Close Menu
الساعة الآن 07:58 PM

منتديات ياكويت.

للتسجيل إضغط هنا

إضافة رد

جومانا

:: عضو ألماسي ::

خصائص معلمة رياض الاطفال

هناك عدة مواصفات يجب على معلمة رياض الأطفال أن تتصف بها عند تعاملها مع الأطفال خصوصا الذي يسلكون سلوك غير اجتماعي:

أ - تهيئة الطفل للتعامل مع التوتر : ينبغي أن تكون مرحلة الطفولة فترة تهيئة مستمرة للتعامل مع المشكلات المختلفة وخاصة التوتر، وأن تتضمن الكثير من التطمين والتوضيح والتحذير المسبق من المشكلات المختلفة والمحتملة، ويجب أن تنمي في الطفل الخبرة والممارسة والتجريب في القيام بالخبرات السارة غير المخيفة حتى يعتاد أن يتعامل مع مواقف الحياة ليشعر بالأمن والطمأنينة.والطفل الذي يقوم بسلوك غير اجتماعي هذا دليل على أنه مر بتجربة قاسية في حياته.
ويستخدم الأطفال اللعب للتدريب على التعامل مع المشاعر والحوادث، والتعبير عن ما في النفس يؤدي غالباً للتحرر منها فألعاب الماء مثلاً تؤدي إلى ألفة الطفل للماء، والألعاب الإيهامية تساعد الأطفال من جميع الأعمار على تجريب طرق بناءة تجعل الطفل يسلك سلوك اجتماعي مع الأطفال الآخرين توتر. وتكون هذه الألعاب فعالة جداً عندما تكون الصدمات متوقعة ويكون الأطفال مهيئين لها بشكل مناسب. كما أنه يمكن أن تجرى مناقشات حول الخبرات الصادقة، ويمكن لصغار الأطفال أن يقوموا بتمثيلها في لعبهم، ويمكن أيضاً استخدام كتب الأطفال التي تصف تعامل الأطفال الإيجابي مع حوادث مثل العمليات الجراحية أو موت أحد الأقارب أو طلاق الأبوين...الخ. فالقاعدة العامة هي تنمية أساليب جريئة وفعالة لدى الطفل في تعامله مع البيئة، وجعله اجتماعي فعال في المجتمع .
ب - التعاطف ودعم الأطفال : إن إدراك الأطفال أن معلمتهم بجانبهم ومساعدة لهم يجعلهم يشعرون بأنهم أكثر قدرة على التعامل مع المواقف الإجتماعية المحيطة بهم. ويساعد الحب والاحترام في نمو الشعور بالأمن لدى الطفل بعكس التهديد أو النقد المستمر، ويسهم التعاطف في فهم أفكار الطفل ومشاعره ومشاركته فيها، وعندما يعبر الأطفال عن مشاعرهم فإن على المعلمات أن يفهموا الأطفال ويحاولوا أن يجعلوا الطفل فعال في الفصل لها شخصيته ومكانته بين زملاءه الأطفال الأخرين
هـ تقديم نموذج للهدوء والتفاؤل والاستجابة المناسبة : إن معظم لسلوك الغير اجتماعي مكتسب ، والأطفال لا يولدون وهم غير اجتماعيين بل إنهم يتعلمون هذا السلوك من البيئة المحيطة والأفراد الذين يعيشون معهم لاسيما الوالدين. فالأطفال يبدون استعداداً قوياً لاكتساب تصرفات والديهم، فمثلاً إذا لم يتغلب الوالدان على مشكلة سلوكهما فإن الأطفال أيضاً سوف يتعلمون بسرعة هذا السلوك الغير اجتماعي
د - مكافأة الشجاعة : ينبغي تحديد سبب هذا السلوك وزمانه ومكانه تحديداً دقيقاً وامتداح الطفل ومكافأته كلما تقدم خطوة في المشاركة مع الأطفال الآخرين . فكثير من الأطفال يُظهرون الشجاعة كي يحصلوا على المكافآت، فمثلاً يمكن أن نضع للطفل خمس نقاط إذا شارك مع طفل آخر في اللعب، ويحصل على عشر نقاط إذا أجاب على الهاتف ويحصل على عدد من النقاط إذا تحدّث مع أشخاص مختلفين فيجمع تدريجياً عدداً من النقاط يستخدمها فيحصل على ألعاب أو يحصل على امتيازات نتيجة لتقدمه. كذلك الأمر بالنسبة للخوف من الروضة، فمثلاً طفل يخاف من الذهاب إلى الروضةة فيشكو من آلام جسيمة وأثبتت النتائج السلبية للفحص الطبي أنها مؤشر واضح على الخوف فيجب أن يُرسل الطفل إلى الروضة وأن يُمتدح لمداومته، وتتم مكافأة التقدم الذي يحرزه الطفل والابتعاد عن تعزيز الخوف بأي شكل من الأشكال (كاللعب ومشاهدة التلفزيون والاهتمام من قبل الآباء) لأن ذلك سيعقّد المشكلة بدلاً من أن يحلها، بينما تساعد المكافأة على الشجاعة على حل هذه المشكلة.
هـ طرق أخرى للعلاج : كما يتم أيضاً علاج المخاوف عن طريق تعويد الطفل الاعتماد على نفسه تدريجياً وتخليصه من حماية الأم له، فالإكثار من العطف الزائد والرعاية الزائدة تؤدي إلى ضرر الطفل وليس نفعه، كذلك النبذ والنقد والتهديد والاستخفاف بسلوك الطفل واتهامه بالجبن وغير ذلك من الأساليب القاسية كلها تؤدي إلى كبت وتفاقم المشكلة، لذلك ينبغي على المعلمات احترام الطفل وتشجيعه على التعبير عما في نفسة


وهذي أسماء المراجع إذا تبيهم :

1. إسماعيل، محمد ؛ السيد، أحمد، مشكلات الطفل السلوكية، دار الفكر الجامعي، الإسكندرية، 1993.
2. توم، دوغلاس، مشكلات الأطفال اليومية، ترجمة اسحق رمزي، دار المعارف، مصر، القاهرة، 1953.

سارة

:: عضو مميز ::

#2
إضافة رد


يشاهدون الموضوع : 1 ( عضو0 زائر 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع