عرض مشاركة واحدة

معلمة علوم

:: الادارة ::

#4
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.ykuwait.net/vb/mwaextraedit4/backgrounds/22.gif');"][cell="filter:;"][align=center]
أهمية قصة الطفل:
تحتل القصة مكانة خاصة في الأدب الموجه للطفل، إذ أنها النمط الأدبي الأكثر شيوعًا وتداولا
( افالقصة تظهر منفردة في شكل كتاب، وقد تكون مصورة فتزيد جاذبيتها. وهي الدعامة الأساسية في مجلات الأطفال، كما لا تكاد تخلو صفحة من صفحات الأطفال بالصحف منها. والطفل شغوف بسماع القصص وقراءتهافهي وسيلة من وسائل الترفيه وجلب المتعة له.
وقد أدرك القائمون على ثقافة الطفل ما للقصة من تأثير في نفس الطفل فاستخدموها لغرس القيم والاتجاهات المرغوبة في
عقله ووجدانه ( كنعان ١٩٥ :١٩٩٥ ؛ عيسوي ٦٠٠ :٢٠٠٤ ). وبالإضافة للتسلية والتربية، فهي تشبع فضوله
وتغذي حواسه وتفتح له آفاق المعرفة. وتنعكس هذه الفوائد إيجابيًا على نظرته للكتب والقراءة عمومًا
وهذا بلا شك مطلب هام نحتاج لتربية أطفالنا عليه في العالم العربي.
وللقصة دور جوهري في تشكيل هوية الطفل العقائدية والقومية والثقافية. فمن خلالها يتشرب الطفل ومنها يتعرف على تاريخ أمته وتراثها وأمجاده عقيدته مما يقوي صلته بخالقه
مما يدعم إحساسه بالانتماء لهذه الأمة ولهذا التراث، و يصله بماضيه؛ فتتشكل الروابط بين الأجيال :١٩٧٩
المتتالية. وفي نفس الوقت، فإن القصص التي تكتب عن الشعوب الأخرى وتلك التي تترجم عن ثقافات مختلفة لها
دورها في توسيع مدارك الطفل وإثراء خبراته، إذ يسافر عبر أحداث القصة وبرفقة شخصياتهاا إلى بلدان بعيدة
وقارات متباينة، ليتعرف على عادات وثقافات تختلف عن ثقافته مما يرسم في وجدانه هويته المتميزة عن غيرها،
ويدرك أن هناك شعوبًا مختلفة في العالم.
والقصة مثلها مثل فروع الأدب الأخرى تنمي خيال الطفل وتشبع حبه للتخيل، مما يوسع مداركه ويجعله
قادرًا على إدراك ما لا يمكن إدراكه بالحواس. فالقصة الناجحة سواءً الواقعية أو الخيالية تأخذ الطفل إلى عوالم مختلفة
وتجعله يتفاعل مع بطل القصة ويخوض معاركه ويدخل إلى وجدانه، فيفرح لفرحه وقد يبكي لحزنه ويواجه المصاعب
معه ويشعر بلذة الانتصار في نهاية القصة. ومن خلال الأسلوب الفني الجميل للكلمة والصورة يكتسب خبرات
التذوق الجمالي وينمو لديه الحس المرهف.
[/align]
[/cell][/table1][/align]