Close Menu
الساعة الآن 02:33 PM

منتديات ياكويت.

للتسجيل إضغط هنا

الابحاث والكتب العلمية أبحاث الحاسب الآلي, وكل مايتعلق بالتكنولوجيا

أدوات الموضوع
إضافة رد

فرفوشه

:: ضيف شرف ::

مجموعة من البحوث العلمية


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقدم لكم مجموعة من البحوث التى حاولت تجميعها


لكي تستفيدوا اخواني واخواتي الطلاب منها

وهي مرتبه كالتالي :





الإسعافات الاولية

السمنة والنحافة

المعادن

الحروب العالمية



وقد وضعت كل واحد منها في رد مستقل لوحده كي يتسنى لكم النسخ

فرفوشه

:: ضيف شرف ::

#2
الاسعافات الاولية


ان تطور الصناعة في العصر الحاضر وكثرة استعمال الانسان للالة وتعدد وسائل النقل وتنوعها وازدحام البشر في الشارع والمصنع جعل الانسان عرضة للاصابة بالحوادث اكثر من انسان الامس لذا يجب اعداد كل فرد في المجتمع لمواجهة الطوارئ التي قد تحدث له او لمن حوله فالعامل في مصنعه والفلاح في حقله والوالد والوالدة في البيت والشرطي والجندي كل هؤلاء يحتاجون الى معرفة طريقة التصرف عند حدوث أي طارئ .فاسعاف المصاب في الدقائق اللأولى من اصابته بطريقة علمية صحيحة تنقذحياة المصاب وتدفع خطر الموت وتسهل في شفائه.

الاسعاف الاولي:
تعريف الأسعاف الأولي: (هو مجموع الأعمال التي تقدم لشخص اصيب بحادث طارئ أو باختلاطات مفاجئة لمرض قديم فور حدوث ذلك الطارئ ,وذلك لدفع خطر الموت أو خطر احداث عاهات).

ويتضمن ذلك المساعدة التي يقدمها المسعف ,والعناية المنزلية الى وصول المساعدة الطبية ,كما يتضمن أيضاً الاختيار الجيد .

للعبارات التي تعطي الثقة للمصاب ,وتجعله يتقبل المساعدة.

من هو المُسعف:
( هو الشخص الذي يقوم بالاسعاف الأولي ,ويكون على علم ودراية بالاسعاف الأولية وذا مهارة جيدة ,يعرف ماعليه ان يعمل ,وما عليه ان لا يعمل ,ويتجنب الاخطاء ,وهو يقدر ان معرفته بالاسعافات الأولية وتطبيقها بشكل علمي سليم قد تعني انقاذ حياة المصاب أوتخفيف آثار اصابته الى الحد الأدنى) .

أهمية التدريب على الأسعافات الأولية:

للتدريب والمعرفة بمبادئ الأسعافات الأولية ,أهمية كبيرة في الحدمن الحوادث وتقليل آثرها .
وتلخص أهمية التدرب بالنقاط التالية:-

1- إذا أجريت الأسعافات الأولية بشكل علمي سليم ,فان يساعد في حفظ حياة المصاب وتسهيل الأعمال العلاجية التي سيجريها الطبيب ,والمساعدة والأسراع في شفائه ,وهذا يأتي بالتدريب.

2- ان معرفة الفرد بمبادئ الأسعافات الأولية تؤهله لتقديم المساعدة لنفسه في أثناء حدوث طارئ.

3- ان حب المساعدة صفة جميلة عند الناس ,وهي موجودة عند غالبية البشر ,وجميل ان يقدم الأنسان لأخيه الأنسان المساعدة التي تحافظ على حياته ,وهذه المساعدة لا يمكن تقديمها إلا إذا كان الفرد على معرفة ودراية بمبادئ الاسعافات الأولية.

4 - إن معرفة الأفراد بما يجب عمله في أثناء حدوث الكوارث الجماعية له أثر كبير في التخفيف من أثرهذه الكوارث ,إذ تؤدي هذه المعرفة إلى أن يتصرف الأفراد بشكل سليم في أثناء وقوع الكارثة ,فلا يهرعون أو يفزعون فيعيقون عمليات الأغاثة ,وأنما يساعد بعضهم بعضاَ ويحافظون على حياتهم .

5- أن معرفة الأفراد بمبادئ الأسعافات الأولية وتدربهم عليها ,تنمي عند الافراد الأتجاهات السليمة ,بشكل يحافظ على حياتهم ويكونون على درجة من الوعي لأمور السلامة داخل المنزل والمصنع والشارع, وعلى الطرق الخارجية لما لذلك من أثر في تقليل الحوادث والمحافظة على أرواحهم من حولهم.

6- في الوقت الحاضر أصبح الفرد يطالب بأفضل رعاية صحية ممكنة,وإن التدرب على الأسعافات الأولية جزء مهم من هذه الرعاية الصحية.

أساسيات الأسعاف الأولي العامة:

هناك قواعد وأساسيات عامة يجب معرفتها ,والعمل بها عند القيام بالاسعافات الأولية وهي:

1- على المسعف أن يتقدم إلى الأمام ويعرَف المصاب ومن حوله أنه المسعف .

2- يجب أن يتصرف المسعف بسرعة وهدوء ,لأن تصرف المسعف الهادئ يوحي بالثقة ويرفع من معنويات المصاب.

3- على المسعف أن يفكر قبل البدء بعمل أي شيء ,فمثلا عليه أن يفكر بأفضل طريقة لمعالجة الموقف.

4- يجب أن يتأكد المسعف منعدم وجودخطر على حياته وعلى حياة المصاب مثل إحتمال حدوث إنفجار ,أوإنهيار في مكان وجودهما , وإذا لاحظ المسعف وجود خطر فعليه أن يبادربنقل المصاب بكل حذر إلى موقع سليم .

5- على المسعف أن يقوم بتشخيص حالة المصاب باستخدام كافة حواسه في عملية التشخيص مثل النظر ,والأستماع ,والشم ,ويتم تشخيص حالة المصاب الواعي بسؤاله أول إذا كان يتألم,وعن مكان وجود الألم وفحص ذلك ,كما يسأله إذا كان يعتقد بوجود شيء غير طبيعي في جسمه . كما عليه أن يلمس أجزاء المصاب برفق ,ويمرر يديه فوق أجزاء جسم المصاب , والضغط عليها بخفة بدءاً من الرأس وإنتهاء بالقدم , ومقارنة الجزء المصاب بالجزء السليم دوماً.

6- على المسعف التعرف إلى الوظائف الحيوية بالتأكد من الأمور التالية:-

(1)-لون الجلد: فلون الجلد الأحمر يتفق مع الأصابة بالتوتر الشرياني وجلطات الدماغ , واللون الشاحب يدل على وجود النزف ونقص الدم , والجلطة والذبحة القلبية , واللون الأزرق يدل على نقص الأكسجين والأختناق.

(2)-التنفس : يجب ملاحظة وجود التنفس أو عدمه , ومعرفة مرات التنفس في الدقيقة , وأن كان تتاليها سريعاً أو بطيئاً, ووجود رائحة كرائحة الكحول والاسيتون.

(3)-النبض : يلاحظ النبض عند الرسغ , فان لم يحس هناك ففي الرقبة مكان الشريان السباتي .ويلاحظ عدد النبضات في الدقيقة ويتم تسجيلها , وهل هي منتظمة أم غير منتظمة .

(4)-درجة حرارة الجسم : فقد يكون الجسم بارداً أوساخناً, ويلاحظ وجود التعرق أو عدمه .

7-عند وجود أكثر من مصاب ,من واجب المسعف أن يحدد وبسرعة مَنْ منْ المصابين يحتاج للعناية أولاً , ويقوم عندئذ بالخطوات الأولية التالية:-

أ - وضع المصاب المغمى عليه في وضع إستفاقة الأغماء كالآتي:

*-توضع ذراعا المصاب بجانب جسمه .

*-يدار المصاب على جانبه باتجاه المسعف.

*-يسحب الذراع الأعلى باتجاه الرأس ,محدثا زوايا قائمة مع الجسم.

*-تسحب الرجل العليا باتجاه الرأس , حتى يصبح الفخذ بزاوية قائمة مع الجسم.

*-يسحب الذراع السفلي باتجاه القدمين وتترك ممدودة.

*-تثنى الرجل السفلى قليلا عند الركبة.

يؤدي هذا الوضع إلى حفظ توازن المصاب في الوضع المطلوب حيث يكون الرأس موجها إلى الجنب ,مما يمنع انسداد مجرى الهواء بالقيء أو الدم.

ب- إعادة التنفس بواسطة إجراء التنفس الصناعي.

ج- التحكم في نزيف الدم.

8-يعمل تقيم شامل للبحث عن مكان الجروح أ الكسور وتجرى الأسعافات الأولية اللازمة لها.

9-على المسعف أبقاء المصاب على الوضع نفسه الذي وجد عليه, ولا يتم نقله إلا بعد تثبيت الكسور إن وجدت , وعمل جميع الأسعافات الأولية اللازمة,إلا إذا كان هناك ضرورة لنقله لوجود خطر على حياته مثل إحتمال إنتشار الحريق , أو توقع حدوث إنفجار أوإنهيار.

10-على المسعف فتح ملابس المصاب بالقدر الذي يكفي لتشخيص حالته,فاذا كانت ملابسه مثبتة بواسطة أزرار أوبواسطة أخرى غيرها,فانها تفتق من خياطتي الجوانب أو تقد مع مراعاه دم تعرية المصاب , وتغطيته ما أمكن, كما يراعى عدم سحب الحزام إن وجد,لأن ذلك قد يؤلم المصاب نتيجة إحتمال وجود جروح في منطقة البطن,ثم يقوم المسعف بتفتيش ملابس المصاب للتعرف إلى هويته إذا كان مجهول الهوية , ومن المناسب وجود شاهد عند القيام بتفتيش المصاب.

ومما يساعد في التعرف إلى سبب الأصابة وجود بعض المصابين الذين يعانون من أمراض القلب , وهم في العادة يحملون أقراصاً يستعملونها لعلاج حالتهم , كما قد يحملون بطاقة طبية تشير إلى حالتهم.

11-بعد قيام المسعف في السيطرة على الموقف , عليه الاستفسار عن سبب وقوع الحادث لأن ذلك قد يفيد في معالجته , مع مراعاة عدم إزعاج المصاب بسؤاله المتكرر كيف الحال....ما أخبارك..لأن كثرة الأسئلة دليل على عصبية المسعف وعدم سيطرته على الموقف.

12-على المسعف أن يطلب إجراء الاتصالات الهاتفية اللازمة بالجهة المعنية حسب الحالة,لذلك يجب أن تتوافر معه أرقام الهواتف الضرورية.

13-على المسعف القيام بنقل المصاب بعد إجراء الأسعاف اللازم له بسيارة الأسعاف أو سيارة خاصة,ويسلمه إلى قسم الطوارئ في المستشفى. كذالك يعطيهم تقرير فيه معلومات عن الحادث والأصابة,وما تم إعطاؤه من علاج على أن يكون التقرير مختصراً.وعلى المسعف تسجيل المصابين وعناوينهم , وتسليم ممتلكاتهم الشخصية للشرطة أو لرجال الأسعاف.

صندوق الأسعافات الأولية:

تباع صناديق الأسعافات الأولية اما على شكل حقيبة واما بشكل خزانة , أما تلك التي تباع بشكل حقيبة فيكون داخلها مقسماً إلىوحدات صغيرة بشكل علب يتراوح أعدادها ما بين 162432وحدة.وتحتوي هذه الوحدات على مواد الأسعاف الأولية محفوظ داخل عبوات محكمة الأغلاق حجمها مساو لحجم الوحدة , وكل عبوة تحتوي على جميع ما يلزم لتضمين الجرح, وتكون مواد الأسعاف هذه معقمهة, أما المواد السائلة فتحفظ داخل قوارير محكمة الاقفال لا تتبخر منها الأدوية , وهي غير قابلة للكسر. وتزود حقيبة الأسعاف هذه بتعليمات وإرشادات مكتوبة على غطائها الداخلي لتوضيح كيفية إستعمال محتوياتها . وهذا النوع من الصناديق سهل الحمل وسهل الأستعمال , لأن جميع مواد الأسعاف فيه مرتبة ترتيباً جيداً ومكتوبة الأسماء عليها بخط كبير وغامق,ويستعمل هذا النوع داخل السيارات , وعندما تنفذ محتوياته يتم شرائها من الصيدلية بسهولة.

اأما النوع الثاني الذي يباع بشكل خزانة, فيصنع بعدة أشكال وأحجام وأنواع بحيث توضع فيها جميع مواد الأسعافات لأولية بكافة أحجامها , ومحتوياتها تكون مغلقة وبعضها يكون معقماً.

محتويات صندوق الأسعافات الأولية :

تحتوي صناديق الأسعافات الأولية على المواد الرئسية التالية التي تلزم لأجراء معظم الأسعافات الأولية وهي :

**محلول معقم : مثل Benzal konsum أوأي محلول معقم يمكن شراءه من الصيدلية.ْْ{ ويستعمل لتطهير الجروح المفتوحة والخدش ,ولكن لا يستعمل لتطهير الحروق}

**مركب عطري من زيت الأمونيا : { ويستعمل لحالات الأغماء , حيث تستعمل 1/2ملعقة مع كوب ماء للكبار , أما الأطفال فتستعمل 10 نقاط داخل نصف كوب من الماء ويوضع أسفل أنف المصاب للأستنشاق}

**حبوب ملح الطعام : {يستعمل لمعالجة الصدمة حيث تذاب ملعقة صغيرة في كوب من الماء ويسقى للمريض أكبر كمية ممكنة ولكن لا يعطي للمصاب

**بيكربونات الصوديوم أو مسحوق الخبز أو سترات الصودبوم(ليمونات الصوديوم): {ويستعمل للحماية ضد الغاز العصبي " غازمؤذ للاعصاب والرئتين " ويذاب منه أربعة ملاعق صغيرة مع كمية من الماء ويغسل بها الجزء المعرض للغاز العصبي ,أو تشبع ملابس المصاب , وتوضع قرب الوجه كقناع للغاز}

**عصابة مثلثة(رباط) : ْ{وتستعمل كغطاء للغبار في منطقة الصدر أو البطن}

**ضمادات معقمة متوسطة الحجم , مطرية ومغطاة بقماش الموسلين:{تستعمل لتغطية الجروح المفتوحة أوالحروق , وتشترى هذه الضمادات داخل عبوات وتكون معقمة ولا يتم عملها في المنزل}

**ضمادات لاصقة : {ويستعمل على الجروح الصغيرة وتضميد مكان وخزة الأبرة لعزلها عن الهواء}

** أكواب من الورق : {تستعمل للشرب ولخلط الأدوية}

** قطرة للعين : { تستعمل للحكة التي تصيب العين بسبب الغبار أو الدخان , مع عمل كمادات ماء بارد كل 20دقيقة}

**حبوب تعقيم الماء: {لتعقيم الماء عند عدم التمكن من غليه}

**ميزان حرارة طبي لقياس الحرارة عن طريق الفم : {ويستعمل لقياس حرارة الجسم للكبار}

**ميزان حرارة طبي لقياس الحرارة عن طريق الشرج : {ويستعمل لقياس حرارة الجسم للصغار}

**حافظة لسان خشبية: {تستعمل لفحص الحلق, وكذلك لتثبيت كسور الأصابع ,أو العظام الصغيرة في الجسم}

**مقص صغير حاد أوموسى بسلاح واحد : {ويستعمل لقص الأربطة والشريط اللاصق}

**قفازات طبية معقمة : {وتستعمل لارتدائها عند القيام باجراء تغطية على الجروح أو الجروح ويستعمل مرة واحدة فقط}

الأسعافات الأولية لبعض الحالات

***الحريق: -

تنتج أغلب الحروق في المنزل عن الأهمال في إستعمال أعواد الثقاب والسجائر , وكذالك السوائل الساخنة , وأجهزة التدفئة غير الصالحة, وأوعية الطبخ والأجهزة الكهربائية , كما أن إستعمال المنظفات الكيميائية القوية أصبح من أهم أسباب الحروق .والحروقمن الأسباب الرئيسية المؤدية إلى الوفاة في كثير من الأحوال , وتؤدي الحروق إلى فقدان مصل الدم, وفقد سوائل الجسم وتهتك أنسجة الجسم,كما يؤدي ظغلى الأختناق نتيجة عدم كفاية الأكسجين وإستنشاق الهواء الساخن والغازات السامة بما فيها أول أكسيد الكربون.

- أنواع الحروق: -

وتنقسم الحروق تبعاً لدرجتها إلى :

(1):حروق الدرجة الأولى : وهي أبسط انواع الحروق . وعلاماتها : الأحمرار او تغير اللون والتورم والألم ويتسبب عند التعرض الزائد للشمس أو التلامس الخفيف مع الاجسام الساخنة.ولا تحتاج حروق الدرجة الاولى إلى رعاية طبية إلا إذا كانت مساحتها كبيرة . ولتخفيف الألم يغمر الجزء المصاب بالماء البارد ,أو توضع عليه كمادات باردة حسب الحاجة.وتغطى المنطقة المحروقة بضمادات جافة.

(2):حروق الدرجة الثانية :وتسببها جروحاً أعمق من جروح الدرجة الأولى ,وتصيب طبقتي الجلد الخارجية والداخلية فقد تكون الفقاعات ويتورم مكان الحرق وينتفخ عدة أيام,وتؤدي إلى نضوح المصل عبر طبقات الجلد التالفة ,وتنتج هذه الحروق عن أشعة الشمس الشديدة,والتلامس الطويل مع اللهب والسوائل الساخنة,وعند إصابة الحرق لليد أوالقدم اوالوجه,فيجب إدخال المصاب إلى المستشفى.

الأسعافات الأولية لحروق الدرجة الثانية :

1 المساحات الصغيرة: يغمر الجزء المحروق بالماء البارد وليس بالماء المثلج,أو يوضع على مكان الحرق كمادات باردة وذالك لتقليل الألم,ويؤدي تبريد الأنسجة بهذه الطريقة إلى تقليل الحرارة على الأنسجة الملاصقة للجلد,ثم تجفف المنطقة بعد ذلك بضمادات معقمة,أو قطعة قماش مكوية ,ويراعى عدم إستعمال القطن مطلقاً,لأنه يلصق بالحرق ويتسخ ويؤدي إلى حصول إلتهابات.ويغطى الحرق بعد ذلك بقطعة ضماد جافة,ويراعى عدم إزالة الأنسجة المحروقة أو محاولة ثقب النفطات,وكذالك عدم إستعمال أي نوع من أنواع المواد المطهرة أو المرهم إذا كان الحرق شديداً.إذا لم يكن بالأمكان الحصول على رعاية طبية اسبب من الأسباب,فيجب ترك الضمادة مبللة بالمصل الناضج-إلا إذا أصبحت ذات رائحة كريهة-وقبل إزالها يجب تبليلها بالماء المعقم وتركها فترة,ثم إزالها من قبل المصاب نفسه. بعد ذلك تغسل المنطقة المحروقة بالماء الفاتر والصابون.

2-المساحات الواسعة: إذا أحترق أكثر من 15% من مساحة جسم البالغ أو10%من مساحة جسم الطفل,فيجب إدخال المصاب إلى المستشفى والأسعاف الأولى هو الأسعاف نفسه لحروق الدرجة الثانية.

(3):حروق الدرجةالثالثة: تؤدي حروق الدرجة الثالثة إلى تلف إعمق وأكبر من حروق الدرجات السابقة,ويبدو مكان الحرق مبيضاًبلون الشمع أومسوداً.ولا يشعر المصاب بألم بعد حدوث الحرق,حيث تحترق جميع طبقات الجلد بالأضافة إلى الأنسجة الداخلية ويبدو الحرق لاول وهلة مشابها لحرق الدرجة الثانية, وحروق الدرجة الثانية والثالثة تؤدي إلى تدمير خلايا الدم الحمراء.ولا يتم شفاء الحرق إلا بعد أن ينو جلد جديد إلا إذا إلتهب موضع الحرق إلتهاباً شديداً,ولذلك فان النظافة المتناهية هي أساس علاج الحروق.

الإسعافات الاولية لحروق لدرجة الثالثة :

**يجب عدم محاولة إزالة قطع الملابس المحترقة الملتصقة بمكان الحرق,بل يجب تغطية مكان الحرق بضماد معقم.

**إذا كان الحرق في اليدين,يجب رفعهما بواسطة علاقة خاصة إلى مستوى أعلى من مستوى القلب-إذا كان المصاب واقفاً-أوأسنادها إلى فخذه-إذا كان المصاب مستلقياً-كما يجب عدم رفع القدم المحروق أعلىمن مستوى الجسم,ويجب عدم السماح للمصاب بالوقوف أو السير.

**وإذا كانت الحروق في الوجه,يجب وضع المصاب مستلقياًمع رفع الرأس ومنطقة الصدر إلى أعلى من مستوى الجسم ,ويراقب تنفس المصاب,وفي حالة حدوث أية صعوبة في التنفس,يجب العمل على ابقاء مجرى التنفس مفتوحاً.

**يراعى عدم وضع الماء المثلج على المساحات الواسعة من الحروق,لان هذا يؤدي إلى تزايد أثرالصدمة,كما يراعى عدم وضع أي مراهم أو مواد أخرى لأن ذلك قد يتعارض مع ما سيقوم به الطبيب.

**إذا تاخر نقل المصاب إلى المستشفى ,وكان المصاب مستيقظا يعطى محلولا من الملح(ملعقة ملح صغيرة لكل لتر ماء)ويعطى البالغ نصف كوب كبير كل ربع ساعةويشرب ببطء شديد.إما الأطفال الصغار فيعطون ربع كوب,والأطفال دون السنة يجب إعطائهم ثُمن كوب.ويجب التوقف عن أعطاءالسوائل في حالة حدوث القيء , إعطائه بعض مخففات الألم.

***إلتواء المفاصل :-

قد يتحرك المفصل فيما وراء حدود امكانيته الطبيعية,ويؤدي ذلك إلى تمزق جزئي في الانسجة المحيطة به,مثل الأربطة,وكيس المفصل,وأةتار العضلات والأوعيةالدموية.ويحدث إلتواء المفاصل عادة في الكاحل,والركبة,والرسغ,والأصابع,كما يحدث في فقرات العنق في حوادث السيارات,نتيجة عدم إستعمال أحزمة الأمان.

الأسعافات الأولية لألتواء المفاصل :

يثبت المفصل بجبيرة مناسبة ثم يرفع إلى الأعلى.وإذا كان الألتواء خفيفاًيرفع المفصل فوق مستوى الجسم لمدة 24ساعة وتوضع عليه الكمادات الباردة,ويحذر من إستعمال الكمادات الساخنة,ثم ينقل المصاب إلى الطبيب إذا استمر التورم.

***الأختناق :-

هو توقف التنفس,ويحدث عندما يمنع الهواء بسبب ما من الوصول إلى الرئتين,وعلامته توقف التنفس أو وجود نفس ضعيف ومتقطع,وتظهر على المصاب علامات أخرى هي فقدان الوعي ,وتغير لون الجلد والشفاه,فيصبح لونها مزرقاً,أو لونا أحمر قرمزياً.وسبب الأختناق هو وجود عائق في مجرى التنفس كما يحدث عند الغرق,أو التشردق بالطعام أوالشراب أو الدخان او دخول أداة في مجرى التنفس- كما يحدث عند الأطفال - أو حدوث شللفي مركز التنفس في الدماغ,نتيجة صدمة كهربائية أو تسمم دوائي أو‘ستنشاق غاز سام.

الأسعافات الاولية للأختناق :

**يجب إزالة السبب الذي إعاق التنفس,ثم اعادة دخول الهواء إلى الرئتين بطريقة التنفس الصناعي(حيث يعمل المسعف على تأمين مسالك الهواء مفتوحة من الانف أو الفم,ويعيد التنفس بواسطة زيادة وانقاص اتساع القفص الصدري بالتناوب).

**إذا كان سبب الأختناق هو (التشردق)أو دخول أية أداة غربية في مجرى التنفس فيجرى له الأسعاف كما يلي :-

-يفك الرباط حول الرقبة أوالخصر,ويحني رأس االمصاب إلى الامام,ويضرب ضربة عنيفة بين الكتفين ,وإذا لم يجد ذلك نفعاً , يمدد على السرير وراسه متدل للأسفل,ويضرب ثانية بين الكتفين.

.-وإذا كان المصاب طفلاً فيرفع من رجليه ليصبح راسه إلى الأسفل ورجلاه إلى أعلى ويضرب بلطف بين كتفيه حتى يسقط ما في حلقه,وإذا لم يجد ذلك نفعا , فيرسل المصاب إلى أقرب طبيب أو مستشفىو وبعد خروج ما كان يسد مجرى التنفس, يجرى للمصاب التنفس الصناعي إلى حين إستعادته وعيه.

*** الغرق :-

بعد إخراج المصاب من الماء يجب إجراء التنفس الصناعي له, ثم معالجة الصدمة ونقل المصاب إلى مكان فيه تلقى عناية طبية كاملة, ويموت ضحايا الغرق عادة في غضون (10) دقائق من الحادث, نتيجة نقص الهواء وقصور القلب,وليس نتيجة وجود الماء في الرئتين أو المعدة, وإن أية محاولة لاخراج الماء من الرئتين لن تجدي نفعا لانها غير ممكنة.

وتجرى عملية التنفس الصناعي من الفم إلى الفم بأسرع وقت ممكن, وقبل وصول المصاب إلى اليابسة, ويجب على المنقذ أن ينتبه لاحتمال وجود انسداد في المسالك الهوائية ,ونظراً لوجود الماء في الرئتين,فيتطلب أن تكون قوة نفخ الهواء إلى الرئتين أكبر من قوة النفخ في الطوائ الأخرى. وإذا وجد إن معدة الغريق منتفخة فيدار وجهه إلى أسفل, وتوضع اليد تحت بطنه ثم يرفع البطن إلى أعلى لافراغ المعدة .إلا فان ما تحتويه المعدة من هواء وماء سيؤثر في الحركة التنفسية ,وعلى عمل القلب.أو أنيوضع الغريق مستلقياًعلى ظهره,ثم يضغط على المعدة بينما يكون الرأس متجهاً إلى أحد الجوانب.

كما يجب المحافظة على حرارة جسم الغريق ومتابعة عملية التنفس الصناعي في أثناء نقل الغريق إلى المستشفى كما يجب عدم السماح للأشخاص الناجين من الغرق بالانصراف إلى بيوتهم بسبب المضاعفات الآجلة التي يمكن أن تحدث بعد ذلك ,لهذا يجب مراقبتهم عدة أيام لانهم معرضون للأصابة بالاتهاب الرئوي.

*** الصرع :-

هو إغماء مصحوب بتشنج وتيبس في الجسد, وحركات غير إرادية, إزرقاق في لون الجلد وخروج زبد من الفم, ومن ثم توقف كل هذا وعودة المصاب إلى وعيه, والصرع مرض مزمن . وأسعاف الصرع يكون باهتمام المسعف لمنع المريض من الحاق الأذى بنفسه, وإذا توقف تنفسه يجب عمل التنفس الصناعي.

*** النزيف :-

النزيف يعني خروج الدم من الأوعية الدموية نتيجة لتمزقها بفعل الحوادث المختلفة , ولوقف نزيف الدم يجب عمل ما يلي :-

1--ارفع العضو المصاب إلى أعلى مع التوقف عن تحريكه.

2-اضغط مباشرة على موضع الإصابة بواسطة ضمادة أو منديل نظيف


مع التأكد تماماً من عدم ملامسة دم المصاب
</B>

فرفوشه

:: ضيف شرف ::

#3
السمنه والنحافة

بعض الشبان والشابات يعانون من السمنة، والبعض الآخر يعانون من النحافة، ومع هؤلاء وأولئك نمضي في رحلة طويلة بحثاً عن الأسباب التي تؤدي إلى كل من هاتين المشكلتين، والأعراض والآثار الناتجة عنهما، والوسائل التي يمكن عن طريقها الخلاص منهما. فمن الواضح أن الإنسان سليم الجسم معافى الصحة هو الذي يحتفظ لجسمه لوزنه المعتدل، دون زيادة أو نصان. لهذا كانت أهمية الحرص على هذا الهدف من أجل الاستمتاع بالحياة والخلاص من الأمراض والتطلع إلى العمر المديد. فكيف يمكن التوصل إلى هذه النتيجة التي يرنو إليها كثيرون ويحلم بها الآلاف من الجنسين من الكبار والصغار على حد سواء؟ الطريق إليها، يرسمه مجموعة من الأطباء والأخصائيين الذين أمضوا سنوات طويلة من حياتهم وما زالوا في دراسة السمنة والنحافة، حتى يقدموا لنا ما يحقق السعادة ويوفر الصحة ويكفل الاطمئنان.

الإفراط في الطعام:

في البداية يثار سؤال عن الأسباب التي تؤدي إلى السمنة وعنه يجيب الدكتور حسنين السمري الحائز على دكتوراه في السمنة فيقول:

أول هذه الأسباب يرجع بدون شك إلى الإفراط في الطعام. وبصفة عامة فإن الغذاء المتكامل بالنسبة لأي شخص يجب أن يشتمل على ثلاثة عناصر هامة هي: النشويات والبروتينات والدهون، وهذه العناصر تعطي عند احتراقها طاقة للجسم تقاس بالسعرات الحرارية، فغرام من النشويات أو البروتينات يعطي أربع سعرات، وغرام من الدهون يعطي تسع سعرات، ويحتاج الفرد منا إلى عدد معين من السعرات يومياً من أجل نشاط أجهزة الجسم حسب السن وحسب نوع العمل. فالشخص البالغ الذي يقوم عمل عادي غير شاق يحتاج إلى حوالي 2300سعرة في اليوم توزع كالآتي: 250غم من النشويات، و100غم من البروتينات، و100غم من الدهون. ولكن إذا تناول من الطعام ما يخصه أكثر من هذه السعرات فإن الغذاء الزائد عن حاجة الجسم يختزن على هيئة دهون وتنشأ السمنة من هذا.

ثم يأتي بعد ذلك سبب آخر هو اضطراب الغدد الصماء، وفي مقدمتها الغدة النخامية التي تسيطر على كل وظائف الجسم. فالاضطراب الذي يحدث في الغدة النخامية يؤثر على مركز الشهية. وهنا يفلت عيار المريض في ما يتصل بالطعام إذ يأكل بلا حساب، وهناك أيضاً الغدة الدرقية الذي يؤدي اضطرابها هي الأخرى إلى زيادة الوزن، ومثلها أيضاً الغدة فوق الكلوية التي تؤدي دوراً هاماً بالنسبة للجسم، وفي نفس الوقت فإن للوراثة دخلاً في نشأة السمنة، فقد لوحظ أن نسبة البدانة في الأطفال دون سن الخامسة أقل من 10في المائة إذا كان الوالدان من ذوي الأوزان الطبيعية، بينما ترتفع النسبة إلى 40 في المائة إذا كان الوالدان سمينين، وإلى 80 في المائة إذا كان الوالدان معاً يعانيان من زيادة في الوزن، ولا يمكن بطبيعة الحال أن نفصل بين هذا العامل الوراثي البيئي، أي العادات الغذائية، وهذه العادات توجد في الطفل منذ شهوره الأولى، وبالتالي فإن غذاءه منذ الصغر هو الذي يحدد وزنه بعد ذلك. ولا ننسى بالطبع دور العامل العصبي والنفسي في إحداث السمنة، ففي بعض الحالات وبخاصة عند الإناث، تكون الأزمات العاطفية والقلق النفسي وراء الإصابة بهذه الظاهرة، إذ تدفع إلى الإقبال على تناول الأكل بشراهة ونهم كنوع من التنفيس والخروج من حالة الضيق كوسيلة للإشباع، كما أن xxxxxxxxxxxxل والخمول يضايقان حياة الكثيرين منا في هذا العصر، ويقفان وراء الإصابة بالسمنة في بعض الحالات، فالتلفاز والراديو والسيارة الخاصة وغيرها من وسائل الحياة الحديثة تؤدي إلى قلة الحركة ومن ثم إلى نقص في استهلاك الطاقة المختزنة على هيئة دهون. وبذلك فإن ما يتناول الشخص من طعام باستمرار يزيد على حاجة الجسم مما يسبب الإصابة بالسمنة.

النحافة، المشكلة والعلاج:

ترجع النحافة إلى ثلاثة أسباب هي سوء التغذية واضطراب الغدد الصماء والحالة النفسية. فأما عن سوء التغذية فهي تنشأ عن عدم تكامل الوجبة الغذائية في كل وقت من أوقاتها، وعدم احتواءها على العناصر المطلوبة وهي البروتينيات التي توجد في اللحوم والأسماك والبيض ثم المواد النشوية والتي توجد في الخبز والأرز والمكرونة، والمواد الدهنية وهي مجودة في الزبد والمسلى والزيت، والأملاح والفيتامينات وتتوفر في الفواكه والخضراوات،إما عن اضطراب الغدد الصماء فإن أهم غدة من بينها تؤثر في وزن الإنسان هي الغدة الدرقية والمسماة بغدة الاحتراق إذ أنها إذا كانت نشيطة أكثر من اللازم فإنها تقوم بوظيفتها بصورة غير طبيعية ولذلك تحرق كل المواد الغذائية التي يتناولها الشخص وفي حالة عدم توفر هذه المواد فإنها تحرق ما هي في حاجة إليه من الجسم نفسه وأي مظهر لنشاط هذه الغدة يتمثل في وجود النحافة التي تتبعها أمراض أخرى، والاضطرابات العصبية الزائدة على الحد، وسرعة ضربات القلب القلب، وجحوظ العينين في بعض الحالات، وكثرة العرق، وفي هذه الحالة يجب أن يبادر الشخص بعلاج نفسه، إذ قد تسوء حالته بمرور الوقت ولا يعوض نحافته الملحوظة ما قد يتناوله من طعام مهما كانت كميته .

ونأتي بعد ذلك إلى سبب النحافة الثالث الذي يتمثل في الحالة النفسية إذ أن الصدمة العصبية تفقد الشخص شهيته فيعزف عن الطعام نتيجة تأثير هذه الصدمات على مركز الشهية في المخ، بالإضافة إلى تأثيرها على الغدة فوق الكلوية التي تفرز الهرمونات وهي التي تساعد على الهضم، ولكن في مثل هذه الحالة لا تجد ما تقوم به فتتأثر بالطبع ويتأثر جسم الإنسان وهناك نوع من النحافة أيضاً ينتج عن اضطرابات في الجهاز الهضمي كالدودة الشريطية أو الطفيليات كالإسكارس أو الدوسنتاريا وفي هذه الحالات فإن الشخص مهما تناول من طعام فإنه لا يستفيد منه.

وتعرض النحافة صاحبها للأمراض أكثر من غيره كما تصيبه بعقد نفسية تنع** على بعض تصرفاته ولا يوجد دليل أكيد على أن للوراثة دخلاً في الإصابة بها، وإنما هناك توارث للعادات الغذائية - كما هي الحال بالنسبة للسمنة- إلا إذا كانت الوراثة عن طريق الغدة الدرقية، ويمكن التخلص من النحافة بكل تأكيد ويتطلب هذا الالتزام بالمواعيد في تناول الطعام، فالجسم السليم يجب أن يزود بثلاث وجبات في اليوم، حيث إن الطعام بعناصره الغذائية المختلفة يمد الجسم بحاجته المطلوبة وهو لا يستفيد منها إلا إذا كانت مواعيد الأكل ثابتة فعلاً، فللجسم إفرازات كثيرة تتم في مواعيد ثابتة قريبة من مواعيد الطعام، فإن لم تجد حاجتها من المواد الغذائية فإنها تمتص من تكون الجسم نفسه ومن هنا كانت ضرورة المحافظة على مواعيد ثابتة للطعام .

وهناك إلى جانب ذلك طريقتان للعلاج إحداهما تتم بالعلاج البطيء وهو طبي بالأدوية وتنتج عنه زيادة في الوزن قدرها ثلاثة كيلو غرامات في الشهر، والطريقة الثانية يطلق عليها (العلاج الوهمي) وهي تتم عن طريق توريم الشخص النحيف أي منحه سمنة وهمية أساسها اختزان الماء في الجسم ولكن بمجرد الامتناع تماماً عن استعمال الوصفات البلدية من لأجل الحصول على السمنة فهي قد تكون غنية بالمواد الغذائية ولكن يكون لها أيضاً رد فعل ع**ي على الجسم نتيجة تركيبها أو طريقة إعدادها.

هاقد وصلنا إلى نهاية الرحلة مع مشكلتين تؤرقان حياة العشرات بل والآلاف من الكبار والصغار وأملنا أن نكون قد وضعنا النقاط على الحروف، من أجل حياة هانئة، وصحة وافرة وعمر مديد، لهؤلاء الذين تؤرق حياتهم السمنة والنحافة

</B>

فرفوشه

:: ضيف شرف ::

#4
المعادن

يختزن باطن الأرض الكثير من المعادن المختلفة التي تعتبر أساسية في الصناعة المعدنية وتنتشر هذه المعادن على شكل فلزات ممزوجة بمواد أخرى كالكبريت أو الكلور أو الأ**جين الخ … كما قد تكون عروقاً صافية .
وقد تبين لنا أن ما يطلق عليه اسم الصخور هو مجموعات من المواد المعدنية التي تكون القشرة الأرضية .
مع أنه توجد صخور كثيرة تتكون من مادة معدنية واحدة مثل تلك التي توجد بكثرة في منطقة جبال الألب والتي تعطينا الرخام الأبيض فهي تتكون من معدن واحد هو الكالسيت . ومجموعة جبال الدولوميت في شمال إيطاليا تتكون من صخور مركبة هي الأخرى من معدن الدوولوميت . وهذه الصخور تعرف باسم (( الصخور البسيطة )) .
وعلم المعادن هو العلم الذي يهتم بدراسة المعادن التي توجد بحالتها الطبيعية داخل القشرة الأرضية . كما يبحث هذا العلم في خصائص المعادن ويعمل على الكشف عنهما وتحليل العينات تحليلاً دقيقاً للكشف عن تركيبها وخصائصها الطبيعية والكيميائية وغيرها …
وتتكون المعادن من عنصر كيميائي واحد هو أحد أقسام التبويب الشهير المعروف باسم (( جدول مندليف )) . على أنه من النادر أن نجد أياً منهما في عزلة أو في حالة نقاء خالص . إذ غالباً ما نجدها مختلفة بعناصر أخرى من الركائز نفسها ، حتى إذا عثرنا عليها نقية أو بها نسبة ضئيلة جداً من الشوائب فإننا نطلق عليها اسم (( العنصر الخالص )) .
• الذهب : درجة صلادته 2.5 ، كثافته النوعية 19.6 غ/سم3 ، لونه أصفر ولمعانه فلزي . وهو يوجد إما التبر وإما على شكل ذرات أو حبيبات . وأكثر ما يستخدم الذهب في صناعة الحلى ، فإذا كان من عيار 24 قيراطاً كان ذهباً خالصاً وإذا كان 18 قيراطاً كان يحتوى على 75% من الذهب الخالص .
وقد استهوى الذهب الناس منذ أقدم العصور ففتشوا عنه واقتتلوا من أجله . يمكن سحب الذهب على شكل أوراق رقيقة لا تتجاوز سمكها الواحدة منها 12000/1مم . على أنه يكتسب صلابة إذا خلط بالنحاس . أما داخل التربة فهو يأخذ سكل عروق أو يختلط بالرمال وقد أدى البحث عنه إلى اكتشافات جغرافية جديدة وقيام مدن كثيفة السكان في أماكن قد لا تكون صالحة للسكن . كما يستعمل كتغطية للنقد الورقي في معظم دول العالم وفي صناعة الحلى والعملات وطلاء الأواني .
يتوزع الذهب في البلدان التالية أفريقيا الجنوبية ( أنغولا وترانسفاليا ) ، كندا ، الولايات المتحدة ، أوستراليا ، غانا ، روديسيا ، الفيليبين ، مولومبيا ، اليابان ، الم**يك ، الكونغو ، نيكاراغوا ، مصر ، روسيا (سيبيريا ، الأورال ) ، الهند والصين والمملكة العربية السعودية .
• الفضة : درجة صلادتها 2.5 – 3 ، كثافتها النوعية 10.5غ/سم3 لونها أبيض لمعانها فلزي . وهي توجد على شكل كتل شجرية أو على شكل خيوط متشابكة وأكبر مناجمها توجد في الم**يك وفي كندا والبيرو وتستخدم تقريباً كالذهب .
• النحاس : درجة صلادته 3 ، كثافته النوعية 8.9غ/سم3 ، لونه احمر ، لمعانه فلزي . وهو معدن نادر نسبياً ويوجد على شكل بلورات متشعبة ذات مطهر جميل . وقد اكتشف قبل الحديد : فدول شرق البحر الأبيض المتوسط عرفت النحاس واستعملته منذ نحو 3600 سنة قبل الميلاد .
والنحاس لين في حالته الطبيعية لكنه يكتسب شيئاً من الصلابة إذا مزج بالقصدير ، بحيث يعطي البرونز على أن تكون نسبة القصدير 8% من مجموع الوزن . ويمزج أيضاً مع النيكل والتوتياء أو مع السيليسيوم والمانغنيز أو مع الذهب فيعطي أشكالاً أخرى من المعادن تستخدم في صناعات مختلفة .
ويوجد النحاس في الطبيعة صافياً وعلى شكل فلزات هي : كبريت النحاس ScU ، أو **يد النحاس CuO ، وفحمات النحاس co3cu . ويمر في صناعته بمراحل ثلاث : الأولى والثانية يخلص فيهما من الشوائب ويفصل عن باقي المعادن والثالثة تجعله صافياً نقياً . وعملية تنقيته هذه تجري بواسطة الحل الكهربائي في مراكز صناعية تتوفر فيها الطاقة الكهربائية . كما يستخدم النحاس في صناعة الآلات والأسلاك وأجهزة الراديو وفي بعض الأدوات المنزلية والسيارات .
يتوزع إنتاج النحاس في البلدان التالية : الولايات المتحدة ، روسيا ، كندا ، التشلي ، البيرو ، الم**يك …الخ . ويقدر احتياطي النحاس في العالم ب130 مليون طن منها 70 مليون طن في القارة الأمريكية وحدها . وهذا ما جعلها لفترة متحكمة بتجارة النحاس إلى جانب اليابان لكن مزاحمة الألمنيوم وغيره من الخلائط المعدنية التي تمكنت من الحلول محل النحاس خففت من هذا التحكم .
• البلاتين : درجة صلادته 4.5 ، كثافته النوعية 21غ/سم3 ، لونه أبيض رمادي ، لمعانه فلزي . وهو يوجد على شكل حبيبات مستديرة وخاصة في الأورال في روسيا ، كندا وكولومبيا . ويستخدم البلاتين في صناعة الحلى الثمينة والواتق وأوعية المعامل إذا تبلغ درجة انصهاره 1750 د.م .
• الحديد : درجة صلادته 5 ، كثافته النوعية 7.8غ/سم3 ، لونه رصاصي ، لمعانه فلزي . ويستعمل الحديد في أكثر الصناعات ومنها الآلات الميكانيكية ، الأساطيل التجارية والحربية ، الأسلحة ، البناء ، الخطوط الحديدية والمصانع . ولا تخلو صناعة ثقيلة كانت أم خفيفة من الحديد حتى قيل (( إن تقدم دولة ما يقاس بمقدار كمية الحديد التي تصنعه تلك الدولة )) . لهذا السبب كثر الطلب عليه وازداد استعماله منذ مطلع القرن التاسع عشر فغدت صناعته من أعظم الصناعات في العالم . مع أنها تتميز بالصفات التالية : ثقيلة تحتاج إلى الكثير من الفحم لإنتاج الصلب ، وتحتاج إلى أيد عاملة كثيرة ، وتجهيزية تقدم المواد اللازمة لمختلف النشاطات الصناعية .
على أنه يجب أن تتوفر في فلزات الحديد ، لكي تكون صالحة للاستعمال الشروط التالية : أن تكون غنية بالحديد أي أن تحتوي على نسبة 60% من الحديد ، أن تكون نقية من الشوائب الضارة كالفوسفور والنافعة كالكروم ، وأن تكون أخيراً وفيرة .
تتصف الصناعة الحديدية بأهمية بالغة وتؤثر تأثيراً عميقاً في الحالة الاقتصادية وبالتالي في الحالة السياسية . وينتشر الحديد في القشرة الأرضية بنسب مختلفة تتراوح بين 5 و 70% . أما أهم الصخور التي يستخرج منها فهي : الماغنيتيت ، ( وهو أجودها ) والهيماتيت والليمونيت والسيدريت .
وتدخل بعض المعادن في صناعة الحديد فيزداد قساوة ومقاومة هي : المنغنيز . وأهم الدول التي تنتجه هي روسيا ، الهند ، أفريقيا الجنوبية والبرازيل . ويدخل أيضاً المروم وأهم الدول المنتجة له هي : روسيا ، أفريقيا الجنوبية ، تركيا ، كوبا وروديسيا . التانغستين وأهم الدول المنتجة له هي ماليزيا ، الصين ، الولايات المتحدة .
ويتوزع إنتاج الحديد في البلدان التالية : الولايات المتحدة ، البرازيل ، فنزويلا ، بريطانيا ، ألمانيا ، فرنسا ، السويد ، تشيكيا ، سلوفاكيا ، هنغاريا ، رومانيا …الخ .
أخيراً نشير إلى أن 85% من إنتاج أمريكا الشمالية من الحديد هو في منطقة البحيرات وأن البيرو وروسيا ينتجان معدناً يخلط مع الحديد فيزيد من صلابته هة الفاناديوم .
• الألمنيوم : وهو معدن حديث الاكتشاف ، إذ أنه اكتشف فقط في أواخر القرن التاسع عشر وبعد التقدم الملحوظ في علم الكيمياء ز يستخرج ممزوجاً بالأ**جين على شكل فلزات تدعى البو**يت ، نسبة إلى مدينة Bauxe الفرنسية ، حيث عرف فيها للمرة الأولى ، العالم الكيماوي وكلر Wokler .
وفلزات البو**يت تحتوي على نسبة متراوحة بين 20 و 25% من الألمونيوم الخام . وبعد تخليصه من شوائبه نحصل على أو **يد الألمونيوم النقي ( ألومين ) ثم يفصل الأو**جين عن الأمين بواسطة التيار الكهربائي فنحصل على الألمنيوم الصافي .
يمتاز الألمونيوم بأنه أخف المعادن وزناً وناقل للتيار الكهربائي وبفضل لونه الأبيض الضار إلى الزرقة يكتسب مقاومة إذا خلط بالنحاس والمغنيزيوم ويستخدم في صنع الأدوات المطبخية وفي صناعة السيارات والأسلاك وصناعة المحركات والطائرات .
يتوزع إنتاج الألمنيوم في البلدان التالية : فرنسا ، هنغاريا ، إيطاليا ، …الخ . على أن جمايكا تحتل المرتبة الأولى في الإنتاج .

 المعادن المشعة : اليورانيوم
لم تكن فلزات اليورانيوم معرفة قبل الحرب العالمية الثانية ثم أخذ التنقيب عنه يتزايد في العالم . أنه معدن موجود في صخور تعود إلى عهد ما قبل الكمبري وفي صخور الطور الأول . وهو شديد الانفجار يستخدم في صنع الطاقة النووية التي تسير بدورها السفن والغواصات وتولد الكهرباء . كما أن العالم يستخدم اليورانيوم لأغراض سلمية في محال الطب ولأغراض عسكرية .
هناك معادن أحرى مشعة هي الطوريوم والليثيوم والهيدروجين والبلوتونيوم وكلها قايلة للانشطار .
يتوزع إنتاج هذه المعادن في روسيا ، الصين الشعبية ، الولايات المتحدة …الخ . لكن كمياتها تبقى سرية لأسباب عسكرية .
لا تصلح فلزات اليورانيوم للاستغلال ما لم تكن تحوي على نسبة لا تقل عن 2 بالإلف من المعدن أي 2 كلغ من المعدن في ألف كلغ من الفلزات .
 المعادن اللافلزية : وأهمها .
• الماس : تركيبه الكيميائي هو الكربون التقي ، درجة صلادته 10 ، كثافته التوعية 3.5غ/سم3 . والماس الخام ليس بلمعان الماس المصقول وتظهر تقوسات في وجهه . ثم إنه نادر الوجود .
• الغرافيت : تركبه الكيميائي هو الكربون الطبيعي أو الصناعي ، درجة صلادته 1 ، كثافته النوعية 2.2غ/سم3 ، لونه أسود ، لمعانه شبه فلزي ، ومظهره شحمي . وإذا كان الماس نادر الوجود فإن الطبيعة توفر نوعاً من الكربون لا يقل في نقائه عن كربون الماس ، ألا وهو الغرافيت .
وتستغل قابلية الغرافيت للتفتت ولونه الأسود في صناعة أقلام الرصاص كما يمكن استخدامه كموصل للكهرباء وهو موجود في جزيرة سيلان وسيبيريا وأمركا الشمالية .

 المعادن المركبة من الكبريت
• ركاز الزنك : تركيبه الكيميائي هو كبريتوز الزنك ، درجة صلادته ، كثافته النوعية 3.9غ/سم3 ولونه يتفاوت بين الأبيض والبني الغامق وبعض أنواعه ذات إشعاع ضوئي وهو متوفر بكثرة ويستخرج منه الزنك .
• السينابار : تركيبه الكيميائي هو كبريتوز الزئبق ، درجة صلادته 2.5 ، كثافته النوعية 8.1غ/سم3 ، لونه قرمزي أو أسود ، لمعانه ترابي ، وهو متوفر في إسبانيا ( في مناجم المدائن التي كان القرطاجيون يستغلونها ) وفي إيطاليا والولايات المتحدة .
• البييريت : وتركيبه الكيميائي هو كبريتوز الحديد ، درجة صلادته 6 ، كثافته النوعية 5غ/سم3 ، لونه أصفر ولمعانه فلوي . ويوجد على شكل بلورات جميلة ويستخدم في إنتاج حامض الكبريتيك . وهو متوفر بكثرة في العديد من البلدان خاصة في الولايات المتحدة ، إسبانيا وروسيا .
• الشالكوبيريت : وتركيبه الكيميائي مزدوج من كبريتوز الحديد والنحاس . درجة صلادته 4 ، كثافته النوعية 4.3غ/سم3 ، لونه أصفر ذهبي متموج لمعانه فاقع . يوجد بكثرة في أمريكا الشمالية والجنوبية وفي إسبانيا .
 معادن الأ**يد :
• المرو ( الكوارتز ) : تركيبه الكيميائي هو السيليكا أو أو **يد السليكون ، درجة صلادته 7 ، كثافته النوعية 2.65غ/سم3 . يوجد في البرازيل وإيطاليا وهو إما شفاف نقي عديم اللون ويطلق عليه اسم البلور الصخري . وإما بنفسجي ( لأنه يحتوي على القليل من المنغنيز ويعرف باسم الجشمت أو الياقوت الجمري ) . ويوجد في الأوروغواي والبرازيل . أما إذا كان لونه أصفر فيعرف باسم الزمرد الزائف ( البرازيل ) . وإذا كان لونه بنياً فيعرف باسم الكوارتز اللباني ويوجد في جبال الألب في مقاطعة أوري Uri في سويسرا ، على أن كافة أشكاله هذه هي نصف شفافة .
• العقيق : وهو إما معتم كالسيدون أو أبيض اللون إذا كان نقياً . أما إذا شابته حمرة فيعرف بالعقيق الأحمر ، وباسم اليشب إذا كان لونه بنياً مائلاً للاصفرار وباسم الكريزويراز إذا كان أخضر ، وعندما يكون مكوناً من شرائط مختلفة الألوان فيعرف باسم اليشب الشريطي ، وباسم العقيق اليماني إذا كانت ألوتنه مجزعة . وكل هذه الأحجار تعرف بالأحجار الصلدة وحين تصقل تستخدم في صناعة الحلى والجواهر .
• الياقوت : تركيبه الكيميائي هو أو**د الألمونيوم ، درجة صلادته 9 ، كثافته النوعية 4غ/سم3 وهو عديم اللون إذا كان نقياً . وتتكون أحجار كثيرة من الياقوت إذا كان يحتوي على بعض الشوائب فيعرف بالياقوت الأحمر إذا كانت حمراء ( يوجد في بورما ) وبالياقوت الأزرق إذا كانت شوائبه زرقاء ( يوجد في تايلاند ) . كما توجد بعض أحجار الياقوت الأقل جمالاً وتعرف باسم حجر الضفرة .
• حجر الدم : وتركيبه الكيميائي هو او**يد الحديد ، تتفاوت درجة صلادته من 1 إلى 6 ، كثافته النوعية 5.2غ/سم3 لونه رمادي أو بني وحين يتحول إلى مسحوق يصبح لونه أحمر قانياً ويلعب دوراً مهماً في عمليات استخلاص الحديد ، يوجد بكثرة في السويد وإسبانيا وكند والبرازيل وفرنسا وجزيرة ألبا .
• خام القصدير : تركيبه الكيميائي هو أ**يد القصدير ، درجة صلادته 6.5 ، كثافته النوعية 7غ/سم3 ، لونه مائل إلى الاصفرار أو هو بني أو أسود ، وله أهمية أولى في عمليات استخراج القصدير وهو يوجد في الصخور الغرانيتية في جزيرة القصدير الشهيرة ( كورنوال ) والتي كانت شهرنها واسعة منذ الرومان ، وفي جزر الصوند وفي سبه جزيرة ملقو في بوليفيا .
• البو**يت : تركيبه الكيميائي هو أو **يد الألمونيوم المائي ، درجة صلادته من 1 إلى 3 كثافته النوعية 2.5غ/سم3 ، لونه أبيض ويميل أحياناً إلى الاحمرار أو إلى البني حسب الشوائب التي فيه .
يشتق اسمه من قرية بو** في مقاطعة بروفانس الفرنسية ويستخرج منه الألمنيوم ويوجد في فرنسا ، إيطاليا ، الولايات المتحدة ، ويوجد بكمية هائلة في أفريقيا الاستوائية الغربية .

 معادن الأملاح :
• الكالسيت : تركيبه الكيميائي هوكربونات الكالسيوم ، درجة صلادته 3 ، كثافته النوعية 2.72غ/سم3 ، وهو عديم اللون وشفاف إذا كان أنواعه شفافية وثمناً ما يعرف (( ببلورات أيسلند ) وهي تستخدم في صناعة الأدوات البصرية بسبب ازدواجية انعكاساتها الضوئية ، أي أنها تعطي صورتين للشيء نفسه ، وهناك أنواع أخرى من الكالسيت تختلف في درجة نقاوتها ، مكا توجد جبال كاملة مكونة من الكالسيت . والواقع أن الرخام البلوري كاه يتكون من حبيبات الكاليست . كذلك الامر بالنسبة إلى الأعمدة الكلسية الصاعدة والهابطة الموجودة في المغاور والكهوف الباطنية .
زمن الكربونات الأخرى المهمة مربونات المغنيزيوم وكربونات الحديد وكربونات الزنك وتمكن أهميتها في كونها مصدراً للحصول على معادنها . وهناك أسضاص كربونات النحاس وهي أحجار كريمة تستخدم في الزينة .
 البسيليكات : ( أملاح حامض السيلسيك ) وهي كثيرة العدد وواسعة الانتشار في الطبيعة ولها أهميتها الصناعية في أغلب الاحيان ومنها :
• الميكا : سيليكات الألمنيوم وبعض المعادن الأخرى : درجة صلادتها 2.5 ، كثافتها النوعية 2.9غ/سم3 وهي معدن لامع شبه شفاف إذا كان لونه صافياً . وتوجد على شكل بلورات أو رقائق وأهم مناجمها في مدغشقر والهند .
• الحرير الصخري : ويطلق هذا الاسم على مجموعة من المعادن الليفية المختلفة التركيب ومنها معدن الامفيبول والسرينتين وتوجد على شكل كتل ليفية يمكن نسجها وتصنع منها أقمشة غير قابلة للاحتراق . وهذه الألياف تستعمل في أعمال البناء إذا خلطت بالاسمنت . واهم مناطق وجودها في كندا ( السرينتين ) وفي إفريقيا الجنوبية ( الامفيبول ) .
• الطلق : سليكات المغنزيوم المائي : درجة صلادته 1 ، كثافته النوعية 2.79غ/سم3 وحين يتحول إلى مسحوق يصبح شحمي المظهر ( بودرة التلك ) ويستخدم في صناعة العطور والطلاء والمبيدات الحشرية والمطاط والورق .
• الياقوت الأصفر : ( التوباز ) تركيبه الكيميائي هو سيليكات الألمنيوم والفور ، درجة صلادته 8 ، كثافته النوعية 3.5غ/سم3 ، لونه أصفر أو أخضر شفاف ويستخدم كأحجار ثمينة ويوجد في الأورال ، البرازيل وجزيرة ألبا .
• حجر النوتيا : ( الكالامني ) : تركيبه الكيميائي هو سيليكات الزنك وله دور أساسي في استخراج الزنك . يوجد في بلجيكا وألمانيا .
• الأباتيت : تركيبه الكيميائي هو فوسفات الكالسيوم المحتوية على الفلور ويكثر في النرويج ويستخدم في صناعة الأسمدة .
• الماغنيتيت : تركيبه الكيميائي هو او**يد الحديد الطبيعي ، درجة صلادته 6 ، كثافته النوعية 5.2غ/سم3 وهو أحد ركائز الحديد ، لونه يميل إلى السواد مغناطيسيته قوية يكثر وجوده في السويد والأورال وله منجم في فرنسا هو منجم أنجو Anjpu .
• الجبس : تركيبه الكيميائي كبريتات الكالسيوم المائي ، درجة صلادته 2 ، كثافته النوعية 2.3غ/سم3 وهو معدن رخو عديم اللون أو مائل إلى البياض إذا كان نقياً وهو عندما يتسخن يفقد جزءاً من مائه ويتحول إلى جص . كما يدخل الجبس في صناعة الإسمنت .
• الذهب في جنوب أفريقيا : تنتج جنوب أفريقيا 970 طناً من الذهب سنوياً أي ما يعادل 76.8% من الإنتاج السنوي في العلم الغربي . وينتج الاتحاد السوفياتي 450 طناً من الذهب سنوياً .
• القصدير في ملايو : كانت كورنوول مصدراً مهماً للقصدير ولكن مالايو تنتج اليوم أكثر من ثلث احتياجات العالم منه . إذا يبلغ إنتاجها السنوي منه 73000 ألف طن .
• المعادن في الكونغو : عرف الكونغو ، منذ زمن بعيد ، بثروته المعدنية .فمنطقة كاساي تشتهر بالماس إذ يستخرج أكثر من نصف إنتاج العالم من الماس من هذه المنطقة كما تأتي الكونغو في المرتبة السادسة من حيث إنتاج النحاس . وتكتسب أهمية حديثة لإنتاجها اليورانيوم .
• النحاس في تشيلي : تعتبر التشيلي رابع دول العالم في إنتاج النحاس ، إذ يبلغ إنتاجها السنوي 669 مليون طن . وفي مناجم ضخمة مثل منجم شوكيكاماتا الواقع على ارتفاع 3478م . كما تنتج التشيلي تشكيلة من الخاملت المعدنية إلا أن صناعتها التعدينية الرئيسة الوحيدة لا ترتكز على النحاس بل على الموليبدينوم Molybdenum . وهي تنتج منه 2440 طناً سنوياً .
• البو**يت في جامايكا : بدأت بإنتاجه منذ عهد قريب ، فحتى سنة 1952 كانت تعتبر سابع دولة بإنتاجه إذ لم يكن إنتاجها يعتدى 420000 طن . فإذا بها تصبح اليوم أهم مصدر للبو**يت في العالم إذ بلغ إنتاجها منه 10319000 طن أي ما يعادل ربع الإنتاج العالمي الذي يبلغ نحو 46 مليون طن

فرفوشه

:: ضيف شرف ::

#5
الحروب العالمية

في العقد الثاني من القرن العشرين اندلعت حرب لم يشهد تاريخ البشرية من قبل مثيلا لها ، لا من حيث مساحة رقعة عملياتها، ولا من حيث نوع الأسلحة المستخدمة فيها ، ولا من حيث عدد القتلى والجرحى الذين سقطوا فيها 0 لذلك أطلق عليها بحق أسم الحرب الكبرى ، أو الحرب العالمية الأولى (1914-1918)

1-الأسباب

i- التنافس الاستعماري:
عرف القرن التاسع عشر بقرن الاستعمار 0فقد سعت الدول الصناعية الكبرى خلاله إلى مزيد من المستعمرات للحصول على المواد الأولية ، والأيدي العاملة ، والأسواق الاستهلاكية لمنتجاتها 0فنشأ بينها سباق محموم الى التسلح 0

ii- الصراع الفرنسي –الألماني:
بدأ هذا الصراع عندما احتلت ألمانيا مقاطعتي الألزاس واللورين الفرنسيتين سنة 1870م 0وفي بداية القرن العشرين أرادت فرنسا ضم المغرب إلى مستعمراتها في شمال أفريقيا ، فتصدت لها ألمانيا خوفا على مستعمراتها في أفريقيا الوسطى 0 وكادت الحرب أن تنشب بين الدولتين لولا تدخل بريطانيا والولايات الأمريكية المتحدة ، ومنح ألمانيا قسما من الكونغو مقابل حصول فرنسا على المغرب0

iii- صراع القوميات:
في أواخر القرن التاسع عشر تحررت معظم أراضي البلقان من السيطرة العثمانية 0 غير أن الدول المستقلة التي قامت فيها على أساس قومي ، لم تستطيع منع الإمبراطوريات الكبرى المحيطة بها من التدخل في شؤونها 0 وعندما قامت النمسا بضم منطقة البوسنة –الهرسك إلى أراضيها (1908م) ،برغم أعتراض الصرب ،أنقسمت أوروبا إلى معسكرين :التحالف الثلاثي (النمسا وألمانيا وإيطاليا ) والوفاق الودي (فرنسا وبريطانيا وروسيا )0
د-السبب المباشر: في 28 يونيو 1914م إغتال طالب صربي ولي عهد النمسا فرانسوا فرديناند وزوجته في ساراييفو عاصمة البوسنة، فاندلعت الحرب0

2-مراحل الحرب:

أ-المرحلة الأولى :
اقتصرت العمليات العسكرية خلالها على الجبهة الأوروبية 0فبعدما أجتاح الألمان بلجيكا وشمال فرنسا ،تمكن الإنكليز والفرنسيون من إيقاف زحفهم في معركة المارن (1914)0

ب-المرحلة الثانية :
تميزت بالثبات في المواقع (حرب الخنادق)، وكان من أبرز الأحداث فيها دخول تركيا وبلغاريا الحرب إلى جانب ألمانيا والنمسا ، وانتصار الإنكليز والفرنسيين على الألمان في معركة فردان (1916م)، والمحاولة الفاشلة التي قام بها الأتراك لتحرير قناة السويس ومصر من قبضة الإنكليز 0
وقد برزت في هذه المرحلة أيضا ثورة الشريف حسين في الحجاز بدعم من الإنكليز0
ج- المرحلة الثالثة :
شهدت هذه المرحلة انسحابا روسيا من الحرب بعد قيام الثورة الشيوعية فيها (1917م) ، ودخول الولايات المتحدة في القتال إلى جانب الحلفاء ، مما أدى إلى هزيمة ألمانيا في معركة المارن الثانية (1918م) وانتهاء الحرب0

3-النتائج :
أسفرت الحرب العالمية الأولى عن وقوع ملايين القتلى والجرحى ،عدا الدمار الهائل الذي حل بالأراضي الزراعية والتجمعات السكنية 0 فشلت الحركة الاقتصادية في العالم كله 0 وعلى الصعيد السياسي أدت هذه الحرب إلى تغيير جذري في خريطة أوروبا السياسية 0إذ قامت فيها دول جديدة على حساب إمبراطوريات ألمانيا والنمسا وروسيا الشيوعية 0 أما الوطن العربي فتخلص من السيطرة التركية ليقع في قبضة الاستعمار الأوروبي ، أو الانتداب 0 وقد أملت الشعوب المستضعفة خيرا بإعلان مبادئ الرئيس الأميركي ولسون وبتأسيس عصبة الأمم 0 غير أن مؤتمر الصلح الذي عقد في باريس (1919م) أعطى الدول المنتصرة ، مكاسب استعمارية جديدة

</B>
إضافة رد


يشاهدون الموضوع : 1 ( عضو0 زائر 1)
 

الانتقال السريع