Close Menu
الساعة الآن 09:53 PM

منتديات ياكويت.

للتسجيل إضغط هنا

إضافة رد

omar7777

:: عضو جديد ::

((يوسف العظمه الوزير الفدائي))

يوسف العظمة - الوزير الفدائي
1884 - 1920
لايسلم الشرف الرفيع من الأذى ... حتى يراق على جوانبه الدم







بلغه أن الفرنسيين أصبحوا على أبواب دمشق, فقرر أن يحاربهم حتى لا يسجل التاريخ أنهم دخلوا العاصمة ال,سورية دون قتال وقال للملك فيصل آنذاك كلمته الشهيرة:

لايسلم الشرف الرفيع من الأذى ... حتى يراق على جوانبه الدم


إنه يوسف العظمة .. أول وآخر وزير دفاع عربي يستشهد على أرض المعركة حتى الآن.
ولد يوسف بن إبراهيم بن عبد الرحمن العظَمة.. ابن العائلة الدمشقية العريقة في حي الشاغور بدمشق عام 1884 , عندما بلغ السادسة من العمر توفي أبوه, فاهتم به أخوه عزيز..
كبر وترعرع ودرس في مدارس دمشق, ثم أكمل دراسته الحربية في المدرسة الحربية العليا في الأستانة, ليتخرج منها يوزباشي أركان حرب عام 1906... تنقل بعد ذلك في الخدمة العسكرية بين دمشق والأستانة.
تم إرساله بعد ذلك إلى مدرسة أركان الجيش في ألمانيا ليتخرج منها "ضابطا عثمانيا" بعد سنتين من دراسة الفنون العسكرية, ويعود الى سورية, ليعين كاتباً للمفوضية العثمانية في مصر ثم ليعود مرة أخرى الى دمشق..

كان ضابطا ذكيا وجسورا نال إعجاب قادته ورفاقه, وكان أيضا يتقن إلى جانب العربية اللغات التركية والفرنسية والألمانية والايطالية والانكليزية.
عندما اندلعت الحرب العالمية الأولى تطوع في الجيش وعين رئيسا لأركان حرب الفرقة العشرين ثم الفرقة الخامسة والعشرين التي كان مقرها في بلغاريا ثم النمسا ثم رومانيا...
شارك في حرب البلقان عام 1912، وفي عام 1917 عين مساعدا لأنور باشا المفتش العام للجيش العثماني، وعمل في أواخر الحرب العالمية الأولى كرئيس لأركان حرب الفيلق التركي الأول الذي دافع عن الدردنيل حتى نهاية الحرب، وبعد الهدنة بقي يوسف العظمة في تركيا إلى أن سمع بتشكيل الحكومة العربية في دمشق، فاستقال من منصبه في الجيش التركي -رغم زواجه من سيدة تركية رزق منها بطفلته الوحيدة ليلى- والتحق بالجيش العربي.

اختاره الأمير فيصل "قبل أن يصبح ملكاً" مرافقاً له، ثم عينه ضابط ارتباط في بيروت، حيث استخدم الشفرة لأول مرة في مكتب الحكومة العربية هناك.
بعد إعلان الأمير فيصل ملكا نقل العظمة من بيروت، وعين رئيساً لأركان حرب القوات العربية بعد ترقيته إلى رتبة عميد.
وعند تشكيل حكومة هاشم الأتاسي في الثالث من أيار 1920 أسندت إليه وزارة الحربية، فنظم جيشاً وطنياً من عشرة آلاف جندي وبدأ يعمل على تقويته وتعزيز قدراته.
قام بتنظيم عرض عسكري في دمشق لرفع معنويات الجنود والأهالي, إذ إن الخطر الفرنسي كان قد بدأ يتهدد سورية, والأنباء تتحدث عن نوايا فرنسية لاحتلال الأراضي السورية ..

في الرابع عشر من تموز 1920 تلقى الملك فيصل إنذار غورو الشهير الذي كان قد نزل آنذاك على الساحل السوري... الإنذار الخطي نص على مايلي:
- وضع السكك الحديدية تحت تصرف الفرنسيين بشكل مطلق
- التعامل بالعملة التي فرضتها فرنسا
- حل الجيش العربي وإلغاء التجنيد الإجباري
- قبول الانتداب الفرنسي.

تردد الملك فيصل ووزارته بين الموافقة والرفض, ورغم المعارضة الشديدة من قبل وزير الدفاع يوسف العظمة, إلا أن غالبية الوزارة اتفقت على الموافقة على الإنذار.. لسببين, أولهما تفويت الفرصة على غورو لدخول دمشق دخول الفاتحين, والثاني ضعف الذخائر والأسلحة لدى الجيش العربي..
إذاً فقد تم قبول الإنذار، واضطر يوسف العظمة لمجاراة رفاقه في الحكومة والرضوخ لهذا القبول، رغم رأيه المعروف بأن الجيش وجد ليقاتل حتى لو كانت المعطيات ضده.

أرسل الملك فيصل إلى الجنرال غورو موافقته، وأوعز بحل الجيش، وبينما كان الجيش العربي المرابط على الحدود يتراجع بأمر من الملك فيصل, كان الجيش الفرنسي يتقدم بأمر من غورو, واستمر غورو في التقدم قائلا إن برقية فيصل بالموافقة على بنود الإنذار وصلت إليه بعد انقضاء المدة المتفق عليها .
عاد فيصل يستنجد بالوطنيين السوريين لتأليف جيش أهلي يقوم مكان الجيش المنفض في الدفاع عن البلاد، وتسارع شباب دمشق وشيوخها إلى ساحة القتال في ميسلون، وتقدم يوسف العظمة يقود قرابة ثلاثة آلاف من جمهور المتطوعين بشكل غير منظم ومعهم عدد من الضباط والجنود, ولم تضم قواته دبابات أو طائرات أو أسلحة ثقيلة.


تمركز القائد يوسف العظمة في مركز قيادة الجبهة في أعلى مرتفع يشرف على الجبهة بكاملها، وبعد أن أدى صلاة الفجر في 24 تموز, بدأ بالاستعداد لخوض المعركة التي استمرت من الفجر حتى الظهر…
قاتل بجنوده الثلاثة آلاف تسعة آلاف جندي فرنسي مسلحين بالدبابات والمصفحات والطائرات.
كانت المعركة تسير بشكل جيد حتى التاسعة صباحا ,عندما بدأت الدبابات الفرنسية بالتقدم باتجاه الخط الأمامي العربي, وعول العظمة على الألغام التي كان قد زرعها في طريق الجيش الفرنسي لتوقف تقدم دباباته، إلا أن الألغام لم تعمل...
توجه يوسف العظمة إلى هذه الالغام كي لماذا لم تنفجر, ليكتشف أن أسلاكها مقطوعة, فلم يكن بوسعه إلا مواجهة جيش الفرنسيين بالبنادق هو ورفاقه , إلى أن أصابته قنبلة أردته شهيداً, لتنتهي المعركة بعد استشهاد أربعمئة جندي عربي، مقابل اثنين وأربعين قتيلا فرنسيا.
دفن البطل يوسف العظمة في المكان الذي استشهد فيه وأصبح قبره في ميسلون إلى يومنا هذا مزاراً ورمزاً للتضحية وعشق الوطن.. وفي كل عام في ذكرى معركة ميسلون تـُحمل إليه الأكاليل ويحتفل بذكرى هذه المعركة في مقبرة الشهداء في ميسلون.

لم يكن يوسف العظمة يجهل ما ينتظره في ميسلون.. كان يعرف تماما أن معركته خاسرة.. قبل يوم من المعركة توجه الى الملك فيصل قائلا : أنا ذاهب الى المعركة, تاركا ابنتي ليلى أمانة في عنقكم.. أرجوكم لا تنسوها.. كان البطل يوسف العظمة يدرك تماما.. أنه ذاهب إلى الموت.. الموت المشرف ارجوووووووووووووووووووووووووووووووو التقييييييييييييييييييييم والرد

النيدو

:: عضو قادم ::

#2


عشره على عشره

من زمااااان عن هكذا مواضيع . للاسف تجاهلناها

هذا بطل والعروبه فيها من الابطال كثر ررر

انعشت احاسيسنا وانتشلتنا من النسيان . وصفعتنا بقلم قد سطر الخلد في كبد التاريخ لبطل وابطااااال منهم من سمعنا عنهم ومنهم لم نسمع

وسيكتب لاجيااااااال واجيااااااااااااال ان لهؤلاء الابطاااااااااااااااااال

احفااااااااااااااااااااد واحفاااااااااااااااااااااااد

فلا نااااااااامت اعين الجبناااااااااااااااء


شكرا ع الموضوع الراااااااااقي الاصيل

Silence

:: عضو مميز ::

#3

عبير الزهور

:: عضو ألماسي ::

#4
إضافة رد


يشاهدون الموضوع : 1 ( عضو0 زائر 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع