Close Menu
الساعة الآن 01:56 PM

منتديات ياكويت.

للتسجيل إضغط هنا

إضافة رد

بنت رجال

:: عضو برونزي ::

من أجل معلم مُبدع في ضوء المستجدات التربوية الحديثة

من أجل معلم مُبدع في ضوء المستجدات التربوية الحديثة

أخي المعلم المتميز...

أختي المعلمة المتميزة...

إليك بعض الخصائص :



1- لابد أن يعرف المعلم مهامه الإدارية والفنية ولا سيما المتعلقة بالأمور
التعليمية. ويقال عادة إن الفلسفة الحديثة للتعليم لم تعد تجعل من المعلم
مجرد ملقّن يقوم على توصيل المعلومات إلى التلاميذ بل عليه في ذلك أن
يمارس دورا مهما هو أن يثير لدى المتعلمين الحماس والنشاط؛ ليجعلهم
مشاركين في العملية التعليمية التعلمية، ويقومون بدور إيجابي. وفي ضوء ذلك
لابد أن يعرف مفهوم التعلم الذاتي والعوامل التي أدت إليه وأساليبه
وأهميته وفوائده وأهدافه ودور المعلم في توظيف التعلم الذاتي لكي يجعل
الطالب محور العملية التعليمية العلمية التي تعني:
- المعلم يوجه والطلاب يتعلمون.
- التركيز على المتعلم وليس المعلم أو المواد.
- التركيز على طريقة المناسبة التي تجعل الطالب يتعلم بها.
- التركيز على مساعدة الطالب ليتعلم بنفسه.
- يعمل الطلاب بالتعاون في مجموعات وانشطة تناسبهم.
2- الأخذ بكل جديد أثناء التدريس وعليه أن يراعي في تدريسه: ضرورة اشتراك
الطلاب في الشرح والمناقشة والبعد عن التلقين والتحفيظ والتسميع، وأن يكون
هناك فهم وترابط وتسلسل بين أجزاء الموضوع، ويعتمد أيضا على قدر كبير من
المرونة في التعامل معهم بمراعاة ما بينهم من فروق فردية واللجوء إلى
الطرق الحديثة في التعليم وبصفة خاصة ما اتجهت إليه التربية الحديثة من
الاهتمام بإيجاد المواقف أو المشكلة التي تمس التلميذ/الطالب مباشرة وتتصل
بمواضع اهتمامه فيجد نفسه مدفوعا من تلقائه إلى حلها والتفكير فيها فهو
الذي يعالجها بنفسه، ويصل إلى جلّها بجهده كما يعالجها بتفكيره ونشاطه.
3- معرفة المعلم بالمزايا المرغوب فيها في شخصيته؛ لأنها تؤثر تاثيرا في
المتعلمين فهو القادر على التأثير فيهم بصورة مباشرة عن طريق الإيحاء في
نفوسهم، والعمل على شحذ أخيلتهم وتطويرها عن طريق القدوة والموعظة الحسنة.
ومن هنا لابد من معرفة المزايا المرغوب فيها في شخصية المعلم الناجح ومنها:
(أ) المزايا النفسية من طهارة النفس من مذموم الأوصاف والإيمان بمهنة
التعليم والالتزام بأخلاقياتها والإقبال عليها بحماس وإخلاص وإعطائها حقها
من الوقت والجهد والتواضع في العلم والممارسات والاستقرار العاطفي والصحة
النفسية والصبر إزاء تعلم طلابه والحيوية وسلامة الصحة الجسدية.
(ب) المزايا المهنية من الحرص على النمو المهني والسعي لتحقيقه بصورة
مستمرة، والقدرة على الابداع، والأمانة، والاخلاص، والحزم في غير عنف،
واللين الحكيم في غير ضعف، واليقظة، والمواظبة على العمل، والكفاية في
التخطيط، والتنفيذ في كيفية إدارته للموقف الصفي، والحفز والتعزيز، وتوظيف
التغذية الراجعة، وممارسته لصحائف التقويم الذاتي بحيث يتبين مدى نجاحه في
أداء مهامه ومدى فاعلية ذلك الأداء بالنسبة للأهداف التعليمية المخططة.
(ج) المزايا الاجتماعية من حسن المظهر، وصفاء القول والعقل، الكياسة والطف
واللباقة والتعاطف، والقيادة الديمقراطية، والتأثير في المجتمع عن طريق
الابناء، والتعاون البناء مع الزملاء.
4- وعليه أن يعرف العلاقات الانسانية في اطارأخلاقيات مهنة التعليم وذلك اتجاه نفسه ومهنتها ومع طلابه.
5- المطلوب في المعلم الناجح الأخلاق مع الثقافة بكل مجالاتها المتكاملة .
6- معالجته لمشكلاته الموقف الصفي باتخاذ البحث الإجرائي ومعرفته لخطوته والمتمثلة في الخطوات التالية:-
أ- الإحساس بالمشكلة وتحديد مجالها.
ب- صوغ المشكلة.
ج- وصف مظاهر المشكلة والأدلة والمؤشرات على وجود المشكلة.
د- تحليل المشكلة وتشخيص أسبابها والعوامل المسببة لها.
هـ- البحث عن الحل وتحديد الأسباب والعوامل المسببة لها.
و- صوغ فرضيات العمل اللازمة لحل المشكلة.
ز- تصميم خطة تنفيذ العمل واختيار الفرضية.
ح- تنفيذ الخطة وتسجيل النتائج التي توصل اليها.
ط- تفسير النتائج والتوصل للاستنتاجات.
7- المهارة في التدريس باستخدام الكفايات الأدائية أثناء النشاط الصفي للمعلم، ومنها:-
- مهارته في جذب انتباه الطلاب.
- مهارته في الاحتفاظ بانتباه الطلاب.
- مهارته في تبسيط المعلومات.
8- امتلاكه لمهارة التخطيط والتطوير في المناهج وأساليب التدريس،واستراتيجيات إدارة الصف، وتدريب الطلاب على المواقف اليومية.
9- توظيف المصطلحات التربوية الحديثة أثناء عمله داخل الصف وخارجه، مثل:
التعلم الذاتي والتعليم التعاوني، وغيرها من المصطلحات ذات الصلة بالتربية
والتعليم.
10- إدراكه للمرتكزات الأساسية في إدارة الموقف التعليمي من استيعابه للمفاهيم والمدركات الأساسية في مادته والأهداف وطرق التدريس.
11- تفهمه لمعايير اختيار طريقة التدريس المناسبة من خلال مناسبة الطريقة
للأهداف ولطبيعة المادة الدراسية ولمستوى نضج الطلاب وللزمن المتاح.
12- مدى علاجه لبعض المشكلات التي تواجهه في الموقف التعليمي والمؤثرة في
تعلم الطلاب، مثل: سرعة الانفعال، وعدم الثقة بالنفس، وظاهرة التخريب في
المدارس، وغيرها.
13- الإيجادة في كيفية إنهاء المعلم للدرس (الغلق) وخطوات الإنهاء، والمتمثلة في:
- طريقة الإنهاء مخططة مسبقا.
- اتخذ الإنهاء على المفاهيم الأساسية في الدرس.
- شارك الطلاب في مرحلة إنهاء الدرس.
14- معرفة تامة بالإدارة النموذجية للمناقشة في الصف متمثلة في:
- ترتيب الفصل مناسبا لإجراء المناقشة.
- الموضوع المختار مناسباً لطريقة المناقشة.
15- القدرة على اختيار الوسائل التعليمية ومراكز مصادر التعلم واستخدامها بشكل يناسب والموقف الصفي.
16- معرفة ما يطلب له من إعداد لورقة عمل كيف يعدها؟ مسترشدا بالنقاط التالية:-
- توطئة وتسويغ.
- الموضوع.
- الفئة المستهدفة.
- الوقت المخصص.
- الأهداف.
- المواد المرجعية.
- خطة مقترحة لمعالجة المادة.
17- اطلاعه على مهامه في توظيف مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية متخذ شعار: معا من أجل بيئة مدرسية نظيفة.
18- وقوفه على كل جديد ويطور العملية التربوية بالتعاون مع إدارة المدرسة
في كيفية التوظيف لتلك المستجدات وأيضا اطلاعه على جميع النشرات المتعلقة
بمادته ودراستها.
19- التفهم لأدوار المعلم في عملية التدريس؛ حيث يمثل العملية التربوية
التقليدية محور الاهتمام والعامل الرئيسي المقرر لنجاحها أو فشلها ويشكل
في التدريس الحديث مع التلاميذ والمنهج والبيئة الصفية عوامل متكاملة يؤثر
كل منها سلبيا وايجابيا بنصيب في إنتاج التربية المدرسية، ودور المعلم في
التدريس هو الدور الأول والاساسي ويتبع هذا الدور أدوار فرعية وتتمثل في
المهمات التالية هي:
- التخطيط: ويقصد به ما يضعه المعلم من تصور مستقبلي لما سيتم تنفيذه
لبلوغ الاهداف التدريسية التي حددها ويتضمن التخطيط: والاهداف وتحديدها
ورسم الخطط والاستراتيجيات التدريسية.
- التنفيذ: ويقصد به ترجمة التصور المسبق الذي يضعه المعلم في شكل نتاجات
تعليمية يمكن ملاحظتها في سلوك المتعلمين. ويتطلب هذا الدور تهيئة مشاعرهم
ومراعاة قدراتهم وما بينهم من فروق فردية.
- الإشراف والمتابعة: ويقصد به ما يتخذه المعلم من اجراءات وسبل لضبط
الفعاليات التي تتم في غرفة الصف، والمحافظة على النظام وما يستلزمه
الاحتفاظ بالتلاميذ في المدرسة والحد من غيابهم وتوجيه التلاميذ وارشادهم
بهدف الاحتفاظ بهم في المدرسة والحد من غيابهم او تسربهم.
20- المعرفة التامة لصفات الاختبار الجيد: عند إعداد الاختبار يراعي المعلم بعض الصفات اللازمة ، ومنها ما يلي:
1- وضوح هدف الاختبار: ماذا يريد الاختبار أن يقيس؟ وما الهدف من الاختبار
على المعلم أن يضع الاسئلة بالشكل الذي يحقق هدف الاختبار وهدف المادة
الدراسية؟
2- صدق الاختبار: وهو أن يقيس الاختبار ما يراد له أن يقيس مثلا لا يجوز
أن تظهر أسئلة (إملاء) في اختبار (قواعد)؛ لأنها تقلل من صدق ذلك الاختبار.
3- ثبات الاختبار: وهذا يأتي عن طريق زيادة عدد الاسئلة واستبعاد التخمين.
4- وضوح التعليمات: وهو أن يكون المطلوب من السؤال واضحا ومن عوامل الوضوح ايضا تحديد وزن كل سؤال وتحديد مدة الاختبار.
5- موضوعية التدريج: وهو أن يعتمد درجة الجواب على عوامل موضوعية خارج
مزاج المعلم اذا درج المعلم نفسه الجواب نفسه عدة مرات يعطيه الدرجة نفسها
وإذا درج عدة معلمين الجواب نفسه يعطونه الدلاجة نفسها هذه هو ثبات التدرج.
6- مفتاح الإجابات: يجب أن يكون هناك مفتاح للإجابات الصحيحة سواء أكان الاختبار موضوعيا أم مقاليا.
7- سهولة التدريج: لا داعي أن تدخل الكسور في أوزان الأسئلة أو البنود .
8- التمييز: الاختبار المميز يميز الطالب الجيد من الضعف لا فائدة من
اختبار كل الطلاب يأخذون فيه 90من المئة أو 20من مئة لا بد أن يفرز
الاختبار الطلاب إلى مستويات مختلفة.
9- مقدمة الاختبار: لكل اختبار مقدمة تشمل اسم مادة الاختبار (مثلا كيمياء) وتاريخه ومدته (مثلا ساعات) واسم المعلم ورقمه...
10- التدرج: وهو أن تتدرج أسئلة الاختبار من السهل إلى الصعب، لتشجيع الطلاب معنويا...

21- إدراكه بالصفات الإيجابية للمدرب، ومنها:
* مواكبة أحدث المجريات العالمية في مجال التربية.
* مراعاة الفروق في العملية التدريبية.
* حسن المعاملة مع المتدربين.
* سعة الأفق والكفاءة العلمية.
* القدرة على التعامل الصحيح مع الراشدين.
* التنويع في أساليب التدريب.
* استخدام مواد ووسائل تربوية حديثة ذات جدوى تربوية مثمرة.
* المرونة وحسن العلاقة مع المتدربين.
* حسن الاستماع.
* الديمقراطية في التعامل وعرض المعلومات.
* سعة المعرفة والثقافة والتوسع في مجال عمله وكل ما يتعلق به لانه معنى للآخرين.
* معرفته بالافراد المتدربين وحاجاتهم وقدراتهم وميولهم ومراعاتها.
* الخبرة.
* الثقة بالنفس.
* الاستعداد والدافعية.
* الثقافة العامة وحب الاطلاع.
* الذكاء والقدرة على جذب الآخرين اليه والاستماع الجيد لآراء الآخرين والقدرة على الرد عليها.
* علمه بالمادة العلمية .
* احترام وجهات نظر الآخرين وتعديلها بأسلوب لبق إذا كانت في غير محلها.
* مستمع جيد.
* ملم بعلم النفس.
* مرن في تعامله وفي عرض وجهات نظره.
* امتلاك قدرة جمع وتنسيق المعلومات المعرفية.
* امتلاك الاساليب المتنوعة في التدريب.
* امتلاك مهارة استخدام الوسائل والمعينات المتوفرة.
* قدرة وكيفية التعامل مع الآخرين.
* قدرة إقناع الآخرين.
* الثقة بالنفس .
* التغذية الراجعة.
* إدارة المحاضرة بأسلوب التمكن من المحتوى.
* التمكن من أسلوب العرض.
* أن يكون مستعدا من حيث إمتلاك المهارات والمعارف.
* أن يكون إنساناً له خبرة في هذا المجال فليس كل إنسان لديه مقدرة على أن يكون مدربا ناجحا.
* أن يكون له سرعة البديهة.
* القدرة على استخدام الوسائل التعليمية الحديثة.
* الثقة بالنفس من أهم الصفات التي يجب أن تتوفر في المدرب الناجح لإدارة الموقف إدارة جيدة.
* التمكن من المادة التدريبية، وحسن عرضها، واستخدام الطرق والوسائل المناسبة لها التفاعل الإيجابي مع مجموعة المتدربين.
* القدرة على فهم احتياجات الآخرين.
* سعة الصدر والقدرة على ضبط الأمور.
* الإلمام بالمادة التدريبية.
* استخدام أساليب مختلفة.
*القدرة على توظيف الوسائل المعينة لأجل التدريب.
*التفهم ومراعاة للجوانب الإنسانية للمتدربين .
*الصبر .
*التثقيف.
22- المعرفة بمكانته فى العملية التعليمية المعاصرة؛ حيث يعتبر المعلم فى
ضوء العملية التعليمية القائمة المحور الرئيسى فى بنائها والقطب الاساسى
فى توجها بنشاطه وانتمائه وتفانيه يحكم على نجاحها وفاعليتها وتمثل بقية
العناصر الأخرى جوانب مساندة فى منظومة التعليم.تؤكد بعض الدراسات بأن (
60% ) من نجاح العملية التربوية يقع على عاتق المعلم بينما يتوقف 40%
الباقية من النجاح على الإدارة والكتب وظروف التلميذ العائلية وإمكانات
الموسسة التعليمية).
ولا غرو فى هذا التمركز فالصورة فى نظري تمثل مع غيرها من المؤشرات
امتدادا لماضي التعليم الذى لم ينفك منه تعليمنا العربي المعاصر بعد رغم
التفاوت الشكلى بين أقطاره ورغم التجديدات والمتغيرات المحدودة التى أصابت
نمط التعليم فى السطح ولم تخالط العمق فالمعلم فى الماضى – وكما هو معروف
– يمثل القطب المنفرد فى تنفيذ العملية التعليمية؛ حيث تقوم مجمل العملية
التعليمية على جهوده وتتشكل من خلفيته وأفكاره وتتأثر بمشاعر وسلوكه مؤثر
آخر.
وأن مهمة المعلم فى ضوء الممارسة الفعلية القائمة لعملية التعليم داخل
مدارسنا جزء من إشكالية التعليم التى تتطلب إعادة النظر والصياغة أوعلى
الأقل الالتزام بروح الأهداف التى تنص عليها اللوائح التعليمية، والتى
تجعل من العملية التعليمية نتاج مجموعة من المؤثرات الثقافية المتداخلة
ومنها تأثير المعلم . وأن التعليم المعاصر وخاصة فى الأقطار النامية،
والذى يمثل عالمنا العربي جزءا من منظومته سيواجه تحديات جمّة فى وظيفته
ومخرجاته لعل من أبرز ذلك:
- النموالحاد المتوقع لإعداد الطلاب فى المستقبل ,وإشكالية عدم قدرة
المدارس المقترحة فى خطط تلك الدول المستقبلية على استيعاب تلك الأعداد
المتزايدة.
- الإنفاق المالى الذي ستحتاجه تلك المدارس لتغطى احتياج هذه الجموع
المتزايدة من المعلمين المؤهلين بمختلف التخصصات، وغير ذلك من متطلبات
العملية التعليمية التعلمية، والذى يتجاوز إمكانات تلك الدول.
- الحاجة الماسة والملحة لمراجعة أهداف وبرامج التعليم المعاصرة وتطورها؛
لكى تتواءم مع حاجة السوق القائمة فضلا عن الحاجة المستقبلية؛ بحيث يمكنها
من تخريج مؤهلين قادرين على إدارة الإنتاج، وتحقيق متطلبات السوق من
الكوادر الفنية القادرة على التعامل مع خط الإنتاج والتصنيع المتغيرة .
والمعلم مشارك ومؤثر أساسي فى صنع تلك الاشكالية وتشعبها, ومساهم أيضافى
تفريغها وإذابتها , يتحقق ذلك من خلال تحديد مستوى ونمط هذا المعلم ورسم
مهامه بصورة إيجابية
التعديل الأخير تم بواسطة بنت رجال ; 07 - 15 - 2012 الساعة 02:41 PM

بنت رجال

:: عضو برونزي ::

#2
ولمناقشة الموضوع المطروح بشمولية لابد من تناول المحاورالفرعية التالية :

#حركة التطور التكنولوجى:
إن حركة التطور التكنولوجى سمة لازمة
لهذا العصر , فالمجتمعات المعاصرة فى سباق جاد مع هذه الموجة المتسارعة من
أجل المواءمة ومحاولة التكلف , وصولاً إلى عدة قنوات ومؤثرات؛ كى تتقدم
خطواتها أوعلى الأقل تكون على موازاة معها, ومن البديهى أن الإنسان مؤثر
ومتأثر بتكوينها فى وقت واحد.
و الملاحظ أن المجتمعات العالميه المعاصرة وبمختلف مستوياتها تشعر بتغير
حاد، ومتسارع فى نمط حياتها مما أحدث لدى بعض شعوبها التي تصارع دون
اعتماد خطط واستيعاب النتائج، أو لم تبادل بذلك أصلا صدمات نفسية وحيرة
تبعث للقلق والتوتر , مبعث هذا الأمر ذلك التطور التكنولوجى الخطير الذى
ليس له مدى . يقول أحد المفكرين العرب: ( أن معدل التحول التقني والعلمى
فى العالم هو حاليا سريع جدا بحيث إنه لا توجد حلول دائمة لأى تحد اقتصادى
أو اجتماعى . كما أن المعدل العالى للتحول التقني قد جعل حكومات البلدان
الصناعية تعير اهتماما جديا بالسياسات العلمية الملائمة . فقاموا بذلك من
خلال تطوير الإمكانات الجوهرية للبحث والتطوير [r&d] لمواكبة التغيير
الحاصل والسريع).
ولعل الإشكالية التي يجب تحديدها والاهتمام بما هو ذلك الفاصل بين طبيعة
المجتمعات المعاشة، والتي تصل لدرجة الرتابة في بعض شؤونها وبين المستوى
التكنولوجي الذي يدغدغ بعض جوانب حياتها، ويأتي نمط التعليم الرسمي
المعتمد أحد الإشكاليات التي تثير المخاوف وتفتقر للإصلاح.

#التغير:
هو ذلك التحول من الحالة السائدة إلى نمط جديد جارف
وغير مألوف، ولقد كان الصراع والتأثير بين المتغيرات الطارئة وبين الحياة
القائمة آنذاك في المجتمعات السابقة ضعيفا ولا يظهر مداه إلا عبر عقود
عديدة، وذلك نتيجة عوامل ومؤثرات عدة ومن أهمها: صلابة المبادىء والقيم
والرواسخ الاجتماعية التي لها فعلها وتأثيرها على المجتمع، فالتغير
وتأثيره في الماضي كان محدوداً، ويمكن للمتابع المتخصص رصد مداه وتقدير
تأثيره على الحياة الاجتماعية، بل ويمكن وضع ضوابط لذلك التأثير والتحكم
في مساره.
ولكن مع موجة التغيرات العارمة التي شملت مجالات الحياة وبروز مجموعة من
المصطلحات كالعولمة وثورة المعلومات أصبح الانقلاب من تأثير المتغير على
الحياة الاجتماعية شبه مستحيل، خاصة مع المجتمعات النامية التي تتسم
باستهلاك المنتجات التقنية دون المشاركة في التخطيط والتنظير.
ولعل ميدان التربية والتعليم والثقافة اشد تلك الميادين تأثرا بالمتغير،
خاصة إذا ربطنا بين حركة التكنولوجيا المتجددة على مختلف الأصعدة
الاجتماعية وبين حركة التعليم البطيئة المتسمة بالرتابة وبطء التغير.
يقول أحد المفكرين: (إن العالم المعاصر يمر بعملية تغير سريع تتميز بإطراد
التغير وتسارعه، وعمقه، وتعدد جوانبه، وتراكم تأثيراته وترابطها، ولا شك
أن هذا التغير المتسارع يطرح آثاره وتداعياته على مختلف جوانب الحياة
المادية والروحية للإنسان، ويثير مشكلة تكيف البشر مع هذه التغيرات،
وقدرتهم على التعامل معها. وهنا تظهر دور العوامل الثقافية وأدوات التنشئة
الاجتماعية، ومنها: التعليم والمسؤولية الملقاة عليها للعمل على مواجهة
هذه الأوضاع المتغيرة. لذلك ليس من الغريب أن تتردد في الأبيات المتعلقة
بالتعليم مقولات خاصة بفشل التعليم عن مواكبة التطور العالمي، وعدم
الاتساق بين مضمون العملية التعليمية واحتياجات المجتمع، وضرورة إعادة
النظر شكل التعليم ومضمونه بحيث يستجيب للظروف الجديدة).
ومن هنا نجد خطط ودراسات رجال الفكر والتنظير المعنيين باستشراف المستقبل
تتجه صوب المدرسة ومناهجها سعيا وراء مواكبتها لحاجات المجتمع المتجددة
ولمتغيرات التقنية المتتابعة، وينعتون مناهجها القائمة ببدء الحركة، وضعف
المواكبة، ويرسمون بعض الاقتراحات التي قد تحقق توازنا في المسار.
وأن هؤلاء في دراساتهم وتوجهاتهم لم ينطلقوا من فراغ، إذ يؤمنون بدور
التعليم في بناء الأمة وتأثيره في المجتمع ولكنهم يؤكدون بأن هذا التأثير
شبه معطل ليس على مستوى المجتمعات النامية فقط، ولكن على مستوى كافة
المجتمعات الصناعية والنامية على حد سواء، يؤكد هذا الرأي مجموع التقارير
الصادرة عن مختلف المجتمعات العالمية. يقول أحد المفكرين: {إننا نشهد في
عصرنا الحالي – وعلى المستوى الدولي– ما يمكن أن نطلق عليه ظاهرة الأزمة
التربوية، والتي تحتاج معظم دول العالم – المتقدمة والنامية على حد سواء –
تتجلى هذه الأزمة التربوية من خلال عدم الرضا الذي تبديه الأوساط
الاجتماعية المتعددة. ذلك بسبب عقم الأنظمة التربوية، وعجزها عن الاضطلاع
بأدوارها المتعلقة بتلبية احتياجات الأفراد. والاستجابة لمتطلبات خطط
التنمية الوطنية من الكوادر المؤهلة والمدربة بفعل عوامل سياسية واقتصادية
واجتماعية. وفشلها في تحقيق سلام دائم}.
23- لابد من البحث عن الطرق التربوية في تنمية القدرات الإبداعية:
ولتنمية الإبداع في المدارس طرق مختلفة ومتعددة منها ما يعتمد الأسلوب
الفردية ومنها مالا يكون إلا في جماعة، وقد لخص الدكتور الشيخ (1994م) أهم
هذه الطرق فيما يلي:
أ‌- الطرق الفردية لتنمية الإبداع، وتتطلب هذه الطرق من التلاميذ العمل
بشكل فردي وفق حاجاتهم وميولهم الإبداعية، ولعله من أهم هذه الطرق: طريقة
لعب الدور، تعديل الاتجاهات، وضع القوائم، تطوير شجرة الفكرة.
ب‌- الطرق الجماعية، وتتطلب هذه الطرق العمل في جماعة، بعد أن تهيأ لهم كل
ما يلزم من وسائل، ويقسم الصف لمجموعات صغيرة، تتعاون فيما بينها، ولعله
من أشهر الطرق المتبعة في تنمية الإبداع جماعياً أسلوب العصف الذهني،
استراتيجية الأفكار البديلة والحل الإبداعي للمشكلة.
ومن البرامج التربوية الأخرى المستخدمة لتنمية الإبداع في المدارس ما لخصه الدكتور درويش (1983م) فيما يلي:
1- برنامج التفكير المنتج:
ومن أفكار هذا البرنامج الذي أبدعه مجموعة من الخبراء الأمريكان، سلسلة
تتكون من 16 درساً في 16 كتيباً، تحتوي على مجموعة من الألغاز في صورة قصص
يسعى التلاميذ لحلها، لذلك فهو برنامج معتمد للصفين: الخامس والسادس.
2- برنامج بوردو لتنمية التفكير الإبداعي:
قام بإعداده خبراء من جامعة بوردو بالولايات المتحدة؛ لتنمية قدرات
إبداعية محددة (الطلاقة، الأصالة، التفصيل) وذلك للمرحلة الابتدائية الصف
الثالث للخامس، ويتكون البرنامج من 28 درساً مسجلة على أشرطة.
3- برنامج التدريب على الخيال الخلاق:
وهو برنامج أعد ليلائم المراهقين من طلاب المدارس، يتكون من حوار مصور
يدور بين أربع شخصيات، في قصة خيالية، يهدف إلى تدريس الاتجاهات الإبداعية
والأساليب المختلفة لحل المشكلات.
4- برنامج التدريب على الحل الابتكاري للمشكلات:
ويتكون هذا البرنامج من حوالي 24 ساعة موزعة على 16جلسة للتدريب، وهو
للمرحلة الجامعية فما فوق، ويهدف لتدريب الطلبة على مهارات الحل المبدع
للمشكلات، ويستهدف بالإضافة لذلك زيادة ثقة الأفراد بقدراتهم الإبداعية،
ودفعهم للإنجاز الخلاق،و إكسابهم الاتجاهات الايجابية نحو الصور المختلفة
من النشاط المبدع.
5- برنامج التدريب لحل المشاكل المستقبل:
قام بتصميمه العالم تورانس وزملائه من جامعة جورجيا، ونجح تطبيقه على
مراحل الدراسة المختلفة بالولايات المتحدة، ويقوم البرنامج على مبادىء
وقواعد أسلوب العصف الذهني.
التعديل الأخير تم بواسطة بنت رجال ; 07 - 15 - 2012 الساعة 02:42 PM

بنت رجال

:: عضو برونزي ::

#3
ومن طرائق تعليم المبدعين:
هناك العديد من طرائق تعليم المبدعين نختصر منها ما يلي والتي بإمكان المعلم القيام بها:
1-طريقة التحدي بوضع مشكلة أمام التلاميذ لتكون موضوع حل عن طريق التفكير المتمايز المبدع.
2-طريقة التعلم الذاتي، بطرائق التعليم الاستكشافية، والتي منها التعليم المبرمج، التعليم بالفيديو، التعليم من خلال الحاسوب.
3-طريقة حل المشكلات، بطرح المشكلة ومن ثم العمل على جمع البيانات
وتحليلها، والعمل للوصول للحلول لهذه المشكلة وتعد طرق حل المشكلات من
الطرق المهمة في تدريب التلاميذ على الإبداع وبالذات من (Glover 1989).
4-طريقة العصف الدماغي، وذلك بالعمل على الوصول لحل مشكلة ما عن طريق
الدلاء بأكبر قدر من الفكار ومن ثم غربلتها واختيار الحل الأمثل للمشكلة .
نلاحظ مما سبق تفنن الناس في خلق روح الإبداع بين التلاميذ باستخدام برامج
متعددة تتناسب مع المرحلة العمرية والدراسة التي يمر بها الإنسان، وكذلك
باستخدام الجيد لتقنيات التربية المختلفة من قصة مكتوبة واشرطة مسموعة
وأفلام مصورة وغيرها من الأساليب التي آن الأوان لتطوير مثلها لبرامجنا
التعليمية في العام العربي والإسلامي.
وللتقنية الحديثة دورها في تطوير القدرات الإبداعية لدى التلاميذ، وذلك
باستخدام برامج الحاسوب المعدة سلفاً لمثل هذه العملية، والتي تعتمد بشكل
رئيس على مجهود الفرد ورغباته، ففي جامعة أريزونا بالولايات المتحدة
الامريكية، طور مختبر الحق بالمكتبة، يحتوي على العديد من برامج الحاسب
الآلي التي تساعد من يتدرب عليها لتطوير قدراته الابداعية كما اشار لذلك
جلوجف (Glogof 94) وإلى نفس النقطة يشير روبرت رايد (Reid 1994) في بحث
نشر له حين ذكر وجود برامج وشبكات في الحاسوب المعاصر تهدف إلى تطوير
القدرات الابداعية عند المدرسين الراغبين في السمو بقدراتهم بواسطة هذه
الأجهزة المعاصرة.
ولتدريب التلاميذ على الإبداع لابد من إتاحة أكبر وقت ممكن للمعلم للحوار
والتدريب مع تلاميذه وهذا يقتضي وبلا شك اختصار المقررات الدراسية المطبقة
حالياً والتي لا تكفي السنة الدراسية في غالب الأمر لتدرسيها؛ لأن الهدف
لدينا اليوم ينبغي أن لا يكمن في حشو الروؤس بالمعلومات بقدر ما نهدف
لتدريب التلميذ على الأساليب الراقية في التفكير. وفي تجربة نفذت في أربع
جامعات أمريكية لتعليم الطلبة بعض القدرات العقلية المتقدمة كالتفكير
الناقد، أفاد معظم الأساتذة المشاركين في هذا البرنامج إلى أنهم قد اضطروا
لتقليص محتوى المادة التعليمية بما يتراوح للنسبة ما بين 30 – 40% أقل مما
اعتادوا على تدريسه، وذلك ليخصصوا أدواراً من برنامج التدريس للتدريب على
هذه القدرات المتميزة، وهذا دليل واضح على زحمة المقررات تجبر المدرسين في
كثير من الأوقات تحت ضغط عامل الزمن لحصر هدف التربية في حفظ المعلومات
بدلاً من تدريب الطالب على المهارات المختلفة.
وقد أفاد المعلمون المشتركون في البرنامج السابق ذكره بأن المنفعة
المتمثلة في نمو قدرات التفكير لدى التلاميذ، تزيد عن حجم الإحساس بالذنب
لدى الأساتذة نتيجة لتقليص المحتوى. ولكي يتجاوز المعلم مشكلة المعلومات
والمهارات الواجب تعليمها للتلاميذ عليه أن يجيبوا على السؤالين التاليين
قبل الشروع في عملية التدريس.
1- ماذا أريد للطلبة أن يعرفوا؟
2- ماذا أريدهم أن يكونوا قادرين على فعله بعد انتهاء الفصل الدراسي؟ (مايرز93).
ومن هنا ينقل هستر (1994م) Hester في كتابه الرائد "التدريس للتفكير"،
ويعني بذلك كيف ننمي القدرات التفكيرية المختلفة من خلال التدريس، خطوات
لابد من القيام بها ليجعل مناهجنا التعليمية أكثر إثارة لروح الإبداع
والتفكير لدى التلاميذ، والتي منها:
1- تحديد مهارات التفكير اللازم تدريسها للطلبة.
2- تحديد بقدر الاستطاعة مكونات كل مهارة من مهارات التفكير.
3- تعليم المدرسين كيفية إستثارة وتطوير هذه المهارات خلال مراحل الدراسة المختلفة.
4- تطوير المناهج التعليمية بما يتناسب مع مهارات التفكير في كل مرحلة
دراسية. وغير ذلك من الخطوات اللازمة لتدريس المهارات والقدرات خلال
المناهج التعليمية.
24- على المعلم معرفة كيف يربي المتعلمين للإبداع؟
وفي دراسة متميزة لفريمان (Freeman 1992) عندما سألت 200طفل متميز عن نوع
التعليم الذي يحلمون به، خلصت إلى أنهم لا يطمحون في تغير في المادة
التعليمية بقدر ما يطمحون في تغيير أسلوب التدريس. وعندما سئلوا عن نوع
المعلم الذي يطمحون في التعامل معه كانت إجاباتهم تركز على أن يكون هذا
المعلم أن يتعامل معهم كصديق حنون في أسلوب تدريسه، وكذلك ينبغي أن يكون
ملما بصورة متقنة بالمعلومات التي يتعامل معها.
وبعد إعداده بصورة جيدة وتدريبه والإشراف عليه أثناء الخدمة، يستطيع
المعلم القيام بالعديد من الأمور في سبيل غرس روح الإبداع وغيرها من
القدرات العقلية في تلاميذه، ومن الأمثلة على ذلك ما ذكره الدكتور الحمادي
(1994م) فيما ينقل عن تورانس؛ حيث يرى أهمية أن يقوم المعلم قبل الدرس بما
يلي:
1- النظر للموضوع عن مختلف وجهات النظر النفسية والاجتماعية والمادية.
2- تقديم الأسئلة المثيرة.
3- تشجيع الأخذ بخطوة تالية لما هو معروف.

وأما أثناء الدرس فله أدوار مهمة لعل منها:-

1-تشجيع الاستجابات البناءة.
2-البحث عن أفضل الحلول.
3-تشجيع تجريب واختبار الافكار.
4-تشجيع التصور المستقبلي.
5-تشجيع الفرضيات المتعددة.
6-إعادة تنظيم المعلومات المطلوبة.
وفي دراسة لجول جيسك (1992م) G من جامعة أيوا بالولايات المتحدة تم
التأكيد على أهميته إشعار الطلبة بالثقة في البيئة التعليمية التي هم
فيها، وذلك كمتطلب للإبداع .

ومن أنشطة المعلم الناجح في تنمية الإبداع:
يقوم المعلم الناجح في تنمية الإبداع العديد من الأنشطة المتميزة والتي منها ما ذكره (صبيحي 1992م).
1- تقديم العديد من الأنشطة التي تشجع التفكير الإبداعي.
2- الاستخدام القليل للأنشطة التي تعتمد على الذاكرة.
3- استخدام التقويم بهدف التشخيص وليس لإصدار حكم نهائي.
4- إتاحة الفرصة المناسبة التي تمكن التلاميذ من استغلال المعرفة بصورة مبدعة.
5- تشجيع التعبير التلقائي.
6- تطرح أسئلة مثيرة الجدل.
7- العمل على إيجاد جو يسوده القبول والجذب.
8- العمل على تشجيع الأفكار الجيدة، ولا يلجأون إلى تسخيف أية فكرة مطروحة.
9- تزويد التلاميذ بخبرات لا يترتب عليها تقويم.
التعديل الأخير تم بواسطة بنت رجال ; 07 - 15 - 2012 الساعة 02:43 PM

بنت رجال

:: عضو برونزي ::

#4
وهناك مبادىء لتدريب التلاميذ على التفكير المبدع، ومنها:
ينقل (الزيود 1993م) عن تورانس مبادىء ينبغي أن يراعيها المعلم عند ترتيب التلاميذ على الإبداع، وهي:
1- احترام الأسئلة التي يوجهها التلاميذ له.
2- احترام الخيالات التي تصدر عن الطلبة.
3- بيان أهمية وقيمة الأفكار التي تصدر عن التلميذ.
4- السماح للتلميذ بأداء بعض الاستجابات دون التهديد بالتقويم.

ومن العوامل التي تساعد التلاميذ على الإبداع (الخطيب 1991م) قيام المعلم بما يلي:
1- بناء الثقة بالنفس عند التلاميذ.
2- عدم التفريق في المعاملة بين التلاميذ لي سبب.
3- الإصغاء الجيد للتلاميذ.
4- الإيجابية والوضوح.
5- العمل على توفير بيئة جيدة للتفكير.
وتؤكد الدراسات التربوية الحديثة أهمية استخدام أسلوب التعليم التعاوني،
والذي يسمح للتلميذ بالنمو في مواد الدراسة، وكذلك مشاركة التلاميذ في طرح
وتنمية التفكير .
إن عملية ربط التعليم بالحياة الواقعية التي يعيشها التلاميذ ، من خلال
الأمثلة الحية مثلاً، تساعدهم على عملية الإبداع وذلك بتدريبهم على حل
مشاكل الواقع، وهذا يعطيهم الثقة اللازمة بأنفسهم، ويساعدهم على الإعداد
للمستقبل الذي ينتظرهم (Lewis B 1996).
ويلخص لنا (Sternberg 1996) ما يمكن أن يقوم به المعلم في فصله لتعزيز وتنمية الإبداع فيما يلي:-
1- عمل المعلم أن يكون قدوة للتلاميذ في الإبداع من خلال مشاركتهم ببعض الأمثلة المبدعة في حياته او من خلال طرق تدريسه الابداعية.
2- تشجيع الاسئلة الافتراضية، والتي تكون في صياغة أرايت أن حصل كذا وكذا.
3- السماح ببعض الأخطاء، وعدم المحاسبة على ذلك؛ مما لا يجعلهم يخافون من المحاولة.
4- تشجيعهم على المجازفة والمخاطرة سواء بطرح الأفكار الجريئة أوالعمل على تنفيذها، أن من سمات المبدعين البارزة حبهم للمجازفة.
5- تصميم واجبات تساعدهم على الإبداع، فقط لوحظ أن كثرة الأسئلة الموضوعية
تؤدي على المدى البعيد من تقليل تدريب التلاميذ على الإبداع، ومن هنا تأتي
أهمية السماح للتلاميذ بالقيام ببعض الواجبات المنزلية التي تساعدهم على
التفكير الحر.
6- السماح للتلاميذ باختيار الأعمال التي يرغبون البحث فيها، وعدم تقييدهم بمواضيع محددة.
7- المكافأة على الأفكار والأعمال المبدعة.
8- إعطاء التلاميذ الوقت الكافي للتفكير، وعدم حصرهم دائماً في زمن محدد؛ مما يدفعهم للتقليد وليس للإبداع.
9- تدريبهم على النظر للأمور من خلال زوايا متعددة وليس من منظور الصواب
والخطأ فقط أو الأبيض والأسود ففي الحياة العديد من الألوان والاحتمالات.
10- إبراز أصحاب التفكير الإبداعي.
11- إيجاد الرغبة لديهم للنمو والتطور.
12- العمل على إيجاد الجو والبيئة التي تساعدهم على النمو في ميادن الإبداع سواء بيئة الفصل، المدرسة، أو البيئة الخارجية.
25- الاطلاع على عدة تعريف الإبداع فى التربية وعلم النفس، فالعديد من
الدراسات تناولت مفهوم الإبداع " الابتكار" وقد مررت على العشرات ليس هناك
تعريف محدد للابداع , وهذا ماساحاول اختصاره فى الفقرات التالية :
1- الإبداع لغة:
جاء الإبداع فى القاموس المحيط بمعنى الأمر الذى يكون أولا. أوهو الشى
اخترعه، ومثال ذلك قوله تعالى:" والله بديع السموات والأرض" أى مبدعها ,
كما فى مختار الصحاح . وأما فى لسان العرب فأبدع الشى ابتدعه : أنشأه
وبدأه والبدع الشى يكون أولأ .

2- الإبداع اصطلاحا :
بعد دراسته لتعريف الابتكار لدى علماء
النفس المختلفين , توصل الدكتور عبادة لتعريف يتميز بالنظرة الشمولية
التكامل , فعرف الإبداع على أنه" عملية عقلية تعتمد على القدرات العقلية (
الطلاقة, المرونة , الأصالة ) وسمات الشخصية , وتعتمد أيضا على بيئة ميسرة
لهذا النوع من التفكير .
وعرفه(1989Marzano) بالقدرة على توليد افكارجديدة لتحقيق الأهداف.
والمتبع لتعريفات الإبداع فى الكتب والدراسات التربوية ربما يلاحظ اختلافا
فى الألفاظ وسبب ذلك كما يرجعه وستلاند Westland فيما يترجمه عنه د.حسين
بقوله " لعل السر فى تعدد هذه التعريفات هو محاولة الباحثين صياغة
تعريفاتهم الخاصة التى تؤكد وجهات نظرهم المختلفة فى هذه العملية".
وبالرغم من ذلك فبالإمكان تصنيف تعريفات الإبداع فى عناوين رئيسة حسب هدفها، ومن ذلك:

1- تعريفات تركز على ماينتجه المبدعون " الانتاج الإبداعى ".
2- تعريفات تركز على الكيفية التى يبدع من خلالها المبدعون "العملية الابداعية".
3- تعريفات تركز على سمات الشخصية الإبداعية.

وهناك أيضاًمفهوم القدرة الإبداعية أو الابتكار, بأنها من القدرات
الموجودة عند كل الناس بنسب متفاوتة, وتؤكد الدراسات على إمكانيات التدريب
على مهارة التفكير المبدع , (جروان1998 م)
26- معرفته بمعوقات الإبداع فى مدارسنا:
للتفكير فى المبدع العديد من المعوقات التى بسط الباحثون الحديث حولها
منها مايربط بالتربية سواء فى الأسرة أو المدرسة, ومنها مايتعلق بالمجتمع
بصورة عامة .
أ- المعوقات العامة:
فيرى الدكتور الرفاعى (1994م) أن من أهم معوقات الإبداع بشكل عام الاتصاف
بالخوف من الفشل. وكذلك التخوف من النقد, أو النقد السريع للأفكار وبالذات
لحظة الميلاد. وتعتبر كثرة المقاطعات أثناء بزوغ الفكرة الجديدة من
المعوقات الخطيرة. وأخيرا الخوف من بيده الأمر كالمدرس فى الفصل أوالمدير
فى الشركة التى يعمل بها.
ويجمل لنا زهير المنصور (1985م) أهم عوائق التفكير الإبداعى فى النقاط التالية:
1-عادات التفكير غير السليم , ومن ذلك قبول الأفكار دون فحص وتمحيص؛ مما لا يؤدى إلى أعمال العقل وتدريب الفكر .
1- العزلة, فعدم معرفة المجتمع الذى يعيش فيه الإنسان المعرفة الحقيقة,
وعدم السعى لتلمس مشاكله وهمومه أو واقعه, كل ذلك يحول بيننا وبين الإبداع
، والذى أن وجد فسيكون بعيدا عن واقع المجتمع.
27- تفهم المعلم الدور المتغيرله؛ حيث إنّ المعلم كما أسلفنا هو العنصر
البشرى المؤثر فى العملية التعليمية , ولكنه يرتبط أدبيا بالدور المطلوب
منه من قبل وزارت التربية والتعليم , وعبر التاريخ مر دور المعلم بالعديد
من التغيرات وفق الهدف المحدد له لتنفيذه، ومنها:
الدور المتغير للمعلم (السامرائى1995 م)
الدور الضيق للمعلم الدور الواسع للمعلم
وظيفة المعلم نقل المعلومات إلى اذهان الطلاب المدرس مرشد وموجه للتلاميذ
عمل التلخيصات والمذكرات للتلاميذ يساعد التلاميذ للوصول إلى التعميمات
اهتمام المعلم بالمادة والامتحانات أكثر من الطالب يركز على نمو الطالب ويعد الامتحانات وسيلة لتقويم الطالب

28- السعي نحوتدريس ناجح، وشخصية الفاعلة:
هناك طرق عديدة
لتعريف التدريس الناجح، ومنها : أن المدرسين الأكفاء يساندون التلاميذ
ويهتمون بهم، ويعنون بصالحهم وواسعو المعرفة فى تخصصهم، وقادرون على
التكيف مع أولياء الامور والآباء والإداريين والزملاء، ومتحمسون حقيقة
للعمل الذى يقومون به وهم قادرون على مساعدة التلاميذ على التعليم.
ومن خصائص المعلم ذي الشخصية الفاعلة:
*الشخصية الدافعة :
يحوز المعلم الناجح على شخصية دافعة ومثيرة للاهتمام ومشوقة , ولهذه الشخصية ثلاث خصائص:
الحماس: التدريس المتسم بالتحمس يساعد التلاميذ على المثابرة فى مهامهم، ويثير دافعيتهم، ويقودهم إلى زيادة فى التعلم والرضا.
الدفء الوجدانى وروح الفكاهة: وهذه الخاصية تسهم فى توفير بيئة آمنة
منتجة. فروح الدعابة كثيرا ما يلاحظ التلاميذ بخاصية هامة للمعلمين الذين
يحبونهم وفضلا عن ذلك فأن الاستخدام الفعال للدعابة فى الصف يبدو أنه يعزز
التعلم، ويحسن الاحتفاظ أوالحفظ بعيد المدى.
الموثوقية: فالموثوقية والثقة حصيلة كون المعلم متفتحا آمنيا مراعيا
للمساواة والعدالة فى تعامله مع تلاميذ، ومتقيدا لتعليماتهم أو
انتقاداتهم، وساعيا للحصول عليها .
*التوجه نحو النجاح:
المعلمون الناجحون إيجابيون فهم يعتقدون بصفة عامة فى قدرة التلاميذ على التعلم وقدرة مساعدتهم على النجاح.
*توقعات عالية بالنجاح:
لدى المدرسين الناجحين توقعات عالية بالنجاح بالنسبة لأنفسهم وللتلاميذ
وهم يعتقدون بصدق أن جميع التلاميذ يستطيعون أن يتقنوا المحتوى، وأن لديهم
القدرة على أن يمكنوا تلاميذهم من التعلم.
* مشجع لتلاميذه ومساند لهم :
إن المدرسين الناجحين يشجعون التلاميذ ويساندونهم، ويشبعون حاجة التلاميذ
للانتماء ولأن يكونوا محبوبين وناجحين كما يحترمون تلاميذهم وقدراتهم
ويؤمنون بتلك القدرات.

*سلوك مهني مستمر :
من أهم خصائص هذه الفئة مايلى:
#الجدية فى العمل :
إن المدرسين الجادين فى التعامل كثيرا مايدركهم التلاميذ على أنهم يظهرون دفئا وجدانيا أكثر واهتماما عن المدرسين الآخرين.
#التوجه نحو الهدف:
يركز المعلمون الجادون جهودهم على مساعدة التلاميذ على تحقيق اهداف التعلم
ومن الاهمية بمكان عند وضع خطة للتعلم تحدد النواتج المرغوب فيها للتعلم
وان يوجه التعليم بتحقيق هذه الاهداف.
#جـاد:
إن جدية الغرض تنقل إلى التلاميذ عن طريق التغيرات الجادة والصادقة و
الحقيقية التى تبين قيمة المهام التى يعكفون عليها أو التوقعات المعقولة،
والتوجيه فى تنفيذ المهام، والاستخدام الفعال للوقت.
#معتنٍ:
فالتخطيط المعتنى به والدقيق للتعليم، والانشطة التعليمية يتيح للمعلمين الجادين أن يكونوا دقيقين ومتقنين.
#منظم ومرتب:
المعلمون الناجحون ينظمون الحجرة الدراسية والتعليم الذى يستند إلى أهداف
محددة، وينظمون الأثاث والموارد والمصادر والمواد والأجهزة والأنشطة؛ لكى
يقللوا من التشتت والتعطيل إلى حده الأدنى.
#متكيف ومرن:
من أكثر المعلمين فاعلية هم المستعدون والقادرون على التوافق والتكيف مع الظروف المنوعة.
#حسن الاطلاع:
فمعرفة المعلم للمادة الدراسية هامة، ولكنها ليست كافية للتدريس الفعّال،
وأن مايبدو أكثر أهمية هو قدرة المعلم على الجمع بين معرفة المادة
الدراسيةومعرفة التلاميذ؛ لكى ينفذ التعليم بفاعلية.
29- التساؤل حول: هل التعليم فى حقيقته مهنة؟
هناك من يرى أن التعليم مهنة شأنها شأن المهن الأخرى بينما يراها غيرهم
غير ذلك ولكل منهما مبرراته الذاتية التى تعزز وجهة نظره, وإذا قارنا
التعليم بالحرف والتنظيمات المهنية كالقانون والطب والصيدلية, نرى أن
التعليم لايتوفر فيه مافي المهن الأخرى من خصائص وميزات وهناك اعتقاد عند
الناس مؤداه : بإمكان أى شخص أن يكون معلما مادام يمتلك المعرفةالضرورية
للمادة التى سيقوم بتدريسها, وفى هذا الظل يصعب علينا أن نصنف التعليم
كمهنة .
ويسأل نفسه أيضاً من هو المعلم الناجح؟
تختلف وجهات النظر فى تحديد الخصائص التى يجب أن تتوفر فى شخص مال نطلق عليه اسم معلم ناجح:
1) فالدكتور با يلوب جاكسون يرى أن المعلم هو صانع القرار- يفهم طلبته
ويتفهمهم- قادر على إعادة صياغة المادة الدراسية بشكل يسهل على الطلبة
يعرف ماذا يعمل؟ ومتى يعمل؟.
2) أما الدكتور( Dr.Asa,Hillard) تقول: إن التدريس بالضرورة مهمة إنسانية
حيث يسود النزعة الإنسانية والعلاقة الفعالة بين المعلم وطلبته بالقدر
الذي تغلب على هذه النزعة ويكون قادرا على أن يعلم.
3) أما الدكتور( ديفد برنايلر ) يرى أن المعلم الناجح إجرائي لأنه ينجز عدة أعمال إجرائية في الصف كل اليوم.
وترى من جهات نظر العلماء أن الاتجاه الاول يعالج المعرفة والاتجاه الثانى
يعالج العامل الانسانى والاتجاه الثالث يعالج السلوك, فالاول يعمل على
ايجاد بيئة تربوية تبعث على الارتياح ويقوم اعمال الاخرين ويحفزهم على
العمل . والاتجاه الثانى يرى أن طلبيه افراد تجمعهم لغة مشتركة وخصائص
فيسولوجية وعاطفية كذلك , والاتجاه الثالث يرى أن المعلم كرجل اجرائى يخطط
وينظم ويرشد ويوجه ويمتلك بيديه زمام الامور ولا يخفى اثر نوع العلاقة
المتبادلة بين المعلم وطلبية على معاملتهم معه.
وتعرف قدرة المعلم وكفايته على انها مجموعة المعارف والقدرات والمبادى التى يحملها ويؤمن بها والتى يوظفها فى تدريسه.
التعديل الأخير تم بواسطة بنت رجال ; 07 - 15 - 2012 الساعة 02:44 PM

بنت رجال

:: عضو برونزي ::

#5
ويعتمد نجاح المعلم فى عمله فى مدرسته كثيرا على أسلوب الذى ينظم به عمله وعمل طلبته , وله عدة خصائص:-
1) الخصائص الجسمية : - سلامة البدن
- سلامة الحواس
- اللياقة البدنية والتوازن والحركة
- الحيوية والنشاط

2) الخصائص العقلية: - الذكاء والقدرة على التصرف الحكيم لحل
المشكلات السريعة
- دقة الملاحظة
- القدرة على إدراك المفاهيم الاساسية
- المتابعة الواعية للفكر التربوى المعاصر
- القدرة على اكتساب المهارات الحديثة
اللازمة لتطوير عمله
- القدرة على تقيم عمله وتحسينه
3) الخصائص النفسية: - الاتزان الانفعالى
- القدرة على التكيف
- القدرة تنمية الدافع عند المتعلمين
- إقامة علاقات انسانية داخل وخارج الصف
- القدرة على العمل فى المراحل التعليمية
المختلفة المؤهل لها
- إدراك المفاهيم الاساسية فى مجالات علم
النفس.
4) الخصائص الخلقية: - تقوية الروح الدينية في نفوس التلاميذ.
- يتصف بالشفقة والرحمة.
- يكون مرشدا وامينا وصادقا ويتجنب
استخدام القوة في تهذيب السلوك.
- يعظم شان العلوم التي لا يدرسها وعدم
تقبيحها.
- عدم اتيان السلوك الذي لا يرضي لتلاميذه
عملها.
- يهتم بشخصية ومظهره يشبه رجال الاعمال
كرجل ومحتشمة كإمراة مسلمة.

إضافة إلى أن الطلبة لا يتأثرون بسلوك المعلم وتصرفاته باعتباره قائدا لهم
فحسب وإنما أيضا باعتباره أولا وأخيرا ومعلمهم ومؤدبهم ومن خصائصه: فهم
مشاكل الطلبة، عدم التحيز، يكون أخا داخل الصف وخارجه يهتم بالتلميذ ويعمد
على الدقة والعمل الجاد ويساعد الطلبة في خارج الصف والمدرسة عندما يكونوا
في مأزق، وعدم االغضب وعدم الزام التلميذ على العمل الشاق.

ومن صفات المعلم الناجح في صفه:
1- يوفر خبرات متنوعة في التدريس.
2- يوفر انشطة متفرقة وواجبات لمواجهة حاجات وقدرات التلاميذ
3- يوفر فرصة للتعبير عن التفكير الناقد للمستقبل مؤكدا على حرية التعبير.
4- يختار خبرات تعليمية كثيرة التنوع للتعلم.
5- يستفيد من المصادر الموجودة في مكتبة المدرسة والمجتمع.
6- يساعد التلاميذ على تقييم تحصيلهم الخاص.
7- يستخدم العمليات الصالحة لتقييم تحصيلهم الخاص.
8- يستخدم الاختبارات المقتنة واختبارات الاستعداد للذكاء.
9- يرشد ويوجه الطلبة بحكمة.
10- يحافظ على الموضوعية عند معالجة السلوك العدواني او غير السوي.
11- يرشد ويوجه الطلبة بحكمة على أسس نفسية علمية.
12- يعمل تعديلات في المنهج على ضوء حاجات التلاميذ.
13- يوجه الافراد والجماعات إلى التطبيقات الجوهرية في شؤون الحياة.
14- يضمن علاقة طيبة كافية مع الطلبة بحيث يأتون متطوعين للاستشارة.
15- يكون متعاطفا وحساسا في مشاكل التلاميذ الشخصية والاجتماعية.
16- تعريف الطالب خطأه والسبب دون جرح شعوره واحساسه وتشجيعه على بذل الجهد للتغلب عليه.
17- الحفاظ على مسار الحصة بنفس النشاط والمهارة.
18- يساعد المبتدئين وتوجيههم وارشادهم.
19- يساعد على تكوين علاقة طيبة بين المدرسة وبقية المجتمع المحلي.
20- يسير بحسب ميثاق اخلاقي مهني.
21- يجب أن يكون على قدر كبير من الفهم الناقد لوظيفته.

وإن المعلم الناجح في تفعيل التدريس يجب أن ينظر إلى المدرسة باعتبارها
نطاقا عهد اليه باكبر مسؤولية في تحديد اتجاه وطابع نحو المجتمع ويتعرف
على طريقة التي يحسن أن يتبعها في التدريس على أن يحددها ادراكه للوظيفة
الحقيقية التي يؤديها في التربية.
ويحاول قدر الامكان رفع مستوى الانجاز عند الطلبة ومستوى العملية التربوية
بشكل عام مع استثمار وقت المعلم في التدريس وفي التعرف على طلبته واثارة
الحماسة للإقبال على التعليم بفعالية ورغبة.
ونجاح المعلم وفشله في مهمته يعود إلى أسلوبه في التعامل مع طلبته ونوع
تصرفاته ازائهم سواء كان ذلك في اسلوبه في التدريس ام في تعامله معهم داخل
الصف وخارجه. أن علاقة المعلم بالطالب يجب أن تقوم على اساس من الثقة
والاحترام، وان ما عند المعلم من اساس داخلي يندرج من باب الذوق السليم
ويفسر ما يبدر من الاخرين من اقوال وايحاءات ما يشكل عنده توقعات عن
الطلبة يتصرف بموجبها في المواقف التعليمية المختلفة. أن كلا ممن نداء
الضمير والقيام بالواجب يهيب بالمعلم ليكون عند وعده الذي قطعه لطلبته،
وان يقدر موقف اولئك الذي لهم مشاكل خاصة، وما دام الطالب ليس معصوما من
الخطأ شأنه شأن كل انسان يصيب كما يصيبون ويخطأ كما يخطئون فعلى المعلم أن
يأخذ الامور بكل هدوء واتزان دون انفعال وهناك من المعلمين من يتعامل مع
التلاميذ انهم جميعا مخلوقات بشرية تجمعهم خصائص مشتركة في عواطفهم نحوهم.

وإن دور المعلم في صفه هو دور قيادي يحفظ وحدة الصف والعمل فيه للوصول إلى
الاهداف المشتركة التي تعم الجميع وان استطاع المعلم أن يمسك بزمام الامور
باعتباره القائد والمصدر الاعلى السلطة في الصف على أن تكون حصة تدريسه هي
خطوة إلى الامام بدافع ذاتي، وجعل الصف خلية عمل بفاعلية واقتدار سواء كان
من مستوى الفردي او الجماعي وعليه حفظ النظام داخل الصف وتوفير المناخ
الوجداني والاجتماعي وتنظيم البيئة الصفية (الفيزيقية) وتوفير الخبرات
التعليمية.
ومسؤوليات المعلم كقائد تربوي:-
- لا يتعاون في استعمال حقه كقائد ويفرط فيه.
- يدافع عن حقوق طلبته.
- عقد اجتماع لطبيته ليطلعهم على مالهم من حقوق وعليهم من واجبات.
- الاحتفاظ بمعلومات كافية عن طلبته عادلة والاهتمام بها والرجوع اليها عند الحاجة.
- يعرف اسماء الطلبة وكل طالب شخصيا.
- يحترم التعليمات المتعلقة بالنظام الصفي وبحرمة الصف.
- لا يقتصر المعلم الناجح على المعرفة الخاصة بل يجب عليه تطوير نفسه عن طريق:-
1) اقامة ورش عمل تربوية.
2) اقامة الندوات والمحاضرات التربوية.
3) توافر فرص تبادل الخبرات التربوية والاراء في عملية التدريس والهيئات التدريسية.
4) اقامة حوار مشترك بين معلمي المدارس المحلية المتعلقة بالامور التربوية.

وأمادور المعلم الناجح كناصح ومرشد:-
- يكون قادرا على التعبير والتوضيح والاستماع.
- القدرة على طرح الاسئلة واتاحة الوقت للتفكير.
- القدرة على اتاحة المناقشات.
- القدرة على التحكم في سلوكه ومشاعره.
- إدراك الفروق بين التلاميذ وتقدير سلوكهم.
- القدرة على تشخيص صعوبات التعلم وعلاجها.
- القدرة على استخدام الوسائل السمعية والبصرية بصورة فعالة.
- القدرة على ادارة العمل في مجموعات صغيرة وكبيرة.
- القدرة على البحث والاستطلاع المستمر.

فالمعلم الناجح هو القادر على فهم التلاميذ والتعامل معهم ورعاية
شؤونهم الصحية والنفسية والاجتماعية والتربوية وفهم البيئات الاجتماعية
التي تحيط بهم ومساعدتهم على التكيف الاجتماعي. والمعلم قادر على أن يخلق
في ذهنه تصورا البيئة تربوية قادرة على استثمار عقول الاطفال وتحفزهم على
العمل في التفكير واستقاء المعرفة لان التعليم عمل ذهني واخلاقي واجتماعي
وسياسي يعمل على سعة المعرفة والاطلاع عند الطالب ويلزم كل هذا معلم مبدع
يستغل كل هذه الاعمال.

ومن المهام الإدارية للمعلم الناجح في الصف:-
- الحضور والغياب للطلاب.
- الكتب والوسائل.
- ترتيب المقاعد والاشراف على النظافة في الصف.
- التهوية والاضاءة في الصف لانها اساسية تعين العملية التعليمية بسهولة ويسر.
- متعاونا مع الادارة المدرسية والانشطة التربوية المختلفة والمسابقات التربوية.

30- وعلى المعلم أيضاً معرفة خصائص الطالب الموهوب؟
قد أجمع
معظم الباحثين والعلماء على أن الموهوب: هو الذي يمتاز بالقدرة العقلية،
التي يمكن قياسها بنوع من اختبارات الذكاء التي تحاول أن تقيس:
- القدرة على التفكير والاستدلال.
- القدرة على تحديد المفاهيم اللفظية
- القدرة على ادراك اوجه الشبه بين الاشياء والمواقف الراهنة.
- القدرة على الربط بين التجارب السابقة، والمواقف الراهنة.
ومن الأمور البديهية التي لا تحتاج إلى تأكيد هو أن الثروة البشرية افضل
فائدة، واعم نفعا، وأكثر عائدا من جميع الثروات المادية الاخرى، اذا ما
ارتقى اعدادها، واحسن استغلالها، وإذا ما تم استخدامها في تطوير الانتاج
وزيادته وتنويعه. فالدول تعلو اسهمها بموهبتها ومبدعيها، وتتقدم على غيرها
من الدول بعقول علمائها ومخترعيها.
ولابد من التعرف إلى الطالب الموهوب وخصائصه:
تعد الدرجات التحصيلية التي يحصل عليها الطالب قي آخر العام الدراسي
منأسهل الوسائل المستخدمة للكشف في أثناء مراحل الدراسة. لذا فإن الاعتماد
على هذه الوسيلة للتعرف إلى الموهوب خطأ يقع فيه العديد من الناس؛ لأن هذه
الوسيلة تعبر (غالبا) عن مستوى الطالب العقلي لأسباب نفسية أو صحية مر بها
الطالب قبل وأثناء تأديته للاختبار. كما أنها لا تقيس قدرات الطالب
المختلفة التي حباها الله إياهم. لذلك يلجأ المختصون إلى الاستعانة بأنواع
أخرى منأدوات الكشف والقياس التي تتصف بالثبات والصدق.
وهناك نوعان من الأدوات والمقاييس أولهما: الأدوات والمقاييس الموضوعية، وثانيهما: الأدوات والمقياس التقديرية:
أولا: الأدوات والمقاييس الموضوعية، وتشمل:
أ‌- اختبار الذكاء والقدرات.
ب‌- مقاييس الابداع.

ثانياً: الأدوات والمقاييس التقديرية، وتشمل:
أ‌- قوائم الصفات والسلوك.
ب‌- التقديرات.
ج- الأعمال المتميزة.

وأما عن خصائص الطلاب الموهوبين وحاجاتهم، فيمكننا إيجازها في سبعة خصائص هي:-
- القدرة على أداء الأعمال التي تتطلب مجهوداً ذهنياً خاصاً.
- القدرة على التعلم بسرعة مقارنة بالطلاب العاديين.
- القدرة على حل المشكلات التي تصادفه.
- القدرة على القراءة الناضجة (الفاحصة والناقدة).
- سرعة الملاحظة ودقتها مع اليقظة.
- البعد عن العمل التقليدي الروتيني.
- طرح الأسئلة غير التقليدية وغير المتوقعة ممن هم في سنه.

أما حاجاتهم فتتمثل في:-
- الحاجة للتوجيه والإرشاد نحو الدراسة الذاتية المستقلة، وكيفيةإجراء البحوث العلمية.
- كيفية تسخير العلوم والمعارف التي يتطلبها حل المشكلات.
- معرفة كيفية إجراء التقويم الذاتي.
- معرفة مهارات الاتصال واتقانها.
ولكن كيف تؤثر المدرسة سلباً على الموهبة؟
على الرغم من الجوانب الإيجابية الكثيرة التي تتميز بها المدرسة الجيدة،
إلا أنها قد تعملأيضا على إعاقة ظهور المواهب وعلى كف مظاهر الإبداع
بوسائل منها:-
1- إقرار مناهج وخطط دراسية محددة بزمن معين ومحتوى معين لا تتعداه ولا تخالفه.
2- قيام المعلمين بتدريس مواد غير مؤهلين علمياً لتدريسها.
3- إصرار المعلم على قبول إجابة واحدة دون غيرها، وعدم تشجيعه للتفكير الحر المبدع.
4- منع المناقشة أو توجيه الاسئلة أثناء الحصة أحيانأً.
5- محاربة الشعور بالاستقلال والضغط على التلاميذ من أجل دفعهم للانقياد.
6- استخدام الأساليب التسلطية في التعامل معهم.
7- استخدام الأساليب التحقير والتهديد؛ مما يعيق الرغبة في الإبداع أو الاختلاف.
8- توجيه اهتمام المدرس إلى درجات الطالب فقط.
9- اتجاه أساليب التدريس الحالية إلى التركيز على المستوى العام دخل الصف.
10- محاربة أنماط التفكير التباعدي، والتركيز على العمل المدرسي فقط.
وهناك مشكلات خاصة للطلبة الموهوبين، وذلك نظراً لتميز الطلبة المتفوقين
في صفاتهم الشخصية والسلوكية والانفعالية والتعليمية والقيادية
والاجتماعية؛ فأن لهم مشكلات ناتجة عن تلك الصفات، ومنها:
1- المشكلات المدرسية:-
يشعر المتفوق بالملل والضجر من المنهاج الدراسي العادي بسبب قدرته على
التعلم بسهولة ويسر، قياساً بالعاديين، لذلك فهو يحتاج إلى تصميم برامج
دراسية تعتمد على التسريع والتكييف، لما له من قدرة على الانجاز.
2- مشكلة الكسل.
3- مشكلة ضغط الأقران أو الرفاق.
4- مشكلة نقص التزامن:-
وهو عدم التوافق ما بين نضج المتفوقين عقليا، ونموه الاجتماعي والعاطفي والجسدي.
وعلى المعلم دراسة أثر الموهبة المعلم والمدرسة على الموهوبين:-
يعمل غالبية المعلمين على تركيز جهودهم وحصر اهتماماتهم في توصيل
المعلومات إلى إذهان الطلاب العاديين بشكل عام، ولا يهتمون كثيراً
بالموهوبين واحتياجاتهم التي تختلف طبيعتها عن غيرهم.
وقد يضيق المعلم ذرعاً، في بعض الاحيان، بالطالب الذي يجيب بسرعة فائقة
على الاسئلة التي يطرحها، ويظنون بأنه يتعمد استعراض ما لديه من معلومات
والتباهي بذكائه اما زملائه، ولذا كثيرا ما يقابل مثل هذا الطالب بعبارات
التأنيب الكفيلة بمضايقته، والقضاء على حماسة واندفاعه.
وهكذا نرى كيف تعمل ميول المعلمين، وقيمهم الخاصة، واتجاهاتهم المعارضة، وحالتهم المزاجية
التعديل الأخير تم بواسطة بنت رجال ; 07 - 15 - 2012 الساعة 02:45 PM

بنت رجال

:: عضو برونزي ::

#6
التعلم التعاوني
تمهيد: تنبع اهمية هذا الاسلوب من اساليب التدريس من كونه يهتم بخلق روح التعاون وتعلمك السلوك الاجتماعي المرغوب داخل الصف وخارجه.

ما هو التعلم التعاوني: هو شكل من اشكال التعلم الزمري يسترط فيه أن يحدث
التفاعل بين افراد المجموعة بجميع أشكاله كتآزر، والتواصل ، والمسؤولية ،
والمعالجة.

العناصر الرئيسة للتعلم التعاوني:-
 الاعتماد الايجابي المتبادل: وهو يعني أن يعرف جميع افراد المجموعة أن
نجاح العمل هو مسؤوليتهم وان يظهر ذلك في سلوك كل واحد منهم.
 المسؤولية الفردية: كل عضو في المجموعة مسؤول عن اتقان المادة موضوع الدرس. وهذا يتطلب تعاوناً كبيراً بين افراد المجموعة.
 مهارات التواصل بين الاشخاص ومهارات العمل مع المجموعات الصغيرة، ينبغي
أن يتم تدريب الطلبة على هذه المهارات مع زملائهم في المجموعة وفي
المجموعات الاخرى وفيما بعد في المجتمع الكبيرة.
 المعالجة وتجهيز المادة: وهذا يتطلب صياغة المادة بشكلها النهائي
وتحليلها وفهمها وهو يعتمد على تنفيذ العناصر الثلاثة السابقة بشكل جيد.

دور المعلم في التعليم التعاوني: يمكن للمعلم أن ينفذ هذا الاسلوب من
التعلم مع طلابه في مختلف المراحل، ولكن الامر يحتاج إلى تدريب وجهد
ومتابعة كما هو الحال في كل اساليب التعلم.

استخدام التعلم التعاوني: يستخدم هذا الاسلوب في معالجة مختلف الموضوعات
العلمية والادبية والاجتماعية. وتضرب الامثلة التالية التي يمكن أن يطيق
فيها هذا الاسلوب بسهولة وهي على سبيل المثال لا الحصر: التجارب المخبرية
– حل المسائل الحسابية – تحليل قصيدة او نص ادبي – دراسة جغرافية
واقتصاديات بلد ما...الخ.

دور المعلم: لا يختلف دور المعلم في التعلم التعاوني من دوره في أي اسلوب
اخر، والذي يقوم على مد يد العون والمساعدة لطلبته، ليس بإعطائهم الحلول
الجاهزة للمشاكل وانما تطرح الاسئلة عليهم وتشجيعهم على المثابرة في بحثهم
عما يريدون. يمكن أن تلخص دور المعلم بما يلي:-

o وضع العناوين الرئيسة للدرس وتحديد اهدافه.
o تحديد بنية الموضوع والمفاهيم والحقائق الرئيسة فيه.
o توزيع الطلبة في مجموعات وتحديد عدد كل مجموعة.
o المساعدة في تنظيم مواقف التعلم التعاوني ولكن من غير املاء وفرض الطرق على التلاميذ.
o مراقبة عمل المجموعات وتحديد بنية الموضوع المطلوب معالجته.
o تقويم تحصيل الطلبة.

ادوار الطلبة في المجموعات التعاونية: يمكن للمعلم أن يحدد لكل طالب دوره
دون العودة للطلبة. اما ادوار الطلبة في المجموعات التعاونية فيمكن
تلخيصها بما يلي:-

 الملخص: وهو يدون الملاحظات، ويصوغ الاسئلة والخلاصات والاجابات، كما
يقوم بالاتفاق مع باقي افراد المجموعة بوضع الموضوع المدروس في صورته
النهائية، قد يقوم بهذا العمل اكثر من فرد واحد ويشترط فيمن يقوم به أن
يكون جيداً في اسلوبه وقدرته على التعبير.
 الباحث: وهو الذي يجمع المواد المطلوبة، ويتصل بالمجموعات الاخرى، او
بالمعلم او بأشخاص آخرين، أي أن مهمته البحث عن مصادر اخرى للمعرفة.
 المقرر او السجل: وهو الذي يسجل قرارات المجموعة، ويتابع دور كل واحد
منها، كما يقوم بتحرير التقرير النهائي عن الموضوع، لذلك يجب أن يكون
مميزاً (كلما كان ذلك ممكناً) في قدراته اللغوية وأسلوب تعبيره.
 المراقب والمعزز: وهو يرصد التعاون بين افراد المجموعة، كما يقوم بتشجيع
وتعزيز اسهامات الافراد. انه معزز ذاتي ومعزز خارجي في الوقت نفسه. ومن
المؤكد أن هذه الادوار تختلف من وقت لآخر. وأن البعض منها لا يكون موجوداً
في وقت ما. أن توزيع هذه الادوار وغيرها كثيراً ما يحدث نتيجة السلوك
الطبيعي لأفراد المجموعة. يمكن ايضا أن يستخدم المعلمون تسميات اخرى غير
ما ذكرها حسب ما يناسبهم.
التعديل الأخير تم بواسطة بنت رجال ; 07 - 15 - 2012 الساعة 02:54 PM

بنت رجال

:: عضو برونزي ::

#7
ا

31- التعلم الذاتي، ودور المعلم المبدع في توظيفه:
التعلم الذاتي هو من أهم أساليب التعلم التي تتيح توظيف مهارات التعلم
بفاعلية عالية مما يسهم في تطوير الانسان سلوكيا ومعرفيا ووجدانيا،
وتزويده بسلاح هام يمكنه من استيعاب معطيات العصر القادم، وهو نمط من
انماط التعلم الذي نعلم فيه التلميذ كيف يتعلم ما يريد هو بنفسه أن يتعلمه.
وأن امتلاك واتقان مهارات التعلم الذاتي تمكن الفرد من التعلم في كل
الاوقات وطوال العمر خارج المدرسة وداخلها وهو ما يعرف بالتربية المستمرة.
تعريف التعلم الذاتي:
هو النشاط التعلمي الذي يقوم بع المتعلم مدفوعا برغبته الذاتية بهدف تنمية
استعداداته وامكاناته وقدراته مستجيبا لميوله واهتماماته بما يحقق تنمية
شخصيته وتكاملها، والتفاعل الناجح مع مجتمعه عن طريق الاعتماد على نفسه
والثقة بقدراته في عملية التىعليم والتعلم وفي تعلم المتعلم كيف يتعلم ومن
اين يحصل على مصادر التعلم.

أهمية التعلم الذاتي:
(1) أن التعلم الذاتي كان وما يزال يلقي اهتماماً كبيراً من علماء النفس
والتربية، باعتباره اسلوب التعلم الافضل، لأنه يحقق لكل متعلم يتناسب مع
قدراته وسرعته الذاتية في التعلم ويعتمد على دافعيته للتعلم.
(2) يأخذ المتعلم دورا ايجابيا ونشيطا في التعلم.
(3) يمكن التعلم الذاتي المتعلم من اتقان المهارات الاساسية اللازمة لمواصلة تعليم نفسه بنفسه ويستمر معه مدى الحياة.
(4) إعداد الابناء للمستقبل وتعويدهم تحمل مسؤولية تعلمهم بأنفسهم.
(5) تدريب التلاميذ على حل المشكلات، وايجاد بيئة خصبة للابداع.
(6) أن العالم يشهد انفجارا معرفيا متطورا باستمرار لا تستوعبه نظم التعلم
وطرائقها مما يحتم وجود استراتيجية تمكن المتعلم من اتقان مهارات التعالم
الذاتي ليستمر التعلم معه خارج المدرسة وحتى مدى الحياة.

أهداف التعلم الذاتي:
(1) اكتساب مهارات وعادات التعلم المستمر لمواصلة تعلمه الذاتي بنفسه.
(2) يتحمل الفرد مسؤولية تعليم نفسه بنفسه.
(3) المساهمة في عملية التجديد الذاتي للمجتمع.
(4) بناء مجتمع دائم التعلم.
(5) تحقيق التربية المستمرة مدى الحياة.
مقارنة بين التعليم التقليدي والتعلم الذاتي:-
مجال المقارنة التعليم التقليدي التعلم الذاتي
1- المتعلم متلق سلبي محور فعال في التعلم
2- المعلم ملقن يشجع الابتكار والإبداع
3- الطرائق واحدة لكل المتعلمين متنوعة تناسب الفرق الفردية
4- الوسائل سمعية بصرية لكل المتعلمين متعددة ومتنوعة
5- الهدف وسيلة لعمليات ومتطلبات التفاعل مع العصر والهيئة
6- التقويم يقوم به المعلم يقوم به المتعلم

مهارات التعلم الذاتي:
لا بد من تزويد المتعلم بالمهارات الضرورية للتعلم الذاتي أي تعليمه كيف يتعلم. ومن هذه المهارات:-
1) مهارات المشاركة بالرأي.
2) مهارة التقويم الذاتي.
3) التقدير للتعاون.
4) الاستفادة من التسهيلات المتوفرة في البيئة المحلية.
5) الاستعداد للتعلم.
وعلى المعلم الاهتمام بتربية تلاميذه على التعلم الذاتي من خلال:-

 تشجيع المتعلمين على إثارة الأسئلة المفتوحة.
 تشجيع التفكير الناقد واصدار الأحكام.
 تنمية مهارات القراءة والتدريب على التفكير فيما يقرأ واستخلاص المعاني ثم تنظيمها وترجمتها إلى مادة مكتوبة.
 ربط التعلم بالحياة وجعل المواقف الحياتية هي السياق الذي يتم فيه التعلم.
 ايجاد الجو المشجع على التوجيه الذاتي والاستقصاء، وتوفير المصادر والفرص لممارسة الاستقصاء الذاتي.
 تشجيع المتعلم على كسب الثقة بالذات وبالقدرات على التعلم.
 طرح مشكلات حياتية واقعية للنقاش.

أنماط التعلم الذاتي:
أنماط التعلم الذاتي متعددة أبرزها ما يأتي:
1- التعلم الذاتي المبرمج:
يتم بدون مساعدة من المعلم ويقوم المتعلم بنفسه باكتساب قدر من المعارف
والمهارات والاتجاهات والقيم التي يحددها البرنامج الذي بين يديه من خلال
وسائط وتقنيات التعلم (مواد تعليمية مطبوعة او مبرمجة على الحاسوب او على
اشرطة صوتية او مرئية في موضوع معين او مادة او جزء من مادة)، وتتيح هذه
البرامج الفرص امام كل متعلم لأن يسير في دراسته وفقاً لسرعته الذاتية مع
توافر تغذية راجعة مستمرة وتقديم التعزيز المناسب لزيارة الدافعية، وظهرت
أكثر من طريقة لبرمجة المواد الدراسية:-

أ- البرمجة الخطية:
وتقوم على تحليل المادة الدراسية إلى اجزاء تسمى كل منها اطارا وتتوالى في
خط مستقيم وتقديم الاسئلة بحيث يفكر المتعلم ويكتب اجابته ثم ينتقل إلى
الاطار التالي بحيث يجد الإجابة الصحيحة ثم يتابع وهكذا...

ب- البرمجة التفريعية:
وهنا الإطارات تتصل باطارات فرعية تضم اكثر من فكرة، ويكون السؤال من نمط
الاختبار من متعدد، والمتعلم يختار الاجابة فاذا كانت صحيحة يأخذ الاطار
التالي في التتابع الرئيسي، واذا كانت الاجابة غير صحيحة يأخذ الاطار الذي
يفسرله الخطأ من بين الاطارات الفرعية ثم يوجه لإطار عمل محاولات اخرى
لاختيار الإجابة الصحيحة وبعد المرور على الاطار العلاجي يعود إلى الاطار
الرئيسي ويتابع.

مآخذ على هذه الطريقة:
1- السيطرة اللفظية على المادة التعليمية.
2- الغاء تفاعل الفرد مع الجماعة.
3- تقديم خبرة واحدة وعدم التجديد والابتكار لدى المعلمين.

2- التعلم الذاتي بالحاسب الآلي:
يعد الحاسوب مثاليا للتعلم الذاتي، يراعي الفروق الفردية والسرعة الذاتية
للمتعلم وتوجد برامج كثيرة متخصصة لإرشاد المتعلم والإجابة عن اسئلته في
ميدان اختصاصه وبرامج الالعاب (معلومات ومهارات عديدة) بمستويات مختلفة
عندما يتقن المستوى الاول ينتقل للمستوى الثاني.


النقد الموجه لهذه الطريقة:
1- ارتفاع تكلفة الاجهزة والبرامج.
2- اغفال الجانب الانساني.
3- التفاعل بين المتعلم والجهاز.

3- التعلم الذاتي بالحقائب والرزم التعليمية:
الحقيبة التعليمية برنامج محكم التنظيم؛ يقترح مجموعة من الانشطة والبدائل
التعليمية التي تساعد في تحقيق اهداف محددة، معتمدة على مبادىء التعلم
الذاتي الذي يمكن المتعلم من التفاعل مع المادة حسب قدرته باتباع مسار
معين في التعلم، ويحتوي هذا البرنامج على مواد تعليمية منظمة ومترابطة
مطبوعة او مصورة، وتحتوي الحقيبة على عدد من العناصر.

4- برامج الوحدات المصغرة:-
تتكون هذه البرامج من وحدات محددة ومنظمة بشكل متتابع، يترك فيها للمتعلم
حرية التقدم وفق سرعته الذاتية، ولتحقيق هذا الهدف تم تقسيم المحتوى إلى
وحدات صغيرة لكل وحدة أهدافها السلوكية المحددة، ولتحديد نقطة الانطلاق
المناسبة للتعلم يتم اجتيازه اختبارات متعددة، وبعد انجاز تعلم الوحده
يجتاز اختبارا تقويميا لتحديد مدى الاستعداد للانتقال إلى الوحدة التالية
واذا كان الاختبار غير فعالا، فإنه يعيد تعلم الوحدة مرة اخرى إلى أن
يتقنها.

5- برامج التربية الموجهة للفرد:
تقسم مناهج كل مادة في هذه البرامج إلى مستويات اربعة ( أ – ب – ج – د)
وينتقل المتعلم من مستوى إلى اخر بعد اتقان المستوى السابق لكل مادة على
حدة وفق سرعته الذاتية وبالأسلوب الذي يرغب به ويلائم خصائصه وإمكاناته،
ويشترك المعلم والمتعلم في تحديد الأهداف والأنشطة والتقويم.




6- أسلوب التعلم والإتقان:
ويتم هذا التعلم وفق ثلاث مراحل أساسية هي:-

(أ) مرحلة الإعداد: وتتضمن تقسيم المحتوى إلى وحدات صغيرة وذات اهداف
سلوكية واعداد دليل للدراسة مع اكثر من نموذج للاختبارات النهائية، واجراء
التقويم التشخيصي والاختبارات القبلية لتحديد مستوى طالب ونقطة البداية في
عملية التعلم.

(ب) مرحلة التعلم الفعلي: وتتضمن هذه المرحلة دراتسة المادة العملية لكل
وحدة واستيعابها، ولا يتم الانتقال من وحدة إلى اخرى الا بعد اتقان الوحدة
السابقة.

(ج)مرحلة التحقق من اتقان التعلم: تهدف إلى التأكد من تحقيق كل الأهداف
المحددة لكل وحدة دراسية او للمقرر وبدرجة من الاتقان، وتتضمن اجراء
التقويم الختامي لكل وحدة دراسية، ويتم تصحيح الاختبار فوريا ويعلم
المتعلم بنتائج الاداء، واذا اجتاز الاختبار بنجاح ينتقل للوحدة التالية
حتى ينتهي من دراسة كل وحدات المقرر وتتضمن هذه المرحلة استخدام التعلم
العلاجي حيث يقدم للمتعلم الذي اخفق في الاختبار النهائي للوحدة اما
بإعادة دراسة الوحدة مرة اخرى او بتزويد المتعلم بمعلومات بديلة كمشاهدة
افلام تعليمية او محاضرات معينة كما يتضمن تقويما ختاميا لجميع وحدات
المقرر وإعطاء المتعلمين نتائجهم، فإذا وصل المتعلم إلى المستوى المطلوب
ينجح في المقرر. أما اذا لم يحصل على المستوى المطلوب فإنه يكلف مرة اخرى
بإعادة المقرر او يكلف بأنشطة علاجية.

7- مراكز التعلم الصفي:
هي بيئة خاصة بالمتعلم مزودة بأدوات متعددة وأنشطة تعليمية يمكن أن تقام
هذه المراكز في غرفة الصف او خارج الصف ويفضل أن يكون مركز التعلم مغلقا
جزئيا عن طريق وضع فواصل بين كل مقعد كي لا يرى الواحد منهم الآخر،
وتستخدم هذه المراكز لتقديم معلومات جديدة بشكل فردي او اجراء تمرينات
لتعزيز تعلم سابق ويمكن استخدامها كمركز علاج لمساعدة المتعلمين الذين
يحتاجون لتقوية في بعض المجالات ومن امثلة هذه المراكز ما ياتي:-

1) ركن التعلم
وهي زاوية في حجرة الصف تضم مجموعة متنوعة نت النشاطات والمواد يقوم بها
التلاميذ بشكل فردى لخدمة اهداف تعليمية محددة ويتصف بالآتى :
• النشاطات فيه متدرجة فى مستويات الصعوبة.
• يضم مجموعة من الخيارات ويحتوى على كتب دراسة ومجلات لمختلف مستويات القراءة , العاب تربوية, اشرطة فيديووكاسيت وغيرها.
• فيه طريقة للتوثيق لما انجز من نشاط.
• يحتوى على ارشادات حول كيفية تنفيذ النشاط وسيلة للتقويم.
• ليس من الضرورة أن يتواجد المعلم فى هذا الركن.

2) مركز الاهتمام.
ويهدف هذا المركز إلى اكتشاف اهتمامات التلاميذ وتنميتها مثل :
 صور عن البيئة.
 مشكلات بحاجة لحل.
 خطوات عمل لتجارب عملية.

3) مجموعة التعلم الذاتى.
هى مجموعة تتالف من خمسة إلى ثمانية طلاب يتعاونون معا ليتعلموا بعضهم
بعضا بدون مساعدة المعلم , يعطى الفريق مشكلة او مهمة او قضية يتداولون
الامر بينهم . ولكل فريق مقرر يسجل المداولات , ثم فى نهاية التداول يعرض
مقرر الفريق ماتوصلوا الية.

دور المعلم فى التعلم الذاتى:
يبتعد دور المعلم فى ظل استراتيجية التعلم الذاتى عن دوره التقليدى فى نقل
المعرفة وتلقين الطلبة , وياخذ دور الموجه والمرشد والناصح لتلاميذه ويظهر
دور المعلم.
فى التعلم الذاتى كما يلى:

1- التعرف على قدرات المتعلمين وميولهم واتجاهاتهم من خلال الملاحظة
المباشرة والاختيارات التقويمية البنائية والختامية والتشخيصة, وتقديم
العون للمتعلم فى تطوير قدراته وتنمية ميوله واتجاهاته.
2- اعداد المواد التعليمية اللازمة مثل الرزم التعليمية, مصادر التعلم ,
وتوظيف التقنيات الحديثة كالتلفاز, الافلام, الحاسوب فى التعلم الذاتى.
3- توجيه الطلبة لاختيار اهداف تتناسب مع نقطة البدء التى حددها الاختبار التشخيصى .
4- تدريب الطلبة على المهارات المكتبية وتشمل: مهارة الوصول إلى المعلومات
والمعارف ومصادر التعلم ومهارة الاستخدام العلمى للمصادر , ومهارة استخدام
المعينات التربوية المتوافرة فى مكتبة المدرسة او خارجها.
5- وضع الخطط العلاجية التى تمكن الطالب من سد الثغرات واستكمال الخبرات اللازمة له.
6- القيام بدور المستشار المتعاون مع المتعلمين فى كل مراحل التعلم فى التخطيط والتنفيذ والتقويم.

32-إدراكه لمفهوم الصف الطائر(صف مادة):

إنّ تحديد غرف صفية لكل مجال او مادة , كالغرف الخاصة بتدريس المجال الا
ول واخر لتدريس المجال الثانى بالاضافة إلى غرف لتدريس المجال الثالث بحيث
ينتقل التلميذ بين هذه الغرف وفقا للمجال المعنى .
* تحدد عدد الغرف لكل المجال :لتحديد عدد حصص المجال تقسيم عدد حصص المجال
فى الاسبوع على عدد الايام (5) ÷ 8 ( عدد حصص اليوم) = الغرف المطلوبة.
فمثلا المدرسة تتكون من 24 فصلا دراسيا يمكن توزيع الغرف على النحو التالى:-
9 غرف لتدريس المجال الاول
6 غرف لتدريس المجال الثانى
6 غرف لتدريس المجال الثالث

* الغرف المتبقية يمكن استخدامها كغرف احتياطية عند تضارب الحصص
وقد جاء تنظيم الغرف لكل مجال فى المدرسة وفقا للنمط التالى:-
عد قاعات المجال الأول 7 والاحتياطى 2
عد قاعات المجال الثانى 4 والاحتياطى 1
عد قاعات المجال الثالث 3 والاحتياطى 1

* مقترحات لتقسيم غرف الدراسية:
يمكن لإدارة المدرسة تقسيم غرف الدراسية على النحو التالى:-
1- تقسيم غرف المدرسة على شكل اجنحة فمثلا جناح لفصول الصف الول تضم جميع
المجالات, وكذلك الامر بالنسبة لباقى الصفوف ( الثانى والثالث ) ليسهل على
التلاميذ التنقل فى مسافات محددة.
2- تحدد غرف متقاربة على حسب المجالات , فمثلا تلاميذ الصفين الاول والثانى فى المجال الاول يكون لهم فصل محدد.

* مقترحات توزيع الجدول المدرسى.
عند توزيع جدول الحصص على المعلمين يمكن الاخذ بالاتى:-
1- يفضلان تكون حصص المجال الواحد متتالية فمثلا :- يستطيع مدرس من المجال
الثانى تدريس حصتين متتاليتين فى اليوم الواحد بدلا من توزيعها على مدار
الاسبوع مثال :- يمكن لمعلم الرياضيات تدريس الصف 1/1 فى الحصتين الاولى
والثانية من يوم السبت , وفى يوم الا ثنين حصتين متتاليتين , وهذا يقلل من
تنقل الطلبة خلال اليوم الواحد.
2- الا تفاق مع المعلمين الاوئل لاعداد جدول يلائم الجميع.
3- عند توزيع الجدول يجب مراعاة المساواة . لجميع المواد والانشطة على
مدار اليوم الدراسى فمثلا بدل التركيز على حصص معينة طوال اليوم مثل
الرياضيات والعلوم لابد من التنوع وادخال حصص انشطة بين هذه الحصص مثل حصص
الموسيقى والتربية الرياضية.


الايجابيات المتوقعة من تطبيق نظام صف المادة:-

1- تشجيع المبدعين من الطلاب بعرض نشاطاتهم على زملائهم والاحتفاظ بها داخل الفصل لتكون حافزاً لغيرهم.
2- تحقيق الرتعزيز للخبرات التعليمية يتنظيم محتويات الفصل بما ينصه من حقائب تعليمية ونشاطات وفقاً لمستويات التلاميذ.
3- إتاحة الفرصة الممكنة لمجالات التطبيق والممارسة من جانب الطلاب انفسهم في ظل محورية المتعلم في العملية التعليمية.
4- اكتساب التعلم عن طريق مصادر التعليم المتنوعة بالفصل.
5- غرس القيم المستهدفة كالتعاون والأمانة.
6- ممارسة السلوكيات المستحبة كالانضباط والاعتماد على النفس.
7- تحقيق جانب من الدافعية نحو التعلم عن طريق توظيف وممارسة النشاطات المتنوعة في المجال الواحد.
8- إيجاد فرص لإثراء الخبرات التعليمية للتلاميذ المتفوقين ولتعزيزها
للتلاميذ ذوي المستوى المتوسط ولرفعها لمن هم دون ذلك بما تضمن هذه الفصول
من حقائب ونشاطات ومما يجري فيها من تبادل بين خبرات الطلاب انفسهم.
التعديل الأخير تم بواسطة بنت رجال ; 07 - 15 - 2012 الساعة 02:47 PM

بنت رجال

:: عضو برونزي ::

#8
33- وهناك أيها المعلم المبدع ... أيتها المعلمة المبدعة أساليب إشرافية ومصطلحات تربوية، ومنها:

1- الزيارة الصفية:

زيارة المشرف التربوي للمعلم فى قاعة الصف فى أثناء قيامة بنشاط التدريس . وهى أ نواع منها:
أ‌) الزيارة المفاجئة: والتربويون بين مؤيدلها ومعارض.
ب) الزيارة المرسومة: وهى التى تتم بناء على تخطيط مسبق بين المشرف
التربوى والمعلم , وهذا يساعد فى بناء العلاقات الانسانية الطيبة بين
المشرف والعلم.
ج) الزيارة المطلوبة: التى يطلب فيها المعلم زيارة المشرف , ليطلع المعلم
المشرف التربوى على طريقة مبتكرة فى التدريس او وسيلة حديثة او....

2- الاجتماع الفردى بين المشرف التربوى والمعلم:

من اعظم الوسائل لمعاونة المعلمين و ورفع معنوياتهم , واكثرها فاعلية
لتحسين التدريس ومثل هذا الاجتماع يتم فى اى مناسبة ولا يشترط أن يسبق
الاجتماع زيارة صفية.

3- الاجتماعات العامة للمعلمين:
وسيلة لتحسين العملية التربوية , وهى اكثر توافرا للوقت من الاجتماعات
الفردية , كما انها تسلهم فى تحقيق بعض القيم الاخر ومنها تقدير المسؤولية
المشتركة , والايمان بقيمة العمل الجماعى , وتباد الآراء والاقتراحات .

4- الدروس التوضيحية ( التطبيقية):
نشاط عملى يقوم به المشرف او المعلم متميز داخل الصف , وبحضور عدد من
المعلمين لعرض طريقة تدريس فعالة , او اى مهارة من المهارات التى ترغب
المشرف فى اقناع المعلمين بفاعليتها واهمية استخدامها بطريقة عملية محسوسة.

5- الزيارات المتبادلة:
ان يقوم المعلم بزيارة زميله في الفصل في المدرسة او مدرسة اخرى، وهو
اسلوب يتيح للمعلمين الفرصة لتبادل الراي في مشكلاتهم كزملاء يبحثون عن
حلول ايضا هذا الاسلوب فيه نوع من المشاركة فالمعلمون يتبادلون الخبرات
ومواطن القوة عندهم. وتبادل الزيارات لابد ان يسبق بتهيئة نفسية خاصة
للمعلمين.

6- القراءة الموجهة:
من الطرق التي تساعد المعلم على ان يتمشى مع روح العصر، وتساعده على
الوقوف على احدث النظريات والتطورات في ميدان التربية والتعليم، ومن واجب
المشرف وان يثير اهتمام المعلمين بالقراءة وتشجيعهم عليها، واذا كان
المشرف محبا القراءة فإنه خلال المناقشات والاجتماعات يستطيع أن يوصي بكتب
معينة، أو مقالات خاصة تتصل بمشكلة تربوية يراد حلها. وسوف يجد المشرف
نفسه أمام نوعيات مختلفة في مدى استجابة المعلمين لدعوة القراءة، وهنا
تظهر مهارة المشرف في حفز المعلمين للقراءة.

7- النشرة التربوية:
من اوسع اساليب الاشراف التربوي تاثيراً في تحسين العملية التربوية وعن
طريق النشرات يستطيع المشرف أن ينقل الافكار والمهارات وكثير من حلول
المشكلات التربوية التي تساهم في رفع مستويات المعلمين. وتستخدم النشرات
لتوفير الوقت والجهد خاصة في ظل الظروف التي لا يتيسر فيها عقد اجتماع
للمعلمين. وهي من اساليب الناجحة اذا اعدت بعناية. ونظمت تنظيماً طبياً،
وخرجت عن دائرة الروتين ومجرد التعليمات، وخلت من صيغة الأوامر.

8- ورشة تربوية (مشغل تربوي):
اجتماع عملي للمعلمين يتيح الفرصة لهم لبحث مشكلة تربوية وعلاجها تحت
اشراف المشرف التربوي، يعمل فيها المشتركون افراداً او جماعات في وقت
واحد، بعيداً عن التقيد بالشكليات كما تتاح الفرصة للمعلمين لتدريبات
عملية.

9- محاضرة تربوية:
عملية اتصال بين المشرف التربوي والمعلمين، يقوم فيها المشرف يتقديم
مجموعة من الافكار والمعلومات، يتم إعدادها وتنظيمها قبل تقديمها.

10- ندوة تربوية:
اجتماع مجموعة من التربويين المختصيين اصحاب الخبرة للاسهام في دراسة
مشكلة تربوية وايجاد الحلول المناسبة لها، وفيها تعطي الفرصة للمناقشة
وابداء الآراء حول الموضوع من قبل المشتركين فيها.



11- التدريس الفعال:
نجاح المعلم في توفير الظروف المناسبة لتقديم خبرات غنية ومؤثرة يمر بها
الطلاب، ويعتمد التدريس الفعال على اسس منها: جعل الطالب محوراً للعملية
التعليمية، والتنويع في طرائق التدريس، والبعد عن الالقاء والتلقين
والاعتماد على تنمية المهارات المختلفة للطالب، والاثارة والتشويق عن طريق
الوسائل المساندة لعملية التدريس، وتقاس كفاءة العملية التدريسية بمدى
تحقيق الاهداف المحددة في موقف التدريس.


12- وسائل تعلم ذاتي:
وسائل تعتمد عليها الطالب في تعليم نفسه، وهي مواد تعليمية قد تكون على
شكل كتاب او فيلم تعليمي، او تسجيل صوتي وقد تكون كلها في حقيبة واحدة.

13- التدريس المصغر:
طريقة في التدريس يتناول المعلم فيها موضوع درس صغير في مدة تتراوح ما بين
(5 – 20) دقيقة لطالب واحد إلى عشرة طلاب. بحيث يحاول المعلم فيها تقريب
المادة للمستويات المختلفة لطلابه، مراعياً كافة انواع الفروق الفردية،
ايضاً هذه الطريقة تجعل المتعلم مزوداً بأساليب استكشافية تمكنه من الوقوف
على اخطائه ثم العودة مرة اخرى ليصحح كل من المعلم والمتعلم نفسيهما
ويعتمد هذا النوع من التدريس على التصوير بالفيديو والتغذية الراجعة.

14- التغذية الراجعة:
عملية استرجاع نفس معلومات الطلاب التي سبق أن اكتسبوها وذلك عن طريق
اسئلة تقود إلى ذلك. وتقوم على اساس التعرف على الصعوبات التي تواجه
المعلم محاولة التغلب عليها والتعرف على نقاط القوة وتعزيزها ونقاط الضعف
وتلافيها.



15- مصادر التعلم:
تلك المصادر التي يرجع اليها الطالب – غير الكتاب المدرسي – كالسبورات
والخرائط والصور والمجسمات والاحصاءات والرسوم البيانية والنماذج والشرائح
والافلام والمجلات والوسائل السمعية والكتب الاخرى غير المهنجية. ويشترط
فيها أن تتكامل مع الكتاب المدرسي، وتتلاءم مع مستوى التلاميذ الذين
يشاركون في الحصول عليها، وتساهم في اثراء العلمية التعليمية، وتنمية
المهارات المختلفة للطلاب.

16- الفروق الفردية:
اختلاف الطلاب في مستوياتهم العقلية والمزاجية والبيئية وهي تمثل الانحرافات الفردية عن المتوسط الجماعي في الصفات المختلفة.


17- تقنيات التعليم:
تطبيق المبادىء العلمية في العملية التعليمية، مع التركيز على المتعلم
وليس الموضوع، والاستخدام الواسع للوسائل التعليمية البصرية والمعامل
والمختبرات والآلات التعليمية.

18- التقويم القبلي:
التقويم الذي يساهم في اتخاذ القرارات بطريقة عملية في أي من المجالات
المختلفة بطريقة علمية ويحدد المستوى الذي يكون عليه المتعلم قبل قيامه
بالدراسة.

19- التقويم التكويني:
وهو الذي يتم في اثناء تكون المعلومة بهدف التحقق من فهم الطالب للمعلومة التي مر بها.

20- التقويم المستمر:
التقويم الذي يتم مواكباً لعملية التدريس، ومستمراً باستمرارها، والهدف
منه تعديل المسار من خلال التغذية الراجعة بناء على ما يتم اكتشافه من
نواحي قصور او ضعف لدى التلاميذ. ويتم تجميع نتائج التقويم في مختلف
مراحل، اضافة إلى ما يتم في نهاية العمل من اجل تحديد المستوى النهائي.

21- ادارة الصف:
الخطوات والاعمال الضرورية، التي ينبغي اتخاذها من قبل المعلم والمحافظة عليها طوال زمن الحصة.

22- الاهداف السلوكية:
الهدف السلوكي هو: الناتج التعليمي المتوقع من التلميذ بعد عملية التدريس،
ويمكن أن يلاحظه المعلم ويقيسه. وللأهداف السلوكية ثلاثة مجالات:
أ) المجال المعرفي.
ب) المجال الوجداني.
ج) المجال النفس الحركي.
التعديل الأخير تم بواسطة بنت رجال ; 07 - 15 - 2012 الساعة 02:52 PM

بنت رجال

:: عضو برونزي ::

#9
- نحو تدريس فعال:
Effective Teaching
يعتبر التدريس الفعال احد
الركائز الساسية في العملية التعليمية وبقدر ما يكون التدريس فعالا في
اساليبه وخططه ورسم أهدافه بقدر ما نصل اليه من تحقيق طموحاتنا في هذا
المجال ولكل من المعلمين والطلاب دور بارز في فعالية التدريس على النحو
الآتي:-

أولا: يكون المعلمون فاعلين في تدريسهم وادائهم اذا تميزوا بالملامح الآتية:

o وضوح الاهداف والدراية الجيدة بالمادة العلمية واستراتيجيات تدريسها.
o القدرة على ايصال ما يتوقعونه إلى طلابهم في يسر وسهولة.
o استغلال خامات ومواد البيئة المتاحة الاستغلال الامثل في التدريس فمن
شأن ذلك توفير الوقت والجهد والمال كما يزيد من وضوح وفهم مادة التدريس.
o تكييف التدريس بما يتلاءم مع حاجات الطلاب والنمو الفكري لهم.
o ايجاد الفرص المناسبة لتمكين الطلاب من اجادة بعض الاستراتيجيات (Strategies) المتعلقة بما يتعلمونه.
o تنويع الاهداف الاداركية بين المستويات العالية والمنخفضة.
o استخدام رجع الصدى (كالاختبارات مثلاً) لمراقبة مدى فهم الطلاب لما تعلموه فهماً جيداً.
o توطيد العلاقة بين موادهم والمواد الاخرى مع اهمية التفكير والتأمل فيما يقومون به من ممارسات.

ثانياً: نجد أن الطلاب يقبلون على عملية التعلم ويكون مستوى استيعابهم جدياً عندما يتميز المعلم بالميزات التالية:

# التأكيد على الأهداف الأكاديمية.
# يحرص على تنظيم وتسلسل المناهج.
# يراقب ويتابع التطور المعرفي لتلاميذه عن طريق توجيه أسئلة خاصة لقياس ما تعلموه.
# يشرح بوضوح ويوجه باهتمام واستمرارية.
# يحرص على تصحيح الاخطاء ويسمح الطلاب باستخدام المهارات الاتوماتيكية حتى لو كانت فوق مستوى دراستهم.
# يراجع بانتظام ويجعل الطلاب مستعدين للعمل دائماً.

بعض ملامح التدريس الفعال:
 يجب أن تكون الدروس المقدمة مليئة بالاقتراحات والتوقعات العالية الجودة.
 يجب أن يعطي التلاميذ بعض الفرص لترتيب اعمالهم الخاصة.
 أن تكون الدروس التي يتلقونها واضحة ومشبعة لرغباتهم وملبية لحاجاتهم وان ينظر التلاميذ اليها كشيء مألوف ومتحد لهم.
 أن يكون العمل متصلا بقدرات التلاميذ وحاجات التعلم.
 ينبغي الحرص جيداً على تطوير لغة الطلاب وتوسعها.
 توظيف التنوع في نشاطات التعلم.
 ضرورة ادارة قوية يعتمد عليها في التحكم والترتيب مع اشراكها في الدرس.
 القيام على الاحترام المتبادل بين الاطراف المعنية في العملية التعليمية.

محطات التعليم الفعال
اما السيد محمد ابو غزله، الذي يشغل وظيفة رئيس قسم تدريب معلمي الصف، فقد وقف بنا عند مجموعة من المحطات، التي اطلق عليها

(محطات التعليم الفعال)، ليصل بنا اخيراً إلى مفهوم هذ التعليم، وبيان معالمه......!
وقبل انطلاقتنا إلى تلك المحطات، كان قد طرح علينا مجموعة من الاسئلة:
• هل يراعي المعلمون الفروق الفردية بين الطلبة؟
• هل العلاقات في المعرفة الصفية اثر في التعليم؟
• ما مدى اهمية الادارة والتنظيم في الغرفة الصفية؟
• هل للاساليب التدريسية دور في التعتليم الفعال؟
• هل يكفي أن تتوافر المعلومات المعرفية في الغرفة الصفية؟
ولأننا لم نعرف الاجابة عن تساؤلات تلك، طلبنا منه المزيد من الايضاح
لتتبلور صورة هذا التعليم في اذهاننا، فقال: ليتسنى لي الاجابة ولإيضاح،
لا بد من ذكر بعض المسلمات التي يتفق عليها الجميع وهي:-
• التعليم الفعال يمكن أن يمارس ويطبق بدرجات متفاوتة من شخص إلى اخر.
• يقوم هذا التعليم على احترام المتعلم، وبناء العلاقة معه وتطويرها.
• يتم تكييف الادوار والاساليب التدريسية المناسبة في هذا التعليم.
• يتطلب هذا التعليم ادارة وتنظيماً فاعلين.

ثم طرحنا عليه السؤال الآتي: هل لهذا التعليم علاقة بمشروع تطوير الكفاءة
المؤسسية؟ فاجاب: أن فعاليات هذا المشروع بشكل عام، بالاضافة إلى برنامج
تطوير فعاليات التعليم في الصفوف الثلاثة الاولى بشكل خاص، تصب جميعها في
بوتقة تحسين نوعية التعليم الذي نطكح اليه.

ثم انطلق بنا إلى محطات ست، كانت على النحو التالي:-

المحطة الأولى:
الفروق الفردية بين الطلبة، فدخلنا هناك غرفة صفية، فيها مجموعة من
الطلاب، يحاضر فيهم معلم... ثم جرى حوار بين صديقنا لو غزلة والمعلم،
وكانت نتيجة هذا الحوار البنود الآتية:-
• من الضروري أن يتعامل المعلم مع الطلبة ضمن مستوياتهم المختلفة.
• نوعية التدريس تعد عاملاً حاسماً في تقرير التعليم الفعال في المدرسة.
• لا بد من وجود دافعية لدى المعلم نحو التعليم.
• لا بد أن يءعمل المعلم على التوضيح والوصف، وجعل التعليم ذا متعة باقترانه بالبيئة.
• على المعلم تشجيع طرح الأسئلة.

المحطة الثانية:
بناء العلاقات التبادلية، لدى وصولنا هناك، اكد الأخ أبو غزلة على ضرورة
توافر علاقة نوعية مميزة تعد حجر الأساس للتعليم الفعال، وكذلك معرفة
التعلم يجب أن تكون من خلال الملاحظة – والتشخيص وعليها تبنى اولوياته
المعرفية، ثم لا بد من تطوير العلاقة الذاتية للمتعلم، وتشجيع الأسئلة
ووسائل الاتصال بالإضافة لتشجيع التفاعل مع الآخرين.

المحطة الثالثة:
فهم المتعلم،وهناك استطعنا معرفة ما يدور في خلد صاحبنا، من أن معرفة
مستوى المتعلمين ونوعيتهم، بالإضافة لفهم كيف يفكرون، يؤدي إلى تعليم فعال
وكذلك اشراكهم في الحديث حول التعليم، والاستماع لهم، سيسهم في ايجاد هذا
التعليم.

أما المعلمون فهم مسؤولون عن تطوير المناخ الصفي للتعليم الفعال، وكذلك
توليد ثقة عالية بالنفس لدى المتعلمين، ولابتعاد عن التقليل من شأنهم.




المحطة الرابعة:
الادارة، اما هذا المجال وهو الادارة في التعليم الفعال بخاصة، فقد علمنا
انها تتيح للمتعلمين تحمل مسؤولياتهم نحو ما يتعلمون، ذلك لأن التعليم
الفعال يتطلب: التخطيط، والبناء والمرونة، والمعلمون الفعالون يخططون لكل
من: المحتوى، والعمليات، والمنهاج.

المحطة الخامسة:
التنظيم، وهناك وقفنا صامتين، لأننا لم نعرف ماذا قصد صديقنا ابو غزلة
بهذا المفهوم، مما ادعاه إلى القول: أن المعلم الفعال هو الذي يستخدم
اساليب تدريس مختلفة مثل: الأسلوب الجماعي، والعمل في مجموعات، والتعلم
الفردي، وهو الذي ينظم تعلمهم بحيث يشمل: تطوير المعارف والمهارات
والاتجاهات. وهو الذي يعرف من خلال تنظيمه للغرفة الصفية.

المحطة السادسة:
المعرفة، حيث ذكر لنا صديقنا أن التعليم الفعال يتطلب موضوعات معرفية،
الامر الذي لا بد له من مقدرة على الشرح بوضوح، هذا بالإضافة إلى توافر
المتعة والحماس نحو الموضوع، وكذلك توافر القدرة على الربط بين الموضوعات
الجزئية والموضوعات الاخرى (التكامل).

35- وعلى المعلم المبع أن تتوفر لديه كفايات :
ومن هنا فلا بد أن تتوفر في المعلم الذي سيلتحق بمهنة التدريس في مدرسة
المستقبل الكفايات اللازمة وهي كما يراها الدكتور محمد الصايغ1419هـ على
النحو التالي:-

"أ- الخصائص والسمات الشخصية":-
1. الثقافة العامة والعمق في التخصص.
2. القدرة على التعبير الجيد بلغة التعلم.
3. التعامل بعدل ومساواة وتقبل جميع الطلاب بغض النظر عن خصائصهم الاجتماعية.
4. الالتزام بالوقت ومواعيد العمل وادراك اهمية الوقت.
5. العمل التعاوني مع زملائه.
6. الاتجاهات الايجابية نحو مهنة التدريس.

ب- الكفايات المهنية:-
أ- كفايات المادة الدراسية.
1. مهارة تحديد الأهداف التعليمية.
2. صياغة الأهداف سلوكياً.
3. تنظيم عناصر الدرس بشكل متسلسل.
4. الوعي الكافي بمنهاج المواد التي سيدرسها في المرحلة التي سيعمل بها.
5. تحديد المادة التعليمية المناسبة لأهداف الدرس.

ب- كفايات أساليب التدريس حيث يكتسب الخريج:
1. مهارات استخدام الطرائق الحديثة في التدريس.
2. مهارة طرح الاسئلة.
3. استخدام تكنولوجيا التربية.
4. قدرة تحويل المحتوى التعليمية إلى نشاطات تعليمية.
5. ربط المعلومات السابقة بالجديدة وربطها بالحياة.

ج- كفايات تربوية عامة:
1. فهم خصائص المتعلم "الطفل المراهق" في المراحل الدراسية المختلفة.
2. تشجيع عملية التفاعل الصفي بين الطلاب أنفسهم وبينهم وبين المعلم.
3. استخدام طرائق الثواب والعقاب وفق أصولها التربوية والنفسية.
4. فهم أساليب ادارة الصف.

د- كفايات التعليم الذاتي والتجديد المعرفي:
يجب أن يبرهن الخريج على:-
1. إلمامه الكافي بطرائق التحليل والتفكير الناقد والابداعي وممارسة هذا التفكير بأنواعه خلال التدريس الصفي.
2. قدرته على تدريب تلاميذه على مهارة الحصول على معرفة من مصادرها بشكل مستقبل.
3. قدرته على تجديد معارفه ورغبته المستمرة في الاحتفاظ الدائم بالتحديث والتجديد لهذه المعارف.

هـ- كفايات التقويم. على الخريج أن يبرهن على أنه:-
1. متقن لإستخدام لأساليب التقويم المختلفة.
2. قادر على تعليم طلابه التقويم الذاتي واصدار الاحكام.
3. قادر على تصميم ادوات التقويم المختلفة.
4. واع لأهمية التقويم كوسيلة لتحقيق مدى نجاح طريقته في التدريس.
توصيات:
1. أن يقتصر التعيين في وظائف المعلمين على خريجي الكليات التربوية.
2. إعادة النظر في شروط ومعايير القبول بالكليات التربوية لأستقطاب
النوعية المتميزة من طلاب الثانوية العامة، وتطوير اختبارات مقننة للقبول.
3. تقويم برامج الكليات التربوية في ضوء مستوى اداء الخريجين.
4. دراسة فكرة ربط مواصلة الدراسة في الكليات التربوية بمستوى تحصيل الطالب العلمي.
5. أن يرتبط التعيين على وظائف المعلمين بحصول الخريج على رخصة التدريس.
6. أن تقوم الكليات التربوية بتقديم برامج اضافية تخدم المدرسة بجانب برامج اعداد المعلمين.
7. إقامة برامج اعدادية وتأهيلية وتدريبية للمعلمين على رأس العمل، مع
اعداد برامج خاصة لغير المتخرجين من كليات تربوية، وأن يكون التدريب
ملزماً للمعلمين.
8. استقطاب الكفاءات المتميزة من اعضاء هيئة التدريس للعمل في الكليات التربوية.
9. زيادة الاهتمام بتحسين بيئة العمل للمعلمين.
10. اشتراك المعلمين في تطوير المناهج والخطط الدراسية، وغير ذلك من البرامج التربوية وفق آلية دقيقة.
11. توطين الاشراف التربوي في المدرسة، وجعل المدرسة مسؤولة عن تطوير
برامجها ونشاطاتها، وتدريب المعلمين على الأخذ بطرائق التقويم الذاتي.
12. وضع سلم لرتب المعلمين "معلم، معلم أول، وكيل مدير مدرسة، مشرف تربوي،
مشرف عام" ووضع المعايير والشروط اللازمة لترقية المعلم من رتبة إلى اخرى".
التعديل الأخير تم بواسطة بنت رجال ; 07 - 15 - 2012 الساعة 02:50 PM

بنت رجال

:: عضو برونزي ::

#10
36- اهتمامه بالمهارات العامة للعملية التعليمية التعلمية:
بناء على الادبيات المتعلقة بالتعليم الفعال، وبناء على الخبرة الطويلة في
مجال مشاهدة العملية التعليمية، يمكن اقتراح المهارات التالية لكي يشاهدها
الطالب المعلم في العملية التعليمية بشكل عام:

أولا: مهارات التخطيط والاعداد للدرس
وتشتمل على المهارات الفرعية الاتية:

1- تحديد اهداف ادائية واضحة وقابلة للقياس.
2- التنويع في الوسائل التعليمية.
3- تحديد الوسائل والانشطة التعليمية المناسبة.
4- تحديد المفاهيم والمهارات الاساسية للدرس.
5- تحديد اساليب التقويم التي سيوظفها المعلم في الدرسز

ثانياً: مهارات تنفيذ الدرس
وتشتمل على المهارات الفرعية الآتية:

6- استخدام نهيئة حافزة ملائمة.
7- توظيف الخبرات والمعلومات السابقة للتعلم الجديد.
8- استخدام لغة سليمة اثناء الشرح والمناقشة.
9- طرح اسئلة متنوعة بما في ذلك الاسئلة المثيرة للتفكير.
10- تنويع الانشطة التعليمية التعلمية.
11- اشراك التلاميذ في المناقشات والتطبيقات العملية.
12- استخدام وسائل تعليمية متنوعة.
13- تقديم تغذية راجعة مناسبة للتلاميذ.
14- مراعاة الفروق الفردية للتلاميذ.
15- ربط المادة التعليمية بحياة التلاميذ وبواقعهم.
16- اظهار القدرة على ضبط الصف.
17- اظهار القدرة على اتقان المادة العلمية.
18- تحديد الواجبات البيتية للتلاميذ.

ثالثاً: مهارات التقويم:
وتشتمل على المهارات الفرعية التالية:

19- استخدام التقويم لمرحلي في الدرس.
20- ربط التقويم الختامي بالأهداف المخططة.

مراحل اكتساب المهارات التعليمية:
يعتبر اكتساب المهارات التعليمية هدفاً رئيسياً من برامج اعداد المعلمين؛
وهو بالذات هدف اساسي من اهداف التربية العملية. وعموماً فان عملية اكتساب
هذه المهارات تتم على ثلاث مراحل:

1- مرحلة الإدراك:
وتتطلب هذه المرحلة دراسة وملاحظة المهارة ثم معرفة سبب استخدامها
والاستفادة منها في التعليم. وتساعد هذه المرحلة الطالب المعلم على تحليل
هذه المهارة، وحصر العناصر الاساسية فيها، وعلى ترتيب هذه العناصر خلال
اداء المهارة. وبكلمات اخرى فان هذه المرحلة تساعدنا في ادراك وتشكيل
مفهوم المهارة. فاذا اخذنا مهارة طرح الاسئلة مثلا فانه يتوجب على الطالب
المعلم إدراك اهمية طرح الاسئلة في العملية التعليمية، ومعرفة عناصر هذه
المهارات مثلا الألمام بانواع الأسئلة، والالمام بكيفية طرحها وتوزيعها،
وغير ذلك.

2- مرحلة التطبيق او الممارسة في اطار محدد:
تحتاج المهارات المعقدة وقتا طويلا من الممارسة من اجل اتقانها. فمهارة
العزف على العود مثلا تحتاج إلى ساعات طويلة وشاقة للتوصل إلى اداء حسن.
وعلى نفس الغرار فان الاستخدام المرن للمهارات التعليمية في مواقف شتى
تحتاج إلى صبر ومثابرة. لدى تطبيق المثال السابق ذكره وهو مهارة طرح
الاسئلة فانه يتوجب على الطالب المعلم أن يمارس هذه المهارة كأن يطبقها في
موقف تمثيلي، أو ضمن اطار محدد مثل التعليم المصغر.
واذا ما حاول الطالب المعلم الانتقال المباشر من مرحلة الممارسة إلى مرحلة
التعليم الحقيقية، فانه يكون كمن يتعلم قيادة المركبة فينتقل بها إلى
الشارع العام قبل أن يستكمل التدريب اللازم على القيادة. اذ من المفضل أن
يمارس المتدرب قيادة المركبة ضمن ظروف مقيدة اولا. وكذلك الامر ينطبق على
الطالب المعلم اذ من المفضل أن يمارس مهارات التدريس ضمن اطار التعليم
المصغر اولا.
3- مرحلة التغذية الراجعة:
من الضروري أن يحصل الطالب المعلم على تغذية راجعة بشأن صلاحية ادائه.
فالممارسة تتحسن بشكل ملحوظ مع وجود التغذية الراجعة الصحيحة. وقد اثبتت
الابحاث التربوية أن الممارسة التعليمية لا تسفر عن تحسن في الاداء دون
وجود التغذية الراجعة. ومن المعتاد أن ترد مثل هذه التغذية على شكل
ملاحظات يدلي بها الموجه او المشرف الجامعي في اعقاب الاداء التعليمي. اما
اكثر انواع التغذية الراجعة اكتمالا وموضوعية فهي الاشرطة السمعية البصرية
(الفيديو) مثل الاشرطة المستخدمة في التعليم المصغر.

37- وعيه بعملية تصميم التدريس، ومن جوانبها:
الأهداف:
 معرفة مفاهيم التعلم، التعليم ، التدريس، وعملية التدريس.
 ايجاد العلاقة بين هذه المفاهيم كبنى رئيسة في تصميم التدريس.
 معرفة ادوار المعلم المدير للتعلم الصفي.
 معرفة صعوبات تحليل عملية التدريس الصفي.
 تطبيق ادوار جديدة للمدرس بكفاية عالية.
 تقييم دور المدرس السلوكي.
 معرفة نظريات التعلم والبحوث في مجال تصميم التدريس.



مقدمة (Introduction):
يتضمن الفصل الاول نظرية تصميم التدريس،
والاسس والافتراضات التي يقوم عليها علم التدريس. وقد تعددت الاتجاهات في
النظرة إلى التدريس، وكان ذلك سببا في اختلاف النظرة اليه، فسماه البعض
بالتعليم، وسماه البعض بالعملية التربوية، وسماه آخرون بالعملية التعليمية
التعلمية، وتطورت هذه الاتجاهات، وتوجهت نحو جعل عملية التدريس علما،
فاصبح يسمى بـ"علم التدريس000" ومن هنا ظهرت الاتجاهات التي تعيد النظر في
هذه العملية ومدى علميتها.
وركز اتجاه اخر على افتراض أن علم التدريس: نظام يسير فوق مراحل وعمليات
معالجة (اجراءات وانشطة) ونواتج تعلمية لدى الطلبة، ويتبع ذلك التغذية
الراجعة التي تترتب عليها خطط التحسين والتعديل، والصيانة لمتغيرات
النظام. لذلك فقد تم توضيح عمليات التعلم والتعليم، والتدريس، والعملية
التدريسية، ودور المعلم كمدير للتعلم، ونماذج التدريس ومعاييرها. وتم
توضيح الاستراتيجيات التعلمية، لما لها من اهمية في تصميم التدريس، ولما
لاقت من اهتمامات في التنبؤات الاخيرة، سواء أكانت بالابحاث التي اجربت،
ام بالتنظيمات التدريسية الصفية ذات التوجه المعرفي.
وتم في نهاية هذا الفلص عرض عدد من انظمة التدريس، بهدف تزويد الدارس،
والباحث، والمدرس بعدد من الانظمة مختلفة التوجه، للافادة منهان والتعرف
على متغيرات عملية التدريس المهمة، ووضعها في الاعتبار عند التخطيط
للتدريس وتنفيذه.

38- لابد من التفريق بين : التعلم والتعليم والتدريس:
يعرف التعلم بانه تغيير وتعديل في السلوك ثابت نسيباً وناتج عن التدريب،
والتعلم يكون تعلما حينما لا يكون ناتجا بفعل او تأثير عوامل مثل النمو او
النضج. ويعرفه الشرقاوي (1987) بأنه عملية تغير شبه دائم في سلوك الفرد لا
يلاحظ ملاحظة مباشرة، ولكن يستدل عليه من الاداء او السلوك الذي يصدر من
الفرد، وينشأ نتيجة الممارسة، كما يظهر في تغير اداء الفرد.


ويتمثل التعلم فى أن هنالك مجموعة من المعارف والمهارات تقدم
للمتعلم,ويبذل المتعلم جهدا بهدف تعلمها,اواكتسابها,ويتحدد اكتسابها بمدى
الفرق بين حالة الابتداء فى الموقف وحالة الانتهاء منه,فاذا زاد فى الاداء
هذا الفرق فى الاداء تضمن ذلك حصول تعلم (تحسن او زيادة فى الاداء)
لذا يقاس التعلم بحساب اداء المتعلم قبل مروره بخبرة التعلم,ثم حساب اداء
المتعلم بعد مروره فى خبرة التعلم,ويرد الفرق فى الاداء إلى ماحققه
المتعلم من تعلم,وعليه فان التعلم هو العلم الذى يبحث فى اكتشاف القوانين
العملية التى تحكم ظاهرة تغير فى سلوك الافراد(اللقانى وزميله,1990) .
وأما التعليم:
تعد عملية منظمة يمارسها المعلم, بهدف نقل مافى ذهنه من معلومات ومعارف
إلى الطلبة الذين هم بحاجة إلى تلك المعارف والمعلومات, والتى تكونت لديه
بفعل الخبرة,والتاهيل الاكاديمى والمسلكى والممارسة.ويعرفه اللقانى (1990)
بانه اجراء تطبيقى يستخدم ما كشف عنه علم التعلم فى مواقف تعليمية وتربوية
داخل الفصل الدراسى فى جميع الوسائط التعليمية (ص.15) وبذلك فالتعليم
عملية مقصودة تستفيد من القوانين التى كشف عنها علم العلم,فالتعلم
علم,والتعليم تكنولوجيا من كون التعلم-تطبيق وتوظيف ما كشف عنه العلم فى
مواقف حياتية.
ويفترض بعض المعلمين التقليديين أن المعلم شخص راشد لديه المعروفة
والخبرة,ولديه تأهيل يساعده على نقل مالديه من معارف وخبرات إلى الطلبة
الذين يفتقرون إلى تلك المعارف والخبرات،لذا يقوم بنقلها بالطريقة التى
ترتئيها حكمته,وبذلك يختار المعلم الطريقة التى يمارس فيها سلوك التعليم
الذى يترواح بين التلقين,وفم المعلم مفتوح,وافواه الطلبة مغلقة,وعليهم
استقبال مايتصدق به المعلم من فتات المعرفة والعلم ,التىيفترض بعضهم انه
الوحيد الذى يمتلكها,لذلك يمارس المعلم السلطة,ويستخدم ادوات اختبار تعتمد
على عملية الحفظ والصم للكشف عما يتحصل لدى الطلبة مما تم تلقينهم به.
وينظر للتعلم على انه مهمة تقليدية اذا نفذت بالفهم الذى تم عرضه,ويفترق
البعض انه فى حالة تقديم المعلومات والمعارف الجديدة فلابد من اعتماد هذا
المنحى فى نقل الخبرات والمعارف.لافتقار الطلبة الصغار إلى كل المعلومات
والمعارف بوصفها مجالات جديدة امامهم اذ ياتون إلى المدرسة,وهم صفحات
بيضاء,فلابد من اجراء سلوك التعليم لكى يتحقق الهدف الذى جاءوا من
أجلهوهو"حشو عقولهم بالمعارف والمعلومات000".
وبدات الحوارات بين المربين,فى قضية محورها"الطفل والتعليم" ودار الحوار
حول سؤال "هل كتب على الطفل لانه طفل أن ينصب على مسامعه سلوك المعلم000"
واوصلت هذه المناقشات إلى أن التعليم لايربط بالضرورة سلوك المعلم بسلوك
الطالب.خلاصة النقاش أن التعليم بمعناه الضيق ممارسة سلطة المعلم المعرفية
على مسامع وافهام الطلبة.
" وان ذلك بنبغى أن يخفف,وان تعطى الاهمية لسلوك الطالب,ورغباته,وميوله,
ودوافعه,وحاجاته,وقدراته على التعبير عما يريد او مايحتاج. ومن ظهرت اصوات
تربوية تعتمد على النظرية النفسية التى تنادى باهمية مراعاة المرحلة
الانمائية للمتعلم,ومايرتبط بها من حاجات,واستعدادات,ومطالب.
التعديل الأخير تم بواسطة بنت رجال ; 07 - 15 - 2012 الساعة 02:51 PM
إضافة رد


يشاهدون الموضوع : 1 ( عضو0 زائر 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع