرن العشرين, وقد ذاع صيته حتى وصلت شهرته وشعبيته بين الناس إلى درجة كبيرة جدا فصار يطلق اسمه على كل مسجد يلقى فيه خطبة من خطب الجمعة, كذلك الشارع الذي كان يسكن به كان يحمل اسمه أيضاً.




تميز الشيخ كشك بإلقائه للخطب الدينية, فهو خطيب مدرسة "محمد"، وصاحب العبارة الشهيرة " أما بعد: فيا حماة الإسلام وحراس العقيدة"، تعرض الشيخ للاعتقال أكثر من مرة وعلى الرغم من هذا استمر هذا الشيخ الجليل في جهوده من أجل خدمة الدين والمسلمين، وقد تجاوزت الخطب والدروس والشرائط الـ 2000 خطبة، هذا بالإضافة لمجموعة من المؤلفات القيمة.





النشأة


هو عبد الحميد عبد العزيز محمد كشك, ولد في العاشر من مارس عام 1933م في قرية تدعى شبراخيت تابعة لمحافظة البحيرة, نشأ كشك في أسرة على الرغم من فقرها إلا أنها تميزت بالطيبة والاحترام فحرصت على تربيته تربية صالحه، وتعليمه تعليما دينيا صحيحا, تعرض كشك لمحنة مرضية شديدة نتج عنها فقدانه للبصر، ولكن لم ينل ذلك من عزيمته وجهوده بالنسبة للدعوة وطريقه الذي سلكه لخدمة الإسلام والمسلمين.




تمكن من حفظ القرآن الكريم وهو ابن 8 سنوات, وحصل على الشهادة الابتدائية بتفوق من المعهد الديني بالإسكندرية, ثم التحق بالثانوية الأزهرية, وتخرج من جامعة الأزهر فرع أصول الدين بالقاهرة، تميز كشك بتفوقه العلمي فكان الأول على مستوى الجمهورية في المرحلة الثانوية، واستمر في تفوقه في المرحلة الجامعية الأمر الذي أهله ليكون معيداً بكلية أصول الدين عقب تخرجه عام 1957م، ولكنه لم يستمر به نظراً لعشقه للمنابر وإلقاء الخطب.







كان كشك عالما وخطيبا متكلما له دروس أسبوعية في المسجد، والذي يخطب فيه فيحضر له آلاف المسلمين حتى أن الشوارع المحيطة بالمسجد تغلق ويتعذر المرور من خلالها أثناء محاضراته التي كانت تخرج من القلب فتدخل إلى القلب.




حياته


عمل الشيخ كشك خطيبا في كثير من المساجد, ففي أوائل الستينيات عُين خطيبا في مسجد الطيبي بحي السيدة زينب وكان تابع لوزارة الأوقاف, ثم عمل خطيبا أيضا في مسجد "عين الحياة" بحي حدائق القبة, وعمل به ما يقرب من 20 عاما، وكانت هذه الفترة من حياة الشيخ كشك زاخرة بالخطب والدروس التي تطرقت إلى جميع أمور دينينا العظيم.




اعُتقل الشيخ كشك في عام 1966م خلال محنة الإسلاميين في ذلك الوقت في عصر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر, وتنقل في فترة الاعتقال التي قربت من 3 سنوات بين عدد من المعتقلات مثل طرة، أبو زعبل, القلعة, السجن الحربي, وتعرض أثناء ذلك للتعذيب الشديد في هذه الفترة القاسية من حياته، وبالرغم من ذلك احتفظ بوظيفته كإمام وخطيب للمسجد, وأفرج عنه عام 1968, فعاد مرة أخرى يستعيد نشاطه لتكملة مسيرته في مجال الدعوة.




ونظراً لصراحة الشيخ كشك وجرأته كان كثير المشاكل مع الحكومة, فبعد معاهدة "كامب ديفيد" قام باتهام الحكومة بالخيانة للإسلام، وبدأ يعرض صور الفساد في البلد حتى تم اعتقاله مرة أخرى عام1981 هو وعدد من المعارضين السياسيين من رجال الدين والفكر والسياسة، وذلك ضمن قرارات سبتمبر الشهيرة في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات, ثم أفرج عنه عام 1982, ومنذ ذلك الحين مُنع من إلقاء الخطب والدروس.






أبرز الملامح التي ميزت خطبه

انتمى الشيخ كشك لأبرز مدارس الخطابة في عصرنا الحالي, وقد أثر في الخطباء الذين جاءوا بعده وذلك بأسلوبه الخطابي ومنهجه, حيث كان له أسلوب يشد المستمع إليه ويجذبه بقوة, فكان دائما يفتتح خطبه بحمد الله تعالى حمداً يليق بجلاله وعظيم سلطانه, ثم يورد بعض الدعوات المتتالية التي يرفع بها صوته عالياً، وكأنه يُهيىء المستمعين من خلالها ويستحضر انتباههم, ثم يصلي ويسلم على نبينا محمد ويقول: "سيدي أبا القاسم، يا رسول الله، صلى عليك الله يا علم الهدى ما هبت النسائم، وما ناحت على الأيك الحمائم".





