Close Menu
الساعة الآن 02:36 AM

منتديات ياكويت.

للتسجيل إضغط هنا

إضافة رد

Anwar

:: منسق إداري ::

بحث عن حياة الإمام محمد عبده

السلام عليكم

[hide]



اسم الكاتب: الإمام محمد عبده

بلد المولد: احدى قرى مديرية الغربية في مصر

ولد في العام 1849 في إحدى قرى مديرية الغربية في مصر وكان في السابعة عشرة من عمره حين انتقل إلى الأزهر ليتأدب في علومه على أيدي كبار أساطين الفكر المتنور فيه، وكان محمد عبده قد أبدى في يفاعته من النجابة والفضول تجاه كل ما له علاقة بالعلم والتبحر في التاريخ، ما جعل ذهابه إلى الأزهر أمراً طبيعياً، والسنوات التي أمضاها محمد عبده في القاهرة بين 1866 و 1871، أي العام الذي وصل فيه إلى العاصمة المصرية، ذلك الإمام الأفغاني المتمرد، جمال الدين، كانت سنوات إعداد أدبي ولغوي مكنت محمد عبده من تطلعاته التنويرية وجعلته يطلع على مثالب الفكر التقليدي ويفكر بالطريقة الأفضل لإخراج الأمة من عصور الظلام، وهو لئن عرف كيف يشخص الداء فإنه ظل عاجزاً عن تحديد الدواء، وحين وصل الأفغاني والتقاه محمد عبده، فيمن التقوه من المفكرين والمتنورين والباحثين عن مستقبل جديد، أدرك محمد عبده انه بات قادراً على الوصول إلى الدواء، أو على الأقل إلى الإجابات الشافية، ولم يفت الأستاذ الأفغاني حسبما يقول يوسف أسعد داغر أن "يؤثر في شخصية تلميذه تأثيراً بعيداً"، حيث حوله إلى "خوض غمار الإصلاح إذ وجه عقليته وجهة الطموح والحرية وفتح عينيه على ضعف المسلمين وانحلالهم ومناهضة الغرب لهم".
في العام 1877 نال محمد عبده، من الأزهر، الذي كان إصلاحه بالنسبة إليه أهم واجبات المفكرين المتنورين في تلك الحقبة، شهادة العالمية، انتداب لتدريس الأدب والتاريخ في "دار العلوم" و "مدرسة الألسن" كما عمل محرراً، ثم رئيس تحرير لصحيفة "الوقائع المصرية" سائرا في هذا على خطى سلف كبير آخر هو رفاعة رافع الطهطاوي. في تلك الأثناء كانت روح محمد عبده الثورية أوصلته إلى بداية محاولاته الهائلة للتوفيق بين الإسلام ومطالب العصر الجديدة، فكتب في ذلك وعمل من أجله، وكان يمكن لمسيرته أن تقوده إلى خطوات أخرى أكثر تقدماً، لولا احتلال الإنكليز لمصر اثر الثورة العرابية (التي وقف إلى جانبها ثم وجه إليها أقسى نقد بعد ذلك، متهما إياها بأنها السبب في مجئ الإنكليز)، ولأن محمد عبده اتهم بإصدار فتوى تقضي بخلع الخديوي توفيق، جرى نفيه – بعد استتباب الأمر للإنكليز – من مصر، وكان ذلك في العام 1882 فتوجه إلى بيروت حيث درس العلوم الدينية في المدرسة الأزهرية، كما درس في أولى المدارس المقاصدية، غير أن إقامته في بيروت لم تطل، إذ استدعاه جمال الدين الأفغاني إلى باريس، حيث تعاونا على إصدار "العروة الوثقى" التي لعبت دوراً كبيراً في الوعي التنويري في ذلك الحين، وكانت سياسة الصحيفة تقوم على إصلاح الإسلام ومناهضته الاستعمار البريطاني خاصة.

حين توقفت "العروة الوثقى" عن الصدور عاد محمد عبده إلى بيروت مدرساً، وفي هذه المدينة كتب وأحد أهم كتبه "رسالة التوحيد" كما خاض في غمار التحقيق الأدبي عبر شرح "مقامات الهمذاني" و "نهج البلاغة" وعرب بعض كتابات أستاذه ولا سيما "رسالة في الرد على الدهريين".

بعد ذلك عفي عنه في مصر فتوجه إليها عائداً، حيث أسندت إليه مناصب عدة منها القضاء، ثم عضوية مجلس الأزهر – حيث خاض معارك عنيفة للإصلاح – وصولاً إلى منصب الإفتاء، وهو حين رحل عن عالمنا في العام 1905 كان أضحى علماً ومرجعاً، وخلف العديد من الكتب والدراسات التي نشر معظمها بعد رحيله، ومنها "الإسلام والنصرانية" وتفسير 6 أجزاء من القرآن الكريم.

[/hide]

دمتم بود
سبحان الله وبحمده

فرفوشه

:: ضيف شرف ::

#2

Silence

:: عضو مميز ::

#3
يعطييك الف عافيه
وعساك على القوه
إضافة رد


يشاهدون الموضوع : 1 ( عضو0 زائر 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع