عندما تنتحر النجوم 2
(عندما تنتحر النجوم 2)
إن ما يحدث فى الأجرام السماوية الثقيلة جداً والمبنية من العناصر الثقيلة
هو أن وزن الطبقات الخارجية لهذه الأجسام يسبب ضغوطاً كبيرة على مناطقها الداخلية
وهنا يجب أن ندخل فى إعتبارنا عاملاً هاماً لنتصور ما سيحدث
حيث أن مقاومة المادة للضغط لا يمكن أن تتجاوز حداً معيناً ثم تنهار بعده
وهذا العامل يضع حدوداً معينة للأبعاد الهندسية الممكنة للأجرام السماوية الباردة
فإذا زادت أبعادها عن ذلك حدث إنهيار كامل
ويجب ألا ننسى أن المادة مكونة من عدد كبير من الذرات المنفصلة
وفى حالة الصلابة تكون هذه الذرات أقرب ما تكون بعضها من بعض
والذرة فى الواقع مجموعات من الإلكترونات تحيط بالنواة المركزية
...وتقاوم القوى الموجودة بين أجزاء الذرة أية محاولة لضغطها إلى الذرات المجاورة
إذا كان الضغط عادياً
ولذلك لا تسبب الضغوط على المواد الصلبة تغيراً فى كثافتها
غير أن لكل مقاومة حداً لا تتجاوزه يختلف قليلاً بإختلاف الذرات ....
فإذا تجاوز الضغط الواقع على الذرة هذا الحد تداخلت إلكترونات الذرة الواحدة
فى نطاق الذرات الأخرى وهكذا تكبس الذرات كبساً شديداً كبيض فى وعاء وضع فوقه حمل ثقيل
وعندما تخترق الإلكترونات التابعة لذرة ما جوف ذرة أخرى لا يكون ثمة وجود للمجموعات الإلكترونية
فى صورها العادية
فإن (كبس) الذرات أو سحقها ينشأ عنه خلية من النوى العارية التى تتحرك
دون قيد مع الإلكترونات المنفصلة المندفعة بغير نظام
ويطلق فى علم الطبيعة اسم المواد الغازية على المواد القابلة
للضغط والتى تميل إلى الإنتشار غير المحدود عند زوال الضغط الواقع عليها
ولذلك يمكن إعتبار المادة المسحوقة سالفة الذكر نوعاً من الغاز
غير أن هذا النوع من الغاز لا يشبه مطلقاً الغازات المألوفة لنا
إن ما يحدث فى الأجرام السماوية الثقيلة جداً والمبنية من العناصر الثقيلة
هو أن وزن الطبقات الخارجية لهذه الأجسام يسبب ضغوطاً كبيرة على مناطقها الداخلية
وهنا يجب أن ندخل فى إعتبارنا عاملاً هاماً لنتصور ما سيحدث
حيث أن مقاومة المادة للضغط لا يمكن أن تتجاوز حداً معيناً ثم تنهار بعده
وهذا العامل يضع حدوداً معينة للأبعاد الهندسية الممكنة للأجرام السماوية الباردة
فإذا زادت أبعادها عن ذلك حدث إنهيار كامل
ويجب ألا ننسى أن المادة مكونة من عدد كبير من الذرات المنفصلة
وفى حالة الصلابة تكون هذه الذرات أقرب ما تكون بعضها من بعض
والذرة فى الواقع مجموعات من الإلكترونات تحيط بالنواة المركزية
...وتقاوم القوى الموجودة بين أجزاء الذرة أية محاولة لضغطها إلى الذرات المجاورة
إذا كان الضغط عادياً
ولذلك لا تسبب الضغوط على المواد الصلبة تغيراً فى كثافتها
غير أن لكل مقاومة حداً لا تتجاوزه يختلف قليلاً بإختلاف الذرات ....
فإذا تجاوز الضغط الواقع على الذرة هذا الحد تداخلت إلكترونات الذرة الواحدة
فى نطاق الذرات الأخرى وهكذا تكبس الذرات كبساً شديداً كبيض فى وعاء وضع فوقه حمل ثقيل
وعندما تخترق الإلكترونات التابعة لذرة ما جوف ذرة أخرى لا يكون ثمة وجود للمجموعات الإلكترونية
فى صورها العادية
فإن (كبس) الذرات أو سحقها ينشأ عنه خلية من النوى العارية التى تتحرك
دون قيد مع الإلكترونات المنفصلة المندفعة بغير نظام
ويطلق فى علم الطبيعة اسم المواد الغازية على المواد القابلة
للضغط والتى تميل إلى الإنتشار غير المحدود عند زوال الضغط الواقع عليها
ولذلك يمكن إعتبار المادة المسحوقة سالفة الذكر نوعاً من الغاز
غير أن هذا النوع من الغاز لا يشبه مطلقاً الغازات المألوفة لنا
