عرض مشاركة واحدة

فرفوشه

:: ضيف شرف ::

الهندسة المعمارية,تعريف العمارة,نظريات العمارة,بحث هندسة معمارية

الهندسة المعمارية,تعريف العمارة,نظريات العمارة,بحث هندسة معمارية

تعريف العمارة

العمارة هي الفن العلمي لإقامة مباني ،
تتوافر فيها شروط الانتفاع والمتانة والجمال و الاقتصاد ، و تفي بحاجات الناس المادية والنفسية و الروحية ، الفردية و الجماعية،
في حدود أوسع الإمكانيات ، وبأحسن الوسائل المتوفرة في العصر الذي تكون فيه .
ونظريات العمارة هي التي تتوالي تفسير كل هذا ، وتبين الوسائل لتحقيقه.

نظريات العمارة

شرح و مناقشات نظرية وعلمية و فلسفية ، لكل المسائل التي تمس العمارة ، ولها صلة بها أو تأثير عليها
وهي ربط لكل المواد التي يتلقاها الطالب في دراسته المعمارية ، وبيان لعلاقاتها ببعضها البعض .
وليست النظريات - - كما يظن البعض خطأ - - شرحا لتفاصيل المباني ، ولا هي المقاسات و الأرقام اللازمة للتصميم فهذا جزء من التصميم المعماري نفسه .
وإنما الغرض هو تطبيق النظريات ، كتدريب وتمرين ذهني ( فضلا عن أنه ثقافة عامة ) .
ومن دراسة النظريات يتزود المعماري بعلم وإدراك ، ويكتسب خبرة وسمة أفق ، و مقدرة علي الحكم و النقد و التقدير السليم .
فيستطيع أن يواجه مشاكله المعمارية الخاصة به ، وينتج لنفسه وليبني وطنه عماره جديدة أصلية ، تتناسب مع الظروف و البيئة ،
ونتمنى حقا للعصر الحاضر الذي نعيش فيه .







الإنسان و الطبيعة و الحاجة الي مأوي

أسباب الحاجة إلي مأوي :
1) الوقاية من عوامل الجو وتقلباته :
من حر و برد ، و إمطار و ثلوج ، وشمس حارة لاذعة ، الخ.....
2) الحماية من الأخطار :
الطبيعة : كالعواصف و الصواعق ،
الخوف من الظلام وأصوات الحيوانات
الحيوانية : الوحوش و الزواحف والحشرات
الآدمية : الأعداء و المجرمين و اللصوص و الشواذ و المجانين
و ضعاف المقول
3) الاختفاء عن أعين الناس
لأمور كثيرة تتطلب الخلوة و العزلة و الستر و الابتعاد عن أعين الفضوليين
4) و البيت مخزن الممتلكات
من أثاث و أواني و ملابس ، الخ ........
5) و مركز عاطفي
بحد فيه الراحة و الاستقرار بعيدا عن الدنيا و مقلقاتها

6) و مركز تكوين الأسرة
و توثيق الروابط بين أفرادها وتربية الصغار
7) و مركز روحي ،
لان بيت الإنسان مركزه ومسقط رأسه و نقطة الأصل بالنسبة له و فيه الفرق بين (house) و (home )

وشعوره نحو بيته مشابه للحنين إلي الوطن


بداية المدينة و اعمال البناء
في البداية كان الإنسان يبحث عن غذائه في الطبيعة ، فيجمع القوت من الأشجار و النباتات ، او يصطاد الحيوانات و الأسماك
فكان دائم التنقل وراء القوت و الماء ويأوي إلي الكهوف و الاشجار او يصنع الخيام و الأكواخ من مواد خفيفة ،
يهان حملها ويهان فكها وتركيبها
إلي إن تعلم الزراعة ، فكانت ذات اثر بالغ الأهمية في تطوير الجنس البشري
لان الزراعة علمت الإنسان الاستقرار لحراسة المزروعات ورعايتها و انتظار لجي الحصول
كما علمته ان يستاني الحيوانات ويربيهل ، ويقلل من الخروج للصيد .
وبني الانسان مساكن مستديمة ، كما بني مخازن لحاصلاته و حظائر لحيواناته وكله بمواد ثابتة متينة ،
حتي لا تشغله بها ، وليلتفت لاعماله الاخري
وكان يحدث الصراع بينه وبين الانسان المتقبل الذي يعتمد علي الصيد و الجري ،
و الذي قد يطرده الجوع الي السلب و النهب
الانسان المتقبل يعتمد علي السرعة والمفاجأة ودفاعه بالجري و المراوغة ن
اما القاعد المستقر ،
فيحتاج لبيت متين يحتمي فيه ويلجا الي الحيلة للإيقاع بالغزاة ولإخفاء ممتلكاته
كما يحتاج الي التعاون معه غيره للدفاع
ويودي التعاون في حالات الخطر الي التعاون السلبي ، في العمل وفي تبادل الخدمات و المنافع وهو بداية التفاهم
و التجمع في قرة (villages )
او مستعمرات (settlements)
وهي الخطوة الاولي نحو المدينة (civilization)


نشاه المدينيه
يمتد التعاون والتفاهم من داخل القريه الواحده الي القري القريبه المجاوره فتنشا طرق القوافل للتبادل التجاري
واذا تقاطعت الطرق كانت نقطه هامه تجذب اليها الناس بعضهم جاء للتبادل والشراء وبعضهم الاخر يتخذها مقره الدائم
ويعتمد في معيشته علي خدمه المسافرين او علي حرف يدويه وانتاج
فيتكون عند تقاطع الطرق
مراكز التبادل واذا كبرت واشتهرت جذبت اليها اعداد اكبر من الناس فتنمو الي بلده والي مدينه
وفي هذه البلدان تتكون العلاقات وتتشابك وتسن القوانين وتوضع اصول المعامله والاخلاق ويتكون المجتمع


وتحاط المدن بالاسوار من اجل الدفاع
وكلما كبرت وازداد فيها النشاط والرعاء جذبت اليها اعداد اكبر من الناس فتتضخم وتكنظ بالناس وتتلاصق المباني علي طول الطرقات وهي التي كانت اصلا طرق القوافل اي ان المدن كانت اصلا من تخطيط الخيل والحمير
ويصبح العيش فيها ضررا علي الصحه وعلي الراحه وضررا علي المدينه نفسها ويصعب تصحيح اخطائها الا بمشاريع ضخمهع لاعاده التخطيط والتعمير او بئنشاء احياء سكنيه او ضواحي جديده تخطط علي اسس سليمه ويتوفر فيها المتع الاساسيه وهي الهواء والشمس والمنظر الجميل




العماره الاغريقيه ( greek architecture )
من حوالي 1000 ق. م الي 100 ق. م
شبه الجزيره اليونان في وسط البحر الابيض مليئه بالخلجان , واعتماد علي البحر في المواصلات والانتقال والتجاره
امتدت جغرافيا الي المناطق المجاوره في ايطاليا وصقليه واسيا
اراضي جبليه وعسره بها احجار متبينه اجود انواع الرخام عدم وجود غابات
بروده معتدله ودفء
جو صحو وشمس
يشجع علي النشاطط والخروج وامطار غزيره مفاجئه
ولذلك صفوف الاعمده والمداخل المغطاه
عباده الظواهر الطبيعيه ممثله في الهه كثيره تمجيد الاسلاف القدماء والابطال معابد صغيره ,
لاتزيد عن غرفه او يضع غرف زينتها وجمالها من الخارج .

الديانه المشتركه والاعياد الوطنيه
استدعت اقامه المعابد والاحتفالات
وبناء المسارح والمدرجات , للدرما والخطابه الموسيقي الارض الجبليه الوعره قسمت الناس الي جماعات
وادت الي التنافس في السلم وفي الحرب
وتنافس في المباريات والالعاب والمهرجانات


مميزات العماره الاغريقيه
تاثرت العماره قديما بعماره منديات الشرق ولكن التطور الاغريقي مساهمه مستقله قائمه بنفسها الاعمال القديمه
بائيه ثقيله باحجار كبيره وكوابيل واعتاب حجريه وبعض النقود العماره الاغريقيه في ارق عصورها
كانت ادق عماره عرفها العالم الهمت العصور كثيره تاليه عنايه فائقه بالنسب ودقه عظيمه في التفاصيل تصحيح خداع البضر
احتفظت المعابد بشكل متطور من البناء بالخشب مساقط افقه وبسيطه انشاء متين
حوائط سمكيه وبدون مونه اسقف مائله بكمرات خشبيه مغطاه ببلاطات رخام استعمال صفوف الاعمده باستمرار
بالطرز الثلاثه المميزه ( الدور يك الايوني والسكوريني ) فتحات باعتاب مستقيمه قصيره
ندره استعمال الشبابيك كثره استعمال الشبابيك
كثره استعمال الحليات القالبيه
التي تحدد خطوط الواجهات واقسامها تماثيل وحفر وزخارف دقيقه فيها ذوق وتهذيب
تلوين المباني بالبياض والدهان البيوت الخاصه من دور واحد غرفها تحيك بفناء داخلي

العماره الرومانيه ( roman architecture )
من حوالي 750 الي 400 ق. م

اراضي متسويه وسواحل سهله في الوسط والجنوب وجبيال في الشمال
مركز هام في وسط البحر الابيض
يساعد علي الاتصال بالبلاد المجاوره وعلي الغزو
مواد متوفره رخام وحجر واحجار بركانيه وطوب وقرميد تنوعت العماره تبعا للمواد الموجوده
في انحاء الامبراطوريه الخرسانه من البوتزولانيه ( pozzolana (
ادت الي ابتكارات انشائيه عظيمه الاهميه .


مميزات العماره الرومانيه :تاثرت العماره الرومانيه قديما بالعماره الاتروسكيه المتوطنه , كما تاثرت بالعماره الاغريقيه , فكانت مزيجا من اعمده اغريقيه وعقود اتروسكيه
استخدام الخرسانه سبب تطورات هائله في البناء والعماره : مباني ضخمه لم تكن ممكنه من قبل , قباب وعقود واقبيه , ومتصدقه
اعداد كبيره من المعابد والمباني العامه اساليب جديده في بناء الحوائط بالسب علي كسوه من الطوب .
استخدام الاعمده والتفاصيل الكلاسيكيه للكسوه والشكل , دون الحاجه اليها في الانشاء وضع الطرز المعماريه الخمسه كان الرومان انشائيين عظماء , ولهم انشاءات انتفاعيه رائعه عمارتهم تتميز بالقوه والضخامه والعظمه , وتعكس ما كانت عليه الامبراطوريه في مجدها .
العماره البيزنطيه (byzantine architecture )
بيزنطيه ( التي سميت القسطنطينيه , ثم اسطنبول ) اصبحت مركزا جديدا للامبرطوريه الرومانيه , مركز هام يتوسط بالنسبه للتوسع شرقا وحسين علي الخليج , عند مدخل البحر الاسود .
المواد المتوفره , الطين لعمل الطوب وكسر الحجر للخرسانه لم يكن يوجد احجار جيده للبناء اغلمواد الاخري كالرخام كانت مستورده
المناخ غير متطرف مع مطر غزير

مميزات العماره البيزنطيه :كانت اهم المباني كنائس المذهب الجديد ونشا طراز تبعا لظروف الحياه في الشرق , يتميز باستعمال القباب الكثيره وبذلك العنصر الغريب : انصاف القباب .
وكان البناء بالطوب ,
واحيانا بالخرسانه بطريقه الرومان .
ويعتقد ان القباب والعقود كانت تبني احيانا بدون ركيزه
التغطيه الخارجيه بالواح الرصاص علي مسدادات خشبيه
الاعمده والرخام من الملون , ومن قطعه واحده ومطوقه بحلقات من البرونز لمنع الانشقاق , وابتكروا لها تيجان وطراز اخري غير الرومانيه
الشبابيك صغيره , ومعقود باشكال مختلفه
ومكانها باعلا الحوائط او تحت القبه مباشره او في رقبه القبه تميزت المساقط الافقيه بمساحه كبيره وسطي مغطاه بقبه كبيره ئيسيه وعلي جوانبها مساحات مستطيله مغطاه بانصاف القباب
ثم مساحات مربعه صغيره تحيط بها لكل مربع منها قبه صغيره تغطيه وتشتمل المساقط علي افنيه مشكوفه محاطه بممرات معقوده مغطاه يرعوا في الزغرفه والرسم والتصوير باستعمال الموزيك المللون والمذهب , وقطع الزجاج والرخام الملون والمعرق وانتشرت الزخرفه بالموزيك علي الحوائط والاسقف الداخليه وعلي الارضيات وقل استعمال الحليات القالبيه
حتي لاتعترض الزخارف والصور .
وكانت الدواخل رائعه براقه شديده التائثير

مميزات العماره الرومانسك :هي كل الاعمال ذات العقود المستديره , أي ما قبل بدايه استعمال العقود المدييه ( الغوطيه ) الاعمال الاولي قليله وبسيطه , فقد كانت اعمال الرومان قائمه ومستعمله البناء علي الاساسات الرومانيه وباجزاء وبقايا المباني الرومانيه المتهدمه
وهذا بالطبع اعطاها الطابع ( الرومانسك )
ثم استخدام مبدا جديد في الانشاء : مبدا الاتزان (ثضعهمهلاقهعة) لا الثقل وبدا تصميم الاقبيه ( ( vaults
باضلع ( ribs ) وحشوات (panles ) والاقبيه المتقاطعه الرباعيه والسداسيه كذلك تشكل الطراز نتيجه اسلوب البناء , باحجار صغيره منحوته وطبقات سمكيه من المونه
وظهرت عناصر اخري جديده مميزه :
برج الاجراس ( campanile )
المدخل المغطي (proch )
الشباك الكبير المستدير (rose or wheel window )



وكان البناء بالحجر او الطوب ,
او بكر الحجر مع كسوه من الحجر المنحوت المصنعيه اقل جوده ثم تحسنت مع الوقت كانت الحوائط تقوي بدعائم خارجيه (buttress ) وبعقود حائطيه ( wall aracades ) صفوف العقود الصغيره عنصر مميز شاع استعماله
الفتحات صغيره ومعقوده ومجموعه في صفوف مستمره او تحت عقد اكبر فيما عدا الشباك الرئيسي الكبير . السقف بالعقود الحجريه او بالخشب .
مشكله تسقيف المساحات المستطيله ادت الي العقود المدبسه (pointed arches (

بدا ايضا استعمال الدعامه الطائره (flying buttress ( ولكن من الداخل فوق السقف الممرات الجانبيه الاعمده اولا محوره
عن الروماني ثم اعمده جديده اضخم واقصر بعضها علي شكل اكتاف تجمل العقود مباشره الحليات القالبيه اقل استعمالا
الزينات مقتبسه من صور الحيوان والنسبات ومركزه حول الابواب والشبابيك استعمال الفرسكو في الدواخل التماثيل منحوته
في الحوائط نفسها حول العقود ,
الخ صفوف من صور القديسين ودخلت الرمزيه ( symbolism ( في الزخارف .

العماره الغوطيه ( gothic architecture ) من حوالي 1150 الي 1500 م

في غرب اوربا كلها بكل اقاليهما الجغرافيه
تنوع كبير في مواد بناء من احجار واخشاب كانت احيانا تنقل او تشحن بالبحر
وتنوع كبير في حالات الجو وتاءثيره علي طابع العماره
غني السكنيه وقوتها وازدياد سلطه الباباوات
التحمس الديني حفز علي البناء وصارت السكاتدرائيات مراكز ثقافيه وتعليميه واحتلت مكانا اساسيا في الحياه