عرض مشاركة واحدة

الجوري 75

:: عضو متقدم ::

ورشة عمل , كيفية التحضير وتمهيد الدرس - الى معلمات رياض الأطفال - كيف تحضري الدرس

كيفية التحضير وتمهيد الدرس - الى معلمات رياض الأطفال - كيف تحضري الدرس



اخواتي معلمات رياض الأطفال..





في هذه المشاركة سنتعرف بإذن الله تعالى على طرق إدارة الحلقة التعليمية إدارة ناجحة تستطيع
المعلمة في نهايتها من ايصال الهدف لأطفالها..

يتبع ,,,





وأي معلمة لديها اضافه او تعليق فلتتفضل مشكورة فهذا يسعدنا ويثري موضوعنا ..
و هذه المشاركة لنا جميعاً وتصب أولاً وأخيرا في مصلحة أطفالنا فلنكن يداً واحداً نسعى لتطوير
رياضنا والرقي بمستوى تربية وتعليم أطفالنا..





:مع الحلقة أولاً بأول :





الهدف الإجرائي السلوكي




بداية الحلقة لا تكون عند تحلق المعلمة مع الأطفال..بل تبدأ الحلقة بمجرد التفكير والتخطيط
لوضع الهدف السلوكي المناسب لها والذي يراعى فيه عمر الأطفال والوحدة التعليمية المقدمة..




فهدف حلقة مقدمة لمرحلة أولى روضة(عمر ثلاث الى اربع سنوات) يختلف عن هدف حلقة مقدمة
لمرحلة التمهيدي(عمر خمس الى ست سنوات)..




صحيح ان الوحدة التعليمية هي نفسها مقدمة للمراحل كلها لكن الهدف يتدرج من حيث مستوى
الصعوبة..




مثلاً يمكن ان يدمج هدفين في هدف لطفل التمهيدي اما طفل الروضة يكون هدف الحلقة واحد
محدد ومناسب لسن الطفل في هذه المرحلة حتى لا يصاب بالإحباط وبالتالي كره الروضة
لإحساسه المتكرر بالفشل وعدم القدرة على تحقيق المطلوب منه..




حتى بالنسبة لطفل التمهيدي يجب الا يكون الهدف اكبر من سنه ولا يتناسب مع قدراته..فكلما كان
الهدف المقدم مناسب لعمر الطفل العقلي والزمني كلما كانت الحلقة أنجح..





ان مرحلةاختيار او صياغة الهدف السلوكي هي أخطر مرحلة..وان لم يكن الهدف جيداً فقد حكم على
الحلقة ككل بالفشل الذريع..وبالتالي عدم تحقيق الهدف المنشود..





الهدف السلوكي يجب ان يتضمن ثلاث اهداف هي :




1- الهدف العقلي المعرفي
2- الهدف الاجتماعي الوجداني
3- الهدف الحسي حركي





وللأهداف قواعد وشروط تربوية ويجب على طاقم الروضة من إدارة ومعلمات ومشرفات المشاركة
في وضع الهدف والمناقشة حول جدواه ومناسبته لقدرات الأطفال..






شروط وضع الهدف الإجرائي السلوكي:




- ان يكون الهدف واضح ومحدد.
-ان يكون الهدف مناسب للمرحلة المقدمة.
-ان يتعلق الهدف بموضوع الوحدة المختارة.
-الا يكون الهدف اكبر من مستوى الاطفال ولا أقل من مستواهم.
-ان يبدأ الهدف بعبارة: ( ان يسمي الطفل...ان يذكر الطفل...ان يعدد الطفل-وهكذا..)
-شمولية الهدف بمعنى يشمل جميع جوانب الحلقة دون التركيز على نقطة واهمال اخرى.
-ان تقيم المعلمة الهدف في نهاية كل حلقة للتأكد من تحقيق الهدف.






الأفعال السلوكية التي يمكن استخدامها في صياغة الهدف:




يذكر ، يسمي ، يعدد،يردد ،يسترجع ،يقيس ،يختار ، يشرح ،يفسر،يقارن ، يقابل ،يربط
يرسم ،يستخدم ،يلون ،يبني ، يبتكر ، يكشف ،يعطي امثلة،يعجن ، بسلسل ،يفحص ، يطابق
يقسم ،يمثل ، يركب ، يخيط ، ينظم ينتقي ، يطبع يصنف ، يتحدث





الافعال التي لا تصلح وقد تخطئ المعلمة في استخدامها




يعرف -- يفهم -- بدرك -- يتذكر -- يعي --يستمع -- يعتقد -- يؤمن -- يوضح -- يبين -- يتقبل
-- يرفض -- يجادل -- يمتدح -- يحترم





هذا ما يتعلق بطريقة صياغة الهدف الإجرائي السلوكي للحلقة..




وسيكون لنا لقاء بإذن الله تعالى مع طريقة سير الدرس..والوسائل التعليمية المقدمة..وطرق تقييم
الحلقة أو ما يسمى بالتغذية الراجعة..وطرق الإنتقال للنشاط التالي..
الإفتتاحية والتمهيد





الإفتتاحية:




المقصود بالإفتتاحية كيف تفتتح المعلمة حلقتها يومياً..





وبالطبع أفضل طريقة لإستمالة الأطفال بعد تحلقهم حول المعلمة ان تسال عن أحوالهم وكيف أصبحوا وهل
هم سعداء اليوم؟؟





لأن هذه الأسئلة تحسسهم بالإطمئنان وتمكن معلمتهم من كسب مشاعرهم وبالتالي تضمن تفاعلهم
معها عند بداية الحلقة..





تبدأ بعرض بطاقات بها أسماء أيام الأسبوع وتسألهم بالأمس كان يوم ايه؟اذن ما اسم اليوم؟وتعرض البطاقات
واحدا تلو الآخر حتى يتعرف الأطفال على اسم اليوم..





بعدها تعرض التاريخ واسم الشهر والعام وتضعهم في لوحة التاريخ وممكن تطلب من احد الاطفال مساعدتها
وكل يوم تختار احد الاطفال لضمان مشاركة الكل..





بعد السؤال عن أحوالهم واستمالة مشاعرهم بصوت حنون دافيء..بنظرات أمومية..تبدأ بتفقد عدد الحاضرين
من الغائبين..





بحيث تعرض بطاقات عليها أسماء الأطفال ولا ننسى ضرورة وجود الصورة بجانب الإسم إلى ان يتمكن الطفل
من التعرف على طريقة رسم أحرف اسمه عندها يمكننا إزالة الصورة ليعتمد على نفسه في التعرف على اسمه..





وهنا يجب التذكير بأن مرحلة روضة اول وروضة ثاني يفضل وجود الصورة بجوار الاسم طوال العام..ويمكن ازالتها
في المرحلة التمهيدية بعد تمكن الطفل من معرفة اسمه..





طبعاً تبرز المعلمة البطاقات الواحدة تلو الأخرى وكل طفل يرى بطاقته يجيب بكلمة حاضر وتجمع البطاقات
أمامها على جهة اليمين وبطاقات الغائبين على جهة اليسار..





ولكي تشعر اطفالها بأهميتهم لديها عند ذكر أسماء الغائبين تبدي على وجهها ملامح الحزن والقلق عليهم
ولتعلمهم بشكل غير مباشر الإهتمام بالآخرين وحب الأصدقاء..





وتتمنى للغائبين بصوت مسموع لبقية الاطفال ان يكونوا بخير وبصحة وعافية..وتعبر عن شوقها لرؤيتهم غداً..





ولا تنسى المعلمة الحنون الأطفال الذين لم يحضروا في اليوم السابق بحيث تعبر لهم عن مدى افتقادها لهم
وسعادتها الغامرة بوجودهم اليوم معها..





وتسأل بقية الأطفال هل هم سعداء بوجود اصدقاءهم اليوم معهم وتترك لهم فرصة قصيرة ليعبروا عن مشاعرهم..





أثناء ذلك تجهز المعلمة لوحة الحضور والغياب وكل طفل يأخذ بطاقته ويضعها في الجيب المخصص لأسماء
الحاضرين..وتضع هي بطاقات الغائبين في الجيب المخصص لها..







واحب التنويه لنقطة مهمة..





ذكرت ان المعلمة تضع البطاقات امامها بعد عرضها على الأطفال ولا تعطيها للطفل كي يضعها في اللوحة مباشرة
لأن ذلك سيشتت الأطفال ويحدث حركة وفوضى المعلمة في غنى عنها..





لكن بعد جمعها وعند الإنتهاء من إحصاء الحاضرين والغائبين يقوم كل طفل بالدور ويضع بطاقته بنفسه في اللوحة..





آخر نقطة في الإفتتاحية اليومية.. تقرأ بشكل جماعي السورة المقررة وتبين لهم ضرورة بدء يومنا بآيات من
كتاب الله.. ثم تلاوة دعاء الصباح..





الآن المعلمة والاطفال جاهزين لبدء التمهيد للحلقة ثم الدخول في صلب موضوعها




التمهيد للحلقة




هنا يظهر مدى تميز المعلمة وتمكنها من إدارة الحلقة بنجاح..




وأسلوب المعلمة في التمهيد هو الذي يعطي فكرة واضحة للمشرفة او للموجهة عن مدى تميز المعلمة..




والمقصود بالتمهيد للحلقة..أي الطريقة او الأسلوب الذي تتبعه المعلمة لتهيئة الأطفال وتشويقهم لمضمون الحلقة..




والمعلمة المبدعة بحق هي التي تنوع وتشكل في أساليب التمهيد والدخول لموضوع الحلقة فلا تعتمد على اسلوب واحد يمله الأطفال ويعتادون عليه فيفقد عنصر التشويق ويحرم الطفل من التفكير والتخيل والتفاعل في الحلقة..






وهناك طريقتين تعتمدها المعلمة للتمهيد..






طريقة مباشرة...




أي الدخول لموضوع الدرس مباشرة بدون أي إثارة للتفكير او اساليب أخرى لوصول الأطفال لمضمون الحلقة..




ولا يعني ذلك أنها طريقة غير فعَالة او غير تربوية..
بل قد تضطر المعلمة إلى اللجوء إليها وتفرضها عليها بعض الحلقات..






طريقة غير مباشرة...




وهي الطريقة الرائعة..والتي تسعد الأطفال وتشوقهم..و كل معلمة لها طابعها الخاص والمتفرد في طريقة عرضها..




وتختلف أساليبها حسب موضوع الحلقة وحسب إستعداد الاطفال وحسب شخصية المعلمة فكل ما كانت شخصيتها مرنة محبة للتجديد كل ما كانت الأساليب أكثر روعة وفاعلية..وكل ما كانت حريصة على تنوع طريقتها في الدخول للحلقة كل ماكانت الحلقة أنجح..




لأن الطفل سيستقبل كل يوم جديد بشوق ولهفة لمعرفة الأسلوب الذي ستتبعه معلمته في الحلقة..




وتشوقه ورغبته تلك تجعل تفاعله بحيوية اكثر وبإمتاع اكثر وبالتالي نجاح الحلقة ووصول الهدف بسهولة للأطفال..




والسبب في ضرورة التجديد والتنويع في الأساليب ضمان عدم ملل الأطفال..و أيضا اعطاء الطفل فرصة لينوع في طريقة تفكيره ولتنشيط عقله ولإثارة خيالاته..






تابع,,