بعد ذلك تأتي عبارته الشهيرة التي يقول فيها "أما بعد.. فيا حُماة الإسلام وحراس العقيدة"، وهي العبارةُ التي تميزت بها خُطب الشيخ، ولا تكاد تخلوا منها خُطبةٌ من خطبه، والتي يكون من بعدها مدخله إلى الموضوع الذي يريد الحديث فيه بعد أن يُشير إلى الرقم التسلسلي للخطبة .




وكان يضفي الشيخ كشك جو من المتعة ويبعد السامعين عن الملل في خطبه ودروسه فنجده يقول في وسط الخطبة: "سمعوني الصلاة على النبي", أو يقول: "اللي يحب النبي يسمعني الصلاة عليه" فترتفع أصوات الحاضرين بالصلاة والسلام عليه، وبذلك يطرد الملل عنهم.




وكانت خطبه رحمة الله عليه تتميز بالشمول وليس بالانفراد في موضوع معين إلا قليل, وذلك إن دل على شيء فيدل على غزارة المعلومات وسعة الثقافة والعلم, وبهذا ينصت السامعين له إنصاتا شديداً ويكونوا في وضع خشوع حتى يرتفع صوته مرة أخرى فيقول: "أعود بكم من هناك إلى هنا، وما أدراك ما هنا، هنا مدرسة محمد".




وقد عُرف عن الشيخ كشك فصاحته وإجادته التامة للغة العربية، وأحاطته الفائقة بعلومها وفنونها، وذوقه الأدبي الرفيع الذي يتضح في جودة انتقاء الأشعار، وحُسن الإلقاء، وروعة اختيار العبارات، ودقة التصوير والوصف .




ويزيد على ذلك كله ما كان يتمتع به من ملكة الحفظ العجيبة للتواريخ والأسماء والمناسبات، وإطلاعه المستمر على أحوال المجتمع ومتابعته للأحداث أولاً بأول، وكان كثير الذكر لرسول الله "صلى الله عليه وسلم "وكان يتحدث عن معجزاته وعظمته فيقول: "كان صلى الله عليه وسلم بين الناس رجلاً، وبين الرجال بطلاً، وبين الأبطال مثلاً"، وكان يكثر أيضا من سيرة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب "رضي الله عنه" ويقول عنه عملاق الإسلام.


مؤلفاته

بالرغم من منعه من إلقاء الخطب والدروس إلا انه لم ييأس أبدا فكان يقوم بتأليف الكتب التي وصل عددها إلى 115 مؤلفا في مدة لم تتعدى الـ12 عام, وكانت كتبه تتنوع ما بين قصص الأنبياء، والفتاوى، وأتم تفسير القران الكريم في كتاب بعنوان "في رحاب القران", ووصلت مؤلفاته إلى 120 كتاب، نذكر من كتبه الأخلاق الحميدة، التوبة والتوابون، إلى دعاة الحق، أهل اليقين، الخطب المنبرية، أصول العقائد وغيرها العديد من الكتب القيمة التي أثرى بها كشك المكتبة الإسلامية.





وللشيخ كشك حوالي 2000 شريط كاسيت يضم خطبه التي قام بها خلال فترة اشتغاله بالإمامة بمسجد عين الحياة.




رفض الشيخ السفر إلى أي دولة عربية أخرى خلال فترة الدعوة هذا على الرغم من وجود الكثير من العروض والإغراءات، إلا أنه ذهب إلى بيت الله الحرام فقط لتأدية فريضة الحج عام 1973.



كان للشيخ كشك آراءه الإصلاحية بالنسبة للأزهر الشريف فكان يرى أن منصب شيخ الأزهر يجب أن يتم بالانتخاب وليس بالتعيين, وأن تقتصر الدراسة فيه على الكليات الشرعية وهي أصول الدين واللغة العربية والدعوة, وكان يرى أن الوظيفة الأساسية للأزهر هي تخريج دعاة يعملوا كأئمة وخطباء للمساجد التي كثر عددها في مصر, وكان ينادي بأن تكون الخطب متنوعة وليست تعبدية فقط أي تشمل جوانب الحياة المختلفة.




وفاته
جاءت وفاة الشيخ كشك رحمه الله وهو ساجد قبيل صلاة الجمعة في 27 رجب عام 1417هـ الموافق السادس من ديسمبر عام 1996م، وهو في الثالثة والستين من عمره، ومن خلال السيرة العطرة للشيخ ندعو الله أن يتغمده برحمته، وأن يجازيه خير الجزاء عن جهوده العظيمة في مجال الدعوة

ام عبدالعزيز

:: عضو فضي ::

#2
يعطيك الف عافية انوورة والله يرحم شيخنا العظيم


ابو حنان

:: عضو نشيط ::

#3
تســـــــــــلم أيدك

إضافة رد


يشاهدون الموضوع : 1 ( عضو0 زائر 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